🔼431 - باب: تفسير سورة: {والليل إذا يغشى}. (الليل)
وقال ابن عباس: {وكذب بالحسنى} /9/: بالخلف. وقال مجاهد: {تردى} /11/: مات. و{تلظى} /14/: توهج، وقرأ عبيد بن عمير: {تتلظى}.
🔼432 - باب: {والنهار إذا تجلى} /2/.
4659 - حدثنا قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال:
دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا، فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا نعم. قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى}. قال: أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من في النبي صلى
الله عليه وسلم، وهؤلاء يأبون علينا. [4660]
🔼433 - باب: {وما خلق الذكر والأنثى} /3/.
4660 - حدثنا عمر: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال:
قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى}. قال علقمة: {والذكر والأنثى}. قال: أشهد أني سمعت النبي ﷺ يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى}. والله لا أتابعهم.
[4659]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
وقال ابن عباس: {وكذب بالحسنى} /9/: بالخلف. وقال مجاهد: {تردى} /11/: مات. و{تلظى} /14/: توهج، وقرأ عبيد بن عمير: {تتلظى}.
🔼432 - باب: {والنهار إذا تجلى} /2/.
4659 - حدثنا قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال:
دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا، فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا نعم. قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى}. قال: أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من في النبي صلى
الله عليه وسلم، وهؤلاء يأبون علينا. [4660]
🔼433 - باب: {وما خلق الذكر والأنثى} /3/.
4660 - حدثنا عمر: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال:
قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى}. قال علقمة: {والذكر والأنثى}. قال: أشهد أني سمعت النبي ﷺ يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى}. والله لا أتابعهم.
[4659]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
🔼434 - باب: قوله: {فأما من أعطى واتقى} /5/.
4661 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي ﷺ في بقيع الغرقد في جنازة، فقال: (ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار). فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ فقال: (اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى - إلى قوله - للعسرى}).
[1296]
🔼 435 - باب: قوله: {وصدق بالحسنى} /6/. 4662 - حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال:
كنا قعودا عند النبي ﷺ، فذكر الحديث.
[1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
4661 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي ﷺ في بقيع الغرقد في جنازة، فقال: (ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار). فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ فقال: (اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى - إلى قوله - للعسرى}).
[1296]
🔼 435 - باب: قوله: {وصدق بالحسنى} /6/. 4662 - حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال:
كنا قعودا عند النبي ﷺ، فذكر الحديث.
[1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
:
🔼436 - باب: {فسنيسره لليسرى} /7/.
4663 - حدثنا بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي ﷺ:
أنه كان في جنازة، فأخذ عودا ينكت في الأرض، فقال: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة). قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر. فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية.
قال شعبة: وحدثني به منصور، فلم أنكره من حديث سليمان. [1296]
🔼437 - باب: {وأما من بخل واستغنى} /8/.
4464 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي عليه السلام قال:
كنا جلوسا عند النبي ﷺ فقال: (مامنكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار). فقلنا يا رسول، أفلا نتكل؟ قال: (لا، اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى - إلى قوله - فسنيسره للعسرى).
[1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
🔼436 - باب: {فسنيسره لليسرى} /7/.
4663 - حدثنا بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي ﷺ:
أنه كان في جنازة، فأخذ عودا ينكت في الأرض، فقال: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة). قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر. فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية.
قال شعبة: وحدثني به منصور، فلم أنكره من حديث سليمان. [1296]
🔼437 - باب: {وأما من بخل واستغنى} /8/.
4464 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي عليه السلام قال:
كنا جلوسا عند النبي ﷺ فقال: (مامنكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار). فقلنا يا رسول، أفلا نتكل؟ قال: (لا، اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى - إلى قوله - فسنيسره للعسرى).
[1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
🔼438 - باب: قوله: {وكذب بالحسنى} /9/.
4665 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتنا رسول الله ﷺ، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: (ما منكم من أحد، وما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة). قال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: (أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية. [1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
4665 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتنا رسول الله ﷺ، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: (ما منكم من أحد، وما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة). قال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: (أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية. [1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
🔼439 - باب: {فسنيسره للعسرى} /10/.
4666 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن الأعمش قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال:
كان النبي ﷺ في جنازة، فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض، فقال: (ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة). قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية.
[1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
4666 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن الأعمش قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال:
كان النبي ﷺ في جنازة، فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض، فقال: (ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة). قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية.
