المحامي غالب محملجي يوضح حقيقية الإدعاء الشخصي الذي قدمه للنيابة العامة ضد مجموعة الفيسبوك "#مفطرين_رمضان"

قال المحامي #غالب_محملجي في تصريحات إذاعية انه لو لم يكن مسلم كان سيقدم هذا الإدعاء ضد مجموعة الفيسبوك "مفطرين رمضان" لأننا " بلد التعايش بين الأديان والأطياف ونهنئ بعضنا في الأعياد ، لكن هذه الإساءة التي يقومون بها إلى الدين وحرمة شهر #رمضان الكريم ، غريبة ودخيلة علينا". على حد قوله.

واوضح لإذاعة أرابيسك أن الدعوى ليست ضد #المفطرين جهراً إطلاقاً، وأن المجموعة تتضمن تحريف لآيات #القران الكريم و دعوات للشذوذ الجنسي وأيضاً التجرأ على الذات الإلهية #والنبي_محمد ، إضافةً إلى الإساءة أمام المساجد والكنائس ، بالتالي يتضح أنهم جماعة بدون دين و لديهم أهداف بزرع الفتنة واستفزاز مشاعر الناس ، مايؤثر سلباً على المجتمع السوري ويؤكد أن المسألة ليست الإساءة لدين غالب محملجي.

وأضاف للإذاعة ان حرية الرأي والاعتقاد واعتناق الدين يكفلها #الدستور ، أما الإساءة للأديان بمعتقداته جرم يعاقب عليه القانون، منوهاً بان المادة 31 تنص في قانون الجرائم الإلكترونية على أن كل مَن أنشأ أو أدار صفحة بغرض الإساءة إلى الأديان والشعائر والمقدسات ، يعاقب بالحبس من سنة إلى 3 سنوات وغرامة مالية من 3 إلى 6 ملايين ليرة سورية.

وتابع : " بالنسبة للجرائم المعلوماتية ، عندما يقوم شخص بالضغط على زر الإعجاب ويشارك منشور هذا يدل على قبوله بالمضمون ودعمه للصفحة لأنه يساهم في انتشارها وبالتالي يعتبر شريك بالجرم ، لكن لايحاسب القانون الشخص الذي يعلِّق بانتقاد للمضمون".

وأكد المحامي انه قدم إدعاء شخصي على مجموعة الفيسبوك "مفطرين رمضان" للنيابة العامة التي ستحيل الموضوع للجهات المختصة بقسم الجرائم المعلوماتية، مشيراَ المجموعة ليست من #حلب فقط ، إنما يوجد ضمنها صور من كل المحافظات، وبالتأكيد أن القائمين عليها يديرونها من خارج #سورية.

#المشهد

.
.
https://www.facebook.com/329381639202552/posts/637756401698406