المحاورون للرد على الشبهات
9.48K subscribers
122 photos
1 video
7 files
105 links
* أول موقع يقدم خدمة حوارية حول أصول وثوابت الإسلام.


www.almohaweron.com
Download Telegram
العلم والإيمان في الإسلام يسيران جنبا إلى جنب، ولذا جمع القرآن بينهما في قوله تعالى: ﴿.. يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ ..﴾ [المجادلة: ١١]

بل يرتب القرآن الإيمان على العلم، فالمرء يعلم فيؤمن، ومقتضاه أنه لا إيمان قبل العلم،يقول تعالى:﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَيُؤمِنوا بِهِ فَتُخبِتَ لَهُ قُلوبُهُم وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذينَ آمَنوا إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الحج: ٥٤]

المصدر:
كتاب العبد الرباني فى المفهوم القرآني| صـ:٥٤
من انطباعات زوار موقع المحاورون
- الإنسانُ إذا كانَ إيمانُه ويقينُه مزعزعًا؛

ناوَشَتْهُ الشبهاتُ من كلِّ جانب، وعرضت له الشكوك عن يمينٍ وشمال، وذلك لضعف علمه، وقلة بصيرته، فيغدو كالريشة في مهب الريح، لا تستقرُّ على حال.

- أما صاحبُ اليقين؛

فهو لرسوخه في علمه، وقوة إيمانه كالطودِ الراسي، لا يتزعزع ولا يتزلزل، ولا تؤثر فيه رياح الشكوك والشبهات، بل هو لو وردت عليه من الشبه - بعدد أمواج البحر - كما قال ابن القيم - ما أزالت يقينه، ولا قدحت فيه شكًا، لأنه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات، بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلوبة.

📘 العبد الرباني فى المفهوم القرآني صـ٧٢.
" خلق لك اللسان والأسنان والشفاة والأحبال الصوتية والمخ والمراكز العصبية، تتحرك الأحبال بما لا تعرف أنت عنه شيئًا لتتكلم ويمر الهواء من جوفك إلى مساره فى الخارج…

حركاتٌ دقيقةٌ متناسقةٌ حتى يخرجَ الصوتُ بالكلمة.
جهازٌ معقدٌ التركيب لكي تتكلم، فيفهم الناس عنك ما أردت، كل هذا يجري بما يحار فيه عقلك، كل هذا أنعم به عليك ربك، لكنك عندما نطقت قلت بجحودٍ:«أتكبر على خالقي!»

فسبحان من حلمَ عليك حين كفرت.
تدري لو شاء لمحا من جسدك العصب إلى أحبال صوتك، فما عساك تفعل؟ ولمن عساك تشكو؟
تدري لو شاء؛ لقبضك إليه وأماتك،ثم عذبك فأبادك، فمن يحجز عنك عذابه، من يرد عنك قضاؤه؟!

لكنه ما أرحمه ما جزاك على تكبرك عليه، بل حلم عليك ودلك على مواضع الهداية.. "



من حِوارٍ بين مؤمنٍ وكافِر؛ في كتاب:
📙 لا أعلم هويتي، صـ٦٦، ٦٧. بتصرِّف.
يتساءلُ البعضُ عن عدمِ حفظِ ربِّ العالمينَ للكُتبِ السابقةِ؛ كالإنجيلِ والتوراةِ والزبورِ، ولسانُ حالِ بعضِهم يتساءل:

- ألم تكُن تلكَ الكُتبُ كلامَ اللهِ كالقُرآنِ الكريمِ؟
- فلماذا القُرآنُ دونًا عن غيرهِ محفوظٌ؟
- وما ذنبُ أهلِ الكُتبِ السابقة؟
 
وإن شاءَ ربُّ العالمينَ نحاولُ معًا إزالةَ اللبسِ - محاولينَ تسليطَ الضوءِ على نقاطٍ قد لا ينتبهُ لها البعض- ونتناولُ الردَ عليهِ بإذنِ اللهِ تعالى في هذا المقال من خلالِ أربعةِ محاور:
١- لماذا الحفظ؟
٢- لا خوفٌ عليهم.
٣- وإن تتولوا يستبدل.
٤- فلماذا القُرآن؟

https://almohaweron.com/why-did-god-not-preserve-the-previous-books/

كما أرفقنا قراءةً صوتيةً للمقال، لمن يُفضِّل السَّماع على القراءة. نتمنى لكم وقتًا نافِعًا. 📘
من المعلوم عند جميع العقلاء أن الذي لا يملك مالاً لا يسأل الناسُ منه المال، والجاهل لا يأتي منه العلم؛ لأنَّ فاقدَ الشيء لا يعطيه.

فمن زعم أنَّ الطبيعةَ خلقَتْه أو خلقَتْ شيئًا، فقد خالفَ العقلَ وحاربَ الحقَّ، لأنَّ الكونَ يشهدُ أنَّ خالقَه حکیمٌ علیمٌ خبيرٌ، هادٍ رزاق، حافظٌ واحد أحد، والطبيعةُ الجامدةُ لا تملكُ مثقالَ ذرةٍ من ذلك.


📘 كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى، صـ١٧، ١٨.
إنَّ مثلَ من يقولُ أو يعتقدُ أنَّ هذا النظامَ والإبداعَ والإتقانَ وُجِد بطريق الصدفةِ لا غير، كمثل من وضع حروف الهجاء: أ، ب، ت.... في صندوق ثمّ جعل يحركه طمعاً منه أن تتألف هذه الحروف من تلقاء نفسها، فيتركب منها قصيدة بليغة، أو كتاب دقيق في الهندسة، أليس ذلك من السفه المبين ونقص العقل؟! فإنه لو داوم على تحريك هذا الصندوق السنين والدهور لم يحصل إلا على حروف.

📘 كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى، صـ١٩، ٢٠.
من انطباعات زوار موقع المحاورون
يتساءلُ البعضُ عن مصيرِ مَن نشأَ علَى غيرِ الإسلامِ، ومِن ثمَّ اتبعَ أَبَويهِ، أليسَ يتبعُ هؤُلاءِ آباءَهُم كَما يتبعُ المسلمُ ما ورثَهُ مِن دينٍ؟ فَلِماذَا يُؤاخذُ غيرُ المسلمِ علَى انحيازِهِ لدينِ أبَويْهِ بَينَما يدخلُ المسلمُ الجنةَ؟

تجدون الجواب عن هذا التساؤل مفصَّلًا في هذه المقالة، بعنوان:

‏ « ما ذنبُ مَن وُلِدَ في أسرةٍ غير مسلمة؟ »

https://almohaweron.com/what-is-the-fault-of-a-child-born-in-a-non-muslim-family/

🎙 مُرفَق معها قراءة صوتية.
" بحقِّ مَن رفع السماء بغير عمد، إنَّ حلاوة الإيمان ما بعدها حلاوة!
آهٍ على تلك السنوات التي مرَّت من عمري وأنا بعيدٌ عن طريقكم!
لو يسألُني البعضُ عن عمري؛ لوددتُ القولَ إنني بهذا اليومِ بلغتُ عامِيَ الأولَ، عاميَ الأولَ بالإسلام، وعاميَ بالإيمانِ، وعاميَ بالراحةِ النفسية، وعاميَ بالسعادةِ التي تغمرُ قلبي. "

💭 كلام لا أدري بعد إسلامه.
منقول عن كتاب: لا أعلم هويتي، صـ٩٧.

قال الكاردينال راتزينجر: « التخطيط العظيم في الكائنات الحية ليس وليد الصدفة والخطأ... إنها (الكائنات) تدل على علة خالقة وخلق محكم، وهي في زمننا أكثر ظهورًا وتألقًا من أي وقت مضى».

📗 العلم ودليل التصميم في الكون- صـ١٣١.
قال الله عزوجل :﴿وَمِن آياتِهِ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَما بَثَّ فيهِما مِن دابَّةٍ وَهُوَ عَلى جَمعِهِم إِذا يَشاءُ قَديرٌ﴾ [الشورى: ٢٩]

اقرأ كلام الله بقلب خاشع، وستعرف أن الأمر أكبر من صدفة تافهة، لا يقول بها إلا مسلوب العقل أو مخدوع عن عقله، وأن الطبيعة الصماء المنفعلة غير العاقلة لا يكون منها ما عجز عن تخيل القيام به ذوو العقل الرشيد من أمثالك، وأن العدم أحقر بكثير من القيام على شأن الوجود!
اقرأ.. وسل نفسك..

﴿يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ [الانفطار: ٦-٨]

📗لا أعلم هويتى| ص.٧٧
ما الحكمةُ من برِّ الوالدينِ؟

ألا يكونُ ظلماً إعطائهمْ كلَّ هذا الحقِّ؟

أينَ عدلُ اللهِ في أمرِ المسلمِ بطاعةِ وبرِ والديهِ وإنْ كانُوا ظالمينَ؛ وظلمُهُمْ مصدرُ شقاءٍ لأولادِهِمْ؟

تجدون الإجابة عن هذه الأسئلة في المادة التالية، بعنوان:

لماذا أمر الله الأبناء بطاعة والديهم؟

https://wp.me/pc64WT-3Rc

نتمنى لكم قراءةً نافعة. 📖
قد يستطيع الإنسان أن يفسر ما كان غامضًا عليه باكتشاف القوانين التي تحكمها، ولكن الإنسان عاجز عن أن يسن تلك القوانين، فهي من صنع الله وحده.

(جون ادولف بوهلر - مستشار كيموي - أستاذ الكيمياء بكلية آندرسون).


📘 من كتاب: الله يتجلى في عصر العلم، صـ ١٠٨.
من الصعب تصور أن يكذب محمد ﷺ كذبة بهذا الحجم وتكون حياته كلها صدق، فمن يكذب مثل هذه الكذبة ويدعي النبوة لابد أن تكون حياته سلسلة من الأكاذيب ليغطي كذبته الكبرى وليبرر لنفسه ما يريد، ومثل هذه الحياة المليئة بالكذب لا يمكن أن تخفى على المقربين منه فيه لو كان فعلا كاذبا، فلما رأينا أصحابه المقربين يزدادون به إيمانا وتصديقا عر فنا استحالة أن يكون كاذبا... ﷺ

📚من كتاب كيف عرفت أنه نبي ؟ صـ ٩٢
نبشِّرُكم بإسلام ملحدة سابقة، ولله الحمد والمنة.

كما نستقبِلُ تساؤلاتكم حول الإسلام، ونُجيبكم ضمن حوارٍ مباشر، وفي بيئةٍ آمِنة تامّة الخصوصية. 🔐

https://almohaweron.com/
إن قول القائل: من خلق الله؟ يساوي قوله ما الذي سبق الشيء الذي لا شيء قبله؟ أو ما بعد الشيء الذي لا شيء بعده؟ فهل تجد لمثل هذا السؤال من معنى ؟

إذا أخبرت إنسانا بأن فلانا كان أول العدائين؛ فهل يصح أن يقول لك: نعم، لكن من الذي سبقه؟
كذلك هنا ـ ولله المثل الأعلى ـ قد قام الدليل على أن الله تعالى ـ هو الأول الذي لا شيء قبله؛ فكيف يقال ما سببه أو من خالقه؟

📘 الفيزياء ووجود الخالق صـ ١٢٢.