((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.17K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
#الدعاء_لولاة_الامور

#وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: ( وأما النصيحة لأئمة المسلمين، وهم ولاتهم من السلطان الأعظم إلى الأمير، إلى القاضي، إلى جميع مَن لهم ولاية صغيرة أو كبيرة، فهؤلاء لَمَّا كانت مُهمَّاتهم وواجباتهم أعظم من غيرهم، وَجَبَ لهم من النصيحة بحسب مراتبهم ومقاماتهم، وذلك باعتقاد إمامتهم، والاعتراف بولايتهم، ووجوب طاعتهم بالمعروف، وعدم الخروج عليهم، وحثّ الرعية على طاعتهم، ولزوم أمرهم الذي لا يُخالف أمر الله ورسوله، وبذل ما يستطيع الإنسان من نصيحتهم، وتوضيح ما خفيَ عليهم مما يحتاجون إليه في رعايتهم، كلُّ أحد بحسب حاله،

#والدُّعاء_لهم:

بالصلاح والتوفيق، فإن صلاحهم صلاح لرعيتهم، واجتناب سبِّهم والقدح فيهم وإشاعة مثالبهم، فإن في ذلك شرَّاً وضرراً وفساداً كبيراً، فمن نصيحتهم الحذر والتحذير من ذلك، وعلى مَن رأى منهم ما لا يحلّ أن يُنبِّههم سرَّاً لا علناً، بلطف، وعبارة تليق بالمقام، ويحصل بها المقصود، فإن هذا مطلوبٌ في حقِّ كلِّ أحد، وبالأخص ولاة الأمور، فإن تنبيههم على هذا الوجه فيه خيرٌ كثير، وذلك علامة الصدق والإخلاص، واحذر أيها الناصح لهم على هذا الوجه المحمود أن تُفسد نصيحتك بالتمدُّح عند الناس فتقول لهم: إني نصحتهم، وقلتُ، وقلتُ، فإن هذا عنوان الرِّياء، وعلامة ضعف الإخلاص، وفيه أضرار أخر معروفة ) [19].



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/shathary/0/94988/#ixzz5OcEdic9q
📗📗

#المتن :" ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى: ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) {سورة الأنبياء، الآية: 90} ".

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
في هذه الآية الكريمة وصف الله تعالى الخلص من عباده بأنهم يدعون الله تعالى رغباً ورهباً مع الخشوع له .
#والدعاء_هنا_شامل :
- لدعاء العبادة .
- ودعاء المسألة .
فهم يدعون الله :
- رغبة فيما عنده .
- وطمعاً في ثوابه مع خوفهم من عقابه وآثار ذنوبهم .

والمؤمن ينبغي أن يسعى إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء :- ويغلب الرجاء في جانب الطاعة لينشط عليها ويؤمل قبولها .
- ويغلب الخوف إذا هم بالمعصية ليهرب منها وينجو من عقابها .

#وقال_بعض_العلماء :
- يغلب جانب الرجاء في حال المرض .
- وجانب الخوف في حال الصحة ؛ لأن المريض منكسر ضعيف النفس وعسى أن يكون قد اقترب أجله فيموت وهو يحسن الظن بالله عز وجل .
وفي حال الصحة يكون نشيطاً مؤملاً طول البقاء فيحمله ذلك على الأشر والبطر فيغلب جانب الخوف ليسلم من ذلك .

وقيل يكون :
رجاؤه وخوفه واحداً سواء لئلا يحمله الرجاء على الأمن من مكر الله ، والخوف على اليأس من رحمة الله تعالى وكلاهما قبيح مهلك لصاحبه .
(ص60)
📚 بلوغ المأمول من فروق وتقاسيم شرح ثلاثة الأصول )
جمعٌ لما تفرق من الفروق والتقاسيم التي ذكرها الشيخ العلامة / محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لثلاثة الأصول
#تقديم_الإسلام_ديني
💎💎

 " #من_أسباب_دفع_العقوبات : #الدعاء "

#الدعاء : هو العبادة، بل هو خالص العبادة ، قال تعالى : "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر:60] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» [أخرجه الإمام أحمد من حديث النعمان بن بشير] .

