((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.16K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
#آية_وتفسير


#قال_تعالى:

(شهر رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

البقرة: ١٨٥]

شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه إنزال القرآن في ليلة القدر؛ هداية للناس إلى الحق، فيه أوضح الدلائل على هدى الله، وعلى الفارق بين الحق والباطل. فمن حضر منكم الشهر وكان صحيحًا مقيمًا فليصم نهاره. ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر، ثم يقضيان عدد تلك الأيام. يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه، ولا يريد بكم العسر والمشقة، ولتكملوا عدة الصيام شهرًا، ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر، ولتعظموه على هدايته لكم، ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير..

#التفسير_الميسر(ص٢٨).
.
.

🔶
#آية_وتفسير

قال تعالى:
﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا﴾ [ الإسراء: ٧٨].

قال الإمام الشيخ السعدي -رحمه الله-:

"يأمر تعالى نبيه محمدًا -ﷺ-
بإقامة الصلاة تامة، ظاهرًا وباطنًا
في أوقاتها.

{لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}
أي: ميلانها إلى الأفق الغربي بعد الزوال
فيدخل في ذلك صلاة الظهر وصلاة العصر.

{إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} أي: ظلمته، فدخل
في ذلك صلاة المغرب وصلاة العشاء.


{وَقُرْآنَ الْفَجْرِ}
أي: صلاة الفجر، وسميت قرآناً، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله
وملائكة الليل وملائكة والنهار.

ففي هذه الآية، ذكر الأوقات الخمسة للصلوات المكتوبات، وأن الصلوات الموقعة
فيه فرائض لتخصيصها بالأمر.

•وفيها: أن الوقت شرط لصحة الصلاة وأنه سبب لوجوبها، لأن الله أمر بإقامتها لهذه الأوقات.

•وأن الظهر والعصر يجمعان
والمغرب والعشاء كذلك، للعذر
لأن الله جمع وقتهما جميعًا.

•وفيه: فضيلة صلاة الفجر
وفضيلة إطالة القراءة فيها، وأن القراءة فيها، ركن لأن العبادة إذا سميت ببعض أجزائها، دل على فرضية ذلك".

(تفسير الإمام السعدي رحمه الله)