معركة #مَلاذكُــرد الخالدة واليوم الأسود فى تاريخ أوروبا
ذات يوم اجتمعت أوروبا وبيزنطة بجيش عرمرم بلغ حجمه 200 ألف مقاتل ومعهم ألف منجنيق منهم منجنيق يجره 500 ثور لهدم الكعبة وكان الجيش يضم البابا ومعه 35 ألف بطريرك وما لا يحصى عدده من الاقوات والسلاح وأعلنوا الحرب المقدسة ضد المسلمين وتوجهوا لديار المسلمين من أجل افنائهم وإبادتهم، كانت الخلافة العباسية وقتها في أسوء أيامها من فقر وضعف و مهانة وتحكم الروافض بديار الاسلام كلها تحت دويلات شتى وكانت الخلافة لا تضم سوى 2000 جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا اسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاه الجمعة .
فهل انتهي الأمر ؟؟ بالطبع لا .. كانت هناك إمارة صغيرة إسمها دولة السلاجقة، كانوا اتراك ويقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة يصدون غارات البيزنطيين تارة وينهزمون تارة وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير إسمه #ألب_أرسلان وبالعربية الأسد الشجاع، كان هذا البطل عائدا من خراسان من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل ما بين مصاب وفاقد لسلاحه وسمع بمجيء الجيش الصليبي فأسرع بالعودة وحاول أن يقنع أرمانوس بأن يتنازل له عن أراضي لإمبراطوريته تارة وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم ولكن أرمانوس يرفض ويخبره أن مجيئ تلك الجيوش وتكلفتها لا يتسع لها أموال المسلمين كلهم وأن إبادة المسلمين وهدم وحرق مقدساتهم في الحجاز هي الثمن الوحيد ..
،
أرسل ألب أرسلان إلى الخليفة يسأله العون فلم يجبه معللا له سوء الحال وقلة الجند، وحاول ألب أن يستثير حماسة المسلمين ويرسل الرسل للأقطار كلها فلم يجبه سوى القليل، ... ذهب ألب إلى شيخه يسأله المشورة في هذا المصاب الفاجع والفادح فحثه على الجهاد والكفاح لدين الله بما أوتي له من قوة حتى وإن كان المُقابل فَناء #السلاجقة ودولتهم إلى الأبد، وهنا يخرج ألب لجيشه الصغير ويخبرهم ويقول لهم "من أراد الجهاد فليبقى ومن أراد الإنصراف فليقدم عذره لله وينصرف" .. ويذهب ألب فيغتسل ويلبس كفنه ويدهن الحنوط ويخرج لجيشه ويطلب منهم إن كان لأحد مظلمة فليتقدم ليقتص منه فيجهش الجيش بالبكاء والنحيب ويذهبون فيغتسلون ويلبسون أكفناهم استعداد للقاء الله .. وهنا يقف الشيخ العظيم وسط الجيش يقول لهم. هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور وليس لدين الله وحرمة دم المسلمين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وأيمانكم .. ويلتفت الشيخ إلى الأسد الشجاع ويقول له: إجعل المعركة يوم الجمعة حتى يجتمع المسلمون لنا بالدعاء في الصلاة .. وبالفعل في مكان إسمه (ملاذ كرد أو ملازغرد حاليا في محافظة موش بتركيا) يقسم ألب قواته ويعزل ويرص الرماة بين جبلين ويتقدم بقواته ليستقبل طلائع الرومان البيزنطيين وقد تأخر الاوربيين كأحتياطي، ووقف البطل ينتظر المعركة الغير متكافأه التى ستحدث بينه وبين أقوى جيوش أوروبا، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى جاءت الجيوش الصليبية وانقضت على جيش المسلمين، ،
،
مقدمة الجيش الصليبي كانت حوالى ستين ألف مقاتل، حينها تقهقر ألب وانسحب إلى الممر المُمتد بين الجبال وخرج منه وانتشر خلفه وقسم قواته إلي فرقة تصد المتقدمين وفرقة تتقدم وتلتف من جانب الجبل وتغلق الممر من الأمام وبهذا يغلق الممر تماما ويحاصرهم في كمين من أحكم الكمائن في تاريخ الحروب، دخلت القوات البيزنطية وانتظر حتى امتلئ بهم الممر وأشار للرماة فانهالت عليهم السهام كالمطر ...
إن الرماة كانوا فوق العادة فقد أبادو القوات البيزنطية في ظرف ساعتين لدرجة أن فرقتين حاولوا الصعود على جانبي الممر لإجلائهم ولكن السهام ثبتتهم و اخترقت أجسادهم بالممر فغطته بجثتهم .. ومن حاول الخروج من فتحتي الممر كان السلاجقة في انتظارهم، علم الأوربيين بالمجزرة فتقدمت قوات أرمينية وجورجية فاستقبلتهم فرقة المقدمة فأبادتهم، حينها اشتد الخلاف بين قادة الجيش الأوربي وتبادلوا الاتهامات وحدث الخلل ورجعوا لبلادهم وانسحبوا وتركوا بقية البيزنطيين فانقض عليهم ألب وقضي عليهم ووقع إمبراطور بيزنطة في الأسر، وكان يوم من أيام الإسلام الخالدة، هل كان أحد يتخيل ما حدث ؟
هل بالعقل يتصور أحد أن يصمد 21 ألف مقاتل أمام 200الف مقاتل بروح نصرانية متشبعة بالدم والحقد ...
#لنا_عوده
#دروس_وعبر
https://t.me/joinchat/AAAAADweRL7IbPTC0396gA
ذات يوم اجتمعت أوروبا وبيزنطة بجيش عرمرم بلغ حجمه 200 ألف مقاتل ومعهم ألف منجنيق منهم منجنيق يجره 500 ثور لهدم الكعبة وكان الجيش يضم البابا ومعه 35 ألف بطريرك وما لا يحصى عدده من الاقوات والسلاح وأعلنوا الحرب المقدسة ضد المسلمين وتوجهوا لديار المسلمين من أجل افنائهم وإبادتهم، كانت الخلافة العباسية وقتها في أسوء أيامها من فقر وضعف و مهانة وتحكم الروافض بديار الاسلام كلها تحت دويلات شتى وكانت الخلافة لا تضم سوى 2000 جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا اسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاه الجمعة .
فهل انتهي الأمر ؟؟ بالطبع لا .. كانت هناك إمارة صغيرة إسمها دولة السلاجقة، كانوا اتراك ويقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة يصدون غارات البيزنطيين تارة وينهزمون تارة وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير إسمه #ألب_أرسلان وبالعربية الأسد الشجاع، كان هذا البطل عائدا من خراسان من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل ما بين مصاب وفاقد لسلاحه وسمع بمجيء الجيش الصليبي فأسرع بالعودة وحاول أن يقنع أرمانوس بأن يتنازل له عن أراضي لإمبراطوريته تارة وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم ولكن أرمانوس يرفض ويخبره أن مجيئ تلك الجيوش وتكلفتها لا يتسع لها أموال المسلمين كلهم وأن إبادة المسلمين وهدم وحرق مقدساتهم في الحجاز هي الثمن الوحيد ..
،
أرسل ألب أرسلان إلى الخليفة يسأله العون فلم يجبه معللا له سوء الحال وقلة الجند، وحاول ألب أن يستثير حماسة المسلمين ويرسل الرسل للأقطار كلها فلم يجبه سوى القليل، ... ذهب ألب إلى شيخه يسأله المشورة في هذا المصاب الفاجع والفادح فحثه على الجهاد والكفاح لدين الله بما أوتي له من قوة حتى وإن كان المُقابل فَناء #السلاجقة ودولتهم إلى الأبد، وهنا يخرج ألب لجيشه الصغير ويخبرهم ويقول لهم "من أراد الجهاد فليبقى ومن أراد الإنصراف فليقدم عذره لله وينصرف" .. ويذهب ألب فيغتسل ويلبس كفنه ويدهن الحنوط ويخرج لجيشه ويطلب منهم إن كان لأحد مظلمة فليتقدم ليقتص منه فيجهش الجيش بالبكاء والنحيب ويذهبون فيغتسلون ويلبسون أكفناهم استعداد للقاء الله .. وهنا يقف الشيخ العظيم وسط الجيش يقول لهم. هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور وليس لدين الله وحرمة دم المسلمين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وأيمانكم .. ويلتفت الشيخ إلى الأسد الشجاع ويقول له: إجعل المعركة يوم الجمعة حتى يجتمع المسلمون لنا بالدعاء في الصلاة .. وبالفعل في مكان إسمه (ملاذ كرد أو ملازغرد حاليا في محافظة موش بتركيا) يقسم ألب قواته ويعزل ويرص الرماة بين جبلين ويتقدم بقواته ليستقبل طلائع الرومان البيزنطيين وقد تأخر الاوربيين كأحتياطي، ووقف البطل ينتظر المعركة الغير متكافأه التى ستحدث بينه وبين أقوى جيوش أوروبا، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى جاءت الجيوش الصليبية وانقضت على جيش المسلمين، ،
،
مقدمة الجيش الصليبي كانت حوالى ستين ألف مقاتل، حينها تقهقر ألب وانسحب إلى الممر المُمتد بين الجبال وخرج منه وانتشر خلفه وقسم قواته إلي فرقة تصد المتقدمين وفرقة تتقدم وتلتف من جانب الجبل وتغلق الممر من الأمام وبهذا يغلق الممر تماما ويحاصرهم في كمين من أحكم الكمائن في تاريخ الحروب، دخلت القوات البيزنطية وانتظر حتى امتلئ بهم الممر وأشار للرماة فانهالت عليهم السهام كالمطر ...
إن الرماة كانوا فوق العادة فقد أبادو القوات البيزنطية في ظرف ساعتين لدرجة أن فرقتين حاولوا الصعود على جانبي الممر لإجلائهم ولكن السهام ثبتتهم و اخترقت أجسادهم بالممر فغطته بجثتهم .. ومن حاول الخروج من فتحتي الممر كان السلاجقة في انتظارهم، علم الأوربيين بالمجزرة فتقدمت قوات أرمينية وجورجية فاستقبلتهم فرقة المقدمة فأبادتهم، حينها اشتد الخلاف بين قادة الجيش الأوربي وتبادلوا الاتهامات وحدث الخلل ورجعوا لبلادهم وانسحبوا وتركوا بقية البيزنطيين فانقض عليهم ألب وقضي عليهم ووقع إمبراطور بيزنطة في الأسر، وكان يوم من أيام الإسلام الخالدة، هل كان أحد يتخيل ما حدث ؟
هل بالعقل يتصور أحد أن يصمد 21 ألف مقاتل أمام 200الف مقاتل بروح نصرانية متشبعة بالدم والحقد ...
#لنا_عوده
#دروس_وعبر
https://t.me/joinchat/AAAAADweRL7IbPTC0396gA
التاريخ الإسلامي
Photo
إنه يوم من أيام الله، يوم لا ينساه التاريخ، صفحة من صفحات تاريخنا المشرق !
إنها معركة #ملاذ_كرد .. (( رمضان 463 هـ))..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاؤوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شيء سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
حشدت #أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة !
وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت #الدولة_العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية ،ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة ، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون #الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع"#ألب_أرسلان" ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس - رغم إنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان - فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد !
فتوجه بقلبه إلى الله يطلب منه الثبات ثم قام يخطب في جنوده قائلًا: "من له مظلمة عندي فليقتصّ مني الآن، ومن أراد أن يغادر فليغادر وليقدّم عذره إلى الله، فإن الإسلام ليس له اليوم بعد الله إلا أنتم وسواعدكم وإني قد لبست كفني ".
فبكى الجنود وعلا نحيبهم ثم ذهبوا واغتسلوا ولبسوا أكفانهم استعدادًا للمعركة المصيرية !
واقترح عليه شيخه أن يجعل المعركة في يوم الجمعة لتجتمع دعوات المسلمين في هذا اليوم المبارك .
ثم قسّم ألب أرسلان جيشه بين جبلين ووضع عليهم الرُماة وتقدم هو بباقي جنوده ليقابل مقدمة جيش النصارى وكان عدد المقدّمة فقط 60 الف !
فوثب عليهم ألب أرسلان ومن خلفه جيشه الصغير وبدأ القتال واحتدم النزال وبدأ في سحبهم نحو الجبلين ليقوم الرماة باصطياد جنود النصارى حتى افترشت الجبال بجثثهم وذلك في ساعتين فقط .
وعندما حاولوا الهرب كانت سيوف السلاجقة أسبق منهم وقطعوا رؤوسهم وهزموهم شر هزيمة .
وعندما وجد قادة أوروبا ماذا فُعِل بمقدمة الجيش دبّ بينهم الخلاف والخوف وقرروا الانسحاب فانقضّ ألب أرسلان على بقية البيزنطين وقتلهم وأسر إمبراطور #بيزنطة وهي أول معركة يتم أسر الإمبراطور البيزنطي الذي تم إفتداءه بمبلغ ضخم ثم قتلوه بعد أن أفتدوه بسبب ما حدث في معركة ملاذكرد الشهيرة والتي كتب السلاجقة فيها إسمهم من ذهب علي صفحات التاريخ .
