بلغني إقبال أبناء المسلمين على كتب السحر؛ ككتاب (شمس المعارف)، بعد أن تيسر لهم الوصول إليها مع انفتاح العلم وانتشار كتبه في هذا الفضاء الواسع.
اعلموا بارك الله فيكم أن تعلم السحر والعمل به كفر، قال تعالى: (يُعَلِّمونَ النّاسَ السِّحرَ وَما أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبابِلَ هاروتَ وَماروتَ وَما يُعَلِّمانِ مِن أَحَدٍ حَتّى يَقولا إِنَّما نَحنُ فِتنَةٌ فَلا تَكفُر) [البقرة:102].
فعلموا أبناءكم هذا وحذروهم من تعلم السحر، وعلموهم أحكام دينهم قبل أن يغرقوا في وحل الضلال المنتشر اليوم.

الحمد لله هلك، وحمل معه الدماء التي سفكت، والأعراض التي انتهكت، والأموال التي نهبت وأتلفت، والفتن التي أثيرت وأشعلت؛ بسبب فتاويه ومنهجه الخارجي
وكل من أضله بفتاويه الضالة؛ فله نصيب من وزره إلا أن يعفو الله عنه

بدعة الاحتفال بالمولد النبوي
هي دين جديد لا يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا أصحاب القرون المفضلة من أئمة الإسلام
ابتدعه الشيعة وتبعهم عليه الصوفية وأهل البدع والجهال
قال ابن الماجشون: سمعت مالكا يقول: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة؛ لأن الله يقول: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" فما لم يكن يومئذ دينا، فلا يكون اليوم دينا".

منذ متى كنتم تسمعون بجواز اليوم (العيد) الوطني؟!
عليكم بما تعرفون ودعوكم من الفتاوى التي تتقلب لإرضاء الخلق
يوما الجاهلية نهى عنهما النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا أنهم كانوا يتعبدون بهما ومع ذلك نهى عنهما فمجرد أنه يوم عيد فهو محرم سواء كان دينيا أو دنيويا إلا ما شرعه الله
العيد شعار والمسلمون شعارهم السنوي الأضحى والفطر فقط

تعليق صور ذوات الأرواح على الجدران، وصنع التماثيل لها، وخاصة إذا كان صاحب الصورة معظماً كالملوك والعلماء والزهاد؛ حرام، ومنكر؛ لأنه وسيلة للشرك.
سئل ابن باز رحمه الله: ما حكم تعليق الصور الفوتوغرافية على الجدران؟ وهل يجوز تعليق صورة الأخ أو الأب أو ما شاكلهما؟

فأجاب: تعليق الصور ذوات الأرواح على الجدران أمر لا يجوز، سواء كان ذلك في بيت، أو في مجلس أو في مكتب، أو شارع أو غير ذلك، كله منكر وكله من عمل الجاهلية، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون»، وقال: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم أحيوا ما خلقتم»، وبعث عليا رضي الله عنه، قائلا له: «لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته» ونهى عن الصورة في البيت، وأن يضع ذلك، فالواجب طمسها ولا يجوز تعليقها، ولما رأى في بيت عائشة صورة معلقة في ستر غضب وتغير وجهه، وهتكها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه لا يجوز تعليق الصور، سواء كانت صور الملوك، أو الزعماء، أو العباد، أو العلماء، أو الطيور، أو الحيوانات الأخرى، كله لا يجوز وكل ذي روح تصويره محرم، وتعليق صورته في الجدران، أو في المكاتب كله محرم، ولا يجوز التأسي بمن فعل ذلك، والواجب على أمراء المسلمين، وعلى علماء المسلمين، وعلى كل مسلم أن يدع ذلك وأن يحذر ذلك، وأن يحذر منه، طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام، وعملا بشرع الله في ذلك، والله المستعان. انتهى
وقال: بل التحريم في صور الملوك والعلماء ونحوهم من المعظمين أشد؛ لأن الفتنة بهم أعظم، ونصب صورهم في المجالس ونحوها وتعظيمها من أعظم وسائل الشرك وعبادة أرباب الصور من دون الله، كما وقع ذلك لقوم نوح، وتقدم في كلام الخطابي الإشارة إلى هذا. انتهى المراد

رياضة الجسم مطلوبة شرعا ليبقى الجسم نشيطا، ويقوم صاحبه بواجباته الدينية والدنيوية بنشاط، ولكن (اليوغا) ليست رياضة كما يروج البعض لها للوصول إلى الكفر.
اليوغا طريقة من طرق عبادة الشمس في الدين الهندوسي.
فمن فعلها عبادة لغير الله كفر، ومن فعلها للرياضة فقد تشبه بالكفار، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم".
وقد سمعت شخصا يزعمون أنه كان من (حركة العصر الجديد) قال: "اليوغا أرادوا نشرها كي يصلوا بها إلى وحدة الأديان كلها".
يعني للقضاء على الدين، وعمل دين جديد يتوافق مع أهوائهم.

بعض قراء المقال السابق تبين أنهم لا يعرفون معنى التشبه بالكفار في أمرين:
الأول هل التشبه بالكفار يكون في كل شيء؟
الجواب: لا؛ فالمقصود بالتشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم، أي يختصون به ويتميزون به، وليس في كل شيء.
مثلا ركوب السيارات والطائرات لا يعتبر تشبها؛ لأن الكل يفعله المسلم والكافر ولا يختص بالكفار.
أما لبس الراهبات أو اليوغا أو قصة شعر يُعرف من قصها بأنه من الكفار؛ فهذا من التشبه المحرم.
الأمر الثاني: لا يشترط (قصد التشبه) للوقوع فيه، بل مجرد الفعل محرم ويكون الفاعل متشبها بهم حتى وإن لم يقصد التشبه؛ لأن المشابهة تحصل وتظهر بالفعل فقط، فمن رآه ظنه منهم.
من أعظم مفاسد التشبه بالكفار؛ أن مشابهتهم في الظاهر تؤدي إلى محبتهم في الباطن، وعدم الافتراق عنهم وتميز المسلم عن الكافر في الظاهر، وهو واجب شرعي.

مقابلة خاصة مع فضيلة شيخنا أبي الحسن علي الرملي
أعدها: الشيخ أبو حذيفة محمود الشيخ

دقة متوسطة

دقة منخفضة

المقابلة القادمة إن شاء الله حول:
من هو الشيخ ربيع وهل يوجد فرقة تدعى المداخلة وهل علي الرملي مدخلي

من هو الشيخ ربيع؟ وما حقيقة المداخلة؟
المقابلة كاملة ستنشر يوم السبت إن شاء الله
إعداد الشيخ أبي حذيفة محمود الشيخ