قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
47.5K subscribers
615 photos
22 videos
151 files
612 links
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify

أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife

تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
Download Telegram
قال سوير في كتابه متعة الرياضي ص56 _ 59 ( يعني عالم الرياضيات ) :" في حقبة زمن طغى على الناس ولع جنوني غايته تفسير كل شيء بدلالة الآلات ( هذه هي الطريقة العلموية ) . فقد اكتشف أن حقائق كثيرة من حقائق الطبيعة وعلى الخصوص حركات الكواكب والمد والجزر والأجسام الصلبة على سطح الأرض يمكن تفسيرها باعتبار أن الكون مصنوع من كريات صغيرة صلبة تجذب بعضها بعضاً تبعاً لقوانين محددة ، وبدلاً من أن يكتفى بالقول أن لدينا نظرية صحيحة بدرجة كافية لغرض معين ، قفز العلماء والفلاسفة إلى نتيجة أعم فقالوا إنهم توصلوا إلى معرفة الحقيقة الكاملة للكون ، ولم يكتفوا بالقول بأنهم توصلوا إلى معرفة حقيقة الشمس والقمر ، وأنهما مصنوعان من هذه الكرات بل زادوا فقالوا إن عقولنا أيضاً مصنوعة من هذه الكريات الصغيرة الصلبة ( هذه طريقة داوكنز وهاريس نفاة الإرادة الحرة ) ، وكل ما نفعله هو نتيجة للطريقة الكرات التي تجذب بعضها بعضاً ، وبالتالي فإن التفكير والشعور مجرد خداع ، هذا على الرغم من الحقيقة البارزة وهي أن هذه النظرية نفسها قد توصل إليها نتيجة للتفكير .

ولا شك أن الطريقة التي اتبعت للوصول إلى هذه النتيجة طريقة غير علمية ، ذلك أن من الواضح لأي إنسان أن الشجاعة والإخلاص والتصميم والحب هي حقائق مثلها في ذلك مثل الأوزان أو الموازين بدون هذه الصفات يكون من غير المحتمل على الإطلاق أن يستمر جنس من البشر أو الحيوانات في البقاء طويلا ، الاستنتاج العلمي هو تعطينا نظريتنا نتائج صحيحة عن حركات القمر والكواكب ، وبالتالي يوجد بعض الصدق فيها ، ولكنها لا تؤدي بنا إلى التنبؤ باحتمال تجمع الذرات وتنظيمها لتكوين الكائنات الحية ، وبالتالي فهي نظرية غير متكاملة ، نظرية لا تأخذ في اعتبارها بعض الأمور التي بها الذرات فعلاً !

ربما تكون جذور هذه المسألة واقعة في الشعور الخرافي بأن النتائج التي نحصل عليها من خلال النظر في ميكرسكوب أو تليسكوب تتفوق بكثير على المعرفة التي نحصل عليها في حياتنا اليومية ، لقد ذهبنا في بعض الأحيان بعيداً إلى حد تقديس العلماء والاعتقاد أن الرجال الذين يعملون في المعامل يمكنهم حل جميع مشاكلنا ، حقاً إن آراء عالم عظيم عن العلم الذي يشتغل به هي آراء جديرة بالاحترام ، وذلك لأنها مبنية على الحقائق ، ولكن بمجرد أن يغلق العالم نفسه داخل معمله قد يكون قد ابتعد كثيراً عن الحياة اليومية للبشر ، إذا تحقق عالم من ذلك وإذا حاول أن يتغلب على عزلته ببذل اهتمام خاص بالأحداث الجارية ، وبدراسة تاريخ البشرية فإنه قد يتمكن من تطبيق خبرته العلمية لنواح أخرى من الحياة ، أما إذا أسرع إلى معمله مملوءاً ، مثل أي إنسان آخر ، بالتحامل والجهل فالاحتمال كبير بأنه سيجعل نفسه مغفلاً "

ما بين الأقواس للتوضيح مني
جاء في كتاب وسائل الشيعة للعاملي : [5524] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تعمم ولم يحنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه.
[5525] 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عمرو بن سعيد، عن عيسى بن حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اعتم فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه.

