ترهات خضير الخزاعي
بغداد/المسلة: كشف خضير الخزاعي في مقابلة تلفزيونية عن تصريحات عبثية لا توصف سوى بأنها “فضيحة أخلاقية وفكرية”، تنم عن جهلٍ ظرفي وزماني، وتفضح ضحالة وسطحية سوء تقديراته السياسية حين تحدث عن تفاصيل إعدام أحد أقطاب النظام السابق بطريقة تتجاوز القضاء العراقي، مشككاً بشكل فجٍّ في نزاهة القضاء. وبعد أن قال إنه أبلغ القضاء أنه لم يجد ما يوجب الحكم على المسؤول في النظام السابق بالإعدام، “أوحى” بكل وقاحة بأن خمسة قضاة أصدروا حكم الإعدام بدافع إرادة سياسية بحتة وليس استناداً إلى القانون. ونقل عن القضاة قولهم: “لم نجد ما يستوجب قتله وفق القانون، لكننا قررنا إعدامه للتخلص منه”. عندها لجأ الخزاعي – بحسب قوله – إلى مرجع ديني كبير يمثل المدرسة الصدرية في التشريع، في إيران، لشرعنة الحكم.
قد يكون الخزاعي، الذي تبوأ مناصب عليا كنائب لرئيس الجمهورية، ووزير التربية، وقيادي في حزب الدعوة (تنظيم العراق) ورئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان العراقي، أراد إظهار إنسانيته وورعه وتقواه في ظرف غير صحيح وبمنطق غير صحيح، لكنه كما يقول المثل العراقي “جاء يكحلها فعماها”.
ففي تلك اللحظة الهزلية، أشار الخزاعي بكل السذاجة السياسية إلى أنه لجأ مع وفد من نواب ووزراء إلى إيران كي لا يكون هناك إشكال شرعي في مسألة إعدام المسؤول في النظام السابق. وهذا يعني أنه لا توجد أي جهة قضائية أو دينية في العراق يمكن له أن يستشيرها في المسألة.
القاعدة الأخلاقية، وحتى البراغماتية، تقول إن “ما كل ما يعرف يقال”، لكن الخزاعي تجاهلها بكل تعنت، ما يعني أنه لم يكن سياسياً محنكاً، ولا حتى عقائدياً صلباً، بل مجرد “متدين” بسيط من دون أدنى وعي بالظرف والزمن، والأسباب، والنتائج.
ماذا أراد أن يقول وهو يسرد هذه “الجنجلوتية الفانتازية”، أهو بطل مثلاً، أم مبدئي، أم إنساني، حتى نعرف ما وراء دوافعه؟ وللأسف، فإنه لم يصل إلى أي منها سوى أنه أثبت وبجدارة أنه يخالف القانون والدستور، وحنث بالقسم.
لقد كانت تصريحاته صفعة على وجه النظام القانوني والسياسي، ودلالة على عمى قانوني وشرعي ديني.
إن السياسيين والنخب الحاضرة والنافذة اليوم، والذين يحرصون على التشيع، يجب عليهم أن يتبرأوا من منطق الخزاعي الأحمق ويلجموه عن الكلام إلى الأبد، كي لا يتحملوا وزر تصريحاته الطائشة، وكي يكون هو المسؤول الوحيد عنها. السكوت عن هذه التصريحات الطائشة يُعدّ تواطؤاً مع الفوضى التي يزرعها مثل هذا الخطاب غير المسؤول.
والسؤال الخطير إلى هؤلاء الساسة والنخب الذين يعتبرون أنفسهم رفاق درب الخزاعي: لا تنظروا إليه بأعينكم فربما وجدتم له بعض العذر، بل انظروا إلى الآخرين وكيف تلقوها وفسروها، وإلى العالم المتحضر ماذا سيقول عن أحكام الإعدام بحق أقطاب النظام السابق، وماذا ستقول المؤسسات العدلية العالمية، وماذا سيقول العالم المتحضر عن النظام السياسي الحالي.
هذا الخزي الذي تسبب فيه الخزاعي لا يمكن تبريره أمام الضمير العالمي.
انزلق لسان الخزاعي، بوعي وإدراك، إلى الدرك الأسفل من السطحية والفضائحية واللامسؤولية، ومسح سنينا طويلة من الجهاد، وشوه الحركات الجهادية الإسلامية على أنها مخادعة متسترة بالتقية، وقدم البرهان لأولئك الذين يحاولون أن يثبتوا أن الإسلام السياسي الشيعي ليس أهلاً للحكم، وأن مكانه الحسينيات ومجالس التعزية.
