إحدى القنوات ...
918 subscribers
93 photos
14 files
1 link
Download Telegram
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :

"لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمِ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بِمَنْخَرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمِ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

يَا ابْنَ آدَمَ ، كَيْفَ تَتَكَبَّرُ وَأنْتَ خَرَجْتَ مِنْ سَبِيلِ البَوْلِ مَرَّتَيْنِ؟!.

[الزهد للإمام أحمد].

روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن أنس بن مالك قال : كَانَ أبُو بَكْرٍ يَخْطُبُنَا فَيَذْكُرُ بَدْءَ خَلْقِ الإنْسَانِ فَيَقُولُ : خُلِقَ مِنْ مَجْرَى البَوْلِ مِنْ نَتِنٍ. فَيَذْكُرُ حَتَّى يَتَقَذَّرَ أحَدُنَا نَفْسَهُ.
﴿وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿أَلَا إِنَّ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ • هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

اتَّخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ فَكَانَ فِي يَدِهِ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ أبِي بَكْرٍ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُمَرَ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُثْمَانَ ، نَقْشُهُ : «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ».

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

كُنَّا نَعُدُّ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ حَيٌّ وَأصْحَابُهُ مُتَوَافِرُونَ : أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ. ثُمَّ نَسْكُتُ.

[مسند الإمام أحمد].

رواه البخاري في صحيحه ولفظه : كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ ﷺ لَا نَعْدِلُ بِأبِي بَكْرٍ أحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ.
عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال :

قَدِمَ رَجُلٌ بَعْدَ وَفَاةِ عَائِشَةَ فَسَألَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : كَيْفَ رَأيْتَ وَجْدَ النَّاسِ عَلَيْهَا؟. قَالَ : وَاللهِ مَا اشْتَدَّ وَجْدُهُمْ كُلَّ ذَلِكَ. قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : إنَّمَا يَحْزَنُ عَلَى عَائِشَةَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أُمًّا.

[الزهد للإمام أحمد].

روى الترمذي في جامعه عن عمرو بن غالب الهمداني : أنَّ رَجُلًا نَالَ مِنْ عَائِشَةَ عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَقَالَ : اغْرُبْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا ، أتُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟!. وروى الآجري في الشريعة عن عروة بن الزبير بن العوام : عَنْ عَائِشَةَ أنَّهَا ذُكِرَتْ عِنْدَ رَجُلٍ فَسَبَّهَا -الطَّاهِرَةُ الذَّكِيَّةُ- ، فَقِيلَ لَهُ : ألَيْسَتْ بِأُمِّكَ؟!. قَالَ : مَا هِيَ لِي بِأُمٍّ. فَبَلَغَهَا ذَلِكَ فَقَالَتْ : صَدَقَ ، أنَا أُمُّ المُؤْمِنِينَ فَأمَّا الكَافِرُونَ فَلَسْتُ لَهُمْ بِأُمٍّ!. وقال في موضع آخر : وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الفُقَهَاءِ مِنَ المُتَقَدِّمِينَ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلَيْنِ حَلَفَا بِالطَّلَاقِ حَلَفَ أحَدُهُمَا أنَّ عَائِشَةَ أُمُّهُ وَحَلَفَ الآخَرُ أنَّهَا لَيْسَتْ بِأُمِّهِ فَقَالَ : كِلَاهُمَا لَمْ يَحْنَثْ. فَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ هَذَا؟ ، لَا بُدَّ مِنْ أنْ يَحْنَثَ أحَدُهُمَا!. فَقَالَ : إنَّ الَّذِي حَلَفَ أنَّهَا أُمُّهُ هُوَ مُؤْمِنٌ لَمْ يَحْنَثْ وَالَّذِي حَلَفَ إنَّهَا لَيْسَتْ أُمَّهُ هُوَ مُنَافِقٌ لَمْ يَحْنَثْ. ثم أكمل الآجري فقال : فَنَعُوذُ بِاللهِ مِمَّنْ يَشْنَأُ عَائِشَةَ حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الطَّيِّبَةَ المُبَرَّأةَ الصِّدِّيقَةَ ابْنَةَ الصِّدِّيقِ أُمَّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَعَنْ أبِيهَا خَلِيفَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
﴿وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ • أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :

"صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فَإذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :

"اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا".

[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

ألَا إنَّ الوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلَاتِكُمُ المَكْتُوبَةِ ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أوْتَرَ ثُمَّ قَالَ : "أوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ ، أوْتِرُوا ؛ فَإنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ".

[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».