📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يوم.النحر.ويوم.القُّر.tt
((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).
قالَ عيسى : قالَ ثَورٌ : وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ : وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ ، فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ : فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ : ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.
#الراوي : عبد الله بن قرط
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" : وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.
● ثمَّ "يَومُ القَرِّ" ، وهو #ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
¤ "قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.
#وقال : "وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ" ، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
¤ "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها" ، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ : " ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.
#وفي_الحديث :
الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28666
يوم.النحر.ويوم.القُّر.tt
((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).
قالَ عيسى : قالَ ثَورٌ : وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ : وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ ، فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ : فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ : ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.
#الراوي : عبد الله بن قرط
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" : وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.
● ثمَّ "يَومُ القَرِّ" ، وهو #ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
¤ "قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.
#وقال : "وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ" ، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
¤ "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها" ، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ : " ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.
#وفي_الحديث :
الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28666
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ)). وفي رواية : زاد فيه «وذكرٍ لله».
#الراوي : نبيشة الخير الهذلي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الإسْلامِ دينُ السَّماحةِ واليُسرِ ، وفيه فُسْحةٌ للمُسلِمينَ بأنْ يُوَسِّعوا على أنفُسِهم وأَهلِيهم بالأكْلِ والشُّربِ في أيَّامِ الأعْيادِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ» وهي الحاديَ عشَرَ والثَّانيَ عشَرَ والثَّالثَ عشَرَ مِن ذي الحجَّةِ ، وسُمِّيَتْ بذلك لِتَشرِيقِ النَّاسِ لُحومَ الأَضاحِيِّ فيها ، وهو تَقْدِيدُها ونَشْرُها في الشَّمسِ لِتَجْفيفِها ، وهذه كانتْ حالَهم في زَمانِهم ، وفي هذه الأيَّامِ تكونُ لُحومُ الأَضاحِيِّ والهَدْيِ مُتوفِّرةً.
👈 فهي «أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ» فلْيَأكُلِ النَّاسُ ويَشْرَبوا ولا يَصوموا فيها ، وأيضًا عليهم أنْ يَذكُروا اللهَ ويَدْعوه ويَشْكروه على ما رَزَقَهم وعلى ما هَدَاهم.
❌ وقد نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صِيامِ أيَّامِ التَّشرِيقِ ؛ فقد جاء في صَحيحِ البُخارِيِّ عنِ ابنِ عُمَرَ وعَائِشةَ رَضيَ اللهُ عنهم ، أنَّهما قالَا : «لم يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشرِيقِ أنْ يُصَمْنَ إلَّا لِمَن لم يَجِدِ الهَدْيَ» ، أي : إلَّا لِمُتمتِّعٍ أو قارِنٍ لم يَقدِرْ على هَدْيِ النُّسُكِ ، وهذا مِنَ التَّوسِيعِ على النَّاسِ.
👈 وفي النَّهيِ عن صِيامِ هذه الأيَّامِ والأمْرِ بالأكْلِ والشُّربِ سِرٌّ حَسَنٌ ؛ وهو أنَّ اللهَ تعالَى لمَّا عَلِمَ ما يُلاقي الوافِدونَ إلى بَيتِه مِن مَشاقِّ السَّفَرِ ، وتَعَبِ الإحرامِ ، وجِهادِ النُّفوسِ على قَضاءِ المناسِكِ ؛ شرَعَ لهمُ الاسْتراحةَ عَقِبَ ذلك بالإقامةِ بمِنًى يومَ النَّحرِ وثلاثةَ أيَّامٍ بعدَه ، وأمَرَهُم بالأكْلِ فيها مِن لُحومِ الأضاحيِّ ؛ فهُمْ في ضِيافةِ اللهِ تعالَى فيها ، لُطْفًا مِنَ اللهِ تعالَى بهم ورَحمةً ، وشارَكَهم أيضًا أهلُ الأمْصارِ في ذلك ؛ لأنَّ أهلَ الأمْصارِ شارَكُوهم في النَّصَبِ للهِ تعالَى ، والاجْتِهادِ في عَشْرِ ذي الحِجَّةِ بالصَّومِ والذِّكرِ ، والاجْتهادِ في العِباداتِ ، وفي التَّقرُّبِ إلى اللهِ تعالَى بإراقةِ دِماءِ الأضاحِيِّ ، وفي حُصولِ المغفِرةِ ، فشارَكُوهم في أعْيادِهِم ، واشتَرَكَ الجَميعُ في الرَّاحةِ بالأكْلِ والشُّربِ ، فصارَ المسلِمونَ كلُّهم في ضِيافةِ اللهِ تعالَى في هذه الأيَّامِ ؛ يَأكُلون مِن رِزقِه ، ويَشكُرونَه على فضْلِه ، ولمَّا كان الكريمُ لا يَليقُ به أنْ يُجيعَ أضْيافَه نُهُوا عن صِيامِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/21647
((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ)). وفي رواية : زاد فيه «وذكرٍ لله».
