المناريون
754 subscribers
4K photos
95 videos
1.01K files
21K links
مجموعة تُعنى بنشر تراث السيد الإمام محمد رشيد رضا الحسيني صاحب المنار "المجلة والتفسير"، وكذلك هي على واتساب: https://chat.whatsapp.com/LQSvbyvnH4fKkGm8rqDqTQ
Download Telegram
فليحاسب ضميره
من أراد أن يُحاسب الناس على ضمائرها
الصحة البدنية
لا تمنع ملك الموت من أداء ما كُلف به
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}
"تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور"
مقولة الإمام العادل عمر بن عبد العزيز
سأل أحدهم : جبران خليل جبران :
ما هو أكثر شيء مدهش في البشر ؟
فأجاب :
" البشر يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون إلى أن يعودوا أطفالاً ثانيةً ، يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ، ثم يصرفونه ليستعيدوا الصحة . . يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر ، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل . . يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً . . "
https://www.facebook.com/search/top?q=%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86
هل كان زواج النبي ﷺ من السيدة عائشة رضي الله عنها أمرًا خاطئًا؟
كثير من الناس يثيرون شبهة حول زواج النبي محمد ﷺ من السيدة عائشة وهي في سن التاسعة، ويصفونه بأنه تصرّف غير أخلاقي. لكن دعونا نرد على هذه الشبهة ببساطة:
1/ الإسلام يحرّم الضرر بجميع صوره.
النبي ﷺ قال: "لا ضرر ولا ضرار". فلو كان في هذا الزواج ضرر على السيدة عائشة، لما فعله النبي أصلاً، لأنه لا يفعل ما يخالف الشريعة التي جاء بها.
2/ هذا الزواج كان عاديًّا في عرف ذلك الزمان.
في ذلك العصر، كان الناس يزوّجون الفتيات إذا بلغن سِنًّا يستطعن فيه تحمّل الزواج. ولم يُنقل عن أحد من أهل مكة أو المدينة أنه اعترض على زواج النبي من عائشة، ولو كان فيه خطأ لما سكت الناس عنه.
3/ زواج الصغيرة ليس أمرًا مفروضًا في الإسلام.
بل هو من الأمور التي تُترك للعُرف والعادة. فإن تغيّر العرف في زمان أو مكان، فلا بأس في عدم العمل به. الإسلام لا يُجبر أحدًا على تزويج الفتاة قبل أن تكون مؤهّلة لذلك.
4/ كثير من المعترضين لا يملكون مقياسًا ثابتًا للأخلاق.
فهم يقولون إن الأخلاق تتغير من زمن لآخر، ومع ذلك يحاكمون أفعالًا قديمة بمقاييسهم الحديثة! وهذا تناقض واضح لا يصح في التفكير المنطقي.
النتيجة:
زواج النبي ﷺ من السيدة عائشة لم يكن فيه ضرر، وكان متوافقًا مع العرف السائد، ولم ينكر عليه أحد من قومه، واعتراضات الناس اليوم مبنية على معايير متغيّرة وغير . ثابتة، فلا قيمة لها أمام الحقيقة
https://www.facebook.com/photo?fbid=122103013046829821&set=a.122103013082829821
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}[القصص:77]