#هام || بمشاركة سورية... انطلاق أعمال الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
انطلقت اليوم في جنيف بمشاركة سورية أعمال الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وتستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري.
وفي كلمة الجمهورية العربية السورية دعا رئيس الوفد السوري وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش إلى الاطلاع على التقرير الذي أصدرته المنظمة عن آثار الإجراءات القسرية والذي يؤكد مرة أخرى على أن الادعاءات بأن هذه الإجراءات لا تؤثر على الأوضاع الصحية في البلدان المستهدفة، هي ادعاءات تجافي الواقع الحالي لآثارها مشدداً على وجوب الإنهاء الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب دون قيد أو شرط.
وقال الوزير الغباش إن هذه الإجراءات تعيق وضع استراتيجيات صحية نوعية متكاملة لمواجهة الصعوبات والتحديات لكافة القضايا الصحية التي نشهدها حاليا في سورية لاسيما مواجهة الطوارئ الصحية التي قد تنجم جراء العدوان الجائر ضد الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمحتمل أن تمتد بآثارها إلى كل دول الجوار وما يحمل هذا من مخاطر وطوارئ صحية لا حصر لها مضيفاً إنه لابد من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال العمل أولا على الإيقاف الفوري لهذا العدوان ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على كافة الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات، ثم العمل على وضع استراتيجيات مستدامة والتأهب للكوارث والجوائح والطوارئ التي من الممكن ظهورها أو عودتها مجدداً مما سيشكل تهديدا صحيا عالميا لا يستهان به في حال لم يتم الاستعداد المناسب له.
وتوجه الدكتور الغباش بالشكر لوقوف منظمة الصحة العالمية والسيد مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أوهانوم غيبريسوس الذي قام بزيارة سورية أعقاب الزلزال المدمر حيث كانت الزيارة استجابة سريعة منه للاطلاع على ما خلفه الزلزال ولتقييم الاحتياجات الملحة الناتجة عنه وزيارة محافظة حلب التي سجلت /54/ بالمئة من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلزال.
وأشار الوزير الغباش أنه رغم الدعم المتواصل والمستمر مازالت تعاني سورية من آثار اقتصادية اجتماعية نجمت عن حرب دامت لأكثر من عشر سنوات، وترافقت مع حصار اقتصادي وإجراءات قسرية أحادية الجانب فرضت على الشعب السوري من بعض الدول ولا تزال قائمة حتى هذه اللحظة مما يمنع وصول العديد من المستلزمات الطبية والدوائية الضرورية، كما يقف حجر عثرة في وجه إعادة بناء البنى التحتية التي تدمرت جراء الزلزال، مما زاد الوضع الصحي سوءاً في المدن المتضررة وانعكس ذلك على مناحي الحياة كافة.
كما ألقت #الجمهورية_العربية_السورية بيانا باسم دول إقليم شرق المتوسط بعنوان "التمويل المستدام: الجولة الاستثمارية للمنظمة" أكد فيه الوزير الغباش بأنه ثمة اتفاق راسخ بين الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط على حاجة المنظمة إلى تمويل مستدام حتى يتاح لها الاطلاع الأمثل بولايتها بوصفها البيئة العالمية الرائدة المعيارية والتنسيقية في مجال الصحة.
ولفت الدكتور الغباش بأن إقليم شرق المتوسط يتسم بالتنوع بالاضافة لوجود عقبات معقدة وفرص غير مستغلة لضمان الصحة للجميع الأمر الذي يستلزم وجود مكتب إقليمي قوي ومكاتب قطرية قوية للمنظمة ليكون لهم من القدرات والأولويات ما يتماشى مع تطلعات الدول الأعضاء.
وقال الوزير الغباش: نعتقد أن جولة الاستثمار سوف تيسر إتاحة الموارد من أجل دعم تنفيذ قرارات اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط ومتابعة التقدم المحرز ونحن نؤيد جولة الاستثمار وسوف نؤدي دورنا في دعمها لأننا نعتقد أن نجاحها سيضمن زيادة الموارد الموزعة مباشرة على الصعيدين الإقليمي والقطري بالإضافة إلى تعزيز الأنشطة المعيارية والتقنية للمنظمة على الصعيد العالمي.
يُشار إلى أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات.
ويعد المجلس التنفيذي أحد الأجهزة الثلاثة المكونة لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب الأمانة العامة وجمعية الصحة العالمية وتشمل اختصاصاته النظر في ترشيحات المدير العام وتعيين المديرين الإقليميين بالاتفاق مع اللجان الإقليمية ودراسة الميزانية البرمجية لمنظمة الصحة العالمية.
ويشارك في أعمال الدورة - عضو الوفد السوري - مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حيدر علي أحمد .
#EB154
#WHO_Executive_Board
#MOH
#Syrian_Arab_Republic 🇸🇾
🖊 الاثنين 22 كانون الثاني 2024
#دائرة_الإعلام_والعلاقات_العامة
#وزارة_الصحة 🇸🇾
📌 نأمل متابعتكم لمنصات وزارة الصحة السورية الرسمية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لمزيد من التفاصيل :
انطلقت اليوم في جنيف بمشاركة سورية أعمال الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وتستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري.
وفي كلمة الجمهورية العربية السورية دعا رئيس الوفد السوري وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش إلى الاطلاع على التقرير الذي أصدرته المنظمة عن آثار الإجراءات القسرية والذي يؤكد مرة أخرى على أن الادعاءات بأن هذه الإجراءات لا تؤثر على الأوضاع الصحية في البلدان المستهدفة، هي ادعاءات تجافي الواقع الحالي لآثارها مشدداً على وجوب الإنهاء الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب دون قيد أو شرط.
وقال الوزير الغباش إن هذه الإجراءات تعيق وضع استراتيجيات صحية نوعية متكاملة لمواجهة الصعوبات والتحديات لكافة القضايا الصحية التي نشهدها حاليا في سورية لاسيما مواجهة الطوارئ الصحية التي قد تنجم جراء العدوان الجائر ضد الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمحتمل أن تمتد بآثارها إلى كل دول الجوار وما يحمل هذا من مخاطر وطوارئ صحية لا حصر لها مضيفاً إنه لابد من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال العمل أولا على الإيقاف الفوري لهذا العدوان ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على كافة الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات، ثم العمل على وضع استراتيجيات مستدامة والتأهب للكوارث والجوائح والطوارئ التي من الممكن ظهورها أو عودتها مجدداً مما سيشكل تهديدا صحيا عالميا لا يستهان به في حال لم يتم الاستعداد المناسب له.
وتوجه الدكتور الغباش بالشكر لوقوف منظمة الصحة العالمية والسيد مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أوهانوم غيبريسوس الذي قام بزيارة سورية أعقاب الزلزال المدمر حيث كانت الزيارة استجابة سريعة منه للاطلاع على ما خلفه الزلزال ولتقييم الاحتياجات الملحة الناتجة عنه وزيارة محافظة حلب التي سجلت /54/ بالمئة من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلزال.
وأشار الوزير الغباش أنه رغم الدعم المتواصل والمستمر مازالت تعاني سورية من آثار اقتصادية اجتماعية نجمت عن حرب دامت لأكثر من عشر سنوات، وترافقت مع حصار اقتصادي وإجراءات قسرية أحادية الجانب فرضت على الشعب السوري من بعض الدول ولا تزال قائمة حتى هذه اللحظة مما يمنع وصول العديد من المستلزمات الطبية والدوائية الضرورية، كما يقف حجر عثرة في وجه إعادة بناء البنى التحتية التي تدمرت جراء الزلزال، مما زاد الوضع الصحي سوءاً في المدن المتضررة وانعكس ذلك على مناحي الحياة كافة.
كما ألقت #الجمهورية_العربية_السورية بيانا باسم دول إقليم شرق المتوسط بعنوان "التمويل المستدام: الجولة الاستثمارية للمنظمة" أكد فيه الوزير الغباش بأنه ثمة اتفاق راسخ بين الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط على حاجة المنظمة إلى تمويل مستدام حتى يتاح لها الاطلاع الأمثل بولايتها بوصفها البيئة العالمية الرائدة المعيارية والتنسيقية في مجال الصحة.
