.
#فتاوى_قرآنية
[ كيفية التفقه في القرآن الكريم ]
سئل الإمام العلامة ابن باز
رحمه الله تعالى
❓السؤال :-
كيف أستطيع أن أتفقه في
القرآن الكريم؟
☑️ الجواب :-
التفقه في القرآن من أعظم العبادات، ومن أفضل القربات، ومن أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة؛
لأنه #كتاب_الله فيه الهدى والنور، من اتبعه واستقام على ما فيه فله السعادة والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة، ومن حاد عنه هلك
يقول الله عز وجل:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ..} (9) سورة الإسراء
ويقول سبحانه:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
(29) سورة ص
ويقول سبحانه:
{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
(155) سورة الأنعام،
والتذكر والتفقه فيه يكون بالتدبر والتعقل وجمع الآيات بعضها إلى بعض، إذا كانت بمعنى واحد، حتى يفهم القارئ مراد الله عز وجل، فإذا كان يتدبر فيما يتعلق بالصلاة درس الكثير من آيات الصلاة وتفقه فيها حتى يفهم المعنى وحتى يعمل به، وهكذا آيات الزكاة وهكذا آيات الصيام، الحج، آيات البيع والربا، آيات متعلقة بقصص الأنبياء، في أمر الجنة والنار إلى غير ذلك، يتدبر ويتعقل ويجمع قلبه حين يقرأ وحين يتدبر، ويراجع ما جاء في الأحاديث الصحيحة في معنى الآية، من كتاب تفسير ابن كثير وابن جرير رحمه الله، أو ابن العربي رحمه الله، أو غيرهم من أهل أئمة التفسير؛ حتى يستعين بالأحاديث الصحيحة وبكلام أهل العلم على فهم السؤال لقرآن العظيم والتفقه فيه.
ولا يجوز أن ينقل عن القرآن ما لم يتحققه ويطمأن قلبه إلى أنه هو المعنى؛ لأن القول على الله بغير علم أمره عظيم وخطير وهو من أقبح المحرمات، والواجب على المؤمن والمؤمنة عند التدبر في القرآن: العناية بذلك والاستكثار من ذلك والتثبت والاستعانة بكلام أهل التفسير؛ وما جاء من الأحاديث في معنى الآية حتى يكون الفقه على أصول مستقيمة ثابتة؛ وحتى يكون المتثقف بعيداً عن الخطأ والضرر في ذلك. بلغكِ الله التوفيق، ومنَّ علينا وعليكِ بالفقه في الدين والثبات عليه
.
#فتاوى_قرآنية
[ كيفية التفقه في القرآن الكريم ]
سئل الإمام العلامة ابن باز
رحمه الله تعالى
❓السؤال :-
كيف أستطيع أن أتفقه في
القرآن الكريم؟
☑️ الجواب :-
التفقه في القرآن من أعظم العبادات، ومن أفضل القربات، ومن أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة؛
لأنه #كتاب_الله فيه الهدى والنور، من اتبعه واستقام على ما فيه فله السعادة والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة، ومن حاد عنه هلك
يقول الله عز وجل:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ..} (9) سورة الإسراء
ويقول سبحانه:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
(29) سورة ص
ويقول سبحانه:
{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
(155) سورة الأنعام،
والتذكر والتفقه فيه يكون بالتدبر والتعقل وجمع الآيات بعضها إلى بعض، إذا كانت بمعنى واحد، حتى يفهم القارئ مراد الله عز وجل، فإذا كان يتدبر فيما يتعلق بالصلاة درس الكثير من آيات الصلاة وتفقه فيها حتى يفهم المعنى وحتى يعمل به، وهكذا آيات الزكاة وهكذا آيات الصيام، الحج، آيات البيع والربا، آيات متعلقة بقصص الأنبياء، في أمر الجنة والنار إلى غير ذلك، يتدبر ويتعقل ويجمع قلبه حين يقرأ وحين يتدبر، ويراجع ما جاء في الأحاديث الصحيحة في معنى الآية، من كتاب تفسير ابن كثير وابن جرير رحمه الله، أو ابن العربي رحمه الله، أو غيرهم من أهل أئمة التفسير؛ حتى يستعين بالأحاديث الصحيحة وبكلام أهل العلم على فهم السؤال لقرآن العظيم والتفقه فيه.
ولا يجوز أن ينقل عن القرآن ما لم يتحققه ويطمأن قلبه إلى أنه هو المعنى؛ لأن القول على الله بغير علم أمره عظيم وخطير وهو من أقبح المحرمات، والواجب على المؤمن والمؤمنة عند التدبر في القرآن: العناية بذلك والاستكثار من ذلك والتثبت والاستعانة بكلام أهل التفسير؛ وما جاء من الأحاديث في معنى الآية حتى يكون الفقه على أصول مستقيمة ثابتة؛ وحتى يكون المتثقف بعيداً عن الخطأ والضرر في ذلك. بلغكِ الله التوفيق، ومنَّ علينا وعليكِ بالفقه في الدين والثبات عليه
.
