حكم.البكاء.خشية.لله.أثناء.الصلاة.tt
📬 #السؤال :
هل يجوز البكاء أثناء الصلاة؟
📝 #الجواب :
نعم ، إذا غلبه البكاء خشية لله وتعظيما له وخشوعا عند القراءة وعند سماعها فلا بأس ، قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبكي وكان الأخيار يبكون وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء في الصلاة ، وكان الصديق رضي الله عنه لا يسمع صوته من البكاء ، وكان يسمع لعمر رضي الله عنه النشيج بالبكاء وهو يصلي بالناس رضي الله عنه وأرضاه.
👈 #فالمقصود أنه إذا غلبه ذلك ولم يتعمد #للرياء ، وإنما غلبه لسماع القرآن أو عند قراءة القرآن ، فإنه لا حرج عليه ، ولكن ينبغي له أن يجاهد نفسه مهما أمكن في #عدم_التشويش على الناس أو عدم تفهيمهم لكتاب الله عز وجل فإن المقصود الخشوع مع تفهم الناس كلام الله حتى يستمعوا له ويستفيدوا من كلام الله عز وجل ، والذي يغلبه لا يضره.
📚اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=1468&PageNo=1&BookID=5
--------------------------------------------------
¤ للاشتراك في خدمة بوت المنارة لنشر شروح الأحاديث والفتاوى بالقنوات المحافظة : أرسل معرف قناتك على هذا البوت @Mnarah_bot وسيتم التواصل والرد إن شاء الله
📬 #السؤال :
هل يجوز البكاء أثناء الصلاة؟
📝 #الجواب :
نعم ، إذا غلبه البكاء خشية لله وتعظيما له وخشوعا عند القراءة وعند سماعها فلا بأس ، قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبكي وكان الأخيار يبكون وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء في الصلاة ، وكان الصديق رضي الله عنه لا يسمع صوته من البكاء ، وكان يسمع لعمر رضي الله عنه النشيج بالبكاء وهو يصلي بالناس رضي الله عنه وأرضاه.
👈 #فالمقصود أنه إذا غلبه ذلك ولم يتعمد #للرياء ، وإنما غلبه لسماع القرآن أو عند قراءة القرآن ، فإنه لا حرج عليه ، ولكن ينبغي له أن يجاهد نفسه مهما أمكن في #عدم_التشويش على الناس أو عدم تفهيمهم لكتاب الله عز وجل فإن المقصود الخشوع مع تفهم الناس كلام الله حتى يستمعوا له ويستفيدوا من كلام الله عز وجل ، والذي يغلبه لا يضره.
📚اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=1468&PageNo=1&BookID=5
--------------------------------------------------
¤ للاشتراك في خدمة بوت المنارة لنشر شروح الأحاديث والفتاوى بالقنوات المحافظة : أرسل معرف قناتك على هذا البوت @Mnarah_bot وسيتم التواصل والرد إن شاء الله
حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
الفرق بين التراويح والقيام والإطالة في العشر الأواخر
📮 #السؤال :
هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟ وهل من دليلٍ على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع والسجود؟
📋 #الجواب :
الصلاة في رمضان كلها تُسمَّى #قيامًا كما قال ﷺ : ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)) ، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سُمِّي قيامًا ، ولكن في العشر الأخيرة يُستحب #الإطالة ؛ لأنه يُشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُحيي الليل كله في العشر الأخيرة ، ولهذا شُرعت الإطالة فيها كما أطال النبي ﷺ فإنه قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعةٍ واحدةٍ.
#فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يُطيل في العشر الأخيرة ويُحييها ؛ فلهذا شُرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسّوا به ﷺ بخلاف العشرين الأول ، فإنه ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يُحييها ، كان يقوم وينام عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك في الأحاديث ، أما في العشر الأخيرة فكان عليه الصلاة والسلام يُحيي الليل #كله ، ويُوقظ أهله ، ويشدّ المئزر عليه الصلاة والسلام ولأن فيها ليلةً مباركةً ؛ ليلة القدر.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4354/الفرق-بين-التراويح-والقيام-والإطالة-في-العشر-الأواخر
📮 #السؤال :
هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟ وهل من دليلٍ على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع والسجود؟
📋 #الجواب :
الصلاة في رمضان كلها تُسمَّى #قيامًا كما قال ﷺ : ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)) ، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سُمِّي قيامًا ، ولكن في العشر الأخيرة يُستحب #الإطالة ؛ لأنه يُشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُحيي الليل كله في العشر الأخيرة ، ولهذا شُرعت الإطالة فيها كما أطال النبي ﷺ فإنه قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعةٍ واحدةٍ.
#فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يُطيل في العشر الأخيرة ويُحييها ؛ فلهذا شُرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسّوا به ﷺ بخلاف العشرين الأول ، فإنه ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يُحييها ، كان يقوم وينام عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك في الأحاديث ، أما في العشر الأخيرة فكان عليه الصلاة والسلام يُحيي الليل #كله ، ويُوقظ أهله ، ويشدّ المئزر عليه الصلاة والسلام ولأن فيها ليلةً مباركةً ؛ ليلة القدر.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4354/الفرق-بين-التراويح-والقيام-والإطالة-في-العشر-الأواخر
وقت أذكار الصباح والمساء
📮 #السؤال :
هل الأذكار الواردة في الحديث أعني : أذكار الصباح والمساء هي قبل الصلاة أو بعدها؟ أفيدونا ، أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
الأمر #موسع قبل الصلاة أو بعدها ، إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر فحسن ، أو بعد الغروب لا بأس ، قال الله -جل وعلا-: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم:17] ، قوله -جل وعلا-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق:39].
#فالمقصود : أن التسبيح والتهليل والمجيء بالأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ، ويكون في أول الليل ، هذه أذكار #المساء.
👈 وأذكار #الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح ، أو بعد صلاة الصبح ، أو بعد طلوع الشمس ، كله واسع ، والحمد لله ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/14478/وقت-أذكار-الصباح-والمساء
📮 #السؤال :
هل الأذكار الواردة في الحديث أعني : أذكار الصباح والمساء هي قبل الصلاة أو بعدها؟ أفيدونا ، أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
الأمر #موسع قبل الصلاة أو بعدها ، إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر فحسن ، أو بعد الغروب لا بأس ، قال الله -جل وعلا-: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم:17] ، قوله -جل وعلا-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق:39].
#فالمقصود : أن التسبيح والتهليل والمجيء بالأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ، ويكون في أول الليل ، هذه أذكار #المساء.
👈 وأذكار #الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح ، أو بعد صلاة الصبح ، أو بعد طلوع الشمس ، كله واسع ، والحمد لله ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/14478/وقت-أذكار-الصباح-والمساء
ضرورة علم المخطوبة بحال الخاطب
📩 #السؤال :
تقول في سؤالها : أريد منكم أن توجهوا كلمة للأم إذا جاءت لتأخذ رأي ابنتها للمتقدم ، كيف توضح ذلك؟ نريد التوجيه من فضيلتكم ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
يشرع للأم ولغير الأم كالأب والأخ عندما يستشير ابنته أو أخته في الزواج يقول لها : خطبك فلان ، وصفته كذا وكذا ، فلان بن فلان ، من أسرة صفتها كذا وكذا ، يشرح لها حالة الرجل وأسرته ، وأنهم أناس معروفون بالديانة والخير ، وحالهم من جهة الدنيا أيضاً لا بأس ، وينصح لها بما يرى من قبول الخطبة وعدم ذلك ، يعني : هو #مؤتمن ، فالواجب أن #يبين لها #الحقيقة ، ولا يلبس عليها الأمر ، فلا يقول : أنه طيب وهو ليس بطيب ، ولا يقول : إنه جميل وهو ليس بجميل ، ولا يقول : إنه بصير وهو أعمى ، يبين لها الحقيقة على ما هي عليه ، ويشرح لها الواقع كما هو ، وينصح لها في أخذه أو عدم أخذه ، هذا هو الواجب على الأم والجدة والأخت والخالة والأب والعم والأخ ، كل واحد من هؤلاء إذا أراد يبين لموليته أو لمن له بها صلة يبين #الحقيقة على الوجه الذي علمه من الخاطب.