ولفت الدكتور الغباش بأن إقليم شرق المتوسط يتسم بالتنوع بالاضافة لوجود عقبات معقدة وفرص غير مستغلة لضمان الصحة للجميع الأمر الذي يستلزم وجود مكتب إقليمي قوي ومكاتب قطرية قوية للمنظمة ليكون لهم من القدرات والأولويات ما يتماشى مع تطلعات الدول الأعضاء.
وقال الوزير الغباش: نعتقد أن جولة الاستثمار سوف تيسر إتاحة الموارد من أجل دعم تنفيذ قرارات اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط ومتابعة التقدم المحرز ونحن نؤيد جولة الاستثمار وسوف نؤدي دورنا في دعمها لأننا نعتقد أن نجاحها سيضمن زيادة الموارد الموزعة مباشرة على الصعيدين الإقليمي والقطري بالإضافة إلى تعزيز الأنشطة المعيارية والتقنية للمنظمة على الصعيد العالمي.
يُشار إلى أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات.
ويعد المجلس التنفيذي أحد الأجهزة الثلاثة المكونة لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب الأمانة العامة وجمعية الصحة العالمية وتشمل اختصاصاته النظر في ترشيحات المدير العام وتعيين المديرين الإقليميين بالاتفاق مع اللجان الإقليمية ودراسة الميزانية البرمجية لمنظمة الصحة العالمية.
ويشارك في أعمال الدورة - عضو الوفد السوري - مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حيدر علي أحمد .
#EB154
#WHO_Executive_Board
#MOH
#Syrian_Arab_Republic 🇸🇾
🖊 الاثنين 22 كانون الثاني 2024
#دائرة_الإعلام_والعلاقات_العامة
#وزارة_الصحة 🇸🇾
📌 نأمل متابعتكم لمنصات وزارة الصحة السورية الرسمية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لمزيد من التفاصيل :
الدكتور الغباش يبحث مع غيبريسوس سبل تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
بحث #وزير_الصحة الدكتور حسن محمد الغباش مع #المدير_العام #لمنظمة_الصحة_العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير برامج التعافي المبكر.
وناقش الجانبان خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الـ154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في #جنيف حالياً عدداً من المشاريع الصحية طويلة الأمد، إضافة إلى تعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع #التعافي_المبكر لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ولاسيما في القطاع الصحي.
وأشار الوزير الغباش إلى الصعوبات التي تواجه #سورية جراء الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي طالت مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية الحيوية بما فيها القطاع الصحي، لافتاً إلى أهمية الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لسورية خلال السنوات الماضية.
بدوره نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالجهود التي تبذلها سورية في سبيل استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مؤكداً التزام المنظمة بالاستمرار في توفير الدعم الذي تطلبه سورية لتعزيز القطاع الصحي واستمرار تقديم الرعاية الصحية لمواطنيها.
#EB154
#WHO_Executive_Board
#MOH
#Syrian_Arab_Republic 🇸🇾
🖊 الجمعة 26 كانون الثاني 2024
#دائرة_الإعلام_والعلاقات_العامة
#وزارة_الصحة 🇸🇾
بحث #وزير_الصحة الدكتور حسن محمد الغباش مع #المدير_العام #لمنظمة_الصحة_العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير برامج التعافي المبكر.
وناقش الجانبان خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الـ154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في #جنيف حالياً عدداً من المشاريع الصحية طويلة الأمد، إضافة إلى تعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع #التعافي_المبكر لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ولاسيما في القطاع الصحي.
وأشار الوزير الغباش إلى الصعوبات التي تواجه #سورية جراء الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي طالت مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية الحيوية بما فيها القطاع الصحي، لافتاً إلى أهمية الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لسورية خلال السنوات الماضية.
بدوره نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالجهود التي تبذلها سورية في سبيل استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مؤكداً التزام المنظمة بالاستمرار في توفير الدعم الذي تطلبه سورية لتعزيز القطاع الصحي واستمرار تقديم الرعاية الصحية لمواطنيها.
#EB154
#WHO_Executive_Board
#MOH
#Syrian_Arab_Republic 🇸🇾
🖊 الجمعة 26 كانون الثاني 2024
#دائرة_الإعلام_والعلاقات_العامة
#وزارة_الصحة 🇸🇾