Forwarded from • سَاْئِࢪُون •
«هِي عشرٌ وليست شهر؛ فإن ضيَّعتَ يومًا؛ فاتَكَ عُشرُها!.
أول جُمعة من عَشرِ ذو الحُجة؛ هَل أدركتَ معنى الفَضل؟ شمّر لا تستهِين بثوانِيها فأفضل أيامُنا يوم الجُمعة فما بالُك بجُمعة عَشر!
أذكُّروا المُسلمِين في شتّى البِقاع منهم المُستضعفِين والمُأسورين والمَنكوبِين والمَرضى والمَوتىٰ»
• سَاعةُ ٳستِجابة🕋
أول جُمعة من عَشرِ ذو الحُجة؛ هَل أدركتَ معنى الفَضل؟ شمّر لا تستهِين بثوانِيها فأفضل أيامُنا يوم الجُمعة فما بالُك بجُمعة عَشر!
أذكُّروا المُسلمِين في شتّى البِقاع منهم المُستضعفِين والمُأسورين والمَنكوبِين والمَرضى والمَوتىٰ»
• سَاعةُ ٳستِجابة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from • سَاْئِࢪُون •
🖇️الفرقُ بَين التّكبير المُطلَق والمُقَيَّد🖇️
ٖ
⿻ بَيْن طيَّات التارِيخ ⿻
حَدثَ في مِثل هَذا اليَوم -أوَّل أيام عِيد الأضحىٰ المُبارَك- مَقتَل "الجعد بنِ درهِم الخرساني"
وَهوَ أول مَن قالَ بخلق القُرآن، وَكانَ مقتلهُ عَلىٰ يَدِ والي العِراق "خَالِد القسري"، فَقبضَ عَلىٰ الجعد وَصعدَ المَنبرَ وَخَطبَ في النَاس ثُمَّ قَال:
«أيُّهَا النَّاس، ضَحُّوا تَقبَّلَ اللّٰـهُ ضَحاياكُم، فإنِّي مُضَحٍّ بالجعد بِنْ درهم، إنَّه زَعمَ أنَّ اللّٰـه لَم يتّخِذ إبراهيمَ خَلِيلاً وَلم يُكلِّم مُوسىٰ تَكلِيما»
ثُمَّ نَزلَ وَذبَحهُ في أصلِ المنبر.
🫧📜
⿻ بَيْن طيَّات التارِيخ ⿻
حَدثَ في مِثل هَذا اليَوم -أوَّل أيام عِيد الأضحىٰ المُبارَك- مَقتَل "الجعد بنِ درهِم الخرساني"
وَهوَ أول مَن قالَ بخلق القُرآن، وَكانَ مقتلهُ عَلىٰ يَدِ والي العِراق "خَالِد القسري"، فَقبضَ عَلىٰ الجعد وَصعدَ المَنبرَ وَخَطبَ في النَاس ثُمَّ قَال:
«أيُّهَا النَّاس، ضَحُّوا تَقبَّلَ اللّٰـهُ ضَحاياكُم، فإنِّي مُضَحٍّ بالجعد بِنْ درهم، إنَّه زَعمَ أنَّ اللّٰـه لَم يتّخِذ إبراهيمَ خَلِيلاً وَلم يُكلِّم مُوسىٰ تَكلِيما»
ثُمَّ نَزلَ وَذبَحهُ في أصلِ المنبر.
