#كيف_يتوب_المقصر_في_رمضان؟
توبة المقصر في صيامه وصلاته، #الاستغفار عما مضى من الإخلال #والتفريط في حق الله تعالى، وحق ذلك الشهر الذي انقضى ولم يستفد منه كما ينبغي، الاستغفار هو الدعاء بالمغفرة،
#وقد جاء في حديث أبي هريرة: (يغفر فيه إلا لمن أبى) قالوا: ومن يأبى يا أبا هريرة؟ -من الذي أبى- قال: "الذي يأبى أن يستغفر الله عز وجل" قال الحسن رحمه الله: "أكثروا من الاستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة" وقال واحد ممن مضى لولده: "يا بني عود لسانك الاستغفار فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا" وقد جمع الله بين التوحيد والاستغفار في قوله عز وجل: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ سورة محمد 19. فعطف هذا على هذا مبيناً أهميته، قال إبليس: أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، #والاستغفار :
ختام الأعمال الصالحة كلها، فتُختَم به الصلاة، والحج، وقيام الليل، وتختم به المجالس، فإن كانت مجالس ذكر كان كالطابع عليها، وإن كانت مجالس لهو كانت كفارة لها كان كفارة لما حصل فيها، وكذلك ينبغي أن يختم صيام رمضان بالاستغفار، كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار #والصدقة_صدقة_الفطر- فإن صدقة الفطر طهراً للصائم من اللهو والرفث، والاستغفار يرفع ما حصل من الخروق في الصيام باللهو والرفث، وقال بعض أهل العلم: "إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو" وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه: قولوا كما قال أبوكم آدم: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الأعراف 23. وقولوا كما قال نوح عليه السلام: وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ سورة هود 47. وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ سورة الشعراء 82. وقولوا كما قال موسى عليه السلام: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي سورة القصص 16. وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سورة الأنبياء 87. صيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع، وعمل صالح له شافع، كم تخرق من صيامنا بسهام الكلام ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع، كم نرفو خروقه بمخيط الحسنات ثم نقطعه بحسام السيئات القاطع، كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه، إذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم فكيف حال المسيئين، كيف حال المسيئين، أنفع الاستغفار ما قارنته التوبة، والتوبة حل عقدة الإصرار على الذنب، حل عقدة الإصرار على الذنب، فمن استغفر بلسانه وقلبه عن المعصية زالت، ومن كان عزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد رمضان ويعود فهذا صدقه غير موجود، وباب القبول عنه مسدود، وصومه عليه مردود، يصوم ويقوم ويتابع على المعاصي كيف يكون ذلك؟ فالمهم إذاً أيها المسلمون أن نكثر من الاستغفار بعد هذا الشهر، علّ الله أن يتجاوز عنا إسرافنا وتفريطنا، وما حصل منا من المعاصي والسيئات في ذلك الشهر الذي تعظم فيه السيئة؛ لفضله وشرفه.
⤵️⤵️⤵️
توبة المقصر في صيامه وصلاته، #الاستغفار عما مضى من الإخلال #والتفريط في حق الله تعالى، وحق ذلك الشهر الذي انقضى ولم يستفد منه كما ينبغي، الاستغفار هو الدعاء بالمغفرة،
#وقد جاء في حديث أبي هريرة: (يغفر فيه إلا لمن أبى) قالوا: ومن يأبى يا أبا هريرة؟ -من الذي أبى- قال: "الذي يأبى أن يستغفر الله عز وجل" قال الحسن رحمه الله: "أكثروا من الاستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة" وقال واحد ممن مضى لولده: "يا بني عود لسانك الاستغفار فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا" وقد جمع الله بين التوحيد والاستغفار في قوله عز وجل: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ سورة محمد 19. فعطف هذا على هذا مبيناً أهميته، قال إبليس: أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، #والاستغفار :
ختام الأعمال الصالحة كلها، فتُختَم به الصلاة، والحج، وقيام الليل، وتختم به المجالس، فإن كانت مجالس ذكر كان كالطابع عليها، وإن كانت مجالس لهو كانت كفارة لها كان كفارة لما حصل فيها، وكذلك ينبغي أن يختم صيام رمضان بالاستغفار، كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار #والصدقة_صدقة_الفطر- فإن صدقة الفطر طهراً للصائم من اللهو والرفث، والاستغفار يرفع ما حصل من الخروق في الصيام باللهو والرفث، وقال بعض أهل العلم: "إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو" وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه: قولوا كما قال أبوكم آدم: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الأعراف 23. وقولوا كما قال نوح عليه السلام: وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ سورة هود 47. وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ سورة الشعراء 82. وقولوا كما قال موسى عليه السلام: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي سورة القصص 16. وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سورة الأنبياء 87. صيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع، وعمل صالح له شافع، كم تخرق من صيامنا بسهام الكلام ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع، كم نرفو خروقه بمخيط الحسنات ثم نقطعه بحسام السيئات القاطع، كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه، إذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم فكيف حال المسيئين، كيف حال المسيئين، أنفع الاستغفار ما قارنته التوبة، والتوبة حل عقدة الإصرار على الذنب، حل عقدة الإصرار على الذنب، فمن استغفر بلسانه وقلبه عن المعصية زالت، ومن كان عزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد رمضان ويعود فهذا صدقه غير موجود، وباب القبول عنه مسدود، وصومه عليه مردود، يصوم ويقوم ويتابع على المعاصي كيف يكون ذلك؟ فالمهم إذاً أيها المسلمون أن نكثر من الاستغفار بعد هذا الشهر، علّ الله أن يتجاوز عنا إسرافنا وتفريطنا، وما حصل منا من المعاصي والسيئات في ذلك الشهر الذي تعظم فيه السيئة؛ لفضله وشرفه.
⤵️⤵️⤵️