📚
#الدرس_الواحد_والثلاثون
#الإيمان_بالقضاء_والقدر
الإيمان بالقضاء والقدر واجب ، ومنزلته من الدين أنه أحد أركان الإيمان الستة ؛ لقول النبي ﷺ الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
*ومعنى الإيمان بالقضاء والقدر*
ان تؤمن بأن كل ما في الكون من موجودات ومعدومات ، عامة وخاصة، فإنه بمشيئة الله وخلقه ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك.
*درجات الإيمان بالقضاء والقدر*
للإيمان بالقدر درجتان كل درجة تتضمن شيئين :
*فالدرجة الأولى تتضمن العلم والكتابة* ، ودليلها قوله تعالى {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحج ٧٠ ]
فالعلم أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً ، والكتابة هي أن تؤمن بأن الله كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ بحسب علمه وهي انواع:⤵️⤵️
#النوع_الأول : الكتابة في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، ودليلها قوله ﷺ ( إن الله لما خلق القلم قال له : اكتب قال : رب وماذا أكتب ؟ قال اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة) اخرجه الإمام أحمد
#النوع_الثاني : الكتابة العمرية وهي ما يكتبه المَلَكُ الموكل بالأرحام على الجنين في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر ، فيؤمر المَلَكُ بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ، ودليله حديث ابن مسعود رضيالله عنه الثابت في الصحيحين ، وهذه الدرجة ينكرها غلاة القدرية قديماً.
🔺*وأما الدرجة الثانية فتتضمن شيئين : المشيئة والخلق* ، ودليل المشيئة قوله تعالى {وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [ إبراهيم ٢٧]. ودليل الخلق قوله تعالى {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ} [الزمر ٦٢ ]
#يتبع...
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
#الدرس_الواحد_والثلاثون
#الإيمان_بالقضاء_والقدر
الإيمان بالقضاء والقدر واجب ، ومنزلته من الدين أنه أحد أركان الإيمان الستة ؛ لقول النبي ﷺ الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
*ومعنى الإيمان بالقضاء والقدر*
ان تؤمن بأن كل ما في الكون من موجودات ومعدومات ، عامة وخاصة، فإنه بمشيئة الله وخلقه ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك.
*درجات الإيمان بالقضاء والقدر*
للإيمان بالقدر درجتان كل درجة تتضمن شيئين :
*فالدرجة الأولى تتضمن العلم والكتابة* ، ودليلها قوله تعالى {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحج ٧٠ ]
فالعلم أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً ، والكتابة هي أن تؤمن بأن الله كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ بحسب علمه وهي انواع:⤵️⤵️
#النوع_الأول : الكتابة في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، ودليلها قوله ﷺ ( إن الله لما خلق القلم قال له : اكتب قال : رب وماذا أكتب ؟ قال اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة) اخرجه الإمام أحمد
#النوع_الثاني : الكتابة العمرية وهي ما يكتبه المَلَكُ الموكل بالأرحام على الجنين في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر ، فيؤمر المَلَكُ بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ، ودليله حديث ابن مسعود رضيالله عنه الثابت في الصحيحين ، وهذه الدرجة ينكرها غلاة القدرية قديماً.
🔺*وأما الدرجة الثانية فتتضمن شيئين : المشيئة والخلق* ، ودليل المشيئة قوله تعالى {وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [ إبراهيم ٢٧]. ودليل الخلق قوله تعالى {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ} [الزمر ٦٢ ]
#يتبع...
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني