((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.3K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.17K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
#كيف_يتوب_المقصر_في_رمضان؟
توبة المقصر في صيامه وصلاته، #الاستغفار عما مضى من الإخلال #والتفريط في حق الله تعالى، وحق ذلك الشهر الذي انقضى ولم يستفد منه كما ينبغي، الاستغفار هو الدعاء بالمغفرة،
#وقد جاء في حديث أبي هريرة: (يغفر فيه إلا لمن أبى) قالوا: ومن يأبى يا أبا هريرة؟ -من الذي أبى- قال: "الذي يأبى أن يستغفر الله عز وجل" قال الحسن رحمه الله: "أكثروا من الاستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة" وقال واحد ممن مضى لولده: "يا بني عود لسانك الاستغفار فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا" وقد جمع الله بين التوحيد والاستغفار في قوله عز وجل: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ سورة محمد 19. فعطف هذا على هذا مبيناً أهميته، قال إبليس: أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، #والاستغفار :
ختام الأعمال الصالحة كلها، فتُختَم به الصلاة، والحج، وقيام الليل، وتختم به المجالس، فإن كانت مجالس ذكر كان كالطابع عليها، وإن كانت مجالس لهو كانت كفارة لها كان كفارة لما حصل فيها، وكذلك ينبغي أن يختم صيام رمضان بالاستغفار، كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار #والصدقة_صدقة_الفطر- فإن صدقة الفطر طهراً للصائم من اللهو والرفث، والاستغفار يرفع ما حصل من الخروق في الصيام باللهو والرفث، وقال بعض أهل العلم: "إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو" وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه: قولوا كما قال أبوكم آدم: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الأعراف 23. وقولوا كما قال نوح عليه السلام: وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ سورة هود 47. وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ سورة الشعراء 82. وقولوا كما قال موسى عليه السلام: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي سورة القصص 16. وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سورة الأنبياء 87. صيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع، وعمل صالح له شافع، كم تخرق من صيامنا بسهام الكلام ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع، كم نرفو خروقه بمخيط الحسنات ثم نقطعه بحسام السيئات القاطع، كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه، إذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم فكيف حال المسيئين، كيف حال المسيئين، أنفع الاستغفار ما قارنته التوبة، والتوبة حل عقدة الإصرار على الذنب، حل عقدة الإصرار على الذنب، فمن استغفر بلسانه وقلبه عن المعصية زالت، ومن كان عزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد رمضان ويعود فهذا صدقه غير موجود، وباب القبول عنه مسدود، وصومه عليه مردود، يصوم ويقوم ويتابع على المعاصي كيف يكون ذلك؟ فالمهم إذاً أيها المسلمون أن نكثر من الاستغفار بعد هذا الشهر، علّ الله أن يتجاوز عنا إسرافنا وتفريطنا، وما حصل منا من المعاصي والسيئات في ذلك الشهر الذي تعظم فيه السيئة؛ لفضله وشرفه.

⤵️⤵️⤵️
#سؤال؟؟؟؟

ما الفرق بين التوبة والاستغفار ؟.

#الجواب:

الحمد لله

#التوبة : تتضمن أمراً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ، فالندم على الماضي والإقلاع عن الذنب في الحاضر والعزم على عدم العودة في المستقبل .

#والاستغفار : طلب المغفرة ، وأصله : ستر العبد فلا ينفضح ، ووقايته من شر الذنب فلا يًعاقب عليه ، فمغفرة الله لعبده تتضمن أمرين : ستره فلا يفضحه ، ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها ، وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقاً ، فقد يستغفر العبد ولم يتب كما هو حال كثير من الناس ، لكن التوبة تتضمن الاستغفار .

الإسلام سؤال وجواب 
الشيخ محمد صالح المنجد
💎💎
 " #من_أسباب_دفع_العقوبات : #الاستغفار "

#هو طلب المغفرة، وهي الستر والتغطية، ومحو آثار المعاصي، مأخوذ من الغفر، ومنه المغفر الذي يلبس تحت البيضة والاستغفار هو طلب ستر الذنوب، ومحو آثارها، وعدم العقوبة عليها .

#وقد ورد ذكر الاستغفار في القرآن الكريم في أكثر من خمسين موضعًا، وسمى الله لنفسه بأسماء تدل على ذلك، مثل الغفور، والرحيم، والتواب، ترغيبًا لعباده، وطلبًا منهم أن يكثروا من الاستغفار ويذللوا ألسنتهم بهذه العبادة العظيمة التي تشعر العبد بأن له ربًّا يأخذ بالذنب ويعاقب عليه .

#والاستغفار سبب عظيم من أسباب تحصيل الخير، ودفع الشر في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى" [هود:3] .

ففي هذا تنبيه إلى جميل عواقب الاستغفار، وأنه من أسباب المتاع الحسن، والفسح في الأجل، وزيادة الفضل .

#والاستغفار سبب للمدد والعطاء في المال والولد والثمرات، ونزول البركات من السماء على الأرض ، قال تعالى : "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" [نوح:10- 12] .

#فمن ثمرات الاستغفار تحصيل المغفرة، ونزول الغيث، وزيادة في الأموال والأولاد، والبركات في الثمار والأقوات، وكذلك سبب للقوة وزيادتها، قال تعالى في قصة هود مع قومه : "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" [هود:52] .

فكما أنه يزيد في أمور الدنيا فهو معونة في الآخرة على الشدائد، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «طوبى لمن وَجَدَ في صحيفته استغفارًا كثيرًا» [صحيح الجامع، رقم:3825].

#فالاستغفار يزيد العبد قوة في جسده، فيتمتع بجوارحه وحواسه وعقله، وكذلك هو قوة له على طاعة ربه، فهو قوة على كل خير في العاجلة والآجلة .

#وكذلك تركه والتهاون به سبب في نزول العذاب من الله على البلاد والعباد ، قال الله تعالى : "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" فالاستغفار أمان لأهل الأرض من نزول العذاب، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أمان لهم، فالله أعطى هذه الأمة أمانين؛ أعطاها أمانًا مضى، وهو وجود النبي صلى الله عليه وسلم، بين ظهرانيهم، وأمانًا باقيًا إلى آخر الدهر، وهو الاستغفار .

#قال تعالى : "لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [النمل:46] فالاستغفار سبب للرحمة، ومن رحمه الله لم يهلكه .

#وقد ورد الحث على الاستغفار بعد كل عبادة من صلاة، وصيام، وحج، وجميع العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، لجبر ما يحصل بها من النقصان، قال تعالى حكاية عن إبراهيم وابنه إسماعيل، عليهما السلام : "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" [البقرة: 127، 128] .

#من_أسباب_دفع_العقوبات : #الاستغفار"
#الدرس_الرابع
#عبدالعزيز_المشيقح