قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
لن تضلُّوا ولن تهلكُوا وأنتُم في مُوالاةِ عليّ وإن خالفتمُوهُ فقد ضلّت بكُم الطُّرقَ والأهواء في الغيّ فاتقُوا اللهَ فإن ذمةَ اللهِ عليُّ بن أبي طالب
📚ينابيع المودة، : ج2، ص293
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#دار_القرآن_الكريم
#مركز_والقلم_للخط_العربي
#الحمدلله_على_إكمال_الدين
#وتمام_النعمة
#والولاية_لعلي
👇👇👇👇👇👇
https://t.me/walkalam14
لن تضلُّوا ولن تهلكُوا وأنتُم في مُوالاةِ عليّ وإن خالفتمُوهُ فقد ضلّت بكُم الطُّرقَ والأهواء في الغيّ فاتقُوا اللهَ فإن ذمةَ اللهِ عليُّ بن أبي طالب
📚ينابيع المودة، : ج2، ص293
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#دار_القرآن_الكريم
#مركز_والقلم_للخط_العربي
#الحمدلله_على_إكمال_الدين
#وتمام_النعمة
#والولاية_لعلي
👇👇👇👇👇👇
https://t.me/walkalam14
الثقلان الكتاب و العترة.pdf
1.9 MB
الثقلان الكتاب و العترة.pdf
الإثنين 18 ذو الحجة 1443 هجرية
18 يوليو تمّوز 2022 م
ذكرى عيد الغدير الأغر 10 هـ.
الصورتان: رفع راية الغدير في مقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
18 يوليو تمّوز 2022 م
ذكرى عيد الغدير الأغر 10 هـ.
الصورتان: رفع راية الغدير في مقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
الحجة_الدامغة_لشبهات_المجسمة_الزائغة_حسين_سامي_بدوي.pdf
2.7 MB
الحجة_الدامغة_لشبهات_المجسمة_الزائغة_حسين_سامي_بدوي.pdf
بسم الله الرحمن الرحيم
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دينًا )
أسعد الله أيامكم … نسأل الله الثبات على ولاية محمد وآل محمد.
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#دار_القرآن_الكريم
#مركز_والقلم_للخط_العربي
#عيد_الله_الأكبر
#نعم_الولي_علي
👇👇👇👇👇
https://t.me/walkalam14
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دينًا )
أسعد الله أيامكم … نسأل الله الثبات على ولاية محمد وآل محمد.
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#دار_القرآن_الكريم
#مركز_والقلم_للخط_العربي
#عيد_الله_الأكبر
#نعم_الولي_علي
👇👇👇👇👇
https://t.me/walkalam14
حَدَّثَنَا اَلْحَاكِمُ اَلرَّئِيسُ اَلْإِمَامُ مَجْدُ اَلْحُكَّامِ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلزِّيَادِيُّ أَدَامَ اَللَّهُ جَمَالَهُ إِمْلاَءً فِي دَارِهِ يَوْمَ اَلْأَحَدِ اَلثَّانِي مِنْ شَهْرِ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ خَمْسٍ وَ مِائَةٍ
قَالَ حَدَّثَنِي اَلشَّيْخُ اَلْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلدُّورْيَسْتِيُّ إِمْلاَءً وَرَدَ اَلْقِصَّةَ مُجْتَازاً فِي أَوَاخِرِ ذِي اَلْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ أَرْبَعِ مِائَةٍ
قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي اَلشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ رض قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ
قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ اَلشَّيْبَانِيِّ
قَالَ سَمِعْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اَللَّهِ إِلَى مَكَّةَ فِي حَجَّةِ اَلْوَدَاعِ فَلَمَّا اِنْصَرَفَ مِنْهَا وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ وَ قَدْ شَيَّعَهُ مِنْ مَكَّةَ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ مِنَ اَلْيَمَنِ وَ خَمْسَةُ آلاَفِ رَجُلٍ مِنَ اَلْمَدِينَةِ
جَاءَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ
وَ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ - يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ اَلنَّاسَ حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْإِسْلاَمِ فَأَخْشَى أَنْ يَضْطَرِبُوا وَ لاَ يُطِيعُوا
فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ إِلَى مَكَانِهِ وَ نَزَلَ عَلَيْهِ فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّانِي وَ كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَازِلاً بِغَدِيرٍ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى - يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ
فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ أَخْشَى مِنْ أَصْحَابِي مِنْ أَنْ يُخَالِفُونِي فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ وَ نَزَلَ عَلَيْهِ فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ وَ كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ غَدِيرُ خُمٍّ وَ قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى - يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ وَ اَللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنّٰاسِ
فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَذِهِ اَلْمَقَالَةَ قَالَ لِلنَّاسِ أَنِيخُوا نَاقَتِي فَوَ اَللَّهِ مَا أَبْرَحُ مِنْ هَذَا اَلْمَكَانِ حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي وَ أَمَرَ أَنْ يُنْصَبَ لَهُ مِنْبَرٌ مِنْ أَقْتَابِ اَلْإِبِلِ
