#حديث_اليوم
((صحابة رسول الله))
📙روى مسلم فى صحيحه : ( عن رَبِيعَة بْن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ : " كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي : سَلْ ، فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ، قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ )
👈كان المتوقع (من غالب الناس ) أن بعد ما خدم النبى صلى الله عليه و سلم يأخذ أجرة على ذلك و هذا ما قصده النبى صلوات الله و سلامه عليه لما قال له : ( سَــلْ ) ..
👈أما المتوقع ( من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ) غير ذلك ,, فما كان يهمهم مال و لا طعام و لا شراب ,, كان صلوات الله و سلامه عليه أحب إليهم من كل شئ من أموالهم , أولادهم , أهليهم , حتى أنفسهم ...
ثم بعد ذلك يأتى من يكفر الصحابة !! و يخرج عليهم !! ويقدح فيهم !
👈( قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تسبُّوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه) قال أهل اللغة : النصيف النصف ، ومعناهلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مُدَّاً ، ولا نصف مُد . قال القاضي : ويؤيد هذا ما قدمناه في أول باب فضائل الصحابة عن الجمهور من تفضيل الصحابة كلهم على جميع من بعدهم .وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة وضيق الحال ، بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته صلى الله عليه وسلم وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ،هذا كله مع ما كان في أنفسهم من الشفقة والتودد والخشوع والتواضع والإيثار والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ، ولو لحظة لا يوازيها عمل ، ولا تنال درجتها بشيء ،والفضائل لا تؤخذ بقياس ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
. انتهى من شرح النووى على مسلم - إسلام ويب .
👈يقول الإمام النووي رحمه الله :
" فيه الحث على كثرة السجود والترغيب به ، والمراد به السجود في الصلاة " .
انتهى من " شرح مسلم " (4/206)
ثم يزعمون أنهم محبين للنبى صلى الله عليه و سلم و آل بيته ..
أين هم من .. المحبة الصادقة !
#إسراء_خلّاف
#انتقاءات_الاسلام_ديني
((صحابة رسول الله))
📙روى مسلم فى صحيحه : ( عن رَبِيعَة بْن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ : " كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي : سَلْ ، فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ، قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ )
👈كان المتوقع (من غالب الناس ) أن بعد ما خدم النبى صلى الله عليه و سلم يأخذ أجرة على ذلك و هذا ما قصده النبى صلوات الله و سلامه عليه لما قال له : ( سَــلْ ) ..
👈أما المتوقع ( من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ) غير ذلك ,, فما كان يهمهم مال و لا طعام و لا شراب ,, كان صلوات الله و سلامه عليه أحب إليهم من كل شئ من أموالهم , أولادهم , أهليهم , حتى أنفسهم ...
ثم بعد ذلك يأتى من يكفر الصحابة !! و يخرج عليهم !! ويقدح فيهم !
👈( قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تسبُّوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه) قال أهل اللغة : النصيف النصف ، ومعناهلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مُدَّاً ، ولا نصف مُد . قال القاضي : ويؤيد هذا ما قدمناه في أول باب فضائل الصحابة عن الجمهور من تفضيل الصحابة كلهم على جميع من بعدهم .وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة وضيق الحال ، بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته صلى الله عليه وسلم وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ،هذا كله مع ما كان في أنفسهم من الشفقة والتودد والخشوع والتواضع والإيثار والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ، ولو لحظة لا يوازيها عمل ، ولا تنال درجتها بشيء ،والفضائل لا تؤخذ بقياس ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
. انتهى من شرح النووى على مسلم - إسلام ويب .
👈يقول الإمام النووي رحمه الله :
" فيه الحث على كثرة السجود والترغيب به ، والمراد به السجود في الصلاة " .
انتهى من " شرح مسلم " (4/206)
ثم يزعمون أنهم محبين للنبى صلى الله عليه و سلم و آل بيته ..
أين هم من .. المحبة الصادقة !
#إسراء_خلّاف
#انتقاءات_الاسلام_ديني