قناة د. منصور الصقعوب
7.07K subscribers
123 photos
209 videos
24 files
363 links
Download Telegram
تذنب فيسترك
ولا يزال ينعم عليك
ثم يهييء لك سببا تعود به اليه من موعظة وغيرها
ليتوب عليك ويغفر
إنه (الغفور الودود)
🔰 الْأَبْدَالُ
📝 مصطلح (الأبدال) ورَد على لسان بعض السلف، ومرادُهم به: الرجل الصالح، قال يَزيد بن هارون: الأبدالُ هم أهل العلم، وكذا وُصِفَ بعض العلماء بأنهم من الأبدال.
👈🏻 والمقصود: أنهم أبدالٌ عن الأنبياء، وخُلفاء لهم، وورثتهم، يخلفونهم في سُننِهم، ويحملون الأُمة على طريقهم.
🚫 وأما الصوفيةُ فإنهم يطلِقون لفظ (الأبدال) ويريدون به: سبعة رجال يحفظ الله بهم الأقاليم- أي: القارات- السبع، لكل بَدلٍ إقليم، وكلما غاب منهم أحدٌ، أبدله الله بآخر على صورته.
وهذا لا يصح البتة، وليس عليه أيُّ دليل، بل هو مِن خُرافات الصوفية.
«الجمل الرضية» د. منصور الصقعوب (صـ369)
https://t.me/alsuqup
الأصابع وخاتم التسبيح والسبحة كلها وسائل لضبط العدد
المهم (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)
ولا شك أن الأصابع أفضل
إنما المقصود أن ضبط العدد في الذكر ينشط المرء
وفيه تحقيق للفضل الوارد في بعض الأحاديث والأذكار
.
🔰 لعق الأصابع بعد الفراغ من الأكل
👈🏻 استحباب لعق الأصابع بعد الفراغ من الأكل، وليس في هذا استقذار، ولذا أمر به ﷺ، لكن لو كان في أثناء الأكل فقد يُقال بأن الأصل تركُه؛ لأنه سـيعيد أصابعه في الإناء.
والحكمة من الأمر بلعق الأصابع: تحري بركة الطعام، ولذا ورد في رواية «فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ الْبَرَكَةُ».
«الإحكام شرح عمدة الأحكام» د.منصور الصقعوب (581/2)
ما رأيت لقطع المشاريع العلمية الكبيرة مثل الخطط طويلة الأمد, خذ مثلاً:
قراءة صحيح البخاري كل يوم 100 حديث أو أقل.
قراءة مجموع الفتاوى كل يوم 30 صفحة.
قراءة تفسير من التفاسير كل يوم 20 صفحة, وهكذا
ستجد أنك تنتهي بيسر وتحقق الديمومة مع عدم انقطاع مشاريعك العلمية وواجباتك الحياتية.
ولا تُغالب العلم فتنقطع

https://t.me/alsuqup
🔰 على المسلم أن يتوجه بكليته إلى الدعاء, وهو في ربحٍ مع الله عز وجل مطلقاً, فهو حين يدعو لن يخرج عن أحد أحوال ثلاثة:
1️⃣ أن تجاب دعوته.
2️⃣ أن يدخر له ثوابها.
3️⃣ أن يرد عنه من السوء مثلها , كما في حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً: «ما عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صـرفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ».
«تقريب الوصول» د.منصور الصقعوب (ص77)
جلوس الصحابة بين المغرب والعشاء في المسجد
في الصحيح: (أنه عليه السلام صلى بهم المغرب ثم خرج ثم رجع فوجدهم،
فَقَالَ: «مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟»
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ،
قَالَ «أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ» «مسلم»(2531)
إذا غلبك الشيطان فصرت تستيهن بالمعصية
فاعلم: أن الخلل إما من التفريط في الفرائض وإما هجر النوافل,
لأن الله جعل لنا حرزين بهما نُحرِز أنفسنا من الشيطان: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ ...»،
وبتحقيقهما يحفظ الله عليك سمعك وبصرك وسائر قواك, والعكس بالعكس.

