قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
51.8K subscribers
711 photos
31 videos
151 files
599 links
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify

أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife

تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
Download Telegram
جاء في كتاب مقتل الحسين لصاحبه لوط بن يحيى الأزدي: فدخل فسلم عليه بالإمرة ومروان جالس عنده، فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة، أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشي، وجاء حتى جلس، فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة، فقال حسين: إنا لله و إنا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الأجر. أما ما سألتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا أراك تجترئ بها منى سرا دون أن نظهرها على رؤوس الناس علانية، قال أجل.

هنا الحسين يترحم بكل وضوح على معاوية

ضع هذه الفائدة لأتباع عدنان ابراهيم واذا حاولوا الطعن في لوط فذكرهم أن شيخهم عدنان اعتمد رواياته في خطبته بين الحسين ويزيد وحتى الرافضة لو طعنوا فيه لسقط جزء كبير جدا مما يعتمدونه في مقتل الحسين فهذا مصدرهم الرئيسي بل والوحيد في كثير من الوقائع المتعلقة بقتل الحسين وأهل بيته حتى أن الطبري لما تكلم عن مقتل الحسين كانت عامة التفاصيل التي يذكرها من طريق لوط وهو عندنا متهم ولكننا نلزم القوم بما يعتمدون فإما قبول هذه الرواية وإما إسقاط عامة تلك الخطب والمجالس الحسينية والتي حاكاها عدنان والتي اعتمدت على مرويات لوط بشكل رئيسي

والاخباريون من الشيعة يلزمهم قبولها أكثر من غيرهم وحملها على التقية لا يمكن فَلَو كان الحسين متقيا ما استشهد
آل عمران الكاشفة لأهل الكتاب وقواعد نقض ملتهم
قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: ذَكَرَ عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ الْعُذْرِيُّ أَهْلَ الْعِرَاقِ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا تُفَرِّقُوا بَيْنَ النَّاسِ.

معنى الأثر أن عثمان بن سعد وهو رجل شامي ذم أهل العراق عند عمر بن عبد العزيز وفي ذلك الوقت كانت هناك وحشة بين العراقيين والشاميين من أثر الفتنة فقال له عمر : لا تفرقوا بين الناس . يعني لا تتعصبوا عصبيات قطرية تجعلكم تتبعون مثالب أقوام وتنحازون إلى آخرين فكلكم مسلمون

وما أحوجنا هذه الأيام لمثل هذا الفقه
صدر كتاب لعالم أحياء تطوري اسمه سكوت تيرنر بعنوان غرض ورغبة ما الذي يجعل شيئاً على قيد الحياة ولماذا فشلت الداروينية الجديدة في تفسير ذلك

شرح في هذا الكتاب بالتفصيل إعجازية عملية الحياة وعجز التفاسير المادية عن شرح ذلك حتى أنه قال أن حياة البكتيريا مع صغرها لا يمكن تفسيرها من خلال الفيزياء والكيمياء فضلاً عن غيرها

وكان مما قاله في مراجعة صحفية ملخصاً بعض ما في كتابه : يبدو أن هناك ، بعبارة أخرى أكثر إثارة للدهشة ، نوع من الإدراك في كل مكان في الحياة ، وعي بالبيئة ، وكيف يجب أن تكون متقنة بدقة ، وأن يتم التلاعب بها بخبرة. لنتذكر بأن الحياة هي عملية توازن حساسة للغاية. الفوضى و الموت ، دائماً يتم احتضانها وتكون في متناول اليد ويتم تجريدها في كل لحظة من خلال عملية ضبط دقيقة تخترق المعجزة

وشرح أيضاً كيف أن الرغبة شيء زائد على الحياة وأن الذكاء الصناعي مجرد عن الرغبة التي توجد في أصغر الكائنات الحية

وكان مما قاله في مجابهة عباد الصدفة :" لكي نكون علماء ، نجبر أنفسنا على اختيار هوبسون في هذا الشأن: القبول بالقصدية والهدف كسمات حقيقية للحياة_ والعلموية حالياً قائمة على الصدفة والعشوائية _ ، التي تستثنيك كعالم ، أو أن تصبح عالما وتفرض الجودة المميزة للحياة من تفكيرك. لقد جئت إلى نعتقد أن هذا الاختيار يقف فعلا في طريق وجود نظرية حياة مترابطة تماما

الرجل يحاول أن يشرح لهم فكرة أن القول بالقصدية للحياة يجعل لعلمهم قيمة وأما أن يقولوا نحن مجرد حثالات كيميائية بلا قصد ولا هدف من وجودنا في عالم عشوائي صدفوي فهذا يقضي في النهاية إلى أن عمل العلماء شيء تافه

وكتاب الرجل متوفر على الشبكة باللغة الإنجليزية وعنه عدة تقارير منشورة في العديد من مواقع
هذا مضمون خبر منشور في البي بي سي عن مجلة ساينس :وقال الباحثون في الدراسة إن انقراض الحيونات المفترسة قد يكون له أضرار ضخمة على النظام البيئي حول العالم.
وأوضحوا أن معظم تلك الحيوانات في الدول المتقدمة قد استسلمت للانقراض، وأن 31 نوعًا منها يتعرض لضغوط متزايدة في غابات الأمازون وغابات شرق جنوب وشرق آسيا وجنوب شرق أفريقيا.
وقال كبير الباحثين المشرف على الدراسة، الدكتور وليام ريبل، من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية: "يفقد العالم الآن الحيوانات الضخمة من آكلة اللحوم".
وأضاف بأن "معدلات هذه الأنواع تتراجع بشدة، وكثيرا منها يواجه خطر الانقراض على المستويين المحلي والعالمي".
ولفتوا إلى أن دراستهم تسلط الضوء على الدور البيئي الذي تلعبه هذه الحيوانات.
وأوضحوا أن قلة عدد الذئاب والأسود الأمريكية المفترسة، الموجودة في محمية ويلستون الأمريكية، ساعدت على زيادة أعداد الحيوانات العشبية.
وعلى الرغم من أن هذا يعد أمرا جيدًا، فإن الباحثين وجدوا في زيادة الحيوانات العشبية خطرا على الحياة النباتية، وإزعاجا لحياة الطيور والحيوانات الثديية الصغيرة، وهو ما يحمل "سيلا من الآثار الضارة"، بحسب تعبيرهم.
وكانت هناك آثار شبيهة في أمكان كثيرة بأنحاء العالم.
وارتبط ظهور "قردة البابون" بقوة في أفريقيا بتراجع عدد الأسود والفهود، وأصبحت تلك القردة تشكل خطرا داهما على المحاصيل الزراعية ورعي الماشية أكثر من الأفيال ذاتها.

أقول : إذن وجود الحيوانات المفترسة مفيد لنا نحن البشر فالحيوانات العاشبة اذا كثرت جدا فإنها تأكل المحاصيل وتشح الأمطار بسبب أكلها للأعشاب التي كان يتبخر منها الماء

هل علينا أن نؤمن أن هذا عشوائي ولم يصدر عن خطة مسبقة ونقول : لقد كنا محظوظين بهذا التوازن البيئي العجيب والذي لا يفسده سوى جشع البشر على عادة العلمويين في إرجاع كل عجائب الحكمة الإلهية للصدفة ؟

ومن خلال المعطيات السابقة سيمكنك الوقوف على الخيط الأولي في سبب المجاعات في بعض بلدان افريقيا وعلاقة الشركات الكبرى بذلك- والتي تسرف في صيد الحيوانات المفترسة لصناعة الماركات خصوصا بعض الملابس النسائية- فإنك تجد المواقع تعلل المجاعة بشح الأمطار ونقص الغذاء وهذا وصف للمجاعة وليس تعليلا لها

ولهذا الذئب الاثيوبي والفهد الصياد والأسد من أهم الحيوانات المهددة بالانقراض في افريقيا وأما النمر ففي كل مكان يعاني من شُح بسبب كثرة صيده
كلام هاديء حول فرص التقريب مع الأشعرية والماتردية بعيدا عن الموقف الأصل من هاتين الفرقتين 👇
روى أبو نعيم في الحلية عن سهل التستري أنه قال :شيئان يذهبان خوف الله من قلب العبد: أصل الدعوى والمعصية، وصاحب المعصية إذا خوفته واحتججت عليه بالإيمان ينقاد ويخضع ويقر بالخوف، وصاحب الدعوى لا يقر بالحق ولا ينقاد للخوف ألبتة، ولا يوجد قلب أخلى من الخير ولا أقصى ولا أبعد من خوف الله من قلب المدعي وقال: أصل الهلاك الدعوى وأصل الخير الافتقار وقال: حكم المدعي أنه تصحبه هذه الثلاثة الخصال: تصحبه التزكية لنفسه وقد نهي عن ذلك، وجهله بنعم الله عليه، وجهله بحاله "

أقول : لا أَجِد أحدا أشبه بحال صاحب الدعوى في كلام سهل من العلمانيين والليبراليين والتغريبيين بأصنافهم وجماعة ( لا تصر متشددا )
جاء في كتاب عقلاء المجانين :" قال عطاء التيمي: كنت أبني فأشرفت من بعض الجدران فإذا سعدون يكتب بقطعة فحم على جدار:
ما حال من سكن الثرى ما حاله ... أمسى وقد رثت هناك حباله
أمسى ولا روح الحياة يصيبه ... أبداً ولا لطف الحبيب يناله
أمسى وقد درست محاسن وجهه ... وتفرقت في قبره أوصاله
واستبدلت منه المحاسن غبرة ... وتقسمت من بعده أمواله
ما زالت الأيام تلعب بالفتى ... والمال يذهب صفوه وجلاله"
قاعدة في تأثير الأسباب والفرق بين المعجزة والمستحيل لذاته ( الممتنع )👇