((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
34.6K subscribers
19K photos
3.97K videos
3.12K files
13.6K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل قراءة سورة الكافرون

أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي ، فقالَ : (اقرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ) قالَ شُعبةُ : أحيانًا يقولُ مرَّةً وأحيانًا لا يقولُها.

#الراوي : فروة بن نوفل
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي

خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📑 #شـرح_الـحـديـث

كان الصَّحابةُ مِن أحرَصِ النَّاسِ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا يَنفَعُهم في دُنياهم وآخِرَتِهم ، يُخبِر فَروةُ بنُ نوفَلٍ رَضِي اللهُ عَنه :

︎"أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ؛ فقال : يا رسولَ اللهِ ، علِّمْني شيئًا أقولُه إذا أوَيتُ إلى فِراشي" ، أي : عِندَ الذَّهابِ للنَّومِ لِيَنتفِعَ به في آخِرتِه.

︎فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "اقرَأْ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]" ، أي : اقرَأْ سورةَ الكافرون قبل النَّومِ.

︎"فإنَّها بَراءةٌ مِن الشِّركِ" ، أي : تُسلِّمُ صاحِبَها مِن الشِّركِ باللهِ مُفيدةً للتَّوحيدِ ؛ وذلك لأنَّها اشتمَلَت على نفيِ عبادةِ ما يُعبَدُه المشرِكون بأبلَغِ عبارةٍ ، وأوفى تأكيدٍ.

▪️قال شُعبةُ- وهو ابنُ الحَجَّاجِ أميرُ المؤمنِينَ في الحديثِ-: "أحيانًا يَقولُ مرَّةً" ، أي : إنَّ أبا إسحاقَ الَّذي يَرْوي عنه شُعبةُ هذا الحديثَ يَذكُرُ لفظَ "مرَّةً" ، أي : عند روايتِه للحَديثِ ، "وأحيانًا لا يَقولُها" ، وهذا مِن الضَّبطِ للرِّواية.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/36012
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين صباحا ومساءً

خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : (أصليتم؟) فلم أقلْ شيئًا ، فقال : (قلْ) . فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ) ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما أقولُ ؟ قال : (قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).

#الراوي : عبد الله بن خبيب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على ما يَنْفعُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم وأُمَّتَه مِن بَعدِهم في الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُهم حتَّى تتِمَّ لهم المَنفعَةُ ، وتَكمُلَ الفائدَةُ.

وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ خُبَيبٍ رضِيَ اللهُ عنه :

● "خرَجْنا في ليلَةِ مطَرٍ" ، أي : ليلةٍ كثيرَةِ المطَرِ ، "وظُلْمةٍ شَديدةٍ" ، أي : كان الظَّلامُ شديدًا.

● "نطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم" ، أي : نبْحثُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ "ليُصلِّي لنا" ، أي : يُصلِّي بنا إمامًا ، "فأدْرَكناهُ" ، أي : لحِقْنا بهِ ووجَدْناه.

● فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "أَصلَّيتُم" ، أي : هل أدَّيتُمُ الصَّلاةَ؟ قال عبدُ اللهِ : "فلم أقُلْ شيئًا" ، أي : فلم أدْرِ ما أُجيبُ وَسَكَتُّ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ؟" ، أي : ما أقْرأُ؟ فعاد عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : "قُلْ" ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ يا رسولَ اللهِ؟" ، أي : ما أقرَأُ؟

● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، أي : اقرَأْ سورَةَ الإخلاصِ الَّتي تَبدأُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، "والمعَوِّذتَينِ" ، أي : سُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ ؛ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

● "حين تُمْسي" ، أي : إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ.

● "وحين تُصبِحُ" ، أي : إذا دخَلَ عليك وقْتُ الصَّباحِ.

● "ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : اقرَأْ تِلك السُّوَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ حين تُصبِحُ وحين تُمْسي.

👈 "تَكفيكَ مِن كلِّ شيْءٍ" ، أي : تَحْفظُك مِن كلِّ شرٍّ وتَقيك من كلِّ سوءٍ.

#وفي_الحديث :

⊙ فَضلُ قِراءةِ سُورةِ الإخلاصِ والمُعوِّذتَينِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/28798
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt

(مَن قرأ سورةَ الواقعةِ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبْهُ فاقةٌ أبدًا).

