قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
49.2K subscribers
649 photos
24 videos
151 files
613 links
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify

أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife

تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
Download Telegram
من أعظم المعضلات أمام الملاحدة والداروينيين معضلة اللغة ، فإن القدرة على التكلم بحد ذاتها إعجاز ثم إن تعلم الكلام لا يكون إلا بالسماع من الوالدين والوالدان من والديهم وهكذا حتى نصل إلى متكلم لم يتعلم من أحد ، ثم اللغة كيف وصلت إلى صورتها المعقدة وكيف تكونت اللغات واستطاع البشر أن يتفاهموا مع بعضهم البعض فهذا يقتضي تطور ملكة الكلام لعدة أفراد في آن واحد مع تطور أذهانهم وقدرتهم على التواصل والاصطلاح ودعوى وجود هذا عن طريق طفرات عشوائية طفيفة بدون أي تنظيم في عمر البشر القصير في الدنيا مكابرة ويعمق جراحات القوم البحث المشهور عند الأصوليين الإسلاميين هل اللغة اصطلاح أو إلهام

قال ابن حزم في الإحكام وهو مؤيدي القول بالإلهام :" وأما الضروري بالبرهان فهو أن الكلام لو كان اصطلاحا لما جاز أن يصطلح عليه إلا قوم قد كملت أذهانهم وتدربت عقولهم وتمت علومهم ووقفوا على الأشياء كلها الموجودة في العالم وعرفوا حدودها واتفاقها واختلافها وطبائعها وبالضرورة نعلم أن بين أول وجود الإنسان وبين بلوغه هذه الصفة سنين كثيرة جدا يقتضي في ذلك تربية وحياطة وكفالة من غيره إذ المرء لا يقوم بنفسه إلا بعد سنين من ولادته ولا سبيل إلى تعايش الوالدين والمتكفلين والحضان إلا بكلام يتفاهمون به مراداتهم فيما لا بد لهم منه فيما يقوم معايشهم من حرث أو ماشية أو غراس ومن معاناة ما يطرد به الحر والبرد والسباع ويعاني به الأمراض ولا بد لكل هذا من أسماء يتعارفون بها ما يعانونه من ذلك وكل إنسان فقد كان في حالة الصغر التي ذكرنا من امتناع الفهم والاحتياج إلى كافل والاصطلاح يقتضي وقتا لم يكن موجودا قبله لأنه عمل المصطلحين وكل عمل لا بد من أن يكون له أو فكيف كانت حال المصطلحين على وضع اللغة قبل اصطلاحهم عليه فهذا من الممتنع المحال ضرورة قال علي وهذا دليل برهاني ضروري من أدلة حدوث النوع الإنساني ومن أدلة وجود الواحد الخالق الأول تبارك وتعالى ومن أدلة وجود النبوة والرسالة لأنه لا سبيل إلى بقاء أحد من الناس ووجوده دون كلام والكلام حروف مؤلفة والتأليف فعل فاعل ضرورة لا بد له من ذلك وكل فعل فعله فله زمان ابتدىء فيه لأن الفعل حركة تعدها المدد فصح أن لهذا التأليف أولا والإنسان لا يوجد دونه وما لم يوجد قبل ما له أول فله أول ضرورة فصح أن للمحدث محدثا بخلافة وصح أن ما علم من ذلك مما
هو مبتدأ من عند الخالق تعالى مما ليس في الطبيعة معرفته دون تعليم فلا يمكن البتة معرفته إلا بمعلم علمه الباري إياه ثم علم هو أهل نوعه ما علمه ربه تعالى"

ونقض الغزالي الأشعري القول بأن اللغة اصطلاح بقوله في المستصفى : وَقَالَ قَوْمٌ: إنَّهَا تَوْقِيفِيَّةٌ، إذْ الِاصْطِلَاحُ لَا يَتِمُّ إلَّا بِخِطَابٍ وَمُنَادَاةٍ وَدَعْوَةٍ إلَى الْوَضْعِ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إلَّا بِلَفْظٍ مَعْرُوفٍ قَبْلَ الِاجْتِمَاعِ لِلِاصْطِلَاحِ.