وهناك روايات كثيرة في كتب الرافضة في هذا المعنى والطريف أن عمائم المرجعيات اليوم كلها غير محنكة ( يجعل ذؤابتها تحت الحنك )

وهذا مطابق لما ورد في كتب أهل السنة أيضاً في حكم العمامة التي ليس لها ذؤابة ولا هي محنكة وأنها عمائم المشركين

قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 3694 ] قرأت على أبي عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ليث عن طاوس في الرجل يلوي العمامة على رأسه ولا يجعلها تحت ذقنه قال تلك عمة الشيطان

وليث عن طاوس يحتمل في المقطوع

وقال عبد الله بن أحمد في مسائله عن أبيه 1629 : وَقَالَ ابي يكره ان يعتم الرجل وَلَا يَجْعَلهَا تَحت حلقه
قَالَ هِيَ عمَّة الشَّيْطَان
متبرجة عفيفة أم زانية مستترة 👇
في سيرة ابن هشام عن ابن إسحاق في سيرته أن الأحزاب لما اجتمعوا على المسلمين في المدينة بعث النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ومعهما عبد الله بن رواحة وخوات بن جبير إلى يهود بني قريظة حتى يفوا بما تعاهدوا عليه من التناصر إذا ما اعتدى المشركون فقال لهم النبي : انْطَلِقُوا حَتَّى تَنْظُرُوا، أَحَقٌّ مَا بَلَغَنَا عَنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ أَمْ لَا؟ فَإِنْ كَانَ حَقًّا فَالْحَنُوا لِي لَحْنًا أَعْرِفُهُ، وَلَا تَفُتُّوا فِي أَعْضَادِ النَّاسِ وَإِنْ كَانُوا عَلَى الْوَفَاءِ فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فَاجْهَرُوا بِهِ لِلنَّاسِ قَالَ: فَخَرَجُوا حَتَّى أَتَوْهُمْ، فَوَجَدُوهُمْ عَلَى أَخْبَثِ مَا بَلَغَهُمْ عَنْهُمْ، (فِيمَا) نَالُوا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالُوا: مَنْ رَسُولُ اللَّهِ؟ لَا عَهْدَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَلَا عَقْدَ. فَشَاتَمَهُمْ سَعْدُ ابْن مُعَاذٍ وَشَاتَمُوهُ، وَكَانَ رَجُلًا فِيهِ حِدَّةٌ، فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: دَعْ عَنْكَ مُشَاتَمَتَهُمْ، فَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ أَرْبَى مِنْ الْمُشَاتَمَةِ. ثُمَّ أَقْبَلَ سَعْدٌ وَسَعْدٌ وَمَنْ مَعَهُمَا، إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالُوا: عَضَلٌ وَالْقَارَّةُ، أَيْ كَغَدْرِ عَضَلٍ وَالْقَارَّةِ بِأَصْحَابِ الرَّجِيعِ، خُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ.

أقول : تأمل كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصاً ألا يدخل اليأس إلى قلوب المسلمين وأن تبقى معنوياتهم مرتفعة كما يقال في تعبيرنا العصري فأمر السعدين ألا يجهروا للمسلمين بالخبر السيء وإنما يجهروا بالخبر الحسن إن وجد فلما تلقى الخبر السيء تلقاه بعبارات لا توحي أنه خبر سيء وحوله إلى بشرى وحقاً كانت بشرى فقد انقشع الأحزاب وأمكن الله من كلاب بني قريظة وشفى الله صدور قوم مؤمنين
تعليق على خبر الصناديق الدافئة لالقاء الرضع غير المرغوب بهم في الدانمارك 👇
قال أبو طاهر السلفي في معجم السفر 868 - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْدَانَ الصَّدَفِيَّ الرَّكَانِّيَّ قَدِمَ الثَّغْرَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مَرْوَانَ الْمَنْكِبِيَّ بِالْأَنْدَلُسِ يَقُولُ كَانَ لِبَادِيسَ بْنِ حَبُوسَ الْحِمْيَرِيِّ صَاحِبِ غَرْنَاطَةَ وَزِيرٌ يَهُودِيٌّ فَهَلَكَ وَاسْتَوْزَرَ بَعْدَهُ نَصْرَانِيًّا فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ فَرَجٍ اللَّبِيرِيُّ الشَّاعِرُ الْمَنْبُوزُ بِالسُّمَيْسِيرِ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ وَكَتَبَ بِهَا نُسَخًا عِدَّةً وَرَمَاهَا فِي شَوَارِعِ الْبَلَدِ وَالطُّرُقَاتِ وَسَارَ مِنْ سَاعَتِهِ إِلَى الْمَرِيَّةِ مُعْتَصِمًا بِالْمُعْتَصِمِ بْنِ صَمَادِحَ وَطَارَتِ الْأَبْيَاتُ فِي أَقْطَارِ الْأَنْدَلُسِ وَلَمَّا وَقَفَ بَادِيسُ عَلَيْهَا أَرْسَلَ وَرَاءَهُ أَصْحَابَ الْخَيْلِ فَفَاتَهُمْ وَلَمْ يَلْحَقُوهُ وَالْأَبْيَاتُ فَهِيَ
(كُلَّ يَوْمِ إِلَى وَرَا ... بُدِّلَ الْبَوْلُ بِالْخَرَا)
(فزمانا تهودا ... وزمانا تنصرا)
(وسيصبوا إِلَى الْمَجُوسِ ... إِنِ الشَّيْخُ عُمِّرَا)

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قَالَ أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ: كَانَ العَزِيْز قَدْ وَلَّى عِيْسَى بن نُسْطُورِس النَّصْرَانِيّ أَمر مِصْر وَاسْتنَاب مُنَشَّا اليَهودِي بِالشَّامِ فَكتبت إِلَيْهِ امْرَأَة بِالَّذِي أَعزّ اليَهُوْد وَالنَّصَارَى بِمُنَشَّا وَابْن نُسْطُورِس وَأَذلّ المُسْلِمِيْنَ بِك إِلاَّ مَا نظرت فِي أَمرِي فَقبض عَلَى الاثْنَيْن وَأَخَذَ مِنْ عِيْسَى ثَلاَث مائَة أَلْف دِيْنَار.

قال الخطيب البغدادي في تاريخه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن دارا القاضي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمروس الْقُرظي، من ولد قُرَظة بْن كعب، قَالَ: قُدِّمَ إلى أبي يوسف مُسْلِم قتل ذميًا، فأمر أن يُقاد بِهِ ووعدهم ليوم، وأمر بالقاتل فحُبِس، فلما كَانَ فِي اليوم الَّذِي وعدهم حضر أولياء الذمي، وجيء بالمسلم القاتل، فلما همَّ أَبُو يوسف أن يَقُولُ: أقيدوه، رأى رقعة قد سقطت، فتناولها صاحب [ص:373] الرقاع وخنسها، فقال لَهُ أَبُو يوسف: ما هذه الرقعة التي خنستها؟ فدفعها إِلَيْهِ، فإذا فيها أبيات شعر، قالها أَبُو المضرحي شاعر ببغداد:
يا قاتل المسلم بالكافر جرْتَ وما العادلُ كالجائرِ
يا مَن ببغداد وأطرافِها من فقهاء الناس أو شاعر
جارَ عَلَى الدين أَبُو يوسف إذ يقتل المسلم بالكافر
فاسترجعوا وابكوا عَلَى دينكم واصطبروا فالأجر للصابر
قَالَ: فأمر بالقمطر فشد وركب إلى الرشيد، فحدثه بالقصة وأقرأه الرقعة، فقال لَهُ الرشيد: اذهب فاحتل، فلما عاد أَبُو يوسف إلى داره وجاءه أولياء الذمي يطالبونه بالقَود، قَالَ لهم: ائتوني بشاهدين عدلين أنّ صاحبكم كَانَ يؤدِّي الجزية

تأمل هذه الحوادث الثلاثة واحدة في الأندلس والثانية بمصر والثالثة ببغداد وفي أزمنة مختلفة وكيف أن المسلمين كانت صدورهم تفيض بالعزة بالإسلام واستبشاع الكفر وإساءة الظن بأهله وقارن هذا بعقلية الناس اليوم في زمن ما بعد الاستعمار وكيف أنهم لو وقع هذا في زمانهم لعدوه في محاسن ملوكهم لا مساوئهم فافهم هديت للرشد وافهم ما نواجه مفتياً كنت أو واعظاً أو مرشداً
قال أحمد في مسنده 22714- حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ زَبْرٍ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَلَى مَشْيَخَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ بِيضٍ لِحَاهُمْ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ حَمِّرُوا وَصَفِّرُوا وَخَالِفُوا أَهْلَ الْكِتَابِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَتَسَرْوَلُونَ، وَلاَ يَأْتَزِرُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم تَسَرْوَلُوا وَأْتَزِرُوا وَخَالِفُوا أَهْلَ الْكِتَابِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَتَخَفَّفُونَ، وَلاَ يَنْتَعِلُونَ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فَتَخَفَّفُوا وَانْتَعِلُوا وَخَالِفُوا أَهْلَ الْكِتَابِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَقُصُّونَ عَثَانِينَهُمْ وَيُوَفِّرُونَ سِبَالَهُمْ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم قُصُّوا سِبَالَكُمْ وَوَفِّرُوا عَثَانِينَكُمْ وَخَالِفُوا أَهْلَ الْكِتَابِ

تأمل ما في هذا الحديث من حرص النبي صلى الله عليه وسلم الشديد على تميز المسلمين عن الكفار ، ومناقضة ذلك تمام المناقضة للدعاوى الحداثية اليوم ودعاوى الاندماج واللبرلة المبنية على متابعة الكفار في كل صغير وكبير بل وتحريف الدين لكي يوافق أهواءهم
نظرية المسامير الكونية 👇