الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع .
775 subscribers
929 photos
10 videos
2 files
12 links
تكون الإجابة عن الأسئلة أو الاستفسار أو الاستشارة على هذا الرابط @Aaalllasnm
القناة تعنى بالاهتمام بالمعارف العقائديّة والشرعيّة والأخلاقيّة والفكريّة والثقافية ، وضرورتها في تربية النفس وتقويم السلوك منهجاً وطريقا .
Download Telegram
ضرورة تربية النفس وتزكيتها مع الله سبحانه وآثارها في الآخرة :

1 - هناك تقصير في الرقابة العامة على أنفسنا واستذكار الله تعالى والدّار الآخرة ، فمن الضروري العناية بتزكية النفس وتربيتها وتعاهد زيارة مشاهد المعصومين(عليهم السلام).

2 - ليس من الصحيح الاهتمام الزائد بشيءٍ ما وإضعاف الاهتمام بغيره وهو أهمّ منه ، ولذا في فترة الفراغ والتعطيل يجب أن يهتم الإنسان بتزكية نفسه.

3 - علينا أن نربّي أنفسنا على دوام الكون على الطهارة والوضوء ودوام ذكر الله سبحانه والتهجّد في الليل ولو لبضعة دقائق معدودة وقراءة القرآن الكريم والانشغال بمراقبة النفس ومحاسبتها.

4 - هذه هي الأمور الأهمّ ، وهذه هي الباقيات الصالحات، فنحتاج إلى أن نتقرّب إلى الله تعالى أزيد - نتأمل في آياته في الكون أزيد ونعيش أجواء حضورنا في محضره سبحانه أزيد.

5 - يجب أن لا تحول بيننا وبين الله تعالى الأسوار الضيقة والمساحة الضيقة في هذه الحياة - ويجب أن نخرج إلى الأفق الأوسع حتى نتأمل علاقتنا مع الله سبحانه واستعدادنا للدار الآخرة.

6- وغداً نخرج من هذه الأجواء والبيئة بيئة الأسرة والأقارب والحياة الدنيا ونذهب إلى عالم البرزخ وإلى عالم لقاء الله جلّ وعلا وعالم الملائكة .
وإذا مات المرء قال الناس ما تركَ؟ وقالت الملائكة ما قدّم؟

7 - إنَّ التقدير والاعتبار في ذلك العالم الذي سنذهب إليه يرتكز على ما قدّمنا من الباقيات الصالحات وعلى المعرفة بالله سبحانه والبصيرة والخصال الفاضلة والأعمال الصالحة وماهي درجة الإخلاص واليقين بالله تعالى - تلك هي الموازين الحقّة.

8 - لا يصح أن تغيب عنّا أجواء وجود الله عزّ وعلا واستحضاره واستحضار الدار الآخرة.

9 - جوهر الأمر وأساسه هي الكرامة عند الله تعالى ومدى التعلّق به ومعرفته سبحانه.

مِن تذكرة سماحة السيّد الأستاذ محمّد باقر السيستاني(دامت بركاته).
الثلاثاء - 4 ذو الحجة - 1445هجرية.

تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
ولقد خبرناهم وعاشرناهم من قريب في أيامها فوجدناهم كما أرّخ التاريخ لأمثالهم من قبل أبطالاً مخلصين صادقين - مضوا على بصيرة من أمرهم ، واستجابوا للفتوى المباركة في الدفاع عن البلد والمقدسات والأعراض، وفازوا فوزاً عظيما، وكانوا مصداقاً لقوله تعالى:
{ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢٣].

الرحمة والرضوان عليهم جميعاً شهداءً أبرارا في عليين.
استذكار الشهداء الأبرار والترحم عليهم جزء يسير من الوفاء لحقهم.
محروس وسالم ندعيلك.
قفْ بالبقيعِ وجنـَّةِ الأطهارِ ... وانعَ المُطهرَ باقرَ الأنوارِ

عظّــم اللهُ تعالى أجورَنــا وأجورَكــم بذكــرى استشهــاد الإمـام مُحَمـّـد الباقــر( عليـه السلام ) في السابع من ذي الحجّة الحرام لسنة 114 هجريّة.