فالاصطلاح فرع عن وجود لغة مشتركة ومن تأمل هذا علم عظم المأزق الذي يقع فيه الملاحدة والتطوريون في قراءتهم السطحية وتبريراتهم الساذجة لما يرونه من عظمة الخلق

ولابن تيمية احتجاج أعمق على عدم وجود الاصطلاح وهو اختلاف اللغات وتباينها في الطول والقصر ولو كانت اصطلاحاً لتقاربت وتشابهت وكانت على أصل واحد كمثل المذاهب الفقهية تختلف في التفريعات وتتفق في الأصول
قال الجاحظ المعتزلي في كتابه البيان والتبين :" وأنا ذاكر بعد هذا فنا آخر من كلامه صلّى الله عليه وسلّم، وهو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجلّ عن الصنعة، ونزّه عن التكلف، وكان كما قال الله تبارك وتعالى: قل يا محمد: وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
. فكيف وقد عاب التشديق، وجانب أصحاب التقعيب، واستعمل المبسوط في موضع البسط، والمقصور في موضع القصر، وهجر الغريب الوحشي، ورغب عن الهجين السوقي، فلم ينطق إلا عن ميراث حكمة، ولم يتكلم إلا بكلام قد حف بالعصمة، وشيد بالتأييد، ويسر بالتوفيق. وهو الكلام الذي ألقى الله عليه المحبة، وغشاه بالقبول وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبين حسن الأفهام، وقلة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقلة حاجة السامع إلى معاودته.
لم تسقط له كلمة، ولا زلت به قدم، ولا بارت له حجة، ولم يقم له خصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذّ الخطب الطوال بالكلام القصار، ولا يلتمس إسكات الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتج إلا بالصدق، ولا يطلب الفلج إلا بالحق، ولا يستعين بالخلابة، ولا يستعمل المواربة، ولا يهمز ولا يلمز ، ولا يبطىء ولا يعجل، ولا يسهب ولا يحصر. ثم لم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعا، ولا أقصد لفظا، ولا أعدل وزنا، ولا أجمل مذهبا، ولا أكرم مطلبا، ولا أحسن موقعا، ولا أسهل مخرجا، ولا أفصح معنى، ولا أبين في فحوى، من كلامه صلّى الله عليه وسلّم كثيرا"

أقول : البلاغة النبوية مستغنية عن مدح هذا المعتزلي ، ولكن تأمل كيف أنه مع انحرافه صح عنده طائفة كبيرة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم مما مكنه من وصف البلاغة النبوية فكيف بأهل الحديث الذين أفنوا أعمارهم في طلبها مع ما وضعوه من شروط شديدة لقبول الحديث لم توضع لقبول كلام رجل آخر قط
قاعدة في الإلزام من تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم 👇
حفاظ الشريعة على ذكورة الرجال وأنوثة النساء وتفريط معظم الناس بهذا اليوم
نحو فهم صحيح للتقدم : الفرق بين العلم التجريبي لمجرد العلم والعلم التجريبي لأجل تحسين الحياة 👇
قال سوير في كتابه متعة الرياضي ص56 _ 59 ( يعني عالم الرياضيات ) :" في حقبة زمن طغى على الناس ولع جنوني غايته تفسير كل شيء بدلالة الآلات ( هذه هي الطريقة العلموية ) . فقد اكتشف أن حقائق كثيرة من حقائق الطبيعة وعلى الخصوص حركات الكواكب والمد والجزر والأجسام الصلبة على سطح الأرض يمكن تفسيرها باعتبار أن الكون مصنوع من كريات صغيرة صلبة تجذب بعضها بعضاً تبعاً لقوانين محددة ، وبدلاً من أن يكتفى بالقول أن لدينا نظرية صحيحة بدرجة كافية لغرض معين ، قفز العلماء والفلاسفة إلى نتيجة أعم فقالوا إنهم توصلوا إلى معرفة الحقيقة الكاملة للكون ، ولم يكتفوا بالقول بأنهم توصلوا إلى معرفة حقيقة الشمس والقمر ، وأنهما مصنوعان من هذه الكرات بل زادوا فقالوا إن عقولنا أيضاً مصنوعة من هذه الكريات الصغيرة الصلبة ( هذه طريقة داوكنز وهاريس نفاة الإرادة الحرة ) ، وكل ما نفعله هو نتيجة للطريقة الكرات التي تجذب بعضها بعضاً ، وبالتالي فإن التفكير والشعور مجرد خداع ، هذا على الرغم من الحقيقة البارزة وهي أن هذه النظرية نفسها قد توصل إليها نتيجة للتفكير .