وَ صَعِدَهَا وَ أَخْرَجَ مَعَهُ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَامَ قَائِماً وَ خَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً وَ وَعَظَ فِيهَا وَ زَجَرَ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ كَلاَمِهِ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ
ثُمَّ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقَامَ عَلِيٌّ وَ أَخَذَ بِيَدِهِ فَرَفَعَهَا حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَلاَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
ثُمَّ نَزَلَ مِنَ اَلْمِنْبَرِ وَ جَاءَ أَصْحَابُهُ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ هَنَّوْهُ بِالْوَلاَيَةِ وَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ أَصْبَحْتَ مَوْلاَيَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ
وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ - اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ اَلْإِسْلاٰمَ دِيناً .
سُئِلَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ - يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اَللّٰهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهٰا قَالَ يَعْرِفُونَهَا يَوْمَ اَلْغَدِيرِ وَ يُنْكِرُونَهَا يَوْمَ اَلسَّقِيفَةِ . فاستأذن حسان بن ثابت أن يقول أبياتا
في ذلك اليوم فأذن له فأنشأ يقول
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم و أسمع بالرسول مناديا و قال فمن مولاكم و وليكم فقالوا و لم يبدو هناك التعاديا
قَالَ حَدَّثَنِي اَلشَّيْخُ اَلْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلدُّورْيَسْتِيُّ إِمْلاَءً وَرَدَ اَلْقِصَّةَ مُجْتَازاً فِي أَوَاخِرِ ذِي اَلْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ أَرْبَعِ مِائَةٍ
قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي اَلشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ رض قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ
قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ اَلشَّيْبَانِيِّ
قَالَ سَمِعْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اَللَّهِ إِلَى مَكَّةَ فِي حَجَّةِ اَلْوَدَاعِ فَلَمَّا اِنْصَرَفَ مِنْهَا وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ وَ قَدْ شَيَّعَهُ مِنْ مَكَّةَ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ مِنَ اَلْيَمَنِ وَ خَمْسَةُ آلاَفِ رَجُلٍ مِنَ اَلْمَدِينَةِ
جَاءَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ
وَ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ - يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ اَلنَّاسَ حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْإِسْلاَمِ فَأَخْشَى أَنْ يَضْطَرِبُوا وَ لاَ يُطِيعُوا
فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ إِلَى مَكَانِهِ وَ نَزَلَ عَلَيْهِ فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّانِي وَ كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَازِلاً بِغَدِيرٍ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى - يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ
فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ أَخْشَى مِنْ أَصْحَابِي مِنْ أَنْ يُخَالِفُونِي فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ وَ نَزَلَ عَلَيْهِ فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ وَ كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ غَدِيرُ خُمٍّ وَ قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى - يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ وَ اَللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنّٰاسِ
فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَذِهِ اَلْمَقَالَةَ قَالَ لِلنَّاسِ أَنِيخُوا نَاقَتِي فَوَ اَللَّهِ مَا أَبْرَحُ مِنْ هَذَا اَلْمَكَانِ حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي وَ أَمَرَ أَنْ يُنْصَبَ لَهُ مِنْبَرٌ مِنْ أَقْتَابِ اَلْإِبِلِ
وَ صَعِدَهَا وَ أَخْرَجَ مَعَهُ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَامَ قَائِماً وَ خَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً وَ وَعَظَ فِيهَا وَ زَجَرَ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ كَلاَمِهِ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ
ثُمَّ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقَامَ عَلِيٌّ وَ أَخَذَ بِيَدِهِ فَرَفَعَهَا حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَلاَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
ثُمَّ نَزَلَ مِنَ اَلْمِنْبَرِ وَ جَاءَ أَصْحَابُهُ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ هَنَّوْهُ بِالْوَلاَيَةِ وَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ أَصْبَحْتَ مَوْلاَيَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ
وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ - اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ اَلْإِسْلاٰمَ دِيناً .
سُئِلَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ - يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اَللّٰهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهٰا قَالَ يَعْرِفُونَهَا يَوْمَ اَلْغَدِيرِ وَ يُنْكِرُونَهَا يَوْمَ اَلسَّقِيفَةِ . فاستأذن حسان بن ثابت أن يقول أبياتا
في ذلك اليوم فأذن له فأنشأ يقول
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم و أسمع بالرسول مناديا و قال فمن مولاكم و وليكم فقالوا و لم يبدو هناك التعاديا
إلهك مولانا و أنت وليناو ما لك منا في المقالة عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني نصبتك من بعدي إماما و هاديا
هناك دعا اللهم وال وليه و كن للذي عادى عليا معاديا
فخص بها دون البرية كلها عليا و سماه الوزير المؤاخيا
فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك.
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فَجَلَسَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مجلس [مَجْلِسَهُ] أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ وَ يُسَمَّى عُمَرَ بْنَ عُتْبَةَ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ حَارِثَ بْنَ نُعْمَانَ اَلْفِهْرِيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاَثِ مَسَائِلَ فَقَالَ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ
فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ أَ مِنْكَ أَمْ مِنْ رَبِّكَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْوَحْيُ إِلَيَّ مِنَ اَللَّهِ وَ اَلسَّفِيرُ جَبْرَائِيلُ وَ اَلْمُؤَذِّنُ أَنَا وَ مَا أَذَّنْتُ إِلاَّ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
قَالَ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ وَ اَلْحَجِّ وَ اَلْجِهَادِ أَ مِنْكَ أَمْ مِنْ رَبِّكَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ
قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اَلرَّجُلِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَوْلِكَ فِيهِ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ إِلَى آخِرِهِ أَ مِنْكَ أَمْ مِنْ رَبِّكَ
قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْوَحْيُ مِنَ اَللَّهِ وَ اَلسَّفِيرُ جَبْرَئِيلُ وَ اَلْمُؤَذِّنُ أَنَا وَ مَا أَذَّنْتُ إِلاَّ مَا أمر بي [أَمَرَنِي] رَبِّي
فَرَفَعَ اَلْمَخْزُومِيُّ رَأْسَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَقَالَ اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ صَادِقاً فِيمَا يَقُولُ فَأَرْسِلْ عَلَيَّ شُوَاظاً مِنْ نَارٍ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ فِي اَلتَّفْسِيرِ
فَقَالَ اَللّٰهُمَّ إِنْ كٰانَ هٰذٰا هُوَ اَلْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنٰا حِجٰارَةً مِنَ اَلسَّمٰاءِ أَوِ اِئْتِنٰا بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ وَ وَلَّى فَوَ اَللَّهِ مَا سَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ حَتَّى أَظَلَّتْهُ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ فَأَرْعَدَتْ وَ أَبْرَقَتْ فَأَصْعَقَتْ فَأَصَابَتْهُ اَلصَّاعِقَةُ فَأَحْرَقَتْهُ اَلنَّارُ
فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ وَ هُوَ يَقُولُ اِقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ.
فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَصْحَابِهِ رَأَيْتُمْ قَالُوا نَعَمْ وَ سَمِعْتُمْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ طُوبَى لِمَنْ وَالاَهُ وَ اَلْوَيْلُ لِمَنْ عَادَاهُ
كَأَنِّي أَنْظُرُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ شِيعَتِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ يُزَفُّونَ عَلَى نُوقٍ بَيْنَ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ شَبَابٌ محجلون مُتَوَّجُونَ مُكَحَّلُونَ لاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ
قَدْ أُيِّدُوا بِرِضْوَانٍ مِنَ اَللَّهِ اَلْأَكْبَرِ - ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ حَتَّى سَكَنُوا فِي حَضِيرَةِ اَلْقُدْسِ مِنْ جِوَارِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ لَهُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي اَلْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ اَلْأَعْيُنُ وَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَ تَقُولُ لَهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ سَلاٰمٌ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى اَلدّٰارِ .
جامع الأخبار ج ۱، ص ۱۰
اسم الباب : الفصل الخامس في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام
فقال له قم يا علي فإنني نصبتك من بعدي إماما و هاديا
هناك دعا اللهم وال وليه و كن للذي عادى عليا معاديا
فخص بها دون البرية كلها عليا و سماه الوزير المؤاخيا
فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك.