#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الضعيفة

خلاصة حكم المحدث : ⚠️ #ضعيف

📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚

https://dorar.net/h/edJvsFvG
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt

(مَنْ قال إذا أصْبحَ وإذا أمْسَى : اللهُمَّ أنتَ خَلَقْتَنِي ، وأنتَ تَهدِينِي وأنتَ تُطعِمُنِي ، وأنتَ تَسقِينِي ، وأنتَ تُميتُنِي ، وأنتَ تُحْيِيِني ؛ لَمْ يَسألِ اللهَ شَيئًا إِلَّا أعطاهُ إيَّاهُ) قال : فلَقِيتُ عبدَ اللهِ بْنَ سَلامٍ فقُلتُ : ألا أُحَدِّثُكَ حدِيثًا سَمعتُهُ من رسولِ اللهِ مِرارًا ومِنْ أبِي بَكرٍ مِرارًا ومِنْ عُمَرَ مِرارًا ؟ قال : بَلى فحَدَّثْتُهُ بِهذَا الحدِيثِ ، فقال : بِأبِي وأُمِّي رسولُ اللهِ هَؤلاءِ الكلِماتُ كان اللهُ عزَّ وجلَّ قَدْ أعطاهُنَّ مُوسَى عليه السلامُ ، فكانَ يَدعُو بِهِنَّ في كُلِّ يَومٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَلا يَسألُ اللهَ شِيئًا إلا أعطاهُ إيَّاهُ.

#الراوي : سمرة بن جندب
#المحدث : الألباني
#المصدر : ضعيف الترغيب

خلاصة حكم المحدث : ⚠️ #ضعيف

📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚

https://www.dorar.net/h/VVMX7EXR
.

        
#أحـاديـث_نـبـويـة

أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:
    علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ :
(لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ
أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ
   ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ).

#الراوي : عبد الله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📓
#شـرح_الـحـديـث :
 
الجُمُعةُ شَأنُها عَظيمٌ في الإسْلامِ ، وقدْ أوجَبَ اللهُ تعالَى على الرِّجالِ المُقيمينَ الخُروجَ إليها إذا أذَّنَ المؤذِّنُ داعيًا إليها
  وحضَّهُم على شُهودِها ، وحذَّرَ مِنَ التَّهاوُنِ فيها ، كما في هذا الحَديثِ الَّذي يقولُ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

● «لَيَنتَهيَنَّ أقْوامٌ عَن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ»  أي : تَركِهِم صَلاةَ الجُمُعةِ والتَّخلُّفِ عنها  تَهاوُنًا وتكاسُلًا مِن غَيرِ عُذرٍ ، فإنْ لم يمتَثِلوا ويحضُروا صلاةَ الجمُعةِ ؛ فإنَّ اللهَ يَختِمُ عَلى قُلوبِهِم ؛ بأنْ يَطبَعَ عَليها ويُغطِّيَها ، ويَمنعَها لُطفَه وفَضلَهُ ، ويَجعَلَ فيها الجهْلَ والجَفاءَ والقَسوةَ.

● «ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ»
عنِ اكْتِسابِ ما يَنفَعُهم منَ الأعْمالِ  وعن تَركِ ما يَضُرُّهم منها ، فيكونونَ من جُملةِ مَنِ استَوْلَتْ عليهمُ الغَفلةُ ، ونَسُوا اللهَ  فنَسِيَهم. وهذا مِن أعظَمِ الزَّواجِرِ عن تَركِ الجُمُعةِ ، والتَّساهُلِ فيها.

     
#الموسوعة_الحديثية :
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ : (لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ).

#الراوي : عبد الله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
 
الجُمُعةُ شَأنُها عَظيمٌ في الإسْلامِ ، وقدْ أوجَبَ اللهُ تعالَى على الرِّجالِ المُقيمينَ الخُروجَ إليها إذا أذَّنَ المؤذِّنُ داعيًا إليها ، وحضَّهُم على شُهودِها ، وحذَّرَ مِنَ التَّهاوُنِ فيها ، كما في هذا الحَديثِ الَّذي يقولُ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

● «لَيَنتَهيَنَّ أقْوامٌ عَن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ» ، أي : تَركِهِم صَلاةَ الجُمُعةِ والتَّخلُّفِ عنها ؛ تَهاوُنًا وتكاسُلًا مِن غَيرِ عُذرٍ ، فإنْ لم يمتَثِلوا ويحضُروا صلاةَ الجمُعةِ ؛ فإنَّ اللهَ يَختِمُ عَلى قُلوبِهِم ؛ بأنْ يَطبَعَ عَليها ويُغطِّيَها ، ويَمنعَها لُطفَه وفَضلَهُ ، ويَجعَلَ فيها الجهْلَ والجَفاءَ والقَسوةَ.

● «ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ» عنِ اكْتِسابِ ما يَنفَعُهم منَ الأعْمالِ ، وعن تَركِ ما يَضُرُّهم منها ، فيكونونَ من جُملةِ مَنِ استَوْلَتْ عليهمُ الغَفلةُ ، ونَسُوا اللهَ ، فنَسِيَهم. وهذا مِن أعظَمِ الزَّواجِرِ عن تَركِ الجُمُعةِ ، والتَّساهُلِ فيها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23561
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).

#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني 
#المصدر : صحيح أبي داود

📑 #شـرح_الـحـديـث

🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.

وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :

▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.

👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.

#وفي_الحديث :

الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/29662
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فـضل.سورة.الإخلاص.tt

قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِهِ : ((أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟)) فَشَقَّ ذلكَ عليهم وقالوا : أيُّنا يُطِيقُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فقالَ : ((اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ)).

#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري

📑 #شـرح_الـحـديـث

في هَذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضْلَ سورةِ الإخْلاصِ حيثُ قال :

● "أَيَعجِزُ أحدُكم أنْ يَقرأَ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ؟!" وهو استفهامٌ استخباريٌّ ، مَعناه : ألَا يَستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.

● "فَشَقَّ ذلك عليهم" ، أي : فَصَعُبَ على الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم ذلك ؛ لأنَّهم فَهِموا أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدْعُوهم إلى قِراءةِ ثُلُثِ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.

● "فقالوا : أينُّا يُطيقُ ذلك؟!" أيْ : أَيُّنا يَقْدِر على هذا العملِ؟! "

👈 فقال : "اللهُ الواحدُ الصَّمدُ ثُلُثُ القرآنِ" ، أيْ سورةُ "قُلْ هو اللهُ أحدٌ" تُساوي ثُلُثَ القرآنِ في #الجزاء لا في #الإجزاء.

#وفي_الحديث :

¤ تَفضيلُ بعضِ سُورِ القرآنِ على بعضٍ.

¤ وفيه : فضْلُ سُورةِ الإخلاصِ ، وامتيازُها بأنَّها تَحوِي في مَعْناها ومَضمونِها ثُلُثَ القرآنِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6637
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍

مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :

▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ.

#والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.

👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ" ، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.

ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.

وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ ، ومنه ما هو بَرْدٌ.

#وفي_الحديث :

¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.

¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22368
📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚

#دعـاء_الـكـرب

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ : (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).

#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري

📑 #شـرح_الـحـديـث

واجبُ المسلِمِ إذا وقَعَ في كُربةٍ أو ضاقَتْ به الدُّنيا أنْ يَفزَعَ إلى اللهِ رَبِّه وإلهِه ومَوْلاه ؛ فهو وَحْدَه القادِرُ على كَشْفِ الهَمِّ والغَمِّ ، والدُّعاءُ مِن أسبابِ رَفْعِ البَلاءِ.

وفي هذا الحَديثِ يروي عبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهُما ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَقولُ عِندَما يَشْعُرُ باشتِدادِ الغَمِّ عليه ، واستيلائِهِ على نَفْسِهِ الشَّريفةِ :

● «لا إلَهَ إلَّا اللهُ» أي : لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللَّهُ «العَظيمُ» القَدْرِ ، الجَليلُ الشَّأنِ في ذاتِه وَصِفاتِه وَأفعالِه ، «الحَليمُ» الَّذي لا يُعاجِلُ العاصيَ بِالعُقوبةِ ، بَل يُؤَخِّرُها ، وَقَدْ يَعْفو عَنه مَعَ القُدرةِ عليهِ ؛ فهو القادرُ سُبحانَه على كلِّ شَيءٍ ، ثمَّ يُكمِلُ دُعاءَه فيقولُ :

● «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَواتِ والأرضِ» ، أي : لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ جلَّ جَلالُه ، خالِقُ العَرشِ العَظيمِ الكَريمِ ، وخالِقُ السَّمواتِ والأرضِ ، وخالِقُ كُلِّ شَيءٍ فيهما ، وَمالِكُه ، وَمُصلِحُه ، والمُتَصَرِّفُ فيه كَيفَ شاءَ ، وكما شاءَ ، «رَبُّ العَرشِ الكَريمِ» ، والعَرْشُ : عرْشُ الرَّحمنِ الذي استوَى عليه جلَّ جَلالُه ، وهو أعْلَى المَخلوقاتِ وأكبرُها وأعظمُها ، وقد وصَفَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه عَظيمٌ وبأنَّه كريمٌ ، أي : وبالعَظَمةِ مِن جِهةِ الكَمِّيَّةِ ، وبِالحُسنِ مِن جِهةِ الكَيفيَّةِ.

وهذا الدُّعاءُ مُشتمِلٌ على تَوحيدِ الإلهيَّةِ والرُّبوبيَّةِ ، ووَصْفِ الربِّ سُبحانَه بالعظَمةِ والحِلمِ ، وعَظمتُه المطلَقةُ تَستلزِمُ إثباتَ كلِّ كَمالٍ له ، وسَلْبَ كلِّ نقْصٍ عنه ، وحِلمُه يَستلزِمُ كَمالَ رَحمتِه وإحسانِه إلى خلْقِه ؛ فإذا عَلِمَ القلبُ هذا وتحقَّقَه أحَبَّ اللهَ تعالَى وأجَلَّه ، فحصَلَ له مِن الابتهاجِ واللَّذةِ والسُّرورِ ما يَدفَعُ عنه ألَمَ الكَرْبِ والهمِّ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6115