((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.16K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
.
 
👈(5) التأكل بالماضي :  قال تعالى :  " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ" (الحجرات :  17).
ينتج عن الارتياح التام، العيش على مباهج حياة الشباب، من صدق، وصدع، وجد وعطاء سابق، إلى عدم مضاعفة الجهد، والشعور بكثرة الأعباء، وأنه يحتاج إلى مزيد الراحة ومزيد التأمل والابتكار لأحوال تأثيرية جديدة ! وهذا قد يكون مزلقاً شيطانياً ، وحيلة نفسية تؤدي بصاحبها، وتورثه الكسل وتلبسه التراخي والإهمال.
 #أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
.
 
(👈6) الاغترار بالظالمين :  قال تعالى : "وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ"(هود : 113).
وهذا شكل من الركون إلى الدنيا، والإعجاب ببعض الظلمة والفساق، ممن لا يعرفون معروفاً، ولا ينكرون منكراً، لكن يرجو منهم شفاعة، أو نيل وجاهة، أو بلوغ مكانة ! فيدنو منهم ويصانعهم، وقد يزين له الشيطان صلاحهم، وإمكانية هدايتهم فيقع في مفاتنهم وشهواتهم، فيضرب في الدين خبط عشواء، وتتساقط كلمته وهيبته في الناس قال تعالى  :  "وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" (القلم  : 9)
قال الحسن رحمة الله في معناها  :  (لو تصانعهم في دينك فيصانعون في دينهم) ([8])
وجاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم  :  (من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن) ([9]).
#أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
 
👈(7) استسهال الفتن :  قال تعالى : " وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً "(الأنبياء  : 35).
الفتن كلمة جامعة لكل مناكد الحياة ومخاطرها وشهواتها، ومفسداتها، وهي تبدأ مع الداعية الصالح، بمشتبهاتها وصغارها، من النظرة واللمسة والمخالطة والإعجاب إلى أن تقع منه موقعاً شديداً، يصعب معه التخلص منها، ما لم ينفر منها، ويجدد الإيمان، ويديم الاستغفار، وقد جاء في الحديث الصحيح : 
"تعرض الفتن عرض الحصير عوداً عوداً فأيَّ قلبٍ أُشربها نُكِت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكته بيضاء..) ([10])
 
#أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
 
(8) إهمال التجديد الإيماني :  قال تعالى : " لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ "(الفتح  : 4).
صح قوله صلى الله عليه وسلم  :  (إنَّ الإيمانَ ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجِّدد الإيمانَ في قلوبكم) ([11])
فتجديد الإيمان ضرورة حياتية ودعوية لابد لنا منها لاستكمال الحياة، وعيشها بهناء، وللسلامة من الفتن والأرزاء، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله :  (والله إني إلى الآن لأجدّد إسلامي كل وقت، وما أسلمت بعدُ إسلاماً جيداً) ([12]).
 

#أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
👈(9) نسيان المجاهدة :  قال تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "(العنكبوت  : 69).
ليس ثمة معيار أعظم من المجاهدة والمحاسبه في زمن الفتن والتخبط والأهواء لأنه درء للباطل وترسيخ للثبات على الحق، وتعميق للإيمان، وإغاظة للمنافقين. فالمؤمن وهو يلتهب بمسيل الفتن والإغراء، لابد له من جهاد نفسي، ومراغمة لما يرى ويسمع، ليسلم له الدين، ويصان الجوهر، ولا تكدر المحاسن، قال تعالى  :  (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ) قيل معناها إتيان الأوامر، وترك الزواجر، صوناً للنفس، وطاعة لله تعالى.
 
#أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
👈(10) قلة التواصى  :  قال تعالى : " وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "(العصر  : 3).
هذا منهج رباني، أهملناه كثراً في الاطار الدعوي والعلمي، ولعل من أسباب الإهمال تمنع بعض الدعاة الكبراء من الإصغاء، واعتقاد مطلق الوصاية والتوجيه! وهذا خطأ منهجي لأن العلماء مهما سموا وعظموا، لايزالون في محيط البشرية، التي يعتريها السوء والغفلة والانخداع، فلابد من مناصحتهم وتحقيق مبدأ التواصي معهم، لئلا يجتاحهم العجب والخيلاء، ويستغلوا أو يستزلوا من قبل أعداء الدعوة، وزمر المنتفعين، وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم في مسلم  :  (الدين النصيحة)([13])
وفي سنن أبي داود كرر ذلك ثلاثا. ([14])
 

#أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
وللحديث بقية ان شاء الله
#أنتقي_وارتقي
👈حَتّى لا يَتَهاوَى القٌدَواَت
#الاسلام_ديني
التشريعات الإسلامية وضعت الأطر الوقائية للحماية من الأوبئة والكوارث

👈الأخذ بأسباب الوقاية والعلاج –

د. صالح بن سعيد الحوسني –

«ودائما نجد في التشريعات الإسلامية ما يكون وقاية وحماية وعلاجا للكثير من الجوائح والكوارث التي قد تعصف بالبشرية، والتي من خلالها تظهر حكمة هذا الدين ومناسبته لفطرة الإنسان وعلاجه للمنعطفات والنوائب التي تصيب البشرية، وما يقع في ثنايا هذا الكون من أحداث مختلفة»

جعل الله هذه الأرض مستقرا لهذا الإنسان طيلة بقائه فيها، كما قال تعالى: (ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين)، ومن حكمة الله تعالى أنه يبتلي هذا الإنسان بمختلف أنواع الابتلاءات لينظر كيف يتصرف هذا الإنسان وفق ما يأتيه من قضاء الله وقدره كما قال تعالى: (ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون).

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
ومن طبيعة الحياة وقوع الابتلاء الذي هو سنة مطردة في الخلق في كل زمان ومكان، كما قال تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم)، بل إن الحياة بأسرها ابتلاء واختبار، قال تعالى: (.. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)، فلا يخلو أحد من الناس من مصيبة تلحقه، أو كارثة تقع عليه، أو محنة تلم به، أو فقد قريب أو عزيز، أو خسارة في مال، وهكذا هي سنة الله في خلقه، كما قال تعالى: (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين..).

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
وإن كان هذا البلاء أمرا عاما لكل الخلق فإن صفوة الخلق من عباده؛ وهم الأنبياء والرسل الكرام كانوا أشد الناس تعرضا للمحن والشدائد، فهم في مقاومة متلاحقة وجهاد متواصل مع ما يلقونه من عنت أقوامهم وشدة استكبارهم وعدم رضوخهم لكلمة الحق، كما قال تعالى: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين)، ويقول في شأن نبي هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون..)، ويصف حاله من الحزن على إعراض قومه عن عدم إيمانهم بكتاب الله فقال تعالى: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)، وهكذا هو صفوة الخلق في محن وشدة كما أخبرنا الله عن نبي الله أيوب عليه السلام: (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
ومما قد يقع كذلك أن ينتشر وباء معين في بلد أو مكان معين بل قد يتعدى الأمر وينتشر في كل العالم كما هو حاصل في هذه الأيام من انتشار وباء كورونا الذي هو لا يعرف حدودا أو فواصل أو فئات معينة بل هو وباء بدأ في بقعة صغيرة فإذا هو يغزو العالم بأسره، لا توقفه كثرة الأموال ولا تمنعه قدرة العلم ولا يفرق بين دول غنية أو فقيرة فعبر المحيطات والجبال والغابات وانتفض العالم عن بكرة أبيه وقد أصابه الهلع والخوف للبحث عن طرق للسلامة من هذا الفيروس الذي لا يعرف له الطب علاجا حتى الآن، وتوقفت الكثير من مظاهر الحياة فمنع السفر بين البلدان وأغلقت الكثير من الدول حدودها إلا في حدود ضيقة جدا، وأقفلت المدارس والجامعات ومؤسسات التعليم أبوابها، وتم تعليق الكثير من الفعاليات والأنشطة الرياضية، ومنع البعض من الخروج والانتقال ونالت دور العبادة كذلك نصيبها فمنعت الجمع والجماعات في بعض البلدان كل ذلك للحد من انتشار هذا الوباء الخطير الذي صنف على أنه وباء عالمي.

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
.
ودائما نجد في التشريعات الإسلامية ما يكون وقاية وحماية وعلاجا للكثير من الجوائح والكوارث التي قد تعصف بالبشرية، والتي من خلالها تظهر حكمة هذا الدين ومناسبته لفطرة الإنسان وعلاجه للمنعطفات والنوائب التي تصيب البشرية، وما يقع في ثنايا هذا الكون من أحداث مختلفة، وحتى تكون الصورة واضحة المعالم فإنه ينبغي للمسلم أن يتعامل مع هذه النائبة بالوسائل والطرق الآتية ومنها:

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
◀️– العلم بأن ما يقع في هذا الكون بأسره هو بأمر الله تعالى وتدبيره وتقديره، فهو يعلم يقينا أن ما يقع من أحداث في الشرق والغرب هو بتقدير الله؛ كما قال تعالى: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين)، فهو سبحانه يحيط علمه بكل الموجودات التي نراها والتي لا نراها، وكل ذلك بمشيئة الله تعالى (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).
◀️– لا يقع أمر في هذا الكون إلا لحكمة وغرض قد تبدو هذه الحكمة للبشر وقد لا تظهر أو يتأخر إدراكها، وأمر الله بعيد عن العبث والظلم قال تعالى: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)، ويقول أيضا جل وعلا: (ولا يظلم ربك أحدا)، ويقول في هذا المعنى كذلك: (من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)، فالله منزه عن الظلم ولكن البشر هم من يظلم بعضهم بعضا كما قال تعالى: (وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).


