المحاورون للرد على الشبهات
9.43K subscribers
122 photos
1 video
7 files
105 links
* أول موقع يقدم خدمة حوارية حول أصول وثوابت الإسلام.


www.almohaweron.com
Download Telegram
لو لم يكن من جمال الآخرة وجلالها؛ إلا حقيقة الفصل
بين الخلائق؛ لكفى بها جمالًا في الشعور والاعتقاد!

ألا ترى هذا التدفق البشري في الحياة الدنيا؛ وكيف يدوس بعضه بعضا في ظلمات من الظلم والطغيان؟ كيف تمضي الحياة الظالمة مستقرة مطمئنة خلال قرون وقرون دون قصاص؟

إنه سؤال كبير لمن تفكر!
الجزاء الأخروي، ذلك الوعد الإلهي العظيم، هو سر الأمل في الآخرة.. وسر الإخلاص في الأعمال هنا بهذه الدنيا.. وإن قسطًا كبيرًا من جمال الإيمان يرجعُ الفضل فيه إلى عقيدة الجزاء، أساس الإيمان باليوم الآخر.


📚جمالية الدين |صـ ١٥٨.
تعلُّم الرد على الشبهات، وفخ فقدان التوازن.


مستفاد من كتاب: إضاءات منهجية.

https://wp.me/pc64WT-3PD
- هل تدورُ في ذهنك أسئلة وُجودِيَّة تؤرِّقُ مضجَعَك؟
- هل سبَقَ وبحثتَ عن إجاباتٍ لها ولم تجِدْ ما يُقنِعُك؟


نحنُ هنا في "موقعِ المُحاورون" نستقبلُ أسئلتكم واستشكالاتكم بصدرٍ رحِب وبخصوصيةٍ تامة، فلا تتردَّدوا في التواصل عبر الموقع الإلكتروني وسيُجيبُكم مُحاورون متخصِّصون فورَ توفُّرِهم.

https://almohaweron.com/
من انطباعات زوار موقع المحاورون
إن ما اشتمل عليه القرآن من أحكام تتعلق بتنظيم المجتمع وإقامة العلاقات بين أحاده على دعائم من المودة والرحمة والعدالة، لم يسبق به في شريعة من الشرائع الأرضية، وإذا وازنا بين ما جاء في القرآن وبين ماجاءت به قوانين اليونان والرومان وما قام به الإصلاحيون للقوانين والنظم بما جاء في القرآن وجدنا أن الموازنة فيها خروج عن التقدير المنطقي للأمور....

فجاء محمد ﷺ، ومعه القرآن الذي ينطق بالحق
عن الله ﷻ من غير درس درسه، وكان في بلد أمي ليس فيه معهد ولا جامعة ولامكان لللتدارس، وأتى بنظام للعلاقات الاجتماعية والتنظيم الإنساني، لم يسبقه سابق، ولم يلحق به لاحق.

📚بحث الإعجاز التشريعي| صـ ٤ ، ٥.
تعددت وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، وقد تحدى الله العرب أن يأتوا بسورة مثله في النظم والفصاحة، ونستطيع القول أيضا أن البشر مهما بلغوا من الرقي في الحضارة والمدنية، لن يأتوا بمثل
" تشريعات "
القرآن ونظمه وقوانينه ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. هذا التشريع الذي أنزله عالم السر وأخفى، والذي يعلم ما تنطوي عليه النفوس، وما تكنه الضمائر، وما يصلح للبشر وما يضرهم في معاشهم ومعادهم. هذا التشريع الذي یوازن بين متطلبات الروح وحاجات الجسد، ويراعي فيه خصائص كل من الذكر والأنثى، والصغير والكبير، ويشمل بصورة واقعية متطلبات الحياة الدنيا، ومصالح الآخرة.


📚الإعجاز_التشريعي| ص٢

-بتصرف يسير-
إذا تتبعنا مجمل أفكار النسوية الإسلامية نجدها قد انطلقت من النص التشريعي ، لكنها مع هذا كانت محكومة بالفلسفة متذرعة بقراءة معاصرة لا يحتكرها معنى محدد في النص، فبدت متناقضة مع ما أنكرته على علماء الإسلام الذين خضعوا للنص؛ حيث خضعت لنصوص فلسفية واستبدلت شريعة الله بغيرها، ما أدى لفشل مشروعها التوفيقي الذي قامت عليه، بل كانت أوضح في البطلان من النسوية الغربية؛ لأن الأخرى صريحة-مع فسادها- في الانحياز للمادية؛ فقد انطلقت من رؤية واضحة وانتهت لنتيجة تعبر عنها، بينما النسوية الإسلامية وإن تمسحت بالإسلام اسمًا إلا أنها لم تنطلق من رؤية إسلامية واضحة المعالم.

