#رأي_في_المشهد | بالمناسبة مبلغ ال 400 الف الذي وافق مجلس الوزراء اليوم منحه كقرض للموظفين بدون فوائد ولمرة واحدة.. هذا الرقم في الحقيقة يجب ان يصرف كتعويض معيشي يضاف الى الراتب الشهري للموظف، طبعاً بعد زيادة هذا الراتب أربعة أضعاف كحد أدنى!.
الحكومة وتحديداً وزراء الفريق الاقتصادي فيها يدركون جيداً ان تحفيز #الانتاج غير ممكن في ظل تدني #الدخل لاكثر من مليوني شخص (بين موظف على رأس عمله ومتقاعد).
وتدرك الحكومة ايضاً ان جودة العمل مستحيلة، والاصلاح الاداري غير ممكن بهذه #الرواتب.
تقريباً الحكومة جربت ولسنوات كل شيء كانت تعتقد انه يصب في مصلحة دوران #عجلة_الانتاج وخفض معدلات #التضخم وتحسين #سعر_الصرف، بينما تركت الرواتب شبه ثابتة، والنتيجة كانت دائماً مزيداً من التضخم، مزيداً من تراجع الانتاج، مزيداً من انخفاض #جودة_العمل في مؤسسات القطاع العام، وأيضاً مزيداً من تسرب الكفاءات!.
اذاً ما المشكلة لو جربت الحكومة #زيادة_رواتب موظفيها؟!
سيأتي من يقول كما تقول الحكومة دائماً بأن الظروف لا تسمح!، ونجيب بسؤال: كيف سمحت الظروف للفريق الحكومي تجريب عشرات القرارات والاجراءات التي ثبت فشلها أكثر من مرة وتسببت بكارثة معيشية لغالبية المواطنين؟!.
منذ العام 2016 ربطت الحكومة زيادة الرواتب بتحسن الانتاج، بينما كانت كل الزيادات الطفيفية على الراوتب تأتي من خلال رفع #أسعار المحروقات، فلا الانتاج زاد، ولا معيشة المواطن تحسنت، بل على العكس تماماً، أصبح الناس في كل يوم يترحمون على اليوم الذي قبله.
هامش: بالامس رفع #المصرف_المركزي سعر صرف #الدولار أمام الليرة في نشرته الرسمية من 3000 إلى 4500 ليرة، ما يعني ان قيمة الرواتب الحالية على هزالتها انخفضت رسمياً بنسبة 50 % !
https://www.facebook.com/329381639202552/posts/573305561476824
الحكومة وتحديداً وزراء الفريق الاقتصادي فيها يدركون جيداً ان تحفيز #الانتاج غير ممكن في ظل تدني #الدخل لاكثر من مليوني شخص (بين موظف على رأس عمله ومتقاعد).
وتدرك الحكومة ايضاً ان جودة العمل مستحيلة، والاصلاح الاداري غير ممكن بهذه #الرواتب.
تقريباً الحكومة جربت ولسنوات كل شيء كانت تعتقد انه يصب في مصلحة دوران #عجلة_الانتاج وخفض معدلات #التضخم وتحسين #سعر_الصرف، بينما تركت الرواتب شبه ثابتة، والنتيجة كانت دائماً مزيداً من التضخم، مزيداً من تراجع الانتاج، مزيداً من انخفاض #جودة_العمل في مؤسسات القطاع العام، وأيضاً مزيداً من تسرب الكفاءات!.
اذاً ما المشكلة لو جربت الحكومة #زيادة_رواتب موظفيها؟!
سيأتي من يقول كما تقول الحكومة دائماً بأن الظروف لا تسمح!، ونجيب بسؤال: كيف سمحت الظروف للفريق الحكومي تجريب عشرات القرارات والاجراءات التي ثبت فشلها أكثر من مرة وتسببت بكارثة معيشية لغالبية المواطنين؟!.
منذ العام 2016 ربطت الحكومة زيادة الرواتب بتحسن الانتاج، بينما كانت كل الزيادات الطفيفية على الراوتب تأتي من خلال رفع #أسعار المحروقات، فلا الانتاج زاد، ولا معيشة المواطن تحسنت، بل على العكس تماماً، أصبح الناس في كل يوم يترحمون على اليوم الذي قبله.
هامش: بالامس رفع #المصرف_المركزي سعر صرف #الدولار أمام الليرة في نشرته الرسمية من 3000 إلى 4500 ليرة، ما يعني ان قيمة الرواتب الحالية على هزالتها انخفضت رسمياً بنسبة 50 % !
https://www.facebook.com/329381639202552/posts/573305561476824
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.