التاريخ الإسلامي
Photo
#بطولات_خلدها_التاريخ
القائد 'محمد بن القاسم' فاتح بلاد السند وعمره 17عاما !!!
لما تولى #الحجاج_الثقفى جعل من أولوياته فتح (السند) هذا الثغر العظيم[باكستان الآن]خاصة بعد قتل عامله فى قتاله مع ملك السند 'داهر'
وقد رأى أن هذا الفتح لن يتم إلا بجيش قوى على رأسه قائد شجاع لا يبالى بجيوش 'داهر' الضخمة ولا يستوحش من بعد المسافة وطول الطريق إلى السند،
وبعد بحث وتقليب نظر فى قائمة القادة الأبطال، وقع الاختيار على بطلنا 'محمد بن القاسم' وكان وقتها فى السابعة عشر من العمر!!!
تحرك #محمد_بن_القاسم بجيشه لفتح مدينة 'الدبيل' أحصن مدن السند، وفى الطريق إليها فتح عدة مدن حتى نزل على مدينة 'الدبيل' وذلك يوم جمعة ووافاه الأسطول بآلات الحصار ومنها المنجنيق الكبير المشهور باسم 'العروس'
وكان يلزمه 500 رجل لتشغيله، وضرب 'محمد بن القاسم' حصاراً شديداً على المدينة الحصينة، واستمات الهندوس فى الدفاع عن مدينتهم
وفكر 'محمد بن القاسم' فى فكرة عبقرية لفتح المدينة تعتمد فى الأساس على خبرته بنفسية الأعداء وطبيعة تفكيرهم،فكان فى المدينة معبد ضخم لصنم معروف عندهم يعظمونه،
فأمر 'محمد بن القاسم' بتوجيه قذائف المنجنيق إلى هذه السارية حتى كسرها، وهو يعلم بتشاؤم الهندوس من ذلك،
وبالفعل مع إنهيار السارية إنهارت معنويات الكفار واقتحم المسلمون المدينة،وفتحوها بعد معركة طاحنة وبنى 'محمد بن القاسم' بها مسجداً واستقدم أربعة آلاف من المسلمين وأسكنهم فى المدينة ليعلموا الناس الإسلام.
واصل محمد بن القاسم سيره، يفتح المدن ويهدم المعابد الوثنية والبوذية بها ويقيم شعائر الإسلام وأسكنها
ويبنى المساجد حتى غير خريطة البلاد تماماً وصبغها بصبغة إسلامية تامة .
انبهر الهندوس بشخصيته القوية الحازمة وقد تعجبوا من شجاعته وحسن قيادته لجيش كبير وهو دون الثامنة عشر، وبالفعل أسلم عدد كبير من الهنود وانضم منهم أربعة آلاف رجل يقاتلون مع محمد بن القاسم وكان لهم أثر كبير فى القتال لخبرتهم بالبلاد ومعرفتهم للغة الهنود .
كانت الأخبار قد وصلت إلى ملك الهند الوثنى 'داهر' فاستعد للقاء المسلمين بجيوش كبيرة مع سلاح المدرعات الشهير وهم الفيلة، وقد داخله الكبر والعجب لضخامة جيوشه واستخف بالمسلمين لقلتهم،
ولكنه فوجىء بالإعصار الإسلامى يعبر نهر 'مهران' الفاصل بينه وبين المسلمين، ويجد 'داهر' الذى كان على ظهر فيل كبير نفسه وجهاً لوجه مع محمد بن القاسم وجنوده،
ويقتتل الفريقان قتالاً مهولاً لم تشهد مثله أرض السند من قبل ويرى 'داهر' جنوده صرعى من حوله تتخطفهم سيوف المسلمين، فنزل من على ظهر فيله المنيع ويقاتل بنفسه حتى يأتيه قدره المحتوم ويقتله المسلمون
وينشد قاتله هذه الأبيات : ـ
الخيل تشهد يوم داهر والقنا *** ومحمد بن القاسم بن محمد.
إنى فرجت الجمع غير معرد *** حتى علوت عظيمهم بمهند.
فتركته تحت العجاج مجندلاً *** متعفر الخدين غير موسد.
وبمقتله أدرك المسلمون ثأرهم وانفتحت أمام بلاد السند على مصراعيها وأحرقت امرأة 'داهر' نفسها هى وجواريها ووقعت 'صيتا' ابنة داهر فى الأسر .
