القناة الرسمية للشيخ علي بن مختار آل علي الرملي
14.2K subscribers
1.32K photos
41 videos
23 files
142 links
الدين القيم
Download Telegram
من ثبت أنه كان مع الإخوان المسلمين ورجع وصار سلفيا كما يزعم
لا يمكّن له في الدعوة ؛ لما علمناه عن الإخوان من التلون والنفاق لاختراق الشباب وإفساد مناهجهم وإحداث الفوضى والبلبلة في الدعوة السلفية.
لا يخفى ما فعله محمد سرور وغيره.
نرجو أن يتقبل الله منه ويصلح حاله، ولكن لا يُمكّن له في الدعوة ويسمع له حتى لا يفسدها، إلى أن تمضي مدة كافية لإثبات حسن سيرته في المنهج، ويزكيه عالم خبير بمكر الإخوان المسلمين، مشهود له بذلك.
بعد تدشين مركز تكوين الإلحادي المصري، صارت المواقف الفردية للوقوف في وجه الإلحاد غير كافية، يجب على أصحاب الأموال من المسلمين توظيفَ جمعٍ من المشايخ وطلبة العلم، وتفريغهم للرد على الإلحاد عموما وعلى هذا المركز خصوصا، ومتابعة شبهات المركز شبهة شبهة، خاصة عن طريق البطاقات والمقاطع القصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فشباب الأمة اليوم تؤثر فيهم هذه البطاقات والمقاطع أكثر من أي طريقة إعلامية أخرى.
فواضح أن هذا المركز وراءه داعم متمكن من دعمه.
هذا جزء من الحرب على الإسلام، والوقوف في وجهه بالمال والعلم واجب شرعي ومن أعظم أنواع الجهاد اليوم.
يجب أن نعلم دائما أن أصولنا وعقيدتنا لا تتغير
وأصولنا بحمد الله لا تتغير بتغير أي شخص أو أي جهة.
سواء في طاعة ولي الأمر المسلم في طاعة الله
أو في عدم جواز الإنكار العلني على ولي الأمر
أو عدم جواز الخروج عليه والتهييج عليه على المنبر
وعدم تكفير ولاة الأمر جملة على أصول الخوارج بالحكم بغير ما أنزل الله
و أصلنا ثابت في التفصيل في الحكم بغير ما أنزل الله على طريقة أهل السنة كما بينه ابن باز لا يتغير سواء الحكم بغير ما أنزل الله كان بالديمقراطية أو بغيرها
ونحذر أشد التحذير من تكفير الجيوش الإسلامية أو العاملين في الدوائر الحكومية بالتولي فهذا منهج الخوارج
أو استباحة دمائهم
أو الخروج على الحكام ففي هذا فساد عريض ترونه بأعينكم
احذروا فنحن قادمون على فتن تعصف عصفا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك لا نقبل إعادة إدخال الخوارج في الصف السلفي لا الطريفي ولا الحويني ولا القرني ولا غيرهم ما لم يتوبوا توبة صادقة
فاثبتوا على ما تعلمون ولا تغيروا ما كنتم تعرفونه وما كان ثابتا على عهد الأئمة الأربعة المعاصرين ابن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي وغيرهم ممن سار على نهجهم كالفوزان والربيع والعباد
إنكار المنكر دين ومن أعظم القرب وواجب شرعي سأبقى أنكره على حسب قدرتي من أي جهة حصل وبالطرق الشرعية التي بينتها سابقا.
من أحب أن يبقى ويتابع ويسمع ويستفيد حياه الله، ومن لم يعجبه فلينصرف عنا، فلن نتوقف عن هذا لجهل جاهل تكلم فيما لا يحسنه ولا لتعصب متعصب ولا لحقد حاقد ولا حسد حاسد.
محاولة تغيير الدين وتحريفه وهدم الشريعة مستمرة والفتن القادمة عظيمة.
اسألوا الله الثبات وتعلموا فبالعلم يعرف العبد التفريق بين الحق والباطل.
الإلحاد والعلمانية والليبرالية والأفكار النابعة عنها، وغيرها من العقائد والأفكار المناقضة للإسلام؛ أخذت تنتشر بين أبناء المسلمين، والسبب في ذلك: فشو الجهل بدينهم بينهم، واغترارهم بالحضارة الغربية، ووجود دعم كبير لنشر هذه الأفكار بينهم بشتى الطرق.
وأفضل ما يقوم به كل واحد منا، أن يعتني بتربية أبنائه تربية إسلامية صحيحة معتدلة على منهج السلف الصالح، ويراقب تربيتهم، ومن أين يتلقون المعلومة، فبمجرد أن يتعلم العلم الصحيح ستحصل عنده مناعة قوية جدا ضد هذه الأفكار الهدامة.
اشتد البلاء على أهلنا في غزة، وطالت مدته، وإنهم لفي كرب عظيم، فلا تتوقفوا عن نصرتهم كلٌّ بما يستطيعه ولو بالدعاء في أوقات الإجابة.
أسأل الله أن يعجل بالفرج عليهم، ويرحم موتاهم ويتقبلهم عنده من الشهداء، ويشفي مرضاهم، ويعوضهم خيرا مما فقدوه، وينزل عليهم صبرا من عنده، ولا يضيع لهم أجرا.
وكل من مكر بهم وأراد بهم سوء؛ أن يكفيهم شره وينتقم منه.
الأضرحة التي تبنى اليوم لآل البيت أو للصالحين أو لغيرهم، وتعظم ويطاف بها وتدعى ويذبح لها وينذر ويتصدق لها، هي نفسها التي قال فيها قوم نوح:
‌{لَا ‌تَذَرُنَّ ‌ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّٗا وَلَا سُوَاعٗا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرٗا }
وهي نفسها:
اللات، وغيرها من الصالحين وغيرهم الذين عبدوا في الجاهلية.
إلا أن الأسماء اختلفت، واتحدت في اتخاذها آلهة مع الله، تعبد كما يعبد الله بأنواع العبادة المذكورة وغيرها.
وقال عليه الصلاة والسلام:
«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ‌ذِي ‌الْخَلَصَةِ». وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عبادة الأوثان ستعود، وقد عادت.
فاحذر أيها المسلم ولا تأخذك العاطفة وتميل بك إلى الشرك بالله وأنت تظن أنك تحترم الصالحين وتحبهم.
والصالح بحق لا يحب منك هذا ويبغضك عليه.
الإسلام الأمريكي الذي كنت حذرتكم منه سابقاً يغزو مجتمعاتنا ومنطقتنا بقوة هذه الأيام، عن طريق مشايخ السوء وغيرهم الذين باعوا دينهم بدنياهم، فمن يهتم بدينه ودين أسرته فليحرص كل الحرص على تعلم دينه كما أنزله الله تبارك وتعالى وكما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم، فلا نجاة لكم إلا بذلك.
فإني أرى التغير في المجتمعات المسلمة بشكل واضح.
لا تظنوا أن الأمر هين، بل والله إنه لعظيم وعظيم جدا.
قال ابن رجب رحمه الله:
فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذَف في القلب يَفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل، ويُعبِّر عن ذلك بعبارات وجيزة مُحَصِّلة للمقاصد. انتهى
فضل علم السلف