👈 وإن تيسر أن يراها وتراه فهو #أفضل ؛ حتى لا تبقى شبهة ولا تبقى ريبة ، قال النبي ﷺ : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ؛ فإن ذلك أقرب إلى أن يؤدم بينهما) #يعني : أقرب إلى أن يتفقا ، ويحصل بينهما الوئام ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أخبره رجل أنه خطب من بني فلان ، فقال : هل نظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.
#فالمقصود : أن الأفضل أن ينظر إليها وتنظر إليه إذا تيسر ذلك ، ولكن يكون بدون #خلوة ، بأن يكون معهما أحد ، إما أمها أو أختها الكبيرة أو أبوها أو عمها أو أخوها أو ما أشبه ذلك ، لا يخلو الخاطب بالمخطوبة ، ينظر إليها لكن بحضور من تزول معه الخلوة ، ويؤمن معه ما يخاف منه من الخلوة. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4918/ضرورة-علم-المخطوبة-بحال-الخاطب
📩 #السؤال :
تقول في سؤالها : أريد منكم أن توجهوا كلمة للأم إذا جاءت لتأخذ رأي ابنتها للمتقدم ، كيف توضح ذلك؟ نريد التوجيه من فضيلتكم ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
يشرع للأم ولغير الأم كالأب والأخ عندما يستشير ابنته أو أخته في الزواج يقول لها : خطبك فلان ، وصفته كذا وكذا ، فلان بن فلان ، من أسرة صفتها كذا وكذا ، يشرح لها حالة الرجل وأسرته ، وأنهم أناس معروفون بالديانة والخير ، وحالهم من جهة الدنيا أيضاً لا بأس ، وينصح لها بما يرى من قبول الخطبة وعدم ذلك ، يعني : هو #مؤتمن ، فالواجب أن #يبين لها #الحقيقة ، ولا يلبس عليها الأمر ، فلا يقول : أنه طيب وهو ليس بطيب ، ولا يقول : إنه جميل وهو ليس بجميل ، ولا يقول : إنه بصير وهو أعمى ، يبين لها الحقيقة على ما هي عليه ، ويشرح لها الواقع كما هو ، وينصح لها في أخذه أو عدم أخذه ، هذا هو الواجب على الأم والجدة والأخت والخالة والأب والعم والأخ ، كل واحد من هؤلاء إذا أراد يبين لموليته أو لمن له بها صلة يبين #الحقيقة على الوجه الذي علمه من الخاطب.
👈 وإن تيسر أن يراها وتراه فهو #أفضل ؛ حتى لا تبقى شبهة ولا تبقى ريبة ، قال النبي ﷺ : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ؛ فإن ذلك أقرب إلى أن يؤدم بينهما) #يعني : أقرب إلى أن يتفقا ، ويحصل بينهما الوئام ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أخبره رجل أنه خطب من بني فلان ، فقال : هل نظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.
#فالمقصود : أن الأفضل أن ينظر إليها وتنظر إليه إذا تيسر ذلك ، ولكن يكون بدون #خلوة ، بأن يكون معهما أحد ، إما أمها أو أختها الكبيرة أو أبوها أو عمها أو أخوها أو ما أشبه ذلك ، لا يخلو الخاطب بالمخطوبة ، ينظر إليها لكن بحضور من تزول معه الخلوة ، ويؤمن معه ما يخاف منه من الخلوة. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4918/ضرورة-علم-المخطوبة-بحال-الخاطب
تحريم الحلف بغير الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
حرمة الانتحار وتمني الموت
📩 #السؤال :
سؤالها الأخير تسأل تقول : قرأت في كتاب النصيحة في الأدعية الصحيحة عن ابن مالك قال : قال رسول الله ﷺ : (لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لابد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم. والسؤال : هل يعني هذا الدعاء عدولاً عن الانتحار؟ وفي أي وقت من الصلاة يمكن أن يستجاب لمثل هذا الدعاء ؟والسلام عليكم ورحمة الله.