بعد مقتل 'داهر' واصل محمد بن القاسم سيره ليحقق الهدف الأكبر والأبعد
ففتح مدينة 'راور' ثم 'رهماناباذ' ثم استسلم إقليم 'ساوندرى' وأعلنوا إسلامهم.
ثم 'سمند' ثم فتح محمد بن القاسم مدينة 'الملتان' وذلك بعد قتال عنيف إذ كانت معقل البوذية بالسند وغنم منها أموالاً طائلة حملت كلها إلى الحجاج وقدرت بمائة وعشرين مليون درهم، ومع الغنائم رأس الطاغية 'داهر' وكانت الحملة قد تكلفت ستين مليون درهم فقال الحجاج كلمته الشهيرة
[شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس 'داهر]
#الخلافة_الاموية
#اقرؤا_التاريخ
القائد 'محمد بن القاسم' فاتح بلاد السند وعمره 17عاما !!!
لما تولى #الحجاج_الثقفى جعل من أولوياته فتح (السند) هذا الثغر العظيم[باكستان الآن]خاصة بعد قتل عامله فى قتاله مع ملك السند 'داهر'
وقد رأى أن هذا الفتح لن يتم إلا بجيش قوى على رأسه قائد شجاع لا يبالى بجيوش 'داهر' الضخمة ولا يستوحش من بعد المسافة وطول الطريق إلى السند،
وبعد بحث وتقليب نظر فى قائمة القادة الأبطال، وقع الاختيار على بطلنا 'محمد بن القاسم' وكان وقتها فى السابعة عشر من العمر!!!
تحرك #محمد_بن_القاسم بجيشه لفتح مدينة 'الدبيل' أحصن مدن السند، وفى الطريق إليها فتح عدة مدن حتى نزل على مدينة 'الدبيل' وذلك يوم جمعة ووافاه الأسطول بآلات الحصار ومنها المنجنيق الكبير المشهور باسم 'العروس'
وكان يلزمه 500 رجل لتشغيله، وضرب 'محمد بن القاسم' حصاراً شديداً على المدينة الحصينة، واستمات الهندوس فى الدفاع عن مدينتهم
وفكر 'محمد بن القاسم' فى فكرة عبقرية لفتح المدينة تعتمد فى الأساس على خبرته بنفسية الأعداء وطبيعة تفكيرهم،فكان فى المدينة معبد ضخم لصنم معروف عندهم يعظمونه،
فأمر 'محمد بن القاسم' بتوجيه قذائف المنجنيق إلى هذه السارية حتى كسرها، وهو يعلم بتشاؤم الهندوس من ذلك،
وبالفعل مع إنهيار السارية إنهارت معنويات الكفار واقتحم المسلمون المدينة،وفتحوها بعد معركة طاحنة وبنى 'محمد بن القاسم' بها مسجداً واستقدم أربعة آلاف من المسلمين وأسكنهم فى المدينة ليعلموا الناس الإسلام.
واصل محمد بن القاسم سيره، يفتح المدن ويهدم المعابد الوثنية والبوذية بها ويقيم شعائر الإسلام وأسكنها
ويبنى المساجد حتى غير خريطة البلاد تماماً وصبغها بصبغة إسلامية تامة .
انبهر الهندوس بشخصيته القوية الحازمة وقد تعجبوا من شجاعته وحسن قيادته لجيش كبير وهو دون الثامنة عشر، وبالفعل أسلم عدد كبير من الهنود وانضم منهم أربعة آلاف رجل يقاتلون مع محمد بن القاسم وكان لهم أثر كبير فى القتال لخبرتهم بالبلاد ومعرفتهم للغة الهنود .
كانت الأخبار قد وصلت إلى ملك الهند الوثنى 'داهر' فاستعد للقاء المسلمين بجيوش كبيرة مع سلاح المدرعات الشهير وهم الفيلة، وقد داخله الكبر والعجب لضخامة جيوشه واستخف بالمسلمين لقلتهم،
ولكنه فوجىء بالإعصار الإسلامى يعبر نهر 'مهران' الفاصل بينه وبين المسلمين، ويجد 'داهر' الذى كان على ظهر فيل كبير نفسه وجهاً لوجه مع محمد بن القاسم وجنوده،
ويقتتل الفريقان قتالاً مهولاً لم تشهد مثله أرض السند من قبل ويرى 'داهر' جنوده صرعى من حوله تتخطفهم سيوف المسلمين، فنزل من على ظهر فيله المنيع ويقاتل بنفسه حتى يأتيه قدره المحتوم ويقتله المسلمون
وينشد قاتله هذه الأبيات : ـ
الخيل تشهد يوم داهر والقنا *** ومحمد بن القاسم بن محمد.
