قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
49.3K subscribers
649 photos
24 videos
151 files
597 links
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify

أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife

تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
Download Telegram
الزواج الثاني ليس معضلة، فمع كثرة حالات الطلاق والخلع التي تسجل أرقاماً قياسية بسبب قوانين الخلع والأسرة الظالمة، زواج الرجل مرة أخرى بعد انفصاله حتمي.

وتفكيره أن يستعيد الزوجة الأولى وارد بقوة، هذه صورة يهملونها.

ولكن ما الناتج من هذه المحاصرة؟

- تبرج وفتن في كل مكان.

- نزع للقوامة بالقوانين وقائمة المنقولات.

ثم تقييد لخيار التعدد الذي قد يخفف كثيراً من الضغط النفسي؛ الناتج عن خسائر كبيرة دون مردود في نفس الرجل.

غالباً الانطلاق للحرام مع البعد عن الحلال سيكون هو الخيار الشيطاني الذي سيفكر به كثير من الشباب، وربما يدفعه لذلك نفس انتقامي.

هذا مع كثرة الحديث عن المظلومية واعتبار أي خطيئة لرجل محسوبة عليه، وأي امرأة مظلومة يمكن أن تستفيد عموم الإناث من حادثتها، هذا يغذي الاحتقان.

هنا سنعود إلى الخطاب الشرعي، ونحث الشباب على العفة والبعد عن أسباب الحرام والسعي إلى الحلال، هكذا يحارب الشرع ويقيَّد؛ ولكن في النهاية يُلجأ إليه ولا يحاصَر بشكل تام إلا بالانتقاء منه.

فاعجب لها قضية لمثلها فليعجب!

ولو أخذوا بالشرع كله لسلم لهم دينهم ودنياهم؛ ولكن يصرون على التدمير باسم البناء.
تصدقي على نفسك بترك التبرج قبل أن تتصدقي على غيرك…

مفهوم الصدقة في الإسلام أوسع من مجرد التبرع المالي، ففي الحديث: «كل معروف صدقة»، وورد في خبر صلاة الضحى أن التسبيحة صدقة والتهليلة صدقة والتحميدة صدقة وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وورد في الحديث أن كفك الأذى عن الناس صدقة تتصدق بها على نفسك.

قال مسلم في صحيحه: "136- (84) حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام -واللفظ له- حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: «الإيمان بالله والجهاد في سبيله» قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: «أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا» قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تعين صانعا أو تصنع لأخرق» قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: «تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك»".

ومن أعظم الناس أذية للناس: المتبرجات اللواتي تثير رؤيتهن الغرائز، ومن الناس من يغض بصره على تكره، ومنهم من يضعف فيؤذى في دينه، وعليه أن يستغفر ويتوب.

وقد رأيت كثيراً من المتبرجات إن كن ميسورات الحال يحرصن على الصدقة، وربما يعتبرنها مقايضة تتصدق هنا ثم تتبرج، والحق أن تركها التبرج أولى، بأن تتصدق على نفسها وتكف شرها عن العشرات أو المئات أو الآلاف -إن كانت في مواقع التواصل- الذين يرون تبرجها، فذلك أولى من نفع واحد أو اثنين أو عشرة مادياً، وإن جمعت الأمرين فذلك خير.

وقد ورد في الحديث: "«اتقوا اللاعنين»، قالوا: وما اللاعنان؟ يا رسول الله، قال: «الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم»".

فهؤلاء وقع اللعن في حقهم لأذيتهم الناس في طريقهم، والمتبرجة قد تكون داخلة في ذلك، وقد ورد في الحديث المختلف في صحته: «العنوهن فإنهن ملعونات».

وبعض طلاب العلم يتنزه عن مثل خطابي هذا ويراه خطاباً وعظياً، والحق أن التنزه عن الوعظ بادرة سوء، والمرء يحرص على كل ما يجلب له الأجر، غير أن الكلام الذي أذكره أعلاه متصل اتصالاً عظيماً بعامة الانحرافات الفكرية التي نناقشها اليوم، ففيها مدخل عظيم للشهوات، ورأس الشهوات أمر النساء.
العاطفة السلبية ( معضلة تربوية وفكرية ) 👇
التقارب بين المذاهب والأديان عملية غير موجودة من الأساس...

بمناسبة الحديث هذه الأيام عما يسمى بـ(التقارب بين المذاهب) و(التعايش بين الأديان) أود أن أقول إن هذه العملية بالمعنى الذي يتكلمون عنه ممتنعة الوقوع، شأنها شأن الحديث عن تعدد الحق أو السفر عبر الزمن وغيرها من الممتنعات، التي لا يعقل كثير من الناس أنها ممتنعات.

فإن قيل: كيف هذا؟

قلت: قولهم (التقارب) يقصدون به في الغالب إسقاط الأحكام التمييزية ضد المخالف العقدي، من بغضٍ له أو حتى هجره أو ترك مزاوجته أو تقديمه في الوظائف الدينية، وغير ذلك مما يترتب على التكفير أو التبديع.

وقولهم (المذاهب) يقصدون به المذاهب العقدية، كالشيعة والسنة والصوفية والأشعرية والإباضية وغيرها (وهناك ما يكون بين أهل الأديان).

كل مذهب من هذه المذاهب العقدية له حضور تاريخي وأهل، ومن ضروريات كل مذهب من هذه المذاهب أنهم يعتقدون في أصحابهم أنهم على استقامة، وأن خلافهم مع المذاهب العقدية الأخرى يختلف كماً وكيفاً عن خلافياتهم فيما بينهم.

فلو قال الشيعي (خلافي مع السني هو من جنس خلافي مع الشيعي الآخر في قضايا فقهية) لم يعد شيعياً، ولم يعد التشيع بهذا الاعتبار مذهباً عقدياً بل يصير مذهباً فقهياً.

ولو قال السني الأمر نفسه، لقلنا له ما نقول للشيعي.

فباختصار: القوم المتقاربون وفقاً للاعتبار المذكور هم منشقون عن مذاهبهم، ويقرأونها قراءة خاصة تستبعد كل الأحكام التي اتفق عليها أهل مذهبهم في التعاطي مع المخالف، والتي لولاها لما كانوا فرقة عقدية.

فهو تقارب مجموعة من المنشقين عن المذاهب، المتمردين عليها في باب من أبوابها فيما بينهم، وليس تقارباً بين المذاهب نفسها.

والأحكام مثل الصلاة خلف المخالف العقدي أو الصلاة عليه أو مناكحته أو تقديمه على غيره في الصلاة والوظائف الدينية أو غيرها من المعاملات التمييزية، لا ينفك عنها أهل مذهب، وهي من ضروريات اعتقاد أنهم على الحق، وهذه الممارسات تفتح الباب لغيرها.

وأما الأمر بين أهل الأديان فهو أعظم، فلا يمكنك أن تجبر المسلم على الرضا بالزواج من النصراني ولا أن تجبر المسلم على أن يتزوج الهندوسية أو البوذية، وأما أن يعيش كل واحد منهم مع نفرته من الآخر في ملفات معينة فهذا واقع الناس، فما الذي تزيده أنت وما الذي تغيره؟

وفتح باب تحريف الأديان من خلال تحريف ملف التعامل مع المخالف العقدي يجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه لأي تحريف آخر، وفقاً لأهواء ليبرالية إنما بُنيت على عدم الإقرار بالآخرة؛ وعدم الإقرار بوجود حق مطلق في الأديان؛ وحق ظاهر مخالفه مستحق للعقوبة الدنيوية -وهذه لها مقامات فهي لا تعني القتل بالضرورة- والأخروية.
أخبار وفضائح المشاهير ضياع للعمر وباب سيئات جارية...

كثير من المشاهير وخصوصاً النساء منهن ومن يخرج نساءه منهم يذنبون كثيراً، ويذنب الناس بهم كثيراً.

فكثير من الناس يعلقون عليهم بالنقد والسب، وذلك ينفعهم لأنه يرفع موادهم، حتى إن كثيراً منهم يستفزون الناس ليحصلوا هذا أو ليرفعوا عليهم القضايا.

ومنهم من تخرج له فضيحة فيتداولها الناس ويتكلمون عنها فتكون سيئات جارية.

وكم أُشفق على من يساهم في رفع هذه الأمور، فيكون عليه وزرها ووزر من نظر إليها، حتى من يزعم منهم نقد الأمر وتقويمه بهذه الطريقة، طريقة نشر الصور والفيديوهات المحتوية على المحرمات، هو مشارك بالإثم.

غير كثرة الإشاعات التي تحيط بالأمر والقيل والقال؛ وبذلك تذهب أوقاتٌ كثيرة بغير نفع.