#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
.
🔼– لا يقع بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة صادقة؛ كما قال تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)، فهذه الآية اشتملت على بيان السبب الذي أدى لظهور هذا الفساد والضر الذي أصاب الناس والذي ظهرت أثاره في البر أو البحر أو في كليهما وهو نتيجة لما كسبته أيدي الناس فقد وقع من الكثيرين منهم المخالفة والكفر والعتو والظلم، وانتشرت أمراض القلوب بمختلف أنواعها وأشكالها، وهذا أمر مطرد فالله تعالى قد قص لنا في كتابه جملة مما أصاب الأمم السابقة من تلك المحن والشدائد فقال تعالى: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا)، ويقول في قوم فرعون وما حل بهم: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)، ويقول أيضا في شأنهم: (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين)، وهكذا يمضي السياق القرآني مخبرا لنا بما وقع لأقوام الرسل السابقين من عذاب بسبب بعدهم عن منهج الله تعالى من مثل قوم نوح وعاد وصالح وشعيب وغيرهم قال تعالى: (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا..)

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
.
◀️– عظم قدرة الله تعالى التي لا تقهره قوة : فمن تأمل حال هذه الجائحة وهذا الوباء الخطير الذي انتشر في الأرض انتشار النار في الهشيم يجده فيروسا متناه في الصغر لا يكاد يرى إلا بأكبر المناظير ومع ذلك فتك بمن فتك وترك الألوف في المصحات وعلى فراش المرض وهو تعبير عن قدرة الله المطلقة الباهرة؛ (وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر)

◀️– التوبة والرجوع إلى الله هو الشفيع لرفع الوباء، ولذا فإن في تكملة الآية الكريمة السابقة حين قال الله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)، ففي الآية وصف للداء وأيضا الدواء والذي هو الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة الصادقة النصوح والمتمثلة بالرجوع إلى الله بانكسار وخضوع وندم على التفريط في مقام الألوهية العظيم، وإن كانت الذنوب تشتمل على بخس حقوق الناس فالواجب إرجاع تلك الحقوق والتخلص من تبعاتها، فالله يأمرنا كثيرا بالتوبة والرجوع إليه قال تعالى: (يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا..)، ويقول تعالى: (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون).

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
.
◀️– التناصح بالخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أمر لازم لاستقامة الحياة، فالوباء لا يفرق بين مؤمن وكافر ولذا ينبغي أن يقع التذكير بالاستقامة على منهج الله تعالى قال تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).

◀️– الأخذ بأسباب الوقاية والعلاج والاستماع لما يرد عن الجهات الرسمية من توجيهات: فهناك جملة من أسباب الوقاية التي تخفف من انتشار الوباء من نحو منع المخالطة والمصافحة والتقليل من الخروج، وتعقيم اليد ونحو ذلك من الأسباب التي تساعد بعد عون الله تعالى على التقليل من انتشار المرض.

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
🔼– ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية لمن ابتلاه الله بالمرض أو ممن فرض عليه الحجر الطبي فلا يجوز له أن يخرج وينقل العدوى إلى غيره، فلا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وعليه الالتزام التام بتعليمات المختصين في هذا الشأن، قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).

◀️– ضرورة البحث عن علاج ناجع لهذا المرض: فمن غير المناسب أن ننتظر الآخرين ليعطونا الدواء لأمراضنا من غير أن تتحرك المراكز البحثية والطبية للبحث عن الدواء المناسب.
وفوق كل ذلك لا بد من كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يزيل عنا الداء والأوبئة والأوجاع ونحوها كما كان شأن النبي صلى الله عليه وسلم في كثرة رجوعه وتضرعه لله تعالى.



#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
وقد ورد عنه صلى الله عليه في هذا الخصوص: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ».

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
.
وهكذا علينا أن نتعامل مع هذا المرض كما أشار المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وقرر الأطباء والماهرون في هذا الفن؛ إذ لا يوجد علاج – كما يقال- إلى هذه اللحظة فلا مجال عندنا إلا البعد عن بؤر المرض، والاحتراز من ورود الأماكن المزدحمة وترك الملامسة والمصافحة قدر الإمكان وضرورة الإكثار من العناية بالنظافة لا سيما تنظيف الأيدي بالماء والصابون لأنها قابلة للتلوث وغيرها من التحذيرات التي تصدرها وزارة الصحة في بلدنا.

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني
.
كما يجدر بنا متابعة النشرات الإخبارية والالتزام بكل ما تقرره اللجنة المسؤولة عن متابعة المرض لأنهم أعلم الناس بما يجب العمل به.
ولندرك أيضا أن أي مخالفة يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالنفس والآخرين والقاعدة الشرعية تقول: لا ضرر ولا ضرار في الإسلام فكل تهاون أو تساهل في الموضوع يعرّض المسلم للإثم والآثام إذ قد يتضاعف الإثم إن تعلق بضرر بالآخرين فكل من طُلب منه أن يمكث في بيته ريثما يتكشف أمره أو لم يسمح له بمخالطة الناس ريثما يتضح وضعه فلا يجوز له شرعا أن يخالط الناس ويخالف التعليمات لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب لذلك حذار من التهاون ولنكن يدا واحدة مع دولتنا في مواجهة هذا المرض ومحاولة التقليل من خطورته فما لا يدرك كله لا يتركه جله، قال تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».

#أنتقي_وارتقي
#تقديم_الاسلام_ديني