رسالةٌ قيّمةٌ جدّاً - تعنينا يقيناً - ينبغي فهمُها اعتقاداً والتزامها سلوكاً ومنهجا .
(عن أبي جعفر ,الإمام محمّد الباقر, عليه السلام , قال لبعض شيعته : بلّغْ مَنْ لقيتَ مِنْ موالينا عنّا السلام ، وقُل لهم : إنّي لا أغني عنكم من اللهِ شيئا ، إلاّ بورعٍ واجتهاد ، فاحفظوا ألسنتكم ، وكفّوا أيديكم ، وعليكم بالصبرِ ، والصلاةِ ، فإنّ اللهَ مع الصابرين )
: مُستدرك الوسائلِ ,الطبرسي ,ج3,ص76.
في هذا اليوم المبارك لا يسعنا إلّا نقول لأهل غزّة ولل. م.قاوم. ة الفلسطينية الباسلة :
نسأل اللهَ تعالى أن يعينهم ويمدّهم بنصرٍ منه ، وما النصر إلّا مِن عند الله العزيز الحكيم.
عيدكم مباركٌ جميعاً يا كرامٌ .
وحقق اللهُ سبحانه آمالكم ووفقكم.
ونسأل اللهَ تبارك وتعالى الفرجَ مِن قريب.
يا وَصيَّ الحَسَنِ وَالخَلَفَ الحُجَّةَ، أيُّها القائِمُ المُنتَظَرُ المَهديُّ يا بنَ رَسولِ الله يا حُجَّةَ الله عَلى خَلقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَولانا، إنَّا تَوَجَّهنا وَاستَشفَعنا وَتَوَسَّلنا بِكَ إلى اللهِ، وَقَدَّمناكَ بَينَ يَدَي حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِندَ الله اشفَع لَنا عِندَ الله.
على أعتاب إطلالة عيد الغدير الأغرّ وتنصيب الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام )أميراً للمؤمنين ووصيّاً لرسولِ ربّ العالمين بلسانِ القُرآنِ الكريمِ نصّاً وبلاغا .
ينبغي الإفادة من إحياء هذه المناسبة العظيمة بضرورة الارتقاء العقائدي والولائي والتربوي والأخلاقي والثقافي والوظيفي والأدائي أفراداً ومجتمعاً وجهاتٍ ومؤسساتٍ ، ورموزاً ، بل حكماً ونظاماً إلى المراتب العليا منهجاً صادقاً سلوكاً وتطبيقا ،كما وجّه بذلك النبي الأكرم (صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) وآلُ بيته الأطهار .
الحَمدُ للهِ الَّذي أكرَمَنا بِهذا اليَومِ وَجَعَلَنا مِنَ الموفينَ بِعَهدِهِ إلَينا وَميثاقِهِ الَّذي وَاثَقَنا بِهِ مِن ولايَةِ وُلاةِ أمرِهِ وَالقوَّامِ بِقِسطِهِ وَلَم يَجعَلنا مِنَ الجاحِدينَ وَالمُكذِّبينَ بيَومِ الدّينِ.
استذكار استشهاد الصحابي الجليل - ميثم التمّار في الثاني والعشرين من ذي الحجّة لسنة 60 هجرية -وعي واعتبار :

( لنلاحظ أنَّ أميرَ المؤمنين علي (عليه السلام) بأيِّ شيءٍ ربّى الخُلًّصَ مِن أصحابه، أمثال ميثم التمّار، وكُميل بن زياد، وبقيّة الخواص والصالحين مِن أصحابه (رضوان الله عليهم) – لقد ربّاهم بخطبه الشريفة في مجالسه - وتلقوها منه بصدقٍ واعتبار.
فينبغي أن تكون لدينا محصّلات معنوية من التعلّق بأمير المؤمنين (عليه السلام) - واقعاً وسلوكا – ولنتأمّل الحصيلةَ الفعليّةَ مِن تلقّي كلامه)

سماحة السيِّد الأُستاذ محمّد باقر السيستاني (دامت بركاته).

تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
الصلب في جُذُوع النخلِ - يا لها من مصيبة .
بهكذا تضحيات عظيمة ثبت مذهب أهل البيت (عليه السلام) أمام فراعنة بني أميّة ومن سار على نهجهم.
توجيهٌ قيّمٌ جدّاً لسماحة المرجع الدّينيّ الأعلى السيّد السيستاني(دامَ ظِلّه المبارك) في ما يتعلّق باستذكار النهضة الحُسينيّةِ المقدّسة اعتقاداً وفكراً ومنهجاً وسلوكا :

1- إنَّ استذكار هذه الحركة الحُسينيّة المُباركة يلقي على عواتقنا نحن أتباع الإمام الحُسَين بن علي(عليه السلام) مسؤوليّةً كُبرى ،وهي مسؤوليّة الحفاظ على استمرار هذه الحركة وترسيخ أثارها وأبعادها في النفوس والقلوب .

2- لا يخلو إنسانٌ حُسينيّ من نوعٍ من مسؤوليّةٍ سواءٌ كان عالماً دينيّاً أو مُثقّفاً أو مُتخصصاً في مجال من مجالات العلوم الماديّة والإنسانيّة المختلفة .

3 - كُلٌ منّا يتحمل مسؤوليّةَ الحفاظِ على هذه الثورة الحُسينيّة المُباركة من خلال إصلاح نفسه وأهله وأسرته ، ومن خلال قيامه بتوعية المُجتمع الذي حوله بأهميّة هذه الحركة وعظمة هذا المشروع الحُسَيني العظيم .

موقع سماحة السيّد ، قبسٌ من وصايا عام ١٤٣٨ هجري .

: مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ .