ما رأي الشيعة في زرارة بن أعين؟.pdf
1.2 MB
ما رأي الشيعة في زرارة بن أعين؟.pdf
بهذه الكلمات وصف رسول الله (ص) أمير المؤمنين (ع) لمّا كان معه في غار حراء، وسمع ما سمعه (ع) من رنّة الشّيطان حين نزل الوحي عليه..
🔸#نهج_البلاغة
قناة المعارف الفضائية
🔹@AlmaarefCH🔹
🔸#نهج_البلاغة
قناة المعارف الفضائية
🔹@AlmaarefCH🔹
#العقل
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل . أفتتح بحثي بكلام أمير البلغاء : سئل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) : صف لنا العقل ؟ قال : العاقل الذي يضع الشيء في موضعه . وقالوا : صف لنا الأحمق ؟ قال : لقد فعلت .
أحمد بن إدريس . . . رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : قلت له (عليه السلام) :
ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان . قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل (1) .
عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال :
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) :
فلان من عبادته ودينه وفضله ؟
فقال (عليه السلام) : كيف عقله ؟
قلت : لا أدري ، فقال : إن الثواب على قدر العقل .
إن رجلاً من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر ، ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا . وأراه الله تعالى ذلك ، فاستقله ذلك الملك ، فأوحى الله تعالى إليه أن اصحبه ، فأتاه الملك بصورة إنسي ، فقال له : من أنت ؟ قال : رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان فأتيتك لأعبد الله معك ، فكان معه يومه ذلك . فلما أصبح قال له الملك : إن مكانك لنزه وما يصلح إلا للعبادة . فقال له العابد : إن لمكاننا هذا عيبا ، فقال له : ما هو ؟ قال : ليس لربنا بهيمة ، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع ، فإن هذا الحشيش يضيع ! ! فأوحى الله إلى الملك ، إنما أثيبه على قدر عقله (2) .
📗 1- الكافي 1 : 11 ، الحديث 3 .
2- الكافي 1 : 11 ، الحديث 8 ،
وأمالي الصدوق : 341 ، الحديث 6 .
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل . أفتتح بحثي بكلام أمير البلغاء : سئل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) : صف لنا العقل ؟ قال : العاقل الذي يضع الشيء في موضعه . وقالوا : صف لنا الأحمق ؟ قال : لقد فعلت .
أحمد بن إدريس . . . رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : قلت له (عليه السلام) :
ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان . قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل (1) .
عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال :
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) :
فلان من عبادته ودينه وفضله ؟
فقال (عليه السلام) : كيف عقله ؟
قلت : لا أدري ، فقال : إن الثواب على قدر العقل .
إن رجلاً من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر ، ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا . وأراه الله تعالى ذلك ، فاستقله ذلك الملك ، فأوحى الله تعالى إليه أن اصحبه ، فأتاه الملك بصورة إنسي ، فقال له : من أنت ؟ قال : رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان فأتيتك لأعبد الله معك ، فكان معه يومه ذلك . فلما أصبح قال له الملك : إن مكانك لنزه وما يصلح إلا للعبادة . فقال له العابد : إن لمكاننا هذا عيبا ، فقال له : ما هو ؟ قال : ليس لربنا بهيمة ، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع ، فإن هذا الحشيش يضيع ! ! فأوحى الله إلى الملك ، إنما أثيبه على قدر عقله (2) .
📗 1- الكافي 1 : 11 ، الحديث 3 .
2- الكافي 1 : 11 ، الحديث 8 ،
وأمالي الصدوق : 341 ، الحديث 6 .