في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز».

ومفهومه أن ما لا ينفعك ابتعد عنه، وقد جاء هذا المفهوم في حديث آخر: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» وهو من مراسيل علي بن الحسين (واستشهد به مالك، وهذا يدل على أن قاعدة أهل العلم في الفضائل التسامح في الأسانيد).

وقد أحسن الإمام مالك لما سرد عدة أخبار في حفظ اللسان فقال رحمه الله في باب حفظ اللسان من كتابه «الموطأ»: "قال الرسول ﷺ: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالا، يهوي بها في نار جهنم.
وقال ﷺ: من وقي شر اثنين ولج الجنة: ما بين لحييه وما بين رجليه.
وقال: أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل.
وقال: التقي ملجم لا يتكلم بكل ما يريد.
وقال عليه الصلاة والسلام: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
وقال عيسى بن مريم صلى الله على نبينا وعليه: لا تكثروا الكلام بغير
ذكر الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله تعالى».
قال مالك: «من لم يعد كلامه من عمله كثر كلامه».
ويقال: «ومن علم أن كلامه من عمله قل كلامه».
قال مالك: «ولم يكونوا يهذرون الكلام هكذا. ومن الناس من يتكلم بكلام شهر في ساعة». أو كما قال.
قال مالك: «وكان الربيع بن خيثم أقل الناس كلاما»".

مواقع التواصل الاجتماعي لمن أحسن استخدامها قد تكون باباً للحسنات الجارية والانتفاع العظيم، فما أكثر الكتب والدروس التي توفرت على الإنترنت، وكان المرء قبل زمن لا تجتمع عنده حتى يبذل فيها أموالاً تعادل ثروة، وهي لمن أساء قد تكون باباً للسيئات الجارية، فانظر أين محلك؟

وهؤلاء المشاهير أنتم لا تشاركونهم في أموالهم التي يحصلونها من شهرتهم؛ ولكن تشاركونهم الإثم، فما بالكم لكم الغرم دون الغنم؟
فوائد في التواتر والإجماع 👇
هذه ورقة علمية لمجموعة من النفسانيين الغربيين (جاي جي هال) و(تيموثي ج. برونيل) و(آنا تي بريسكوت) من قسم العلوم النفسية والدماغية، كلية دارتموث، و(جيمس د. سارجنت) من مركز نوريس كوتون للسرطان، كلية الطب دارتموث.

تُعتبر الأولى من نوعها في دراسة أثر المحتوى الجنسي في ألعاب الفيديو على سلوكيات الأطفال الجنسية (وفيها تجميع لدراسات سابقة لم تكن بتوسع هذه الدراسة).

ذكروا أموراً من أهمها أن المحتوى الجنسي في الألعاب يجعل الأطفال أقبل لمفهوم الاغتصاب.

القوم محل المنهيَّات عندهم في القضايا الجنسية يختلف عنا، فهم يرضون بالعلاقات الجنسية بالتراضي والعلاقات (الآمنة) بين المراهقين، ويقصدون بالآمنة ما اتقي فيها الحمل بالوسائل الحديثة.

فإذا كانوا وهم بهذه الحال يبحثون في الآثار السلبية لهذه الألعاب، فما عسانا أن نفعل في شأن أطفالنا وشبابنا؟

خصوصاً مع مفهوم تأخر سن الزواج، وهناك كثير من هذه المدخلات تتسلل بالخفاء عن طريق (الترفيه)، وقد تكون بداية مصيدة الإباحية أو هيجان شهواتي، ينبغي أن يعالج بالحسم والإقبال على منقيات القلوب في الكتاب والسنة.

ولا شك أن هذه الحال شعبة مما ذكره النبي ﷺ عن حال أهل الإيمان في آخر الزمان، أن القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر.

غير أن العزاء في أن الأجر مضاعف بالصبر، وأن خير طريق لنيل الحلال: الصبر عن الحرام.

والمرء إذا كبا به جواده مرة أو اثنين أو حتى عشراً لا يقنط من رحمة الله، ويستمر في الأمر حتى يوفَّق ويسعد.
ما تصنع الخصومات بالناس!

ضرار بن عمرو اثنان، أحدهما معتزلي والآخر هو المذكور في إسناد هذه الرواية.