#فالدعاء عبادة لله سبحانه وتعالى، لأن العبد حينما يرفع يديه إلى ربه فهو يعلم أنه لا يقدر على كشف ما به من ضر أو كرب إلا هو سبحانه وتعالى، ولا يستطيع أحد أن يحول حالته من ضراء إلى سراء إلا الله، فالدعاء - والحال هذه - ذل وخضوع بين يدي الباري – عز وجل – ومناجاة لله تعالى،  فالدعاء استدعاء من العبد لربه بالعناية به، فهو يستعينه ويستمد منه النصر والتوفيق .

#وحقيقة_الدعاء_إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبري من الحول والقوة، هو سمة العبودية، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» والاستشعار بالفقر والفاقة، وفيه معنى الثناء على الله – عز وجل – وإضافة الكرم والجود إليه، وقد قيل الدعاء مفتاح الحاجة .

#وللدعاء_خواص_منها : أنه عبادة وإخلاص، وحمد وشكر، واستغاثة، وقد بين الله سبحانه أنه لولا الدعاء لهلك أقوام، ولكن نجاهم بسببه ، قال تعالى : "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ" [الفرقان:77] .

والمعنى لولا دعاؤكم إياه أيها المخاطبون له وحده عند الشدائد والكروب لهلكتم، فالله سبحانه وتعالى يستجيب لما دعاه مخلصًا، ولو كان كافرًا، كما قال تعالى : "فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ" [العنكبوت:65] .

#فالله سبحانه وتعالى استجاب لهم عندما دعوه في الشدائد، فمن أخلص لله في الدعاء وتضرع إليه استجاب له، ولاسيما عند الكرب والشدة، لكن الكافر ينتفع بدعائه ربه في الدنيا فقط، وأما المؤمن فينتفع بدعائه في الدنيا، ويثاب عليه في الآخرة، ويزداد به قربًا من الله،وحبًّا له، وقد طلب الله من عباده أن يدعوه ليزيل ما بهم من شدة ، فقال تعالى : "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر:60] .

#فوعد سبحانه بالاستجابة بعد الدعاء، ولن يخلف الله وعده، وبالأخص إذا كان الدعاء بسبب شدة نزلت بالمسلمين، فإنه يستجيب لهم ، قال تعالى : "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ"[الأنعام:43] وقال : "وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ"[الأعراف:94] .

#والقسوة التي في القلوب هي من آثار المعاصي، وهي سبب في عدم التضرع إلى الله تعالى، والخضوع له حتى في حال الضراء، فمن لم يتضرع إلى الله تعالى – ولا سيما في الشدائد – فقلبه قاس، والقسوة نذير بالهلاك، وأبعد القلوب عن الله القلب القاسي .

#فيجب على عموم المسلمين التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، في حالة البأساء والضراء، في حال الرخاء والسراء ويعم المسلم بالدعاء جميع المسلمين، ويدعو ربه – عز وجل – بأن يزيل ما يوجد بالمجتمعات من معاص ظاهرة وباطنة، ويدعو بالصلاح لولاة أمور المسلمين، والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه .

#ويكفي في الدعاء أن الله سبحانه وتعالى لما أراد هلاك قوم يونس ضجوا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، ودفع عنهم العذاب بعد ما انعقدت أسبابه، وظهرت معالمه، كما في سورة يونس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يرد القضاء إلا الدعاء» [أخرجه الترمذي عن سلمان انظر السلسلة رقم 154] .

#والدعاء في حالة المواجهة مع العدو وشدة الكرب يكون أسرع في الإجابة ، قال تعالى : "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ" [الأنفال:9] .

 #من_أسباب_دفع_العقوبات : #الدعاء"
#الدرس_الثالث
#عبدالعزيز_المشيقح