📚النسوية الإسلامية وصلتها بالفكر النسوي الغربي | صـ٤، بتصرف يسير.
معاني كلمة (العقل)

مستفاد من كتاب: ترياق
https://almohaweron.com/the-mind/
"إن الإسلام لم يقف بتنظيمه لتوزيع الثروات بين الأفراد عند أحكام الميراث وإنما أكمل ذلك بتشريع الوصية وكأن الوصية بالصورة التي شرعها الإسلام تهدف إلى تغطية الإنفاق على جوانب أخرى للمجتمع تلزم له، فجعل الإسلام من مسئوليات المسلمين القيام بتغطية هذه النفقات من تركتهم سواء تعلق ذلك بفرد أو مؤسسة اجتماعية أو علمية، فكان الوصية من هذا الجانب تجعل ثلث الثروة والتركة مجندا إن أراد صاحبه في ضوء مصلحة المجتمع، لأن يخدم أفرادا أو جهات أخرى غير الورثة الأصليين المعروفين."

📗 الإعجاز التشريعي لنظام الميراث في التراث الإسلامي صـ ١٢٨
يظهرُ في كلِّ زمانٍ أسئلةٌ تنتشرُ بينَ النَّاسِ، وبعضُ هذه الأسئلةِ يبحثُ الإنسانُ في نفسِه عن جوابٍ شافٍ لها فلا يجدُ ذلك..؛

من أجْلِ هذا وُجدَ هذا المقالُ، سنناقشُ فيه سؤالَ: “لماذا لم يرسلِ اللهُ تعالى نبيًّا في زمانِنا؟”.

https://almohaweron.com/why-was-no-prophet-sent-in-our-time/#_ftn1

📎 مُرفَق معها قراءة صوتية.
كرم النظام الإسلامي المرأة، واحترم الأمومة، فأعطى المرأة نصيبا من الميراث بينما حرمتها كثير من التشريعات، وأعطى من يتصلون إلى المورث بسببها كما في أولاد الأم، والجدة للأم، وهذا بلا شك تكريم للأمومة، وإعزاز لها.

📗 الإعجاز التشريعي لنظام الميراث في التراث الإسلامي| صـ ١٢٢
من انطباعات زوار موقع المحاورون
الذي يريد أن يحاكم القضايا لشيءٍ يعتبرُه أساسًا يعرضها عليه، فيخطّئ ويصوّب انطلاقًا منه، يجب عليه قبل ذلك أن يملك تصورًا واضحًا عن ذلك الشيء، وأن يكون ثابتًا عنده بدليل قطعي، لا باستحسان عاطفي مجرد.

المصدر: كتاب إضاءات منهجية| ص٤٥
« مُشكلةُ الشَّر، مُعضِلَةُ المُلحِد. »

https://almohaweron.com/the-dilemma-of-evil/
إذا تأملت في حال القرآن مع المكذبين، وجدت أنّه مع ما فيه من تلطُّفٍ في الخطاب ودعوةٍ رحيمةٍ للخير، إلا أنه لا ينزل للمكذب بما يشبه التذلل أو التنازل، بل يشعرك بعظمة الرب وغناه عن خلقه، ويصوّر بكل حزم أغراض هؤلاء المكذبين ويفضح فساد بواطنهم ويحدد دوافعهم وكبرهم باتّباع أهوائهم.

المصدر:
« كتاب إضاءات منهجية»
أحكام الميراث كما وردت في القرآن الكريم من الثوابت التي لا تقبل التغيير، ومهمة المجتهد تنحصر في تنزيلها على الواقع لتوجهه وتحكم عليه، وهي قابلة للتطبيق في كل البيئات إلى أن تقوم الساعة.

📗 الإعجاز التشريعي لنظام الميراث في التراث الإسلامي |صـ ١٢٢