نصرة غزة لا يكون بخراب الأردن ومصر، ولا بإثارة الفتنة فيهما لمزيد من سفك دماء المسلمين وانتهاك أعراضهم وضياع أموالهم واحتلال أوطانهم وقتل أبنائهم وهدم بيوتهم على رؤوسهم، ولا بالتهجم على جيشيهما ورجال الأمن فيهما، فهذا لا يفيد أهل غزة بشيء، ولا يعود على المسلمين بخير.
فلا يستغفلنكم أعداؤكم وأنتم لا تشعرون، فتخربون بيوتكم بأيديكم.
انصروا أهل غزة بما يعود عليهم بالنفع حقيقة
أسأل الله أن يفرج عنهم عاجلا غير آجل، وأن يرحمهم برحمته، ويكفر عنهم ذنوبهم، وينتقم من أعدائهم كلهم.
فلا يستغفلنكم أعداؤكم وأنتم لا تشعرون، فتخربون بيوتكم بأيديكم.
انصروا أهل غزة بما يعود عليهم بالنفع حقيقة
أسأل الله أن يفرج عنهم عاجلا غير آجل، وأن يرحمهم برحمته، ويكفر عنهم ذنوبهم، وينتقم من أعدائهم كلهم.
إجابة عن سؤال جمع من الأخوة عن الذكاء الصناعي، أقول:
الذكاء الصناعي بعد تجربتي له فيه منفعة عظيمة، وفيه ضرر كبير، ويرجع حكم استخدامه إلى استخدام المستخدم له، فإن استخدمه في الخير والمنفعة المباحة جاز استخدامه، وإن استخدمه في حرام حرُم.
ويمكن الانتفاع به في طلب المعلومات لمن هو متمكن علميا من الفن الذي تتعلق المعلومة به، وليس لكل أحد؛ لأنه يخطئ، ولا يميز خطأه من صوابه إلا العالم بالفن الذي سأله فيه.
فتنبهوا فلا تأخذوا منه كل معلومة على أنها صحيحة حتى تعرضوها على أهل العلم في ذاك الفن، هذا في العلم الديني والدنيوي.
الذكاء الصناعي بعد تجربتي له فيه منفعة عظيمة، وفيه ضرر كبير، ويرجع حكم استخدامه إلى استخدام المستخدم له، فإن استخدمه في الخير والمنفعة المباحة جاز استخدامه، وإن استخدمه في حرام حرُم.
ويمكن الانتفاع به في طلب المعلومات لمن هو متمكن علميا من الفن الذي تتعلق المعلومة به، وليس لكل أحد؛ لأنه يخطئ، ولا يميز خطأه من صوابه إلا العالم بالفن الذي سأله فيه.
فتنبهوا فلا تأخذوا منه كل معلومة على أنها صحيحة حتى تعرضوها على أهل العلم في ذاك الفن، هذا في العلم الديني والدنيوي.
في الأردن: صواريخ مداها من ثلاثة إلى خمسة كيلو، ومسيرات، وثلاثون كيلو من المادة شديدة الانفجار، وتدريبات في لبنان،
واعتقال جماعة من المفسدين في الأرض.
ماذا يريد الإخوان المسلمون من حرق الأردن؟ ولمصلحة من يعملون؟
ألا يكفيهم ما تسببوا به من دمار بلاد المسلمين وسفك دمائهم وانتهاك أعراضهم وتعريضهم للعذاب؟
عجيب أمر هذه الفئة الضالة!
دمرتم بلاد المسلمين وسفكتم دماءهم وقتلتم أبناءهم وشردتموهم في البلاد بحربكم على الحكومات العربية وولائكم لإيران للوصول إلى الكراسي.
أما آن لكم أن تعقلوا؟!
لا نقبل أبدا بتعريض دماء المسلمين للسفك ولا بلادهم للدمار، ولا نرضى بهذا، ونبرأ إلى الله منه.
واعتقال جماعة من المفسدين في الأرض.
ماذا يريد الإخوان المسلمون من حرق الأردن؟ ولمصلحة من يعملون؟
ألا يكفيهم ما تسببوا به من دمار بلاد المسلمين وسفك دمائهم وانتهاك أعراضهم وتعريضهم للعذاب؟
عجيب أمر هذه الفئة الضالة!
دمرتم بلاد المسلمين وسفكتم دماءهم وقتلتم أبناءهم وشردتموهم في البلاد بحربكم على الحكومات العربية وولائكم لإيران للوصول إلى الكراسي.
أما آن لكم أن تعقلوا؟!
لا نقبل أبدا بتعريض دماء المسلمين للسفك ولا بلادهم للدمار، ولا نرضى بهذا، ونبرأ إلى الله منه.
ماذا نفعل عند الزلازل:
قال أهل العلم: "وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} قال: الصيحة والحجارة والريح. {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}. قال: الرجفة والخسف.
ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده.
وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى، كله بأسباب الشرك والمعاصي، كما قال الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}، وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}، وقال تعالى عن الأمم الماضية: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم، التوبة إلى الله سبحانه، والاستقامة على دينه، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء، ويمنحهم كل خيركما قال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. وقال تعالى في أهل الكتاب: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}. وقال تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ}. {أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ}. {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}.
وقال العلامة ابن القيم رحمه الله ما نصه: (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه، والندم كما قال بعض السلف، وقد زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم.، وقال: (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله.
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة.
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفيضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره «كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف: فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره » ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ارحموا ترحموا » «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء » وقوله صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يرحم » . وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء، مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء، وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} . وقال عز وجل: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} . {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} . وقال سبحانه:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
والآيات في هذا المعنى كثيرة، وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» متفق على صحته.
وقال عليه الصلاة والسلام: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » رواه مسلم في صحيحه.
قال أهل العلم: "وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} قال: الصيحة والحجارة والريح. {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}. قال: الرجفة والخسف.
ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده.
وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى، كله بأسباب الشرك والمعاصي، كما قال الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}، وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}، وقال تعالى عن الأمم الماضية: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم، التوبة إلى الله سبحانه، والاستقامة على دينه، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء، ويمنحهم كل خيركما قال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. وقال تعالى في أهل الكتاب: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}. وقال تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ}. {أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ}. {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}.
وقال العلامة ابن القيم رحمه الله ما نصه: (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه، والندم كما قال بعض السلف، وقد زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم.، وقال: (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله.
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة.
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفيضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره «كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف: فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره » ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ارحموا ترحموا » «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء » وقوله صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يرحم » . وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء، مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء، وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} . وقال عز وجل: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} . {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} . وقال سبحانه:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
والآيات في هذا المعنى كثيرة، وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» متفق على صحته.
وقال عليه الصلاة والسلام: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » رواه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يمنحهم الاستقامة عليه، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب، وأن يصلح ولاة أمر المسلمين جميعا، وأن ينصر بهم الحق، وأن يخذل بهم الباطل، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده، وأن يعيذهم وجميع المسلمين من مضلات الفتن، ونزغات الشيطان إنه ولي ذلك والقادر عليه".
والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يمنحهم الاستقامة عليه، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب، وأن يصلح ولاة أمر المسلمين جميعا، وأن ينصر بهم الحق، وأن يخذل بهم الباطل، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده، وأن يعيذهم وجميع المسلمين من مضلات الفتن، ونزغات الشيطان إنه ولي ذلك والقادر عليه".
اسم المعركة عند الهنود اسم ديني هندوسي، في إشارة واضحة إلى أن الحرب عندهم حرب دينية مع كونها حدودية سياسية.
وكذلك تصريحات قائد الظل الباكستاني المسلم بأنهم مع الهنود ليسوا أمة واحدة ومن الفروق بينهم الدين.
والهندوس يظهرون بغضا وعداء للمسلمين يماثل بغض وعداء اليهود.
عند الحقيقة تُلقى العلمانية والليبرالية تحت الأقدام، وتظهر الحقائق كما حصل في الحروب الأمريكية.
فتمسكوا بدينكم ولا يخدعنكم الغرب بكذبهم وعلمانيتهم وشعاراتهم؛ فهم يريدون الفصل بينكم وبين دينكم لعلمهم أنكم بدينكم تتغلبون عليهم وتعيدون العزة لأمتكم كما فعلتم سابقا.
فأسأل الله أن ينصر المسلمين في باكستان على الهندوس الحاقدين ويمكن لهم، ويدفع شر الهندوس عن المسلمين في الهند وباكستان وكشمير وفي كل مكان.
وكذلك تصريحات قائد الظل الباكستاني المسلم بأنهم مع الهنود ليسوا أمة واحدة ومن الفروق بينهم الدين.
والهندوس يظهرون بغضا وعداء للمسلمين يماثل بغض وعداء اليهود.
عند الحقيقة تُلقى العلمانية والليبرالية تحت الأقدام، وتظهر الحقائق كما حصل في الحروب الأمريكية.
فتمسكوا بدينكم ولا يخدعنكم الغرب بكذبهم وعلمانيتهم وشعاراتهم؛ فهم يريدون الفصل بينكم وبين دينكم لعلمهم أنكم بدينكم تتغلبون عليهم وتعيدون العزة لأمتكم كما فعلتم سابقا.
فأسأل الله أن ينصر المسلمين في باكستان على الهندوس الحاقدين ويمكن لهم، ويدفع شر الهندوس عن المسلمين في الهند وباكستان وكشمير وفي كل مكان.
نصيحة لإخواننا في الجزائر، ما دفعني إلى كتابتها إلا ما رأيته وسمعته من افتتان الأخوة في دينهم وانتكاستهم بسبب ما يحدث بين بعض المشايخ عندهم.
وإني والله لكم لناصح وما لي من وراء هذا غرض سوى النصيحة.