📖 #الجواب :
نعم ، #ليس لها الانتحار ولا لغيرها الانتحار لضر أصابها ، ليس للمسلم أن ينتحر ولا للمسلمة أن تنتحر لضر أصابه من مرض أو جراحات أو مضايقات أو فقر أو ما أشبه ذلك ، بل الواجب #الصبر ولا بأس بهذا الدعاء ، يقول الإنسان في صلاته أو غيرها : (اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) ، وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ثبت من رواية النسائي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يدعو بهذه الدعوات : (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وذكر دعوات أخرى.
#فالمقصود : أن من دعاء النبي ﷺ (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق! أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وحديث أنس بن مالك هذا الذي ذكرته السائلة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين حديث عظيم وهو يدل على أنه لا حرج في السؤال هذا : اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.
👈 وإذا دعا بهذا الدعاء في #السجود ، أو في #آخر الصلاة قبل السلام فهو حسن ؛ لأن السجود يستجاب فيه الدعاء كما قال النبي ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء) وهكذا الدعاء في #آخر الصلاة دعاء في محله ، والنبي ﷺ أمر به لما علم أصحابه التحيات قال لهم بعدما علمهم الشهادة : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو بعدما علمهم التشهد ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو فالمؤمن يدعو في آخر الصلاة بما يسر الله من الدعوات الطيبة ، وهكذا في السجود. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5633/حرمة-الانتحار-وتمني-الموت
📩 #السؤال :
سؤالها الأخير تسأل تقول : قرأت في كتاب النصيحة في الأدعية الصحيحة عن ابن مالك قال : قال رسول الله ﷺ : (لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لابد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم. والسؤال : هل يعني هذا الدعاء عدولاً عن الانتحار؟ وفي أي وقت من الصلاة يمكن أن يستجاب لمثل هذا الدعاء ؟والسلام عليكم ورحمة الله.
📖 #الجواب :
نعم ، #ليس لها الانتحار ولا لغيرها الانتحار لضر أصابها ، ليس للمسلم أن ينتحر ولا للمسلمة أن تنتحر لضر أصابه من مرض أو جراحات أو مضايقات أو فقر أو ما أشبه ذلك ، بل الواجب #الصبر ولا بأس بهذا الدعاء ، يقول الإنسان في صلاته أو غيرها : (اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) ، وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ثبت من رواية النسائي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يدعو بهذه الدعوات : (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وذكر دعوات أخرى.
#فالمقصود : أن من دعاء النبي ﷺ (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق! أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وحديث أنس بن مالك هذا الذي ذكرته السائلة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين حديث عظيم وهو يدل على أنه لا حرج في السؤال هذا : اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.
👈 وإذا دعا بهذا الدعاء في #السجود ، أو في #آخر الصلاة قبل السلام فهو حسن ؛ لأن السجود يستجاب فيه الدعاء كما قال النبي ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء) وهكذا الدعاء في #آخر الصلاة دعاء في محله ، والنبي ﷺ أمر به لما علم أصحابه التحيات قال لهم بعدما علمهم الشهادة : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو بعدما علمهم التشهد ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو فالمؤمن يدعو في آخر الصلاة بما يسر الله من الدعوات الطيبة ، وهكذا في السجود. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5633/حرمة-الانتحار-وتمني-الموت
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين
📩 #السؤال :
تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟
📋 #الجواب :
لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت :44] .
قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).
#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.
فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
📩 #السؤال :
تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟
📋 #الجواب :
لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت :44] .
قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).
#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.
فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
العدة وبيان الحكمة منها
📩 #السؤال :
أخونا له سؤال آخر يقول : هل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها يقصد منها التأكد من الحمل أو عدمه فقط ، وإذا كان الجواب كذلك فما قولكم إذا أمكن التعرف على وجود الحمل أو عدمه في أقل من مدة العدة بواسطة الطب مثلاً؟
📋 #الجواب :
العدة مدة شرعها الله عز وجل بعد الطلاق وبعد الوفاة لحكم كثير ، لحكم كثيرة ليست مجرد براءة الرحم بل لحكم كثيرة ؛ منها براءة الرحم لئلا تجتمع المياه في الرحم تشتبه الأنساب ، ومنها احترام الميت وأن يبقى له حرمة في نفس الزوجة ، وصيانة لها عن التطلع للرجال من حين الوفاة.