فالرواية في كتاب الدشتي ليست كلاماً لضرار بن عمرو، وإنما هي كلام لابن سيرين يرويه ضرار بن عمرو، ويبدو أنه سقط ذكر ابن سيرين من الناسخ، والترحم والترضي كان عليه.

قال ابن عبد البر في «الاستذكار»: "وروينا عن أسد بن موسى عن بكر بن خنيس عن ضرار بن عمرو عن محمد بن سيرين قال إن قوما تركوا طلب العلم ومجالسة العلماء وأخذوا في الصلاة والصيام حتى يبس جلد أحدهم على عظمه ثم خالفوا السنة فهلكوا وسفكوا دماء المسلمين".

وهذا موجود في مصادر عديدة، وضرار بن عمرو هذا يروي عن الحسن وابن سيرين، فهو متقدم، وهو الملطيُّ بصريٌّ.

وأما ضرار بن عمرو المعتزلي فهو كوفي معاصر للإمام أحمد، ولم يدرك أحمد أو أي أحد من طبقته تلاميذ مباشرين للحسن وابن سيرين؛ للفارق الزمني الشاسع بينهم.

ولهذا الذهبي في «ميزان الاعتدال» ترجم لضرار بن عمرو البصري، الذي يروي عن الحسن.

ثم ترجم للقاضي المعتزلي الذي شهد عليه أحمد بالتجهم في زمن أحمد، وحتى العقيلي فرَّق بين القاضي وضرار بن عمرو آخَر له رواية (وهو غير البصري فيما يبدو ومع ذلك له رواية ومتقدم أيضاً).

وقال الذهبي عن ضرار المعتزلي: "هذا المدبر لم يروِ شيئاً" والبصري الذي معنا له روايات.

ولكي تفهم الأمر، الحسن وابن سيرين توفيا عام 110، والإمام أحمد ولد عام 164، والقاضي المعتزلي في سن أحمد؛ لذا يستحيل أن يكون هو الذي أدرك الحسن وابن سيرين، بل ابن المبارك روى في «كتاب الجهاد» عن ضرار بن عمرو بواسطة؛ معناه أنه لم يدركه، فكيف يكون هو الشخص الذي في زمن أحمد وأحمد لم يدرك ابن المبارك في الرواية؟
حين قرأت هذه الحادثة تذكرت ما ذكره الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي في صفحة (39) من كتابه المسمى «نظرة عابرة اعتبارية حول الجماعة التبليغية»، حيث قال ما ملخصه: "وإن من غريب مضار الجهل ما حدث بالهند وباكستان من بعض أهل الدين والصلاح والتقى حيث رأوا في المنام أنهم ذبحوا -أو يذبحون- بعض أولادهم الذكور خاصة، فلما أصبحوا ظنوا منامهم إلهامًا وأمرًا وابتلاءً لهم من الله، فقاموا وأنجزوا ما أمروا به في زعمهم فذبحوا أبناءهم من أصلابهم كما يذبح الكبش مطرحًا وهو ينظر.
وأحسنوا ذبحتهم في زعمهم واحتسبوهم وأحسنوا احتسابهم في زعمهم، فيا لهول المنظر ويا لفظاعة الجهل.
ولما أخذوا ونوقشوا قالوا: لم نأت إمْرًا، ولم نحدث نكرًا، وإنما أنجزنا ما أمرنا به واتبعنا فيه سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
ولا يعلمون أن منام الأنبياء وحي، ومنام الصلحاء بشائر أو أضغاث أحلام ومجرد رؤيا منام أو إضلال شيطان، والسبب في جهلهم هذا وأمثاله قيادتهم الدينية فهي المسئولة عن جهل الأتباع".

إلى أن قال: "ولم نسمع بمثل هذه الأحداث في البلاد العربية. فيا لكارثة العقول وزيغ القلوب، ويا لضياع الدين والدنيا معًا فإنا لله وإنا إليه راجعون".

أقول: قد حصل نحو هذا في البلاد العربية في حادثة هذه المرأة في باب خرافات الطاقة، والباب في القصة التي ذكرها الشيخ وقصة هذه المرأة: الجهل بالدين والعلم الصحيح والسير وراء الخرافات، وقد لفت نظري أنها محجبة.

قال تعالى: {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفَهًا بغير علم وحرَّموا ما رزقهم الله افتراءً على الله ۚ قد ضلوا وما كانوا مهتدين}.

ولذلك العلم الصحيح وحرب الخرافات حياة وسلامة للدنيا والدين.