وزير حماية المستهلك السابق د. #عمرو_سالم عبر حسابه في فيس بوك : #أزمة_البصل التي حصلت أثناء استلامي الوزارة سببها أن #وزارة_الزراعة قدمت تقديرات بكميًة البصل المحلَي على أنها أكثر من استهلاك البلد وطلبت السماح بتصديره،وفي الموسم تبيًن أن تقديرات وزارة الزراعة كانت خاطئة وأنَ الانتاج كان أقل بـ ١٤ ألف طن ولذلك ارتفع سعر الكيلو إلى ١٦ الف ليرة.

🟥 اللجنة الاقتصاديَة سمحت حينها باستيراد ٢٠٠٠ طن فقط بينما كانت الحاجة إلى ثمانية اضعاف الكميًة لكنًها ألزمت وزارة التجارة الداخليَة وحماية المستهلك ببيعها عن طريق صالات السوريَة للتجارة

🟥 بما أن الكميَة المسموح باستيرادها كانت تعادل ثمن الحاجة، قررت بيعها على البطاقة للمواطنين، لأننها لو تركنا البيع مفتوحاً لما استلم مواطن واحد بصلاُ، ولبيعت إلى السوق السوداء. أما بالنسبة للنوعيَة فكانت ممتازة. (طبعاً مثل كل الفواكه والخضار، لا بد من وجود بعض القطع التالفة. لكن المواطن كان حرًاُ بانتقائها) وهذا كان الحل الصحيح الوحيد وتحمَلنا خطأ وزارة الزراعة كالعادة.

#المشهد