🫧📜
Forwarded from ✍🏻 قناة أبو خديجة للعلم الشّرعي (ابو ناصر)
فلنراجع مَجالسنا ومن نُجالس
قال شعيب بن حرب :
لا تجلس إلا مع أحد رجلين :
رجل جلستَ إليه يُعلِّمك خيرًا فتَقَبَّل منه ؛
أو رجل تُعلِّمه خيرًا فَيقبلُ منك ؛
والثّالث اهرب منه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📘[ العزلة والانفراد لابن أبي الدّنيا صـ : (٦٦)
قال شعيب بن حرب :
لا تجلس إلا مع أحد رجلين :
رجل جلستَ إليه يُعلِّمك خيرًا فتَقَبَّل منه ؛
أو رجل تُعلِّمه خيرًا فَيقبلُ منك ؛
والثّالث اهرب منه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📘[ العزلة والانفراد لابن أبي الدّنيا صـ : (٦٦)
Forwarded from القلم السلفي
مَراتِب الحياء
❍ قال الفيروز أبادي - رحمه اللَّهُ-:
الحياء: وهو انقباض النفس عن القبائح وعن التَّفريط فى حقّ صاحب الحقّ، وقد قُسم الحياء على عشرة أَوجه:
حياء جنايةٍ،
وحياء تقصير،
وحياء إِجلال،
وحياء كَرَم،
وحياء حِشْمَةٍ،
وحياء (استقصار النَّفس)،
وحياء محبّة،
وحياء عبوديّة،
وحياء شرف وعزَّةٍ،
وحياء المستحى من نفسِه.
• فأَمّا حياء الجناية: فمنه حياء آدم لمَّا ذاقَ مِنَ الشَّجرةِ.
• وحياء التقصير: كحياءِ الملائكة الَّذين يسبّحون اللَّيل والنَّهار لا يفترون، فإِذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك ما عبدناك حقّ عبادتك.
• وحياءُ الإِجلال: هو حياء المعرفة، وعلى حسب معرفة العبد بربّه يكون حياؤه منه.
• وحياءُ الكرم: كحياءِ النبىّ - صلَّى الله عليه وسلَّم-، من القوم الَّذين دعاهم إِلى وليمة زَيْنَبَ وطوَّلوا عنده فقام واستحى أَن يقول لهم: انصرِفوا.
• وحياء الحِشْمَةِ: كحياءِ على بن أَبى طالب-رضي الله عنه-، أَن يسأَل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم-، عن المَذْى لمكان ابنته.
• وحياء الاستحقار، واستصغار النفس: كحياءِ العبد من ربّه حين يسأَله حوائجه احتقاراً لشأْن نفسه واستصغاراً لها.
• وحياءُ المحبة: فحياءُ المحبِّ من محبوبه، وهو حياء العبد من ربه حين يذكره، هاج الحياءُ فى قلبه وظهر أَثرُه فى وجهه.
• وحياءُ العبوديَّة: فهو ممتزِج من حُبٍّ وخوف ومشاهدة عدم صلاحية عبوديّته لمعبوده، وأَنَّ قَدْره أَعلى وأَجلّ منها، فعبوديته له توجب استحياءَه منه لا محالة.
• وحَياءُ الشَّرف والعِزَّة: فحياءُ النَّفْسِ العَظيمة الكبيرة إِذا صدر منه ما هو دون قَدْرها من بَذْل أَو إِعطاءٍ أَو إِحسان، فإِنَّه يستخرج مع بذله حياء وشرف نفس وعزَّة.
• وحياءُ المؤمن من نفسه: فهو حياءُ النفوس الشَّريفة العزيزة من رضاها لنفسه بالنَّقص وقنعها بالدُّون، فيجد نفسه مستحيياً مِن نفسه حتَّى كأَنَّه له نَفْسان تستحى إِحداهما من الأُخرى.
▪️ﺑﺼﺎﺋﺮ ﺫﻭﻱ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺯ اﺑﺎﺩﻱ (٢/ ٥١٥- ٥١٧).
❍ قال الفيروز أبادي - رحمه اللَّهُ-:
الحياء: وهو انقباض النفس عن القبائح وعن التَّفريط فى حقّ صاحب الحقّ، وقد قُسم الحياء على عشرة أَوجه:
حياء جنايةٍ،
وحياء تقصير،
وحياء إِجلال،
وحياء كَرَم،
وحياء حِشْمَةٍ،
وحياء (استقصار النَّفس)،
وحياء محبّة،
وحياء عبوديّة،
وحياء شرف وعزَّةٍ،
وحياء المستحى من نفسِه.
• فأَمّا حياء الجناية: فمنه حياء آدم لمَّا ذاقَ مِنَ الشَّجرةِ.
• وحياء التقصير: كحياءِ الملائكة الَّذين يسبّحون اللَّيل والنَّهار لا يفترون، فإِذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك ما عبدناك حقّ عبادتك.