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فَجَلَسَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مجلس [مَجْلِسَهُ] أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ وَ يُسَمَّى عُمَرَ بْنَ عُتْبَةَ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ حَارِثَ بْنَ نُعْمَانَ اَلْفِهْرِيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاَثِ مَسَائِلَ فَقَالَ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ
فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ أَ مِنْكَ أَمْ مِنْ رَبِّكَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْوَحْيُ إِلَيَّ مِنَ اَللَّهِ وَ اَلسَّفِيرُ جَبْرَائِيلُ وَ اَلْمُؤَذِّنُ أَنَا وَ مَا أَذَّنْتُ إِلاَّ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
قَالَ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ وَ اَلْحَجِّ وَ اَلْجِهَادِ أَ مِنْكَ أَمْ مِنْ رَبِّكَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ
قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اَلرَّجُلِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَوْلِكَ فِيهِ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ إِلَى آخِرِهِ أَ مِنْكَ أَمْ مِنْ رَبِّكَ
قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْوَحْيُ مِنَ اَللَّهِ وَ اَلسَّفِيرُ جَبْرَئِيلُ وَ اَلْمُؤَذِّنُ أَنَا وَ مَا أَذَّنْتُ إِلاَّ مَا أمر بي [أَمَرَنِي] رَبِّي
فَرَفَعَ اَلْمَخْزُومِيُّ رَأْسَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَقَالَ اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ صَادِقاً فِيمَا يَقُولُ فَأَرْسِلْ عَلَيَّ شُوَاظاً مِنْ نَارٍ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ فِي اَلتَّفْسِيرِ
فَقَالَ اَللّٰهُمَّ إِنْ كٰانَ هٰذٰا هُوَ اَلْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنٰا حِجٰارَةً مِنَ اَلسَّمٰاءِ أَوِ اِئْتِنٰا بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ وَ وَلَّى فَوَ اَللَّهِ مَا سَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ حَتَّى أَظَلَّتْهُ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ فَأَرْعَدَتْ وَ أَبْرَقَتْ فَأَصْعَقَتْ فَأَصَابَتْهُ اَلصَّاعِقَةُ فَأَحْرَقَتْهُ اَلنَّارُ
فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ وَ هُوَ يَقُولُ اِقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ.
لِلْكٰافِرينَ لَيْسَ لَهُ دٰافِعٌ.
مِنَ اَللّٰهِ ذِي اَلْمَعٰارِجِفَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَصْحَابِهِ رَأَيْتُمْ قَالُوا نَعَمْ وَ سَمِعْتُمْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ طُوبَى لِمَنْ وَالاَهُ وَ اَلْوَيْلُ لِمَنْ عَادَاهُ
كَأَنِّي أَنْظُرُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ شِيعَتِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ يُزَفُّونَ عَلَى نُوقٍ بَيْنَ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ شَبَابٌ محجلون مُتَوَّجُونَ مُكَحَّلُونَ لاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ
قَدْ أُيِّدُوا بِرِضْوَانٍ مِنَ اَللَّهِ اَلْأَكْبَرِ - ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ حَتَّى سَكَنُوا فِي حَضِيرَةِ اَلْقُدْسِ مِنْ جِوَارِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ لَهُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي اَلْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ اَلْأَعْيُنُ وَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَ تَقُولُ لَهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ سَلاٰمٌ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى اَلدّٰارِ .
جامع الأخبار ج ۱، ص ۱۰
اسم الباب : الفصل الخامس في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام
من مستحبات أعمال عيد الغدير المؤاخاة :
وهذه هي الطريقة :
واخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبيائه والأئمه المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنّة والشفاعه وأذن لي بأن أدخل الجنّة لا أدخلها إلا وأنت معي.
ويقول الآخر: قبلت , ثمّ يقول : أسقطت عنك جميع حقوق الأخوه ماخلا الشفاعه والدعاء والزيارة.
وهذه هي الطريقة :
واخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبيائه والأئمه المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنّة والشفاعه وأذن لي بأن أدخل الجنّة لا أدخلها إلا وأنت معي.
ويقول الآخر: قبلت , ثمّ يقول : أسقطت عنك جميع حقوق الأخوه ماخلا الشفاعه والدعاء والزيارة.