https://t.me/alsuqup
🔰 قال النبي ﷺ: «ولا تباغضوا»:
📝 وفيها نهي للمسلمين عن التباغض فيما بينهم, إذا كان السببُ ليس أمرًا دينيًا, وإنما على أمرٍ دنيوي, فالمسلمون إخوة, والإخوة يتحابون, ويزيلون أسباب البغضاء مما بينهم, ومِن أسباب دخول الجنة إزالة الشحناء والبغضاء, وقد قال النبي ﷺ: «والذي نفسـي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا».
👈🏻 ويستثنى من النهي عن التباغض: التباغضُ في الله, فهذا من أوثق عُرى الإيمان, وسببه: أن تبغض إنسانًا لأجل ما عنده من الضلال, والفسق, والبدعة, والمعصـية.
«الحلل البهية شرح الأربعين النووية» د. منصور الصقعوب (صـ298)بتصرف
https://t.me/alsuqup
سهولة الوصول للمعصية ثم الثبات على هجرها ومفارقتها يُعظِّم أجر الصابر عن مقارفتها
https://t.me/alsuqup
التعبد باسمه الظاهر:
يجمع القلب على المعبود، ويجعل له رباً يقصده وصمداً يصمد إِليه فى حوائجه وملجأً يلجأُ إِليه فإِذا استقر ذلك فى قلبه وعرف ربه باسمه الظاهر استقامت له عبوديته وصار له معقل وموئل يلجأُ إِليه ويهرب إِليه ويفر كل وقت إِليه.
«طريق الهجرتين» لابن القيم (ص21)
https://t.me/alsuqup
🔰 إذا كانت كل البِدَع مذمومةً، فكيف نجيب عن حديث: «مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا....» أخرجه مسلم؟
👈🏼 الجواب عن هذا الحديث من عدة أوجه:
1️⃣ أن المراد بالحديث: مَن سَنَّ في العمل لا في التشريع، بمعنى: أنه عمل ما هو مشروع مُبتدَأً، ثم تابعه غيرُه، فله مثلُ أجرهم، ويشهد لهذا قصة ورود الحديث؛ فإنها في قصة القوم الحفاة العُراة من مُضَر، والقصة معروفة.
2️⃣ أن المرادَ بذلك: من سنَّ في الوسائل لا في المقاصد، أي: الوسائل والطرق الموصلة إلى العبادات؛ فإن له أجرها، وأجر من عمل بها.
مثاله: تبويبُ العلماء تآليفَهم، وقولهم: أركان الصلاة عددها كذا، ومثاله كذلك: المحاضرات الدعوية، ونحوها من وسائل إيصال الدعوة.
3️⃣ أن الحديث يُراد به من أحْيا سُنةً ثابتةً قد هُجرت، ويوضحه ما ورد في الحديث: «مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ، فَإِنَّ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَنْ عَمِلَ بِها».
«الجمل الرضية» د. منصور الصقعوب (صـ350)
https://t.me/alsuqup
🔰 حكم قول: «سـيدنا» للنبي ؟
🚫 منع من ذلك بعضُ أهل العلم, لظاهر الحديث.
وأجازه بعضهم, وقد نُقِل الجوازُ عن السخاوي والقاسمي.
👈🏻 فإن قيل: لماذا لم يقرهم النبيّ على قولهم: «سـيدنا» مع أنَّه قال: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ»؟
📝 أجيب عن هذا بأجوبة:
1️⃣ من باب التواضع.
2️⃣ خوفاً عليهم من الغلو, وتطور الأمر واستجراء الشـيطان لهم حتى يقعوا فيما هو محرم, ولذا قال ﷺ: «قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ...».
قال الشـيخ محمد بن إبراهيم: «المنع من أجلِ حماية حمى التوحيد, والثاني -أي: سـيد ولد آدم-: قاله على وجه التحدث بنعمة الله تعالى».
3️⃣ أنَّ الذي نبه إليه رسول الله ﷺ هو أنَّ السـيادة بلفظ السـيد لفظ مطلق يدل على السـيادة المطلقة العامة وهى لا تكون إلّا لله, أمّا إذا أضـيفت وخصصت, كسـيد ولد آدم, أو سـيد الخلق أو سـيد بني فلان فهذا جائز, فنهاهم ﷺ لئلا ينسبوا له السـيادة المطلقة.