ما يحدث بين هؤلاء المشايخ عندكم ليس دافعه الدين وإن أظهروه في هذا القالب، بل هي مصالح شخصية وأهداف حزبية.
هؤلاء المشايخ يخرجونكم من فتنة ويدخلونكم في غيرها، فمن لم يفتن في الأولى افتتن في الثانية وهكذا إلا من شاء الله.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة الناس في دينهم، ومن تنفيرهم عن الحق.
فمن كان هذا حاله حقه أن يهجر ويترك حفظا للدين وصيانة للمنهج.
قد أضر هؤلاء بالدعوة عندكم ونفروا الناس عنها، ومهدوا الطريق لأهل الضلال لتحذير الناس منها.
وتركوا الشرك وأهله والبدع وأهلها واشتغلوا ببعضهم البعض؛ لتقاسم الرياسة وتحزيب الشباب حولهم.
فمن كان يهمه دينه فليترك هؤلاء وفتنتهم ولينظر إلى سيرة السلف وطريقة العلماء الربانيين، ويتبعها.
ومن أنصف علم الفرق بين طريقة هؤلاء وطريقة أئمة الإسلام والسنة.
وإني والله لكم لناصح وما لي من وراء هذا غرض سوى النصيحة.
ما يحدث بين هؤلاء المشايخ عندكم ليس دافعه الدين وإن أظهروه في هذا القالب، بل هي مصالح شخصية وأهداف حزبية.
هؤلاء المشايخ يخرجونكم من فتنة ويدخلونكم في غيرها، فمن لم يفتن في الأولى افتتن في الثانية وهكذا إلا من شاء الله.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة الناس في دينهم، ومن تنفيرهم عن الحق.
فمن كان هذا حاله حقه أن يهجر ويترك حفظا للدين وصيانة للمنهج.
قد أضر هؤلاء بالدعوة عندكم ونفروا الناس عنها، ومهدوا الطريق لأهل الضلال لتحذير الناس منها.
وتركوا الشرك وأهله والبدع وأهلها واشتغلوا ببعضهم البعض؛ لتقاسم الرياسة وتحزيب الشباب حولهم.
فمن كان يهمه دينه فليترك هؤلاء وفتنتهم ولينظر إلى سيرة السلف وطريقة العلماء الربانيين، ويتبعها.
ومن أنصف علم الفرق بين طريقة هؤلاء وطريقة أئمة الإسلام والسنة.
عندما أحذرك في مقال من رجال اتصفوا بصفات سيئة خطرة على دينك؛
لا تبحث عمن قصدت من الأشخاص وتشغل نفسك بهذا عن مقصود المقال، ولكن ابحث عن هذه الصفات في الدعاة من حولك؛ فمن وجدت فيه هذه الصفات فاحذره.
بهذا يكون المقال صالحا فيمن يثيرون الفتن اليوم وغدا، سواء كانوا نفس الأشخاص أو غيرهم.
لا تبحث عمن قصدت من الأشخاص وتشغل نفسك بهذا عن مقصود المقال، ولكن ابحث عن هذه الصفات في الدعاة من حولك؛ فمن وجدت فيه هذه الصفات فاحذره.
بهذا يكون المقال صالحا فيمن يثيرون الفتن اليوم وغدا، سواء كانوا نفس الأشخاص أو غيرهم.
سواء كان ما قاله صدقا أم كذبا
نصيحتي لأهلنا في سورية أن يتمسكوا بحكومتهم الحالية، ويلتفوا حولها، ويعينوها على كل خير يجيزه الشرع.
ومن علموا منه أنه يريد إثارة الفوضى في بلادهم أن يمنعوه ويبلغوا عنه.
فأطماع أعدائكم كثيرة وهم كثر.
وإذا سقطت حكومتكم الحالية فستدخلون في فوضى وفساد وبحر من الدماء لا يعلم قدرها إلا الله، وتعودون إلى الماضي الأليم إلا أن يشاء الله.
فالمتربصون بكم والذين ينتظرون الفرص لإفساد بلادكم كثير؛ فاحذروا واصبروا. حفظكم الله وكفاكم شرهم بما شاء.
نصيحتي لأهلنا في سورية أن يتمسكوا بحكومتهم الحالية، ويلتفوا حولها، ويعينوها على كل خير يجيزه الشرع.
ومن علموا منه أنه يريد إثارة الفوضى في بلادهم أن يمنعوه ويبلغوا عنه.
فأطماع أعدائكم كثيرة وهم كثر.
وإذا سقطت حكومتكم الحالية فستدخلون في فوضى وفساد وبحر من الدماء لا يعلم قدرها إلا الله، وتعودون إلى الماضي الأليم إلا أن يشاء الله.
فالمتربصون بكم والذين ينتظرون الفرص لإفساد بلادكم كثير؛ فاحذروا واصبروا. حفظكم الله وكفاكم شرهم بما شاء.