لم يكن الخزاعي سوى نموذج صارخ للتناقض بين الشعارات الجوفاء والواقع الفاضح.
بل إن الخزاعي فتح الفرصة للمتربصين كي يوغلوا في التطاول على مقام المرجعية، حين أقحم المرجعيات الدينية في قضية إعدام كان بإمكان القضاء العراقي العتيد أن يعالجها بما يتوافق مع الشرع أيضاً. فبدلاً من أن يحافظ على هيبة المرجعية وقيمتها، جعلها أداةً للتهرب من المسؤولية.
لن نستغرب إذا ما شرعت شخصيات ومؤسسات عدلية وقضائية عالمية في الطلب من المحاكم الدولية مراجعة أحكام الإعدام التي صدرت بحق أزلام النظام السابق.
عندها، سنعرف الجريمة الكبرى التي ارتكبها خضير الخزاعي.
https://almasalah.com/archives/105224
بغداد/المسلة: كشف خضير الخزاعي في مقابلة تلفزيونية عن تصريحات عبثية لا توصف سوى بأنها “فضيحة أخلاقية وفكرية”، تنم عن جهلٍ ظرفي وزماني، وتفضح ضحالة وسطحية سوء تقديراته السياسية حين تحدث عن تفاصيل إعدام أحد أقطاب النظام السابق بطريقة تتجاوز القضاء العراقي، مشككاً بشكل فجٍّ في نزاهة القضاء. وبعد أن قال إنه أبلغ القضاء أنه لم يجد ما يوجب الحكم على المسؤول في النظام السابق بالإعدام، “أوحى” بكل وقاحة بأن خمسة قضاة أصدروا حكم الإعدام بدافع إرادة سياسية بحتة وليس استناداً إلى القانون. ونقل عن القضاة قولهم: “لم نجد ما يستوجب قتله وفق القانون، لكننا قررنا إعدامه للتخلص منه”. عندها لجأ الخزاعي – بحسب قوله – إلى مرجع ديني كبير يمثل المدرسة الصدرية في التشريع، في إيران، لشرعنة الحكم.
قد يكون الخزاعي، الذي تبوأ مناصب عليا كنائب لرئيس الجمهورية، ووزير التربية، وقيادي في حزب الدعوة (تنظيم العراق) ورئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان العراقي، أراد إظهار إنسانيته وورعه وتقواه في ظرف غير صحيح وبمنطق غير صحيح، لكنه كما يقول المثل العراقي “جاء يكحلها فعماها”.
ففي تلك اللحظة الهزلية، أشار الخزاعي بكل السذاجة السياسية إلى أنه لجأ مع وفد من نواب ووزراء إلى إيران كي لا يكون هناك إشكال شرعي في مسألة إعدام المسؤول في النظام السابق. وهذا يعني أنه لا توجد أي جهة قضائية أو دينية في العراق يمكن له أن يستشيرها في المسألة.
القاعدة الأخلاقية، وحتى البراغماتية، تقول إن “ما كل ما يعرف يقال”، لكن الخزاعي تجاهلها بكل تعنت، ما يعني أنه لم يكن سياسياً محنكاً، ولا حتى عقائدياً صلباً، بل مجرد “متدين” بسيط من دون أدنى وعي بالظرف والزمن، والأسباب، والنتائج.
ماذا أراد أن يقول وهو يسرد هذه “الجنجلوتية الفانتازية”، أهو بطل مثلاً، أم مبدئي، أم إنساني، حتى نعرف ما وراء دوافعه؟ وللأسف، فإنه لم يصل إلى أي منها سوى أنه أثبت وبجدارة أنه يخالف القانون والدستور، وحنث بالقسم.
لقد كانت تصريحاته صفعة على وجه النظام القانوني والسياسي، ودلالة على عمى قانوني وشرعي ديني.
إن السياسيين والنخب الحاضرة والنافذة اليوم، والذين يحرصون على التشيع، يجب عليهم أن يتبرأوا من منطق الخزاعي الأحمق ويلجموه عن الكلام إلى الأبد، كي لا يتحملوا وزر تصريحاته الطائشة، وكي يكون هو المسؤول الوحيد عنها. السكوت عن هذه التصريحات الطائشة يُعدّ تواطؤاً مع الفوضى التي يزرعها مثل هذا الخطاب غير المسؤول.