«بغية المستفيد» د. منصور الصقعوب (صـ491)
https://t.me/alsuqup
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طالب العلم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يتبين لك شيء من دلائل عظمة الله وعظيم صنعه
أنك لو نظرت في الآف الوجوه لوجدت ان كل واحد مختلف في وجهه عن الآخر
ولو سمعت الآف الأصوات لوجدت لكل واحد نبرة مختلفة عن الآخر
فتبارك الله احسن الخالقين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفرق بين القواعد الفقهية والقواعد الأصولية؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المراد بالضابط الفقهي والفرق بينه وبين القاعدة الفقهية
يحتاج طالب العلم إلى الاطلاع على كتب الفتاوى المعاصرة للعلماء المحققين، ففيها تثبيتٌ للمعلومة، وتنزيلٌ للمسألة على أرض الواقع، وفيها اطّلاع على كيفية الإفتاء، وحسن عرض الجواب، فطالب العلم سيُسأل من الناس حتماً، ولا بد أن يعرف كيف يجيبهم، فللإفتاء منهج وأصول, وليس كل طالب علم يناسب للفتوى، فالبعض غزير علم، لكنه قد يتوه معه المستفتي العامي، حين لا يحسن عرض الإجابة عليه فقد لا يفهمها على وجهها أو لا يوضح له الجواب، أو يعطيه ما هو فوق قدرته العلمية
ومن أنفع الفتاوى التي ينبغي الاطلاع عليها: فتاوى ابن باز والعثيمين واالفوزان واللجنة الدائمة، ففيها علم غزير وأجوبة محررة، ويمكن أن تضع لها فضول الوقت، كأوقات الراحة ونحوها
🔰 الإيمان بالكتب
وهي الكتب التي أنزلها الله على الأمم بواسطة الرسل.
◀️ والإيمان بالكتب يكون على وجهين:
*️⃣ مجمل: بأن تؤمن بأن لله كتباً أنزلها على رسله، وأنها حق، ولا تنكرها.
*️⃣ ومفصّل: ينتظمه عدة أمور:
1️⃣ الإيمان بأنها من عند الله، أنزل لكل أمة ما يناسبها، وما فيه استقامة أمورها، وتصدق بما بقي منها مما لم يحرف.
2️⃣ أن تؤمن بأنها -ولا سـيما القرآن- من عند الله تبارك وتعالى، وليس من وضع محمد ﷺ، ولا من وضع جبريل عليه السلام.
وأنه معجز لا يستطيع الناس كلهم أن يأتوا بحرف من مثله.
3️⃣ أن تؤمن بأن القرآن مهيمن عليها، فتصدق بأخباره، وتعمل بما لم ينسخ من أحكامه.
«تقريب الوصول» د. منصور الصقعوب (ص140)
🔰 لفظ «اليد» لله جاء في القرآن على ثلاثة أنواع: مفردًا، ومثنًّى، ومجموعًا.
👈🏻 فالمفرد: ﴿بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك: 1]، والمثنى: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص: 75]، والمجموع: ﴿عَمِلَتْ أَيْدِينَا﴾ [يس: 71]، ولا تعارُضَ بينها، والجمع بين هذه الحالات الثلاث:
1️⃣ أن المفرد المضاف يُراد به ما هو أكثر من واحد، وكثيرًا ما يُراد به الجنس، فيتناوله، سواء كان واحدًا، أو اثنَين، أو ثلاثةً، فلا يعارض الإفراد والتثنية والجمع.
2️⃣ وأما صيغة الجمع: فإنها تقتضي التعظيم الذي يستحقه سبحانه، ومِثل هذا كثير في القرآن، يسمِّي الربُّ نفْسَه من الأسماء المتعلقة بصيغة الجمع على سبيل التعظيم لنفسه، كقوله: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ﴾ [الفتح: 1]، ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ﴾ [الزخرف: 32].
3️⃣ وأما صيغة التثنية: فإنها نصٌّ في مسماها؛ لأنها من أسماء العدد، وأسماء العدد نصوص.
«الجمل الرضية» د. منصور الصقعوب (صـ86)
https://t.me/alsuqup