• وحياءُ الإِجلال: هو حياء المعرفة، وعلى حسب معرفة العبد بربّه يكون حياؤه منه.
• وحياءُ الكرم: كحياءِ النبىّ - صلَّى الله عليه وسلَّم-، من القوم الَّذين دعاهم إِلى وليمة زَيْنَبَ وطوَّلوا عنده فقام واستحى أَن يقول لهم: انصرِفوا.
• وحياء الحِشْمَةِ: كحياءِ على بن أَبى طالب-رضي الله عنه-، أَن يسأَل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم-، عن المَذْى لمكان ابنته.
• وحياء الاستحقار، واستصغار النفس: كحياءِ العبد من ربّه حين يسأَله حوائجه احتقاراً لشأْن نفسه واستصغاراً لها.
• وحياءُ المحبة: فحياءُ المحبِّ من محبوبه، وهو حياء العبد من ربه حين يذكره، هاج الحياءُ فى قلبه وظهر أَثرُه فى وجهه.
• وحياءُ العبوديَّة: فهو ممتزِج من حُبٍّ وخوف ومشاهدة عدم صلاحية عبوديّته لمعبوده، وأَنَّ قَدْره أَعلى وأَجلّ منها، فعبوديته له توجب استحياءَه منه لا محالة.
• وحَياءُ الشَّرف والعِزَّة: فحياءُ النَّفْسِ العَظيمة الكبيرة إِذا صدر منه ما هو دون قَدْرها من بَذْل أَو إِعطاءٍ أَو إِحسان، فإِنَّه يستخرج مع بذله حياء وشرف نفس وعزَّة.
• وحياءُ المؤمن من نفسه: فهو حياءُ النفوس الشَّريفة العزيزة من رضاها لنفسه بالنَّقص وقنعها بالدُّون، فيجد نفسه مستحيياً مِن نفسه حتَّى كأَنَّه له نَفْسان تستحى إِحداهما من الأُخرى.
▪️ﺑﺼﺎﺋﺮ ﺫﻭﻱ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺯ اﺑﺎﺩﻱ (٢/ ٥١٥- ٥١٧).
Forwarded from القلم السلفي
هكذا هي المرأة الصالحة لا ترضَ إلا بصالح مثلها
❍ عن محمد بن قدامة رحمه الله قال :
بلغنا أَن امرأة كان يقال لها حَسَنة تركت نعيم الدنيا فأقبلت على العبادة فكانت تصوم النهار وتحيى الليل وليس في بيتها شيء، كلما عطشت خرجت إلى النهر فشربت بِكفَّيها، وكانت جميلة فقالت لها امرأة : "تزوجي"
- فقالت: «هاتِ رجلاً زاهدًا لا يُكلفني من أَمر الدنيا شيئًا، وما أظنكِ تقدرين عليه، فوالله ما في نفسي أن أعبد الدنيا ولا أتنعم مع رجال الدنيا ، فإن وجدتِ رجلاً يبكي ويُيكيني ، ويصوم ويأمرني ، ويتصدق ويَحضُّني عليه ، فبِها ونِعمَتْ ، وإِلَّا فعَلى الرجال السلام» .
▪️صفة الصفوة (4 /40).
❍ عن محمد بن قدامة رحمه الله قال :
بلغنا أَن امرأة كان يقال لها حَسَنة تركت نعيم الدنيا فأقبلت على العبادة فكانت تصوم النهار وتحيى الليل وليس في بيتها شيء، كلما عطشت خرجت إلى النهر فشربت بِكفَّيها، وكانت جميلة فقالت لها امرأة : "تزوجي"
- فقالت: «هاتِ رجلاً زاهدًا لا يُكلفني من أَمر الدنيا شيئًا، وما أظنكِ تقدرين عليه، فوالله ما في نفسي أن أعبد الدنيا ولا أتنعم مع رجال الدنيا ، فإن وجدتِ رجلاً يبكي ويُيكيني ، ويصوم ويأمرني ، ويتصدق ويَحضُّني عليه ، فبِها ونِعمَتْ ، وإِلَّا فعَلى الرجال السلام» .
▪️صفة الصفوة (4 /40).