وانتصر الجيش المسلم ليضربوا لنا أعظم المُثل أننا لا ننتصر بعُدّة ولا عتاد ولكن ننتصر بهذه العقيدة التي تجعلنا نواجه أعتى قوى الأرض بثبات راسخ كالجبال.
#تاريخنا_العظيم
إنها معركة #ملاذ_كرد .. (( رمضان 463 هـ))..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاؤوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شيء سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
حشدت #أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة !
وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت #الدولة_العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية ،ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة ، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون #الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع"#ألب_أرسلان" ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس - رغم إنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان - فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد !
فتوجه بقلبه إلى الله يطلب منه الثبات ثم قام يخطب في جنوده قائلًا: "من له مظلمة عندي فليقتصّ مني الآن، ومن أراد أن يغادر فليغادر وليقدّم عذره إلى الله، فإن الإسلام ليس له اليوم بعد الله إلا أنتم وسواعدكم وإني قد لبست كفني ".
فبكى الجنود وعلا نحيبهم ثم ذهبوا واغتسلوا ولبسوا أكفانهم استعدادًا للمعركة المصيرية !
واقترح عليه شيخه أن يجعل المعركة في يوم الجمعة لتجتمع دعوات المسلمين في هذا اليوم المبارك .
ثم قسّم ألب أرسلان جيشه بين جبلين ووضع عليهم الرُماة وتقدم هو بباقي جنوده ليقابل مقدمة جيش النصارى وكان عدد المقدّمة فقط 60 الف !
فوثب عليهم ألب أرسلان ومن خلفه جيشه الصغير وبدأ القتال واحتدم النزال وبدأ في سحبهم نحو الجبلين ليقوم الرماة باصطياد جنود النصارى حتى افترشت الجبال بجثثهم وذلك في ساعتين فقط .
وعندما حاولوا الهرب كانت سيوف السلاجقة أسبق منهم وقطعوا رؤوسهم وهزموهم شر هزيمة .
وعندما وجد قادة أوروبا ماذا فُعِل بمقدمة الجيش دبّ بينهم الخلاف والخوف وقرروا الانسحاب فانقضّ ألب أرسلان على بقية البيزنطين وقتلهم وأسر إمبراطور #بيزنطة وهي أول معركة يتم أسر الإمبراطور البيزنطي الذي تم إفتداءه بمبلغ ضخم ثم قتلوه بعد أن أفتدوه بسبب ما حدث في معركة ملاذكرد الشهيرة والتي كتب السلاجقة فيها إسمهم من ذهب علي صفحات التاريخ .
وانتصر الجيش المسلم ليضربوا لنا أعظم المُثل أننا لا ننتصر بعُدّة ولا عتاد ولكن ننتصر بهذه العقيدة التي تجعلنا نواجه أعتى قوى الأرض بثبات راسخ كالجبال.
#تاريخنا_العظيم
التاريخ الإسلامي
Photo
إنه يوم من أيام الله، يوم لا ينساه التاريخ، صفحة من صفحات تاريخنا المشرق !
إنها معركة #ملاذ_كرد .. (( رمضان 463 هـ))..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاؤوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شيء سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
حشدت #أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة !
وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت #الدولة_العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية ،ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة ، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون #الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع"#ألب_أرسلان" ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس - رغم إنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان - فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد !
فتوجه بقلبه إلى الله يطلب منه الثبات ثم قام يخطب في جنوده قائلًا: "من له مظلمة عندي فليقتصّ مني الآن، ومن أراد أن يغادر فليغادر وليقدّم عذره إلى الله، فإن الإسلام ليس له اليوم بعد الله إلا أنتم وسواعدكم وإني قد لبست كفني ".
فبكى الجنود وعلا نحيبهم ثم ذهبوا واغتسلوا ولبسوا أكفانهم استعدادًا للمعركة المصيرية !
واقترح عليه شيخه أن يجعل المعركة في يوم الجمعة لتجتمع دعوات المسلمين في هذا اليوم المبارك .
ثم قسّم ألب أرسلان جيشه بين جبلين ووضع عليهم الرُماة وتقدم هو بباقي جنوده ليقابل مقدمة جيش النصارى وكان عدد المقدّمة فقط 60 الف !
فوثب عليهم ألب أرسلان ومن خلفه جيشه الصغير وبدأ القتال واحتدم النزال وبدأ في سحبهم نحو الجبلين ليقوم الرماة باصطياد جنود النصارى حتى افترشت الجبال بجثثهم وذلك في ساعتين فقط .
