..
. #وكذلك_محبة_كلام_الله
#فإنه_من_علامة_محبة_الله.
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى :
" وكذلك محبة كلام الله
فإنه من علامة محبة الله.
وإذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله = فانظر إلى محبة القرآن من قلبك، والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم … قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: «لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله».
وكيف يشبع المحب من كلام محبوبه
وهو غاية مطلوبه!
وقال النبي - ﷺ -
يوما لعبد الله بن مسعود:
«اقرأ علي»، فقال: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ فقال: «إني أحب أن أسمعه من غيري». فاستفتح، وقرأ سورة النساء حتى إذا بلغ قوله:
﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}
( النساء ٤١)
قال: «حسبك». فرفع رأسه، فإذا عينا رسول الله - ﷺ -
تذرفان من البكاء».
وكان الصحابة إذا اجتمعوا وفيهم أبو موسى يقولون: يا أبا موسى ذكرنا ربنا فيقرأ وهم يستمعون.
فلمحبي القرآن من الوجد والذوق واللذة والحلاوة والسرور أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني.
فإذا رأيت الرجل:
ذوقه ووجده وطربه ونشوته في سماع الأبيات دون سماع الآيات وفي سماع الألحان دون سماع القرآن … فهذا من أقوى الأدلة على فراغ قلبه من محبة الله وكلامه وتعلقه بمحبة سماع الشيطان
والمغرور يعتقد أنه على شيء! "
📔| الداء والدواء (ص: ٥٤٩-٥٥٢)
. #وكذلك_محبة_كلام_الله
#فإنه_من_علامة_محبة_الله.
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى :
" وكذلك محبة كلام الله
فإنه من علامة محبة الله.
وإذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله = فانظر إلى محبة القرآن من قلبك، والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم … قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: «لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله».
وكيف يشبع المحب من كلام محبوبه
وهو غاية مطلوبه!
وقال النبي - ﷺ -
يوما لعبد الله بن مسعود:
«اقرأ علي»، فقال: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ فقال: «إني أحب أن أسمعه من غيري». فاستفتح، وقرأ سورة النساء حتى إذا بلغ قوله:
﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}
( النساء ٤١)
قال: «حسبك». فرفع رأسه، فإذا عينا رسول الله - ﷺ -
تذرفان من البكاء».
وكان الصحابة إذا اجتمعوا وفيهم أبو موسى يقولون: يا أبا موسى ذكرنا ربنا فيقرأ وهم يستمعون.
فلمحبي القرآن من الوجد والذوق واللذة والحلاوة والسرور أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني.
فإذا رأيت الرجل:
ذوقه ووجده وطربه ونشوته في سماع الأبيات دون سماع الآيات وفي سماع الألحان دون سماع القرآن … فهذا من أقوى الأدلة على فراغ قلبه من محبة الله وكلامه وتعلقه بمحبة سماع الشيطان
والمغرور يعتقد أنه على شيء! "
📔| الداء والدواء (ص: ٥٤٩-٥٥٢)