الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع .
785 subscribers
917 photos
10 videos
2 files
11 links
تكون الإجابة عن الأسئلة أو الاستفسار أو الاستشارة على هذا الرابط @Aaalllasnm
القناة تعنى بالاهتمام بالمعارف العقائديّة والشرعيّة والأخلاقيّة والفكريّة والثقافية ، وضرورتها في تربية النفس وتقويم السلوك منهجاً وطريقا .
Download Telegram
يُفتَرَض أن يمنحنا الإيمانُ الحقُّ الصادقُ بولاية أمير المؤمنين علي(عليه السلام) طمأنينةً مَكينةً راسخةً في القلب والوعي والمعرفة والسلوك لرؤية الحياة بمنظار عليٍّ للدّين القيّم ، حتى ننجحَ ونفلحَ في تكليفنا العقدي والشرعي والأخلاقي الفردي والأسري والاجتماعي والثقافي والتربوي تطبيقاً ورسالةً وطريقا .
آجركَ اللهُ سيّدي يا صاحبَ الزمانِ بجُرحِ أمير المؤمنين عليٍّ(عليه السلام).
(الطبقة الأخطر على الأمّة)
أشدّ الطبقات التي عانى منها الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) هي الطبقة التي وصفها
ب(وهَمَجٌ رَعَاعٌ ، أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ).
ميزان الحكمة: الريشهري: ج4، ص 3397.

وهذه الطبقة هي التي يُراهن عليها الدجّالون في الدّين والدنيا والمتزعمون في السياسة والمال والسلطة والمجتمع لتمرير أجنداتهم الباطلة والفاسدة والمنحرفة.
وهم المعوّق الأكبر في مسار الإصلاح والتغيير الواعد ، وبهم يُستدام بقاء الحال على ما هو عليه لمصلحة المراهنين.
أعلنَ مكتبُ سماحة السيّد السيستاني (دام ظلّه) أنّ مقدار زكاة الفطرة
( 2000) دينار عن الطحين للفرد الواحد .
ربّي عجّل لوليّكَ الفرجَ في العالمين من قريب .
وفرّج عن أهل غزّة المظلومين المُضطهدين بحقّ محمدٍ وآله الطّاهرين.
نصيحة خالصة لوجه الله تعالى :
(لايوجد فيها تعريض بأحدٍ أبدا)
لبعض السادة والمشايخ ممّن يكثرون الظهورَ ببرامج فقهية فضائية - يجيبون فيها على أسئلة عامّة النّاس بالاتصال أو المراسلة .
اتركوا الحدّة والغلظة والغضب في التعاطي مع السائل أو المُرسِل .
لأنّ هذه الأساليب توجب النفرةً منكم عند العوام والمتابعين - مهما كانت مستوياتكم وألقابكم - وعليكم بالرفق واللين والحكمة والموعظة الحسنة.
وقبل أن تدعوهم للالتزام بأمور معينة كالزهد أو الكفاف أو بساطة العيش - تأملوا ذلك في أنفسكم وأحرصوا على الموازنة بين الدعوة والتطبيق.
سددكم الله.
الحكمةُ مِن إحياءِ ليلةِ القدرِ العظيمة :

ينبغي أن تتجلّى بضرورة ترسيخ الاعتقاد بوجوب وجود الله سبحانه ، وقدرته المطلقة على تقدير وتدبير الأمور إحداثاً وبقاءً ، وإقامته للحجّة في كلّ زمانٍ ، ولكلّ أناس .

وفي اعتقادنا الحقّ تتمثّل الحجّةُ القائمةُ بإمام الوقت والإنسان ، الإمام المَهدي(عجّل اللهُ فرجَه الشريف مِن قريب).

فهو المَعني بليلة القدرِ وتنزّلاتها ، وفيضها الإلهي الكبير ، ولهذا يجب الاعتناء بتربيّة النفس ، وتزكيتها بالتقوى ، وحَملها على الجادة المُستقيمة بالعدلِ والاستقامة ، والتكامل والسعي الصالح .

ومِن هنا يكون الاعتبار الراشد بإحياء ليلة القدرِ مرتبةً عُليا مِن مراتب الانتظار الواعد بالعمل الصالح ، عبادةً وباتّباع منهاج الله سبحانه والمعصومين صدقاً وسلوكا .

وفقنا اللهُ تبارك وتعالى وإيّاكم لاتمام صيام شهر رمضان الفضيل وقيامه ، ولمعرفة أمير المؤمنين علي وإمام زماننا المَهدي (عليهما السلام ) للاهتداء بهما بما تيسّر فِكراً وسبيلا .

مرتضى علي الحلّي - النجفُ الأشرف .
شفقنا-بيروت-
استقبل سماحة السيد السيستاني دام ظله عائلة الطفلة اللبنانية أمل الدرّ التي استشهدت إثر اعتداء اسرائيلي على جنوب لبنان مؤخراً.
وأبدى سماحته تعاطفه مع عائلتها ودعا لهم بالصبر والسلوان، كما دعا للشعب اللبناني الكريم – ولا سيما أهالي الجنوب – بالخير والبركة وأن يجنّبهم الله كل سوء ومكروه.
وأشار سماحته الى تواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة وأبدى أسفه العميق لعجز العالم أو تعاجزه عن إيقافها.
وله (دام ظلُّه الشريف) في كلّ لقاءٍ رسالةٌ ومقاصدٌ قيّمةٌ وواعيةٌ - يجب أن تُقرأ بإمعانٍ وحكمة.
( اللَّهُمَّ وَهذِهِ أَيامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدْ انْقَضَتْ، وَلَيالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا إِلهِي مِنْهُ إِلى ما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَأَحصى لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ.
فأَسْأَلُكَ بما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبُونَ وَأَنْبِياؤُكَ المُرْسَلُونَ وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَن تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ ، وَتُدْخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ) يا أرحم الراحمين .
من سنين عددا نبّهنا - على أنّ شرائح كثيرة من عامّة وخاصة النّاس ستقع ضحيةَ أجنداتِ الحرب الناعمة وتنميط المجتمع بنظام التفاهة .
وقيل - مبالغة - وتهويل .
وها نحن اليوم نشهد آثار الانحدار الفظيع في التعامل مع التافهين والتهافت عليهم دون أي استحياء أو تحفظ !.
الشهيد السعيد آية اللهِ العظمى السيّد مُحمّد باقر الصدر(رضوان الله عليه) في استذكارِ سيرته علماً وعملاً أسوةٌ حسنةٌ ومنهجٌ مِعطاء في الفكر والمعرفة والسلوك.
طاب ثراه وفي عليين .
أزكى آيات التهاني والتبريكات أرفعها إلى مقام مولانا بقيّةِ اللهِ في أرضِهِ(عجّل اللهُ تعالى فرجَه الشريف) وإلى سماحة المرجع الأعلى السيّد السيستاني(دام ظِلُّه المُبارك) وإلى نجليّه السيّدَين الأستاذين الفقيهَين(دامت بركاتهما) وإلى مراجعنا العظام والمؤمنين والمؤمنات ، والأبطال المرابطين في الثغور والساحات .
سائلين الله سبحانه أن يُغيَرَ حالنا بحسن حاله ، ويصلح أمورنا ويلطف بنا ، ويحفظ بلدنا وشعبنا العزيز مِن كلّ مكروهٍ وسوءٍ ،إنّه سميعٌ مُجيب.

عيدُكم مُباركٌ وتقبل اللهُ طاعاتكم ، وأعاده عليكم باليمن والبركات والفرج.
الأمر الأهمّ بعد انقضاء شهر رمضان المبارك:
أن يعيشَ الإنسانُ المؤمن بين حالتي الخوف من الله سبحانه والرجاء في ما عمِل ويعمل .
وأن يكون صُلباً تقيّاً أمام المُحرّمات والمغريات.
وأن يعمل جاهداً على ترسيخ ملكة التقوى في نفسه ، والتي كانت غرضاً للصيام على نحو الدوام .
مِن أخطر ما يمر به المجتمع ومؤسساته والأسرة هو التقصير وإهمال الدور الوظيفي للفرد بمختلف تمثلاته الحياتية.
ولذلك نواجه تصدّعاً كبيراً في بنية ومنظومة القانون والأخلاق والأعراف والآداب العامة سلوكاً وتطبيقا.
مِن مقتضيات بناء الشخصية الفاضلة على مرتكزات أخلاقيّة عملية قويمة ودينية شرعية وعلمية رصينة -
أن تجد صاحبها حيث تنطبق المفاهيم سلوكاً وأداءً ومصداقا.
وهذا الانطباق الفعلي المشهود هو من أبرز مصححات التقدير والاعتبار والتأسي والتأثر والتأثير.