[1296]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الليل
:
🔼440 - باب: تفسير سورة: {والضحى}. (الضحى)
وقال مجاهد: {إذا سجى} /3/: استوى، وقال غيره: أظلم وسكن. {عائلا} /8/: ذو عيال. 4667 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا الأسود بن قيس قال: سمعت جندب بن سفيان رضي الله عنه قال:
اشتكى رسول الله ﷺ، فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا. فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى}.
[1072]
🔼441 - باب: قوله: {ما ودعك ربك وما قلى} /3/. تقرأ بالتشديد والتخفيف، بمعنى واحد، ما تركك ربك، وقال ابن عباس: ما تركك وما أبغضك. 4668 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر غندر: حدثنا شعبة، عن الأسود بن قيس قال:
سمعت جندبا البجلي: قالت امرأة: يا رسول الله، ما أرى صاحبك إلا أبطأك، فنزلت: {ما ودعك ربك وما قلى}.
[1072]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الضحى
🔼440 - باب: تفسير سورة: {والضحى}. (الضحى)
وقال مجاهد: {إذا سجى} /3/: استوى، وقال غيره: أظلم وسكن. {عائلا} /8/: ذو عيال. 4667 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا الأسود بن قيس قال: سمعت جندب بن سفيان رضي الله عنه قال:
اشتكى رسول الله ﷺ، فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا. فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى}.
[1072]
🔼441 - باب: قوله: {ما ودعك ربك وما قلى} /3/. تقرأ بالتشديد والتخفيف، بمعنى واحد، ما تركك ربك، وقال ابن عباس: ما تركك وما أبغضك. 4668 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر غندر: حدثنا شعبة، عن الأسود بن قيس قال:
سمعت جندبا البجلي: قالت امرأة: يا رسول الله، ما أرى صاحبك إلا أبطأك، فنزلت: {ما ودعك ربك وما قلى}.
[1072]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الضحى
🔼 442 - باب: تفسير سورة: {ألم نشرح}. (الشرح) وقال مجاهد: {ووزرك} /2/: في الجاهلية. {أنقض} /3/: أثقل. {مع العسر يسرا} /5، 6/: قال ابن عيينة: أي مع ذلك العسر يسرا آخر، كقوله: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين} /التوبة: 52/: ولن يغلب عسر يسرين. وقال مجاهد: {فانصب} /7/: في حاجتك إلى ربك. ويذكر عن ابن عباس: {ألم نشرح لك صدرك} /1/: شرح الله صدره للإسلام.
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الشرح
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_الشرح
🔼 443 - باب: تفسير سورة: {والتين}. (التين) وقال مجاهد: هو التين والزيتون الذي يأكل الناس. يقال: {فما يكذبك} /7/: فما الذي يكذبك بأن الناس يدانون بأعمالهم؟ كأنه قال: ومن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب؟ 4669 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي قال: سمعت البراء رضي الله عنه:
أن النبي ﷺ كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون. {تقويم}: الخلق.
[733]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_التين
أن النبي ﷺ كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون. {تقويم}: الخلق.
[733]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_التين
🔼444 - باب: تفسير سورة: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}. (العلق)
وقال قتيبة: حدثنا حماد، عن يحيى بن عتيق، عن الحسن قال: اكتب في المصحف في أول الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم، واجعل بين السورتين خطا. وقال مجاهد: {ناديه} /17/: عشيرته. {الزبانية} /18/: الملائكة. وقال: {الرجعى} /8/: المرجع. {لنسفعن} /15/: قال: لنأخذن، ولنسفعن بالنون، وهي الخفيفة، سفعت بيده: أخذت. 4670 - حدثنا يحيى: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن مروان: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: أخبرنا أبو صالح سلموية قال: حدثني عبد اللع، عن يونس بن يزيد قال: أخبرني ابن شهاب: أن عروة ابن الزبير أخبره: أن عائشة زوج النبي ﷺ قالت:
كان أول ما بدئ به رسول الله ﷺ الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يلحق بغار حراء، فيتحنث فيه - قال: والتحنث التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزود بمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، فقال رسول الله ﷺ: (ما أنا بقارئ). قال: (فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارىء، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم}. الآيات إلى قوله: {علم الإنسان ما لم يعلم}). فرجع بها رسول الله ﷺ ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: (زملوني زملوني). فزملوه حتى ذهب عنه الروع. قال لخديجة: (أي خديجة، ما لي، لقد خشيت على نفسي). فأخبرها الخبر، قالت خديجة: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره النبي ﷺ خبر ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا، ذكر حرفا، قال رسول الله ﷺ: (أو مخرجي هم). قال ورقة: نعم، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي، وإن يدركني يومك حيا أنص رك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة، حتى حزن رسول الله ﷺ.