وعندما حاولوا الهرب كانت سيوف السلاجقة أسبق منهم وقطعوا رؤوسهم وهزموهم شر هزيمة .
وعندما وجد قادة أوروبا ماذا فُعِل بمقدمة الجيش دبّ بينهم الخلاف والخوف وقرروا الانسحاب فانقضّ ألب أرسلان على بقية البيزنطين وقتلهم وأسر إمبراطور #بيزنطة وهي أول معركة يتم أسر الإمبراطور البيزنطي الذي تم إفتداءه بمبلغ ضخم ثم قتلوه بعد أن أفتدوه بسبب ما حدث في معركة ملاذكرد الشهيرة والتي كتب السلاجقة فيها إسمهم من ذهب علي صفحات التاريخ .
وانتصر الجيش المسلم ليضربوا لنا أعظم المُثل أننا لا ننتصر بعُدّة ولا عتاد ولكن ننتصر بهذه العقيدة التي تجعلنا نواجه أعتى قوى الأرض بثبات راسخ كالجبال.
#تاريخنا_العظيم
إنها معركة #ملاذ_كرد .. (( رمضان 463 هـ))..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاؤوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شيء سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
حشدت #أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة !
وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت #الدولة_العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية ،ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة ، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون #الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع"#ألب_أرسلان" ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس - رغم إنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان - فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد !
فتوجه بقلبه إلى الله يطلب منه الثبات ثم قام يخطب في جنوده قائلًا: "من له مظلمة عندي فليقتصّ مني الآن، ومن أراد أن يغادر فليغادر وليقدّم عذره إلى الله، فإن الإسلام ليس له اليوم بعد الله إلا أنتم وسواعدكم وإني قد لبست كفني ".
فبكى الجنود وعلا نحيبهم ثم ذهبوا واغتسلوا ولبسوا أكفانهم استعدادًا للمعركة المصيرية !
واقترح عليه شيخه أن يجعل المعركة في يوم الجمعة لتجتمع دعوات المسلمين في هذا اليوم المبارك .
ثم قسّم ألب أرسلان جيشه بين جبلين ووضع عليهم الرُماة وتقدم هو بباقي جنوده ليقابل مقدمة جيش النصارى وكان عدد المقدّمة فقط 60 الف !
فوثب عليهم ألب أرسلان ومن خلفه جيشه الصغير وبدأ القتال واحتدم النزال وبدأ في سحبهم نحو الجبلين ليقوم الرماة باصطياد جنود النصارى حتى افترشت الجبال بجثثهم وذلك في ساعتين فقط .
وعندما حاولوا الهرب كانت سيوف السلاجقة أسبق منهم وقطعوا رؤوسهم وهزموهم شر هزيمة .
وعندما وجد قادة أوروبا ماذا فُعِل بمقدمة الجيش دبّ بينهم الخلاف والخوف وقرروا الانسحاب فانقضّ ألب أرسلان على بقية البيزنطين وقتلهم وأسر إمبراطور #بيزنطة وهي أول معركة يتم أسر الإمبراطور البيزنطي الذي تم إفتداءه بمبلغ ضخم ثم قتلوه بعد أن أفتدوه بسبب ما حدث في معركة ملاذكرد الشهيرة والتي كتب السلاجقة فيها إسمهم من ذهب علي صفحات التاريخ .
وانتصر الجيش المسلم ليضربوا لنا أعظم المُثل أننا لا ننتصر بعُدّة ولا عتاد ولكن ننتصر بهذه العقيدة التي تجعلنا نواجه أعتى قوى الأرض بثبات راسخ كالجبال.
#تاريخنا_العظيم
التاريخ الإسلامي
Photo
إنه يوم من أيام الله، يوم لا ينساه التاريخ، صفحة من صفحات تاريخنا المشرق !
إنها معركة #ملاذ_كرد .. (( رمضان 463 هـ))..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاؤوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شيء سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
حشدت #أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة !
وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت #الدولة_العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية ،ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة ، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون #الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع"#ألب_أرسلان" ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس - رغم إنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان - فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد !
فتوجه بقلبه إلى الله يطلب منه الثبات ثم قام يخطب في جنوده قائلًا: "من له مظلمة عندي فليقتصّ مني الآن، ومن أراد أن يغادر فليغادر وليقدّم عذره إلى الله، فإن الإسلام ليس له اليوم بعد الله إلا أنتم وسواعدكم وإني قد لبست كفني ".