إنى فرجت الجمع غير معرد *** حتى علوت عظيمهم بمهند.
فتركته تحت العجاج مجندلاً *** متعفر الخدين غير موسد.
وبمقتله أدرك المسلمون ثأرهم وانفتحت أمام بلاد السند على مصراعيها وأحرقت امرأة 'داهر' نفسها هى وجواريها ووقعت 'صيتا' ابنة داهر فى الأسر .
بعد مقتل 'داهر' واصل محمد بن القاسم سيره ليحقق الهدف الأكبر والأبعد
ففتح مدينة 'راور' ثم 'رهماناباذ' ثم استسلم إقليم 'ساوندرى' وأعلنوا إسلامهم.
ثم 'سمند' ثم فتح محمد بن القاسم مدينة 'الملتان' وذلك بعد قتال عنيف إذ كانت معقل البوذية بالسند وغنم منها أموالاً طائلة حملت كلها إلى الحجاج وقدرت بمائة وعشرين مليون درهم، ومع الغنائم رأس الطاغية 'داهر' وكانت الحملة قد تكلفت ستين مليون درهم فقال الحجاج كلمته الشهيرة
[شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس 'داهر]
#الخلافة_الاموية
#اقرؤا_التاريخ
التاريخ الإسلامي
Photo
المرأة التي أهانت الحجاج بن يوسف الثقفي..
أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء خصوصاً اتباع اهل البيت إذ أكثر فيهم التقتيل والتنكيل والتهجير وكان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:
أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر
فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً
#الخلافة_الاموية
#بني_أمية
أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء خصوصاً اتباع اهل البيت إذ أكثر فيهم التقتيل والتنكيل والتهجير وكان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:
أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر
فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً
#الخلافة_الاموية
#بني_أمية
في خلافه #الوليد_بن_عبد_الملك في عام92هــ
كام #محمد_بن_القاسم_الثقفي يؤسس اول مسجد بـ #السند
وكان #حنش_الصنعاني يبني جامع #قرطبة
و #مسلمة_بن_عبد_الملك يؤسس اول مسجد بـ #القسطنطينية
#الخلافة_الاموية
كام #محمد_بن_القاسم_الثقفي يؤسس اول مسجد بـ #السند
وكان #حنش_الصنعاني يبني جامع #قرطبة
و #مسلمة_بن_عبد_الملك يؤسس اول مسجد بـ #القسطنطينية
#الخلافة_الاموية
#الدولة_الاموية ضمت 46 دولة من دول اليوم
#الدولة_العباسية ضمت 37 دولة من دول اليوم
#الدولة_العثمانية ضمت 41 دولة من دول اليوم
.
.
اقوى #دولة بينهم واكبرها هي #الخلافة_الاموية اذ انها الدولة الوحيدة التي حكمت جميع الاقطار #الاسلامية و اطول دولة عمر هي #الدولة #العثمانية و اطول خلافة عمر هي #الخلافة_العباسية اذ استمرت خلافتها بعد سقوط دولتها في #بغداد ، واستمرت كخلافة دون دولة 256 عام وكان استمراها بـ #مصر داخل دولة #المماليك .
#الدولة_العباسية ضمت 37 دولة من دول اليوم
#الدولة_العثمانية ضمت 41 دولة من دول اليوم
.
.
اقوى #دولة بينهم واكبرها هي #الخلافة_الاموية اذ انها الدولة الوحيدة التي حكمت جميع الاقطار #الاسلامية و اطول دولة عمر هي #الدولة #العثمانية و اطول خلافة عمر هي #الخلافة_العباسية اذ استمرت خلافتها بعد سقوط دولتها في #بغداد ، واستمرت كخلافة دون دولة 256 عام وكان استمراها بـ #مصر داخل دولة #المماليك .
المرأة التي أهانت الحجاج بن يوسف الثقفي..
أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء وحبس العامة كان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:
أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر
فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً
#الخلافة_الاموية
#بني_أمية
أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء وحبس العامة كان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:
أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر
فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً
#الخلافة_الاموية
#بني_أمية