كما جعل الله #للمطلق كذلك عدة لزوجته معروفة ، ثلاث حيض إن كانت تحيض ، أو ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض ، فالمقصود أن ليست الحكمة فقط مجرد براءة الرحم ، بل هي من المقصود وهناك حكم أخرى وأسرار أخرى غير مجرد براءة الرحم ، وقد نبه على ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين ، ونبه غيره على ذلك رحمة الله عليهم من أهل العلم.
#فالمقصود أنه ليست الحكمة مجرد العلم ببراءة الرحم ، لا ، ولهذا يجب على المرأة أن تعتد مطلقاً ولو كان ما دخل بها ، إذا مات عنها حتى ولو ما دخل بها إذا عقد عليها ومات عنها قبل أن يدخل بها فإن الأدلة عامة تعمها وتعم غيرها ، فعليها أن تعتد أربعة أشهر وعشراً ، وإن كان معلوماً أنه ليس في رحمها شيء ، فإن التي لم يدخل بها ليس في رحمها شيء من الزوج ، وهكذا لو كانت صغيرة عقد عليها وهي صغيرة بنت خمس سنين أو تسع سنين ثم مات عنها وقد علم أنه لم يدخل بها.
فالحاصل أن العدة #عامة للصغيرة والكبيرة والمدخول بها وغير المدخول إذا كانت للوفاة ، أما التفصيل فهو في الطلاق في هذا في عدة الحيض ، إذا كانت غير مدخول بها لا عدة عليها في الطلاق.
أما الوفاة فإن العدة ثابتة وواجبة مطلقاً ولو لم يدخل بها ولو علم براءة الرحم. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7027/العدة-وبيان-الحكمة-منها
📩 #السؤال :
أخونا له سؤال آخر يقول : هل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها يقصد منها التأكد من الحمل أو عدمه فقط ، وإذا كان الجواب كذلك فما قولكم إذا أمكن التعرف على وجود الحمل أو عدمه في أقل من مدة العدة بواسطة الطب مثلاً؟
📋 #الجواب :
العدة مدة شرعها الله عز وجل بعد الطلاق وبعد الوفاة لحكم كثير ، لحكم كثيرة ليست مجرد براءة الرحم بل لحكم كثيرة ؛ منها براءة الرحم لئلا تجتمع المياه في الرحم تشتبه الأنساب ، ومنها احترام الميت وأن يبقى له حرمة في نفس الزوجة ، وصيانة لها عن التطلع للرجال من حين الوفاة.
كما جعل الله #للمطلق كذلك عدة لزوجته معروفة ، ثلاث حيض إن كانت تحيض ، أو ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض ، فالمقصود أن ليست الحكمة فقط مجرد براءة الرحم ، بل هي من المقصود وهناك حكم أخرى وأسرار أخرى غير مجرد براءة الرحم ، وقد نبه على ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين ، ونبه غيره على ذلك رحمة الله عليهم من أهل العلم.
#فالمقصود أنه ليست الحكمة مجرد العلم ببراءة الرحم ، لا ، ولهذا يجب على المرأة أن تعتد مطلقاً ولو كان ما دخل بها ، إذا مات عنها حتى ولو ما دخل بها إذا عقد عليها ومات عنها قبل أن يدخل بها فإن الأدلة عامة تعمها وتعم غيرها ، فعليها أن تعتد أربعة أشهر وعشراً ، وإن كان معلوماً أنه ليس في رحمها شيء ، فإن التي لم يدخل بها ليس في رحمها شيء من الزوج ، وهكذا لو كانت صغيرة عقد عليها وهي صغيرة بنت خمس سنين أو تسع سنين ثم مات عنها وقد علم أنه لم يدخل بها.
فالحاصل أن العدة #عامة للصغيرة والكبيرة والمدخول بها وغير المدخول إذا كانت للوفاة ، أما التفصيل فهو في الطلاق في هذا في عدة الحيض ، إذا كانت غير مدخول بها لا عدة عليها في الطلاق.
أما الوفاة فإن العدة ثابتة وواجبة مطلقاً ولو لم يدخل بها ولو علم براءة الرحم. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7027/العدة-وبيان-الحكمة-منها