ولا شك أن الطريقة التي اتبعت للوصول إلى هذه النتيجة طريقة غير علمية ، ذلك أن من الواضح لأي إنسان أن الشجاعة والإخلاص والتصميم والحب هي حقائق مثلها في ذلك مثل الأوزان أو الموازين بدون هذه الصفات يكون من غير المحتمل على الإطلاق أن يستمر جنس من البشر أو الحيوانات في البقاء طويلا ، الاستنتاج العلمي هو تعطينا نظريتنا نتائج صحيحة عن حركات القمر والكواكب ، وبالتالي يوجد بعض الصدق فيها ، ولكنها لا تؤدي بنا إلى التنبؤ باحتمال تجمع الذرات وتنظيمها لتكوين الكائنات الحية ، وبالتالي فهي نظرية غير متكاملة ، نظرية لا تأخذ في اعتبارها بعض الأمور التي بها الذرات فعلاً !

ربما تكون جذور هذه المسألة واقعة في الشعور الخرافي بأن النتائج التي نحصل عليها من خلال النظر في ميكرسكوب أو تليسكوب تتفوق بكثير على المعرفة التي نحصل عليها في حياتنا اليومية ، لقد ذهبنا في بعض الأحيان بعيداً إلى حد تقديس العلماء والاعتقاد أن الرجال الذين يعملون في المعامل يمكنهم حل جميع مشاكلنا ، حقاً إن آراء عالم عظيم عن العلم الذي يشتغل به هي آراء جديرة بالاحترام ، وذلك لأنها مبنية على الحقائق ، ولكن بمجرد أن يغلق العالم نفسه داخل معمله قد يكون قد ابتعد كثيراً عن الحياة اليومية للبشر ، إذا تحقق عالم من ذلك وإذا حاول أن يتغلب على عزلته ببذل اهتمام خاص بالأحداث الجارية ، وبدراسة تاريخ البشرية فإنه قد يتمكن من تطبيق خبرته العلمية لنواح أخرى من الحياة ، أما إذا أسرع إلى معمله مملوءاً ، مثل أي إنسان آخر ، بالتحامل والجهل فالاحتمال كبير بأنه سيجعل نفسه مغفلاً "

ما بين الأقواس للتوضيح مني
جاء في كتاب وسائل الشيعة للعاملي : [5524] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تعمم ولم يحنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه.
[5525] 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عمرو بن سعيد، عن عيسى بن حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اعتم فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه.

وهناك روايات كثيرة في كتب الرافضة في هذا المعنى والطريف أن عمائم المرجعيات اليوم كلها غير محنكة ( يجعل ذؤابتها تحت الحنك )

وهذا مطابق لما ورد في كتب أهل السنة أيضاً في حكم العمامة التي ليس لها ذؤابة ولا هي محنكة وأنها عمائم المشركين

قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 3694 ] قرأت على أبي عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ليث عن طاوس في الرجل يلوي العمامة على رأسه ولا يجعلها تحت ذقنه قال تلك عمة الشيطان

وليث عن طاوس يحتمل في المقطوع

وقال عبد الله بن أحمد في مسائله عن أبيه 1629 : وَقَالَ ابي يكره ان يعتم الرجل وَلَا يَجْعَلهَا تَحت حلقه
قَالَ هِيَ عمَّة الشَّيْطَان
متبرجة عفيفة أم زانية مستترة 👇