والسؤال الخطير إلى هؤلاء الساسة والنخب الذين يعتبرون أنفسهم رفاق درب الخزاعي: لا تنظروا إليه بأعينكم فربما وجدتم له بعض العذر، بل انظروا إلى الآخرين وكيف تلقوها وفسروها، وإلى العالم المتحضر ماذا سيقول عن أحكام الإعدام بحق أقطاب النظام السابق، وماذا ستقول المؤسسات العدلية العالمية، وماذا سيقول العالم المتحضر عن النظام السياسي الحالي.
هذا الخزي الذي تسبب فيه الخزاعي لا يمكن تبريره أمام الضمير العالمي.
انزلق لسان الخزاعي، بوعي وإدراك، إلى الدرك الأسفل من السطحية والفضائحية واللامسؤولية، ومسح سنينا طويلة من الجهاد، وشوه الحركات الجهادية الإسلامية على أنها مخادعة متسترة بالتقية، وقدم البرهان لأولئك الذين يحاولون أن يثبتوا أن الإسلام السياسي الشيعي ليس أهلاً للحكم، وأن مكانه الحسينيات ومجالس التعزية.
لم يكن الخزاعي سوى نموذج صارخ للتناقض بين الشعارات الجوفاء والواقع الفاضح.
بل إن الخزاعي فتح الفرصة للمتربصين كي يوغلوا في التطاول على مقام المرجعية، حين أقحم المرجعيات الدينية في قضية إعدام كان بإمكان القضاء العراقي العتيد أن يعالجها بما يتوافق مع الشرع أيضاً. فبدلاً من أن يحافظ على هيبة المرجعية وقيمتها، جعلها أداةً للتهرب من المسؤولية.
لن نستغرب إذا ما شرعت شخصيات ومؤسسات عدلية وقضائية عالمية في الطلب من المحاكم الدولية مراجعة أحكام الإعدام التي صدرت بحق أزلام النظام السابق.
عندها، سنعرف الجريمة الكبرى التي ارتكبها خضير الخزاعي.
https://almasalah.com/archives/105224
بغداد/المسلة: في ظل التطورات السياسية والأمنية التي يشهدها العراق، يبرز دور العشائر العراقية بشكل أكثر وضوحاً، حيث تواصل هذه العشائر تقديم الدعم الفاعل في تعزيز استقرار الدولة وحماية القيم الاجتماعية، في وقت تعيش فيه البلاد حالة من الصراع بين الماضي والحاضر.
وكانت آخر فعالية في هذا الصدد لقاء رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بالعشائر في كردستان بعد ان التقى عشائر في الغربية والوسط والجنوب، حيث شدد على أن “العشائر العراقية لها دور كبير في تعزيز الاستقرار الذي بدوره يجلب الإعمار والتنمية”. وأضاف الحكيم أن العشائر منذ تأسيس الدولة العراقية قدمت تضحيات كبيرة في سبيل حماية العراق، مبرزاً التاريخ المشترك بين العشائر العراقية ومؤسسات الدولة في مراحل مفصلية من تاريخ العراق.
تتحدث قراءات عن تواصل النخب السياسية مع الوجهاء الاجتماعيين وشيوخ العشائر بات ضرورة لابد منها بسبب الطبيعة العشائرية والاجتماعية للمجتمع العراقي .
https://almasalah.com/archives/104995
وكانت آخر فعالية في هذا الصدد لقاء رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بالعشائر في كردستان بعد ان التقى عشائر في الغربية والوسط والجنوب، حيث شدد على أن “العشائر العراقية لها دور كبير في تعزيز الاستقرار الذي بدوره يجلب الإعمار والتنمية”. وأضاف الحكيم أن العشائر منذ تأسيس الدولة العراقية قدمت تضحيات كبيرة في سبيل حماية العراق، مبرزاً التاريخ المشترك بين العشائر العراقية ومؤسسات الدولة في مراحل مفصلية من تاريخ العراق.
تتحدث قراءات عن تواصل النخب السياسية مع الوجهاء الاجتماعيين وشيوخ العشائر بات ضرورة لابد منها بسبب الطبيعة العشائرية والاجتماعية للمجتمع العراقي .
https://almasalah.com/archives/104995
بغداد/المسلة: عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأميركية تحمل تأثيرات كبيرة على العراق، حيث يرى مراقبون أن ذلك قد يعيد الزخم إلى السياسات المتشددة تجاه إيران، مما قد يضع العراق في موقع حساس نظراً لارتباطاته الإقليمية.
وقالت تحليلات إن توجهات ترامب المناهضة للنفوذ الإيراني قد تعيد ضغوطاً على الحكومة العراقية للابتعاد عن طهران، مما قد يعزز من حالة الاستقطاب الداخلي بين الأطراف الموالية لإيران وتلك التي تسعى للاستقلال عن نفوذها.
ويخشى مراقبون أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى زعزعة التوازن في العراق، خاصة إذا عادت ضغوط أميركية لخفض مستوى التعاون مع الفصائل المسلحة. بالمقابل، يعتقد بعض المحللين أن ترامب قد يستغل العراق كورقة ضغط في أي تفاوض محتمل مع إيران، مما قد يؤثر على استقراره الأمني والاقتصادي.
https://almasalah.com/archives/105238
وقالت تحليلات إن توجهات ترامب المناهضة للنفوذ الإيراني قد تعيد ضغوطاً على الحكومة العراقية للابتعاد عن طهران، مما قد يعزز من حالة الاستقطاب الداخلي بين الأطراف الموالية لإيران وتلك التي تسعى للاستقلال عن نفوذها.
ويخشى مراقبون أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى زعزعة التوازن في العراق، خاصة إذا عادت ضغوط أميركية لخفض مستوى التعاون مع الفصائل المسلحة. بالمقابل، يعتقد بعض المحللين أن ترامب قد يستغل العراق كورقة ضغط في أي تفاوض محتمل مع إيران، مما قد يؤثر على استقراره الأمني والاقتصادي.
https://almasalah.com/archives/105238
بغداد/المسلة: أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، استلام الأرصفة الخمسة من مشروع ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة، لافتا الى ان طريق التنمية سيكون شرياناً يربط معظم الدول.
وقال السوداني في كلمة له من محافظة البصرة، “نعلن عن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو الكبير”، مستدركا “اليوم نقطف ثمرة الجهد والمتابعة على المضي في مشروع العراق والشعب ميناء الفاو الكبير”.
https://almasalah.com/archives/105251
وقال السوداني في كلمة له من محافظة البصرة، “نعلن عن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو الكبير”، مستدركا “اليوم نقطف ثمرة الجهد والمتابعة على المضي في مشروع العراق والشعب ميناء الفاو الكبير”.
https://almasalah.com/archives/105251
بغداد/المسلة: واصل دونالد ترامب، الذي فاز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية بعد تفوقه في انتخابات يوم الثلاثاء، وعدد من حلفائه العمل مع الدول الأكثر نفوذا وثراء في منطقة الخليج بعد انتهاء ولايته الأولى عام 2020.
وأبرموا اتفاقات تجارية بملايين الدولارات وشاركوا في دبلوماسية هادئة من خلف الكواليس.
وفيما يلي بعض الاجتماعات والاتفاقات التي أًبرمت بين ترامب، وحلفائه والخليج:
https://almasalah.com/archives/105256
وأبرموا اتفاقات تجارية بملايين الدولارات وشاركوا في دبلوماسية هادئة من خلف الكواليس.
وفيما يلي بعض الاجتماعات والاتفاقات التي أًبرمت بين ترامب، وحلفائه والخليج:
https://almasalah.com/archives/105256
بغداد/المسلة: تتواصل جهود الحكومة العراقية الحثيثة لإنجاز التعداد السكاني العام المقرر في العشرين من نوفمبر الحالي، وهي خطوة تُعد ذات دلالات كبيرة في معالجة ملف التوازن السكاني وإعادة الحق لأصحابه في المناطق المتنازع عليها، ولا سيما في محافظة كركوك.
وفي ظل هذا التحرك، تتعدد الآراء وتتضارب الرؤى بين المكونات المختلفة حول كيفية تنفيذ التعداد وسط بيئة سياسية حساسة ومتوترة.
وأفادت تحليلات بأن تجاوز العراقيل المرتبطة بالتعداد، خصوصًا في كركوك، يشكّل تحديًا معقدًا. فالبرلمان العراقي، من جانبه، شكل لجنة خاصة لبحث ملف إعادة الأراضي الزراعية المصادرة من الكرد والتركمان إبان حكم حزب البعث، وهو ما يعتبره البعض خطوة نحو الإنصاف بعد عقود من الظلم.
وذكرت آراء مختلفة في هذا السياق، مشيرة إلى أن التعداد سيساعد في وضع معطيات دقيقة لاحتساب نسب السكان، الأمر الذي قد يؤثر لاحقًا في تشكيل التوزيعات الإدارية وتخصيصات الموارد.
https://almasalah.com/archives/105272
وفي ظل هذا التحرك، تتعدد الآراء وتتضارب الرؤى بين المكونات المختلفة حول كيفية تنفيذ التعداد وسط بيئة سياسية حساسة ومتوترة.
وأفادت تحليلات بأن تجاوز العراقيل المرتبطة بالتعداد، خصوصًا في كركوك، يشكّل تحديًا معقدًا. فالبرلمان العراقي، من جانبه، شكل لجنة خاصة لبحث ملف إعادة الأراضي الزراعية المصادرة من الكرد والتركمان إبان حكم حزب البعث، وهو ما يعتبره البعض خطوة نحو الإنصاف بعد عقود من الظلم.
وذكرت آراء مختلفة في هذا السياق، مشيرة إلى أن التعداد سيساعد في وضع معطيات دقيقة لاحتساب نسب السكان، الأمر الذي قد يؤثر لاحقًا في تشكيل التوزيعات الإدارية وتخصيصات الموارد.
https://almasalah.com/archives/105272
بغداد/المسلة: كشفت دراسة جديدة عن أصول أقدم نظام للكتابة في العالم، وهو عبارة عن نقوش وُجدت على أسطوانات استُخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.
وركّزت الدراسة، التي نشرتها مجلة “العصور القديمة” Antiquityعلى مدينة “الوركاء” التاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا للثقافة والتجارة منذ نحو 6 آلاف عام، كونها احتضنت باكورة الكتابة المسمارية المستخدمة آنذاك في جنوب بلاد ما بين النهرين سابقا، جنوب العراق حاليا.
وبيّنت نتائج الدراسة، التي شارك فيها علماء من جنسيات مختلفة، أنه تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في “الكتابة المسمارية الأولية”، وهي الأختام التي كانت تستخدم بانتظام بين 4400 و3400 قبل الميلاد، عندما جرى اختراعها من الحجر في هذه المنطقة.
https://almasalah.com/archives/105274
وركّزت الدراسة، التي نشرتها مجلة “العصور القديمة” Antiquityعلى مدينة “الوركاء” التاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا للثقافة والتجارة منذ نحو 6 آلاف عام، كونها احتضنت باكورة الكتابة المسمارية المستخدمة آنذاك في جنوب بلاد ما بين النهرين سابقا، جنوب العراق حاليا.
وبيّنت نتائج الدراسة، التي شارك فيها علماء من جنسيات مختلفة، أنه تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في “الكتابة المسمارية الأولية”، وهي الأختام التي كانت تستخدم بانتظام بين 4400 و3400 قبل الميلاد، عندما جرى اختراعها من الحجر في هذه المنطقة.
https://almasalah.com/archives/105274
بغداد/المسلة: أثار فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية موجة من الانقسام في العراق بين مواقف رسمية ترحب بالنتائج، ومواقف فصائلية تتوجس من تبعات هذا الفوز على مستقبل العراق وعلاقاته الخارجية.
وقدّم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تهنئة رسمية لترامب، مؤكداً في رسالة مقتضبة “استعداد العراق لتعاون مشترك يخدم استقرار المنطقة”، فيما تباينت ردود الأفعال حول هذا التصريح داخل الأوساط السياسية والشعبية. وتحدثت مصادر عن أهمية بناء علاقات متوازنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن آراء أخرى اعتبرت هذه الخطوة “تفريطاً بمصالح العراق وسيادته”، على حد تعبيرهم.