.
#فتاوى_قرآنية
[ القرآن كله شفاء ]
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى :
« وقد أخبر سبحانه عن القرآن
أنه شِفاء فقال الله تعالى :
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا
فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ }
[فصلت : ( 44 ) ]
وقال تعالى :
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ
إِلَّا خَسَاراً }
[ الإسراء : ( 82 ) ].
و"من" هنا لبيان الجنس لا للتبعيض
فإن القرآن كله شفاء. فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن ».
[ الداء والدواء ؛ ص ( 8 ) ]
#فتاوى_قرآنية
[ القرآن كله شفاء ]
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى :
« وقد أخبر سبحانه عن القرآن
أنه شِفاء فقال الله تعالى :
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا
فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ }
[فصلت : ( 44 ) ]
وقال تعالى :
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ
إِلَّا خَسَاراً }
[ الإسراء : ( 82 ) ].
و"من" هنا لبيان الجنس لا للتبعيض
فإن القرآن كله شفاء. فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن ».
[ الداء والدواء ؛ ص ( 8 ) ]
.
#فتاوى_قرآنية
هل سماع القرآن يغني عن قراءته؟
سئل الإمام العلامة ابن عثيمين
رحمه الله تعالى
•السؤال:
هل سماع القرآن عبر المذياع يومياً يغني عن قراءته؟ هل أجر القارئ والمستمع سواء؟
جواب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"هذا لا يغني عن قراءته، لكن لا شك أن المستمع له أجر، وأنه مشارك للقارئ في أجره؛ ولهذا إذا مر القارئ بآية سجدة سجد هو والمستمع
ولكن أحياناً يكون الإنسان عنده كسل وتعب فيحب أن يسمع القرآن من غيره فإذا رأى من نفسه أن سماعه من غيره أشد استحضاراً وأقوى تدبراً وأنفع لقلبه ففعله فلا حرج
وأما أن يتخذ ذلك ديدناً له ويدع القراءة بنفسه فإن هذا لا ينبغي
ولا يغني عن القراءة بالنفس
وأما أيهما أكثر أجراً فلا شك أن قراءة الإنسان بنفسه أكثر أجراً لأن فيها عملاً واستماعاً في نفس الوقت
فالإنسان يحرك مخارج الحروف بالنطق وهذا عمل، ويسمع قراءته ويستمع إليها وهذا السماع. ولكن قد يعرض من مفهومه ما يجعله أفضل بحيث يكون تدبره ووعيه في قراءة غيره أكثر من تدبره إذا قرأ هو بنفسه. ولكل مقام مقال، لكن بالنظر إلى العمل من حيث هو عمل فإن القراءة أفضل من السماع".
📔[فتاوى نور على الدرب
(الشريط رقم: ١٠٧)].
#فتاوى_قرآنية
هل سماع القرآن يغني عن قراءته؟
سئل الإمام العلامة ابن عثيمين
رحمه الله تعالى
•السؤال:
هل سماع القرآن عبر المذياع يومياً يغني عن قراءته؟ هل أجر القارئ والمستمع سواء؟
جواب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"هذا لا يغني عن قراءته، لكن لا شك أن المستمع له أجر، وأنه مشارك للقارئ في أجره؛ ولهذا إذا مر القارئ بآية سجدة سجد هو والمستمع
ولكن أحياناً يكون الإنسان عنده كسل وتعب فيحب أن يسمع القرآن من غيره فإذا رأى من نفسه أن سماعه من غيره أشد استحضاراً وأقوى تدبراً وأنفع لقلبه ففعله فلا حرج
وأما أن يتخذ ذلك ديدناً له ويدع القراءة بنفسه فإن هذا لا ينبغي
ولا يغني عن القراءة بالنفس
وأما أيهما أكثر أجراً فلا شك أن قراءة الإنسان بنفسه أكثر أجراً لأن فيها عملاً واستماعاً في نفس الوقت
فالإنسان يحرك مخارج الحروف بالنطق وهذا عمل، ويسمع قراءته ويستمع إليها وهذا السماع. ولكن قد يعرض من مفهومه ما يجعله أفضل بحيث يكون تدبره ووعيه في قراءة غيره أكثر من تدبره إذا قرأ هو بنفسه. ولكل مقام مقال، لكن بالنظر إلى العمل من حيث هو عمل فإن القراءة أفضل من السماع".
📔[فتاوى نور على الدرب
(الشريط رقم: ١٠٧)].