فبكى الجنود وعلا نحيبهم ثم ذهبوا واغتسلوا ولبسوا أكفانهم استعدادًا للمعركة المصيرية !
واقترح عليه شيخه أن يجعل المعركة في يوم الجمعة لتجتمع دعوات المسلمين في هذا اليوم المبارك .
ثم قسّم ألب أرسلان جيشه بين جبلين ووضع عليهم الرُماة وتقدم هو بباقي جنوده ليقابل مقدمة جيش النصارى وكان عدد المقدّمة فقط 60 الف !
فوثب عليهم ألب أرسلان ومن خلفه جيشه الصغير وبدأ القتال واحتدم النزال وبدأ في سحبهم نحو الجبلين ليقوم الرماة باصطياد جنود النصارى حتى افترشت الجبال بجثثهم وذلك في ساعتين فقط .
وعندما حاولوا الهرب كانت سيوف السلاجقة أسبق منهم وقطعوا رؤوسهم وهزموهم شر هزيمة .
وعندما وجد قادة أوروبا ماذا فُعِل بمقدمة الجيش دبّ بينهم الخلاف والخوف وقرروا الانسحاب فانقضّ ألب أرسلان على بقية البيزنطين وقتلهم وأسر إمبراطور #بيزنطة وهي أول معركة يتم أسر الإمبراطور البيزنطي الذي تم إفتداءه بمبلغ ضخم ثم قتلوه بعد أن أفتدوه بسبب ما حدث في معركة ملاذكرد الشهيرة والتي كتب السلاجقة فيها إسمهم من ذهب علي صفحات التاريخ .
وانتصر الجيش المسلم ليضربوا لنا أعظم المُثل أننا لا ننتصر بعُدّة ولا عتاد ولكن ننتصر بهذه العقيدة التي تجعلنا نواجه أعتى قوى الأرض بثبات راسخ كالجبال.
#تاريخنا_العظيم
https://t.me/alkelafa
إنها معركة #ملاذ_كرد .. (( رمضان 463 هـ))..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاؤوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شيء سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
حشدت #أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة !
وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت #الدولة_العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية ،ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة ، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون #الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع"#ألب_أرسلان" ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس - رغم إنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان - فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد !
فتوجه بقلبه إلى الله يطلب منه الثبات ثم قام يخطب في جنوده قائلًا: "من له مظلمة عندي فليقتصّ مني الآن، ومن أراد أن يغادر فليغادر وليقدّم عذره إلى الله، فإن الإسلام ليس له اليوم بعد الله إلا أنتم وسواعدكم وإني قد لبست كفني ".
فبكى الجنود وعلا نحيبهم ثم ذهبوا واغتسلوا ولبسوا أكفانهم استعدادًا للمعركة المصيرية !
واقترح عليه شيخه أن يجعل المعركة في يوم الجمعة لتجتمع دعوات المسلمين في هذا اليوم المبارك .
ثم قسّم ألب أرسلان جيشه بين جبلين ووضع عليهم الرُماة وتقدم هو بباقي جنوده ليقابل مقدمة جيش النصارى وكان عدد المقدّمة فقط 60 الف !
فوثب عليهم ألب أرسلان ومن خلفه جيشه الصغير وبدأ القتال واحتدم النزال وبدأ في سحبهم نحو الجبلين ليقوم الرماة باصطياد جنود النصارى حتى افترشت الجبال بجثثهم وذلك في ساعتين فقط .
وعندما حاولوا الهرب كانت سيوف السلاجقة أسبق منهم وقطعوا رؤوسهم وهزموهم شر هزيمة .
وعندما وجد قادة أوروبا ماذا فُعِل بمقدمة الجيش دبّ بينهم الخلاف والخوف وقرروا الانسحاب فانقضّ ألب أرسلان على بقية البيزنطين وقتلهم وأسر إمبراطور #بيزنطة وهي أول معركة يتم أسر الإمبراطور البيزنطي الذي تم إفتداءه بمبلغ ضخم ثم قتلوه بعد أن أفتدوه بسبب ما حدث في معركة ملاذكرد الشهيرة والتي كتب السلاجقة فيها إسمهم من ذهب علي صفحات التاريخ .
وانتصر الجيش المسلم ليضربوا لنا أعظم المُثل أننا لا ننتصر بعُدّة ولا عتاد ولكن ننتصر بهذه العقيدة التي تجعلنا نواجه أعتى قوى الأرض بثبات راسخ كالجبال.
#تاريخنا_العظيم
https://t.me/alkelafa