#الراوي : نبيشة الخير الهذلي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الإسْلامِ دينُ السَّماحةِ واليُسرِ ، وفيه فُسْحةٌ للمُسلِمينَ بأنْ يُوَسِّعوا على أنفُسِهم وأَهلِيهم بالأكْلِ والشُّربِ في أيَّامِ الأعْيادِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ» وهي الحاديَ عشَرَ والثَّانيَ عشَرَ والثَّالثَ عشَرَ مِن ذي الحجَّةِ ، وسُمِّيَتْ بذلك لِتَشرِيقِ النَّاسِ لُحومَ الأَضاحِيِّ فيها ، وهو تَقْدِيدُها ونَشْرُها في الشَّمسِ لِتَجْفيفِها ، وهذه كانتْ حالَهم في زَمانِهم ، وفي هذه الأيَّامِ تكونُ لُحومُ الأَضاحِيِّ والهَدْيِ مُتوفِّرةً.
👈 فهي «أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ» فلْيَأكُلِ النَّاسُ ويَشْرَبوا ولا يَصوموا فيها ، وأيضًا عليهم أنْ يَذكُروا اللهَ ويَدْعوه ويَشْكروه على ما رَزَقَهم وعلى ما هَدَاهم.
❌ وقد نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صِيامِ أيَّامِ التَّشرِيقِ ؛ فقد جاء في صَحيحِ البُخارِيِّ عنِ ابنِ عُمَرَ وعَائِشةَ رَضيَ اللهُ عنهم ، أنَّهما قالَا : «لم يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشرِيقِ أنْ يُصَمْنَ إلَّا لِمَن لم يَجِدِ الهَدْيَ» ، أي : إلَّا لِمُتمتِّعٍ أو قارِنٍ لم يَقدِرْ على هَدْيِ النُّسُكِ ، وهذا مِنَ التَّوسِيعِ على النَّاسِ.
👈 وفي النَّهيِ عن صِيامِ هذه الأيَّامِ والأمْرِ بالأكْلِ والشُّربِ سِرٌّ حَسَنٌ ؛ وهو أنَّ اللهَ تعالَى لمَّا عَلِمَ ما يُلاقي الوافِدونَ إلى بَيتِه مِن مَشاقِّ السَّفَرِ ، وتَعَبِ الإحرامِ ، وجِهادِ النُّفوسِ على قَضاءِ المناسِكِ ؛ شرَعَ لهمُ الاسْتراحةَ عَقِبَ ذلك بالإقامةِ بمِنًى يومَ النَّحرِ وثلاثةَ أيَّامٍ بعدَه ، وأمَرَهُم بالأكْلِ فيها مِن لُحومِ الأضاحيِّ ؛ فهُمْ في ضِيافةِ اللهِ تعالَى فيها ، لُطْفًا مِنَ اللهِ تعالَى بهم ورَحمةً ، وشارَكَهم أيضًا أهلُ الأمْصارِ في ذلك ؛ لأنَّ أهلَ الأمْصارِ شارَكُوهم في النَّصَبِ للهِ تعالَى ، والاجْتِهادِ في عَشْرِ ذي الحِجَّةِ بالصَّومِ والذِّكرِ ، والاجْتهادِ في العِباداتِ ، وفي التَّقرُّبِ إلى اللهِ تعالَى بإراقةِ دِماءِ الأضاحِيِّ ، وفي حُصولِ المغفِرةِ ، فشارَكُوهم في أعْيادِهِم ، واشتَرَكَ الجَميعُ في الرَّاحةِ بالأكْلِ والشُّربِ ، فصارَ المسلِمونَ كلُّهم في ضِيافةِ اللهِ تعالَى في هذه الأيَّامِ ؛ يَأكُلون مِن رِزقِه ، ويَشكُرونَه على فضْلِه ، ولمَّا كان الكريمُ لا يَليقُ به أنْ يُجيعَ أضْيافَه نُهُوا عن صِيامِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/21647