وفي الوقت الذي أبدت فيه القوى السياسية الحليفة لإيران مواقف محذرة من تأثير عودة ترامب، حيث استنكر إبراهيم السكيني، عضو ائتلاف “دولة القانون”، تهنئة السوداني واعتبرها “تنازلاً أمام الضغوط الخارجية”.
https://almasalah.com/archives/105269
وقدّم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تهنئة رسمية لترامب، مؤكداً في رسالة مقتضبة “استعداد العراق لتعاون مشترك يخدم استقرار المنطقة”، فيما تباينت ردود الأفعال حول هذا التصريح داخل الأوساط السياسية والشعبية. وتحدثت مصادر عن أهمية بناء علاقات متوازنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن آراء أخرى اعتبرت هذه الخطوة “تفريطاً بمصالح العراق وسيادته”، على حد تعبيرهم.
وفي الوقت الذي أبدت فيه القوى السياسية الحليفة لإيران مواقف محذرة من تأثير عودة ترامب، حيث استنكر إبراهيم السكيني، عضو ائتلاف “دولة القانون”، تهنئة السوداني واعتبرها “تنازلاً أمام الضغوط الخارجية”.
https://almasalah.com/archives/105269
بغداد/المسلة: أفادت معلومات بقرار رئيس الحكومة محمد شياع السوداني سحب يد رئيس هيأة المستشارين في مجلس الوزراء، عبد الكريم فيصل، على خلفية التسجيل الصوتي المسرب الذي اعترف فيه بتقاضي رشوة قيمتها مليون دولار من أحد رجال الأعمال .
https://almasalah.com/archives/105323
https://almasalah.com/archives/105323
بغداد/المسلة: في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق الدولية التغيرات الاقتصادية الكبرى مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتباين التصريحات حول تأثير ذلك على الاقتصاد العراقي. ومن ناحية، يحذر خبراء اقتصاديون من تبعات سياسة التقشف التي قد تفرضها الولايات المتحدة على العراق في إطار استراتيجيتها تجاه إيران، بينما يُستبعد آخرون فرض عقوبات مباشرة على العراق.
https://almasalah.com/archives/105320
https://almasalah.com/archives/105320
بغداد/المسلة: قال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء الجمعة ان نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين.
المسلة تنشر نص البيان:
استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب و الأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات.
https://almasalah.com/archives/105334
المسلة تنشر نص البيان:
استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب و الأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات.
https://almasalah.com/archives/105334
بغداد/المسلة: بعد نشر المسلة تحليلها حول تصريحات نائب لرئيس الجمهورية الاسبق خضير الخزاعي علق المواطن علي الموسوي بالقول :
أنا علي الموسوي وهذه شهادتي للتاريخ ..
موقف مريب حصل لي مع خضير الخزاعي بعد انتهاء تكليفه لمنصب نائب لرئيس الجمهورية حيث التقيته على طائرة الخطوط الجوية العراقية العائدة من دولة مجاورة.
وشاءت الصدف ان يكون مقعدي في الصف الاول لركاب الدرجة الاولى وحينها تحدثنا في الامور السياسية وموضوع استقالة السيد عادل عبد المهدي من منصبه كنائب أول ولكني فوجئت ان الرجل أخذني إلى موضوع آخر ليس له علاقة بالمواضيع التي كنا نتحدث فيه.
https://almasalah.com/archives/105337
أنا علي الموسوي وهذه شهادتي للتاريخ ..
موقف مريب حصل لي مع خضير الخزاعي بعد انتهاء تكليفه لمنصب نائب لرئيس الجمهورية حيث التقيته على طائرة الخطوط الجوية العراقية العائدة من دولة مجاورة.
وشاءت الصدف ان يكون مقعدي في الصف الاول لركاب الدرجة الاولى وحينها تحدثنا في الامور السياسية وموضوع استقالة السيد عادل عبد المهدي من منصبه كنائب أول ولكني فوجئت ان الرجل أخذني إلى موضوع آخر ليس له علاقة بالمواضيع التي كنا نتحدث فيه.
https://almasalah.com/archives/105337
بغداد/المسلة: بعد تأكيد العراق أن أراضيه لن تُستخدم كمنطلق للهجمات أو الردود في ظل التوترات الإقليمية، وخاصة بين إسرائيل وإيران، قال وزير الخارجية فؤاد حسين بأن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تمكن من إقناع قادة الفصائل المسلحة بالعمل وفق خطط الحكومة لتجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط. وجاءت تصريحات حسين خلال مقابلة على محطة “زاكروس” الكردية، حيث أوضح أن “قادة الفصائل ملتزمون بالتفاهم مع رئيس الحكومة”، مشيراً إلى أنهم اتفقوا على عدم القيام بأي خطوات من شأنها أن تشعل حربًا أو تجلب رداً عسكرياً على البلاد.
أشار الوزير إلى أن هؤلاء القادة قد أعطوا “وعداً” للسوداني بالبقاء تحت مظلة الدولة، متجنبين أية “تحركات أو هجمات من الداخل العراقي على إسرائيل”، مشدداً على أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستؤدي إلى مشكلات كبرى. ووفق معلومات خاصة، فإن العراق على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى من أجل ضمان الهدوء.
https://almasalah.com/archives/105340
أشار الوزير إلى أن هؤلاء القادة قد أعطوا “وعداً” للسوداني بالبقاء تحت مظلة الدولة، متجنبين أية “تحركات أو هجمات من الداخل العراقي على إسرائيل”، مشدداً على أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستؤدي إلى مشكلات كبرى. ووفق معلومات خاصة، فإن العراق على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى من أجل ضمان الهدوء.
https://almasalah.com/archives/105340
بغداد/المسلة: أدلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بتصريحات لافتة تناول فيها أهمية احترام الهوية العراقية المشتركة، وشدد على ضرورة عدم استغلال الانتماءات القومية والطائفية كذريعة للهجوم على المكونات الأخرى. وجاءت هذه التصريحات في سياق ردّه على ما اعتبره استهدافاً للهوية العراقية الموحدة من قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. وقال حسين: “نؤمن بالهويات القومية للشعب العراقي، لكن لا نقبل أن يتم استغلالها للهجوم على باقي القوميات.”
واعتبر حسين أن تصريحات الحلبوسي الأخيرة حول المكون الكردي والتوجهات القومية لا تمثل إلا رأيه الشخصي ولا تعبر عن هوية أو مصالح المكون السني، مؤكداً أن “الحلبوسي يعمل ضد الوحدة العراقية وضد المكون السني وضد العشائر في الأنبار.” ولفت إلى أن العشائر في الأنبار، والتي تُعتبر قاعدة شعبية للحلبوسي، لو أخذت تصريحاته على محمل التنفيذ والعمل، قد يجد نفسه في مواجهة مواقف رافضة لمواقفه. وأضاف حسين: “أكثر العشائر في الأنبار لو تم ترجمة حديثه إلى العمل، فسوف يقفون بالضد منه.”
https://almasalah.com/archives/105342
واعتبر حسين أن تصريحات الحلبوسي الأخيرة حول المكون الكردي والتوجهات القومية لا تمثل إلا رأيه الشخصي ولا تعبر عن هوية أو مصالح المكون السني، مؤكداً أن “الحلبوسي يعمل ضد الوحدة العراقية وضد المكون السني وضد العشائر في الأنبار.” ولفت إلى أن العشائر في الأنبار، والتي تُعتبر قاعدة شعبية للحلبوسي، لو أخذت تصريحاته على محمل التنفيذ والعمل، قد يجد نفسه في مواجهة مواقف رافضة لمواقفه. وأضاف حسين: “أكثر العشائر في الأنبار لو تم ترجمة حديثه إلى العمل، فسوف يقفون بالضد منه.”
https://almasalah.com/archives/105342
بغداد/المسلة: أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبّر فيه عن التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة الفوز بالانتخابات، والثقة الكبيرة التي منحها إياها الشعب الأمريكي.
كما أكد الجانبان الرغبة في المضي بالشراكة الستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى اطلاعه على كلام ووعود ترامب، خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه بإنهاء الحروب بالمنطقة، واتفق الجانبان على التنسيق سوية لتحقيق ذلك.
من جانبه عبّر الرئيس الأمريكي المنتخب عن الرغبة بالعمل الإيجابي مع رئيس مجلس الوزراء، واللقاء في القريب العاجل للبحث في توسيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على هذه الملفات المشتركة.
https://almasalah.com/archives/105345
كما أكد الجانبان الرغبة في المضي بالشراكة الستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى اطلاعه على كلام ووعود ترامب، خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه بإنهاء الحروب بالمنطقة، واتفق الجانبان على التنسيق سوية لتحقيق ذلك.
من جانبه عبّر الرئيس الأمريكي المنتخب عن الرغبة بالعمل الإيجابي مع رئيس مجلس الوزراء، واللقاء في القريب العاجل للبحث في توسيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على هذه الملفات المشتركة.
https://almasalah.com/archives/105345