[3]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_العلق
وقال قتيبة: حدثنا حماد، عن يحيى بن عتيق، عن الحسن قال: اكتب في المصحف في أول الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم، واجعل بين السورتين خطا. وقال مجاهد: {ناديه} /17/: عشيرته. {الزبانية} /18/: الملائكة. وقال: {الرجعى} /8/: المرجع. {لنسفعن} /15/: قال: لنأخذن، ولنسفعن بالنون، وهي الخفيفة، سفعت بيده: أخذت. 4670 - حدثنا يحيى: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن مروان: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: أخبرنا أبو صالح سلموية قال: حدثني عبد اللع، عن يونس بن يزيد قال: أخبرني ابن شهاب: أن عروة ابن الزبير أخبره: أن عائشة زوج النبي ﷺ قالت:
كان أول ما بدئ به رسول الله ﷺ الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يلحق بغار حراء، فيتحنث فيه - قال: والتحنث التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزود بمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، فقال رسول الله ﷺ: (ما أنا بقارئ). قال: (فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارىء، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم}. الآيات إلى قوله: {علم الإنسان ما لم يعلم}). فرجع بها رسول الله ﷺ ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: (زملوني زملوني). فزملوه حتى ذهب عنه الروع. قال لخديجة: (أي خديجة، ما لي، لقد خشيت على نفسي). فأخبرها الخبر، قالت خديجة: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره النبي ﷺ خبر ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا، ذكر حرفا، قال رسول الله ﷺ: (أو مخرجي هم). قال ورقة: نعم، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي، وإن يدركني يومك حيا أنص رك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة، حتى حزن رسول الله ﷺ.
[3]
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_العلق
🔼4671 - قال محمد بن شهاب: فأخبرني أبو سلمة: أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ، وهو يحدث عن فترة الوحي، قال في حديثه:
(بينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، جالس على كرسي بين السماء والأرض، ففرقت منه، فرجعت، فقلت: زملوني زملوني، فدثروه، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر}. - قال أبو سلمة: وهي الأوثان التي كان أهل الجاهلية يعبدون - قال: ثم تتابع الوحي).
[4]
🔼445 - باب: قوله: {خلق الإنسان من علق} /2/.
4672 - حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت:
أول ما بدىء به رسول الله ﷺ الرؤيا الصالحة، فجاءه الملك، فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم}.
[3]
🔼446 - باب: قوله: {اقرأ وربك الأكرم} /3/.
4673 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري (ح) وقال الليث: حدثني عقيل: قال محمد: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
أول ما بدئ به رسول الله ﷺ الرؤيا الصادقة، جاءه الملك فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم}.
[3]
🔼447 - باب: {الذي علم بالقلم} /4/.
4674 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: سمعت عروة: قالت عائشة رضي الله عنها:
فرجع النبي ﷺ إلى خديجة، فقال: (زملوني زملوني). فذكر الحديث.
[3]
🔼448 - باب: {كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة} /15، 16/.
4675 - حدثنا يحيى: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة: قال ابن عباس: قال أبو جهل:
لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطان على عنقه. فبلغ النبي ﷺ فقال: (لو فعله لأخذته الملائكة).
تابعه عمرو بن خالد، عن عبيد الله، عن عبد الكريم.
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_العلق
(بينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، جالس على كرسي بين السماء والأرض، ففرقت منه، فرجعت، فقلت: زملوني زملوني، فدثروه، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر}. - قال أبو سلمة: وهي الأوثان التي كان أهل الجاهلية يعبدون - قال: ثم تتابع الوحي).
[4]
🔼445 - باب: قوله: {خلق الإنسان من علق} /2/.
4672 - حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت:
أول ما بدىء به رسول الله ﷺ الرؤيا الصالحة، فجاءه الملك، فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم}.
[3]
🔼446 - باب: قوله: {اقرأ وربك الأكرم} /3/.
4673 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري (ح) وقال الليث: حدثني عقيل: قال محمد: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
أول ما بدئ به رسول الله ﷺ الرؤيا الصادقة، جاءه الملك فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم}.
[3]
🔼447 - باب: {الذي علم بالقلم} /4/.
4674 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: سمعت عروة: قالت عائشة رضي الله عنها:
فرجع النبي ﷺ إلى خديجة، فقال: (زملوني زملوني). فذكر الحديث.
[3]
🔼448 - باب: {كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة} /15، 16/.
4675 - حدثنا يحيى: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة: قال ابن عباس: قال أبو جهل:
لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطان على عنقه. فبلغ النبي ﷺ فقال: (لو فعله لأخذته الملائكة).
تابعه عمرو بن خالد، عن عبيد الله، عن عبد الكريم.
#صحيح_البخاري
#كتاب_تفسير_القرآن
#سورة_العلق