تابع / صلاةُ.أهلِ.الأعذار.tt
الفَصلُ الثَّاني : #جمع_الصلاة
#تمهيد : معنى.جَمْعِ.الصَّلاة.tt
● المُرادُ بجَمْعِ الصَّلواتِ : هو أن يَجمعَ المصلِّي بين فَريضتينِ في وقتِ إحداهما ؛ إمَّا جمْعَ تَقديمٍ ، وإمَّا جمْعَ تأخيرٍ.
والصَّلواتُ التي يجوز فيها الجَمْعُ هي : الظُّهرُ مع العَصر ، والمغربُ مع العِشاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1490
الفَصلُ الثَّاني : #جمع_الصلاة
#تمهيد : معنى.جَمْعِ.الصَّلاة.tt
● المُرادُ بجَمْعِ الصَّلواتِ : هو أن يَجمعَ المصلِّي بين فَريضتينِ في وقتِ إحداهما ؛ إمَّا جمْعَ تَقديمٍ ، وإمَّا جمْعَ تأخيرٍ.
والصَّلواتُ التي يجوز فيها الجَمْعُ هي : الظُّهرُ مع العَصر ، والمغربُ مع العِشاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1490
#جمع_الصلاة : أسباب الجمع
1⃣ الجَمْعُ.بعَرفَةَ.ومُزدلِفةَ.tt
يُسنُّ جمْعُ صلاتيِ الظُّهرِ والعصرِ بعَرفةَ جَمْعَ تقديمٍ ، وجمْعُ صلاتيِ المغربِ والعِشاءِ بالمزدلفةِ جمْعَ تأخيرٍ.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه- في صِفة حَجَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ((ثمَّ أذَّن ، ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ، ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ، ولم يُصلِّ بينهما شيئًا... حتى أتى المزدلفةَ ، فصلَّى بها المغربَ والعِشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتين ، ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا )). رواه مسلم.
2- عن ابنِ شِهابٍ ، قال : أخبرني سالمٌ ، أنَّ الحَجَّاجَ بنَ يوسفَ ، عامَ نزَل بابنِ الزُّبَيرِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، سألَ عبدَ اللهِ بن عمر رَضِيَ اللهُ عنهما ، كيف تَصنَعُ في الموقف يومَ عرفة؟ فقال سالمٌ : «إنْ كُنتَ تُريدُ السُّنَّة فهَجِّرْ بالصلاةِ يومَ عَرفةَ ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ : صدَق ؛ إنَّهم كانوا يَجمعون بين الظُّهرِ والعصرِ في السُّنَّة ، فقلتُ لسالمٍ : أَفعَلَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال سالمٌ : وهلْ تَتَّبعون في ذلِكَ إلَّا سُنَّتَه؟! » رواه البخاري.
3- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((جمَع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المغربِ والعِشاءِ بجَمْعٍ ، كلَّ واحدةٍ منهما بإقامةٍ ، ولم يُسبِّحْ بينهما ، ولا على إثرِ كلِّ واحدةٍ منهما )). رواه البخاري ومسلم.
4- عن أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جمَع في حَجَّةِ الوداعِ المغربَ والعِشاءَ بالمزدلفةِ )). رواه البخاري ومسلم.
5- عن أُسامةَ بنِ زَيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه- وكان رَديفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن عرفةَ إلى المزدلفة- قال : ((فنَزَلَ الشِّعب ، فبال ثم توضَّأ ولم يُسبِغِ الوضوءَ ، فقلت له : الصَّلاةُ؟ فقال : الصَّلاةُ أمامَك ، فركِب فلمَّا جاءَ المزدلفةَ نزَلَ فتوضَّأ ، فأسبغَ الوضوءَ ، ثم أُقيمتِ الصَّلاةُ فصلَّى المغربَ ، ثم أناخَ كلُّ إنسانٍ بعيرَه في منزلِه ، ثم أُقيمتِ العِشاءُ فصلَّاها ، ولم يصلِّ بينهما شيئًا )). رواه البخاري ومسلم.
● ثانيًا : مِنَ الِإِجْماع
نقَلَ الإجماعَ على سُنيَّةِ الجَمْعِ بعرفةَ والمزدلفةِ : ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ رُشدٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1493
1⃣ الجَمْعُ.بعَرفَةَ.ومُزدلِفةَ.tt
يُسنُّ جمْعُ صلاتيِ الظُّهرِ والعصرِ بعَرفةَ جَمْعَ تقديمٍ ، وجمْعُ صلاتيِ المغربِ والعِشاءِ بالمزدلفةِ جمْعَ تأخيرٍ.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه- في صِفة حَجَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ((ثمَّ أذَّن ، ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ، ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ، ولم يُصلِّ بينهما شيئًا... حتى أتى المزدلفةَ ، فصلَّى بها المغربَ والعِشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتين ، ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا )). رواه مسلم.
2- عن ابنِ شِهابٍ ، قال : أخبرني سالمٌ ، أنَّ الحَجَّاجَ بنَ يوسفَ ، عامَ نزَل بابنِ الزُّبَيرِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، سألَ عبدَ اللهِ بن عمر رَضِيَ اللهُ عنهما ، كيف تَصنَعُ في الموقف يومَ عرفة؟ فقال سالمٌ : «إنْ كُنتَ تُريدُ السُّنَّة فهَجِّرْ بالصلاةِ يومَ عَرفةَ ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ : صدَق ؛ إنَّهم كانوا يَجمعون بين الظُّهرِ والعصرِ في السُّنَّة ، فقلتُ لسالمٍ : أَفعَلَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال سالمٌ : وهلْ تَتَّبعون في ذلِكَ إلَّا سُنَّتَه؟! » رواه البخاري.
3- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((جمَع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المغربِ والعِشاءِ بجَمْعٍ ، كلَّ واحدةٍ منهما بإقامةٍ ، ولم يُسبِّحْ بينهما ، ولا على إثرِ كلِّ واحدةٍ منهما )). رواه البخاري ومسلم.
4- عن أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جمَع في حَجَّةِ الوداعِ المغربَ والعِشاءَ بالمزدلفةِ )). رواه البخاري ومسلم.
5- عن أُسامةَ بنِ زَيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه- وكان رَديفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن عرفةَ إلى المزدلفة- قال : ((فنَزَلَ الشِّعب ، فبال ثم توضَّأ ولم يُسبِغِ الوضوءَ ، فقلت له : الصَّلاةُ؟ فقال : الصَّلاةُ أمامَك ، فركِب فلمَّا جاءَ المزدلفةَ نزَلَ فتوضَّأ ، فأسبغَ الوضوءَ ، ثم أُقيمتِ الصَّلاةُ فصلَّى المغربَ ، ثم أناخَ كلُّ إنسانٍ بعيرَه في منزلِه ، ثم أُقيمتِ العِشاءُ فصلَّاها ، ولم يصلِّ بينهما شيئًا )). رواه البخاري ومسلم.
● ثانيًا : مِنَ الِإِجْماع
نقَلَ الإجماعَ على سُنيَّةِ الجَمْعِ بعرفةَ والمزدلفةِ : ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ رُشدٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1493