#الأمر_الخامس: يجب على كل مكلف من المسلمين -ذكرا كان أو أنثى- أن يطيع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم: كصيام رمضان وحج البيت مع الاستطاعة وسائر ما أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يعظم حرمات الله تعالى، ويتفكر فيما خلق لأجله وأمر به، ويحاسب نفسه في ذلك دائما، فإن كان قد قام بما أوجب الله تعالى عليه فرح بذلك، وحمد الله سبحانه عليه، وسأله الثبات، وأخذ حذره من الكبر والعجب وتزكية النفس. وإن كان قد قصر فيما أوجب عليه، أو ارتكب بعض ما حرم الله تعالى عليه، بادر إلى الله سبحانه بالتوبة الصادقة، والندم والاستقامة على أمر الله تعالى، والإكثار من الذكر والاستغفار والضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله التوبة من سالف الذنوب، والتوفيق لصالح القول والعمل، ومتى وفق العبد لهذا الأمر العظيم فذلك عنوان ساعدته ونجاته في الدنيا والآخرة، ومتى غفل عن نفسه وسار وراء هواه وشهواته، وأعرض عن الاستعداد لآخرته فذلك عنوان هلاكه، ودليل خسرانه
#ترياق_الصباح
#الاسلام_ديني
#ترياق_الصباح
#الاسلام_ديني
#سؤال_وجواب
#سئل فضيلة الشيخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
بِمَ يكون الإخلاص في طلب العلم؟
#فأجاب فضيلته بقوله: الإخلاص في طلب العلم يكون بأمور:
#الأمر_الأول: أن تنوي بذلك امتثال أمر الله؛ لأن الله أمر بذلك فقال : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك)(محمد: الآية19).
وحث سبحانه وتعالى على العلم، والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
#الأمر_الثاني: أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله؛ لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدر ويكون كذلك بالكتابة.
#الأمر_الثالث: أن تنوي حماية الشريعة والدفاع عنها؛ لأنه لولا العلماء ما حُميت الشريعة ولا دافع عنها أحد، ولهذا نجد مثلاً شيخ الإسلام أبن تيمية وغيره من أهل العلم تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم، نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
#الأمر_الرابع: أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
#الأمر_الخامس: أن تنوي بذلك رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك.
📔في كتب طالب العلم وفتاوى حول العلم وفوائد
من الموقع الرسمي للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
#سئل فضيلة الشيخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
بِمَ يكون الإخلاص في طلب العلم؟
#فأجاب فضيلته بقوله: الإخلاص في طلب العلم يكون بأمور:
#الأمر_الأول: أن تنوي بذلك امتثال أمر الله؛ لأن الله أمر بذلك فقال : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك)(محمد: الآية19).
وحث سبحانه وتعالى على العلم، والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
#الأمر_الثاني: أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله؛ لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدر ويكون كذلك بالكتابة.
#الأمر_الثالث: أن تنوي حماية الشريعة والدفاع عنها؛ لأنه لولا العلماء ما حُميت الشريعة ولا دافع عنها أحد، ولهذا نجد مثلاً شيخ الإسلام أبن تيمية وغيره من أهل العلم تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم، نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
#الأمر_الرابع: أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
#الأمر_الخامس: أن تنوي بذلك رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك.
📔في كتب طالب العلم وفتاوى حول العلم وفوائد
من الموقع الرسمي للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى