((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.16K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
#فاحرص أخي المسلم على الخير والفضل الذي يأتي به حسن الخلق، وإياك من الشر والبغض والبعد الذي يأتي به سوء الخلق فاسمع واتعظ بما قاله صاحب الخلق الكبير -صلى الله عليه وسلم-" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وان أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون" الصحيحة رقم 791

#فهذا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-الذي زكاه كله ربه الخبير العليم وخص في التزكية خلقه فقال (( وانك لعلى خلق عظيم ))، وقال هو عن وظيفته وسبب بعثته " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " وفي رواية " مكارم الأخلاق " –البخاري –

#يتبع..........
كيف.نستقبل.عشر.ذي.الحجة؟.tt

1⃣

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم. وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.

وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

⁉️ بأيّ شيءٍ نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريُّ بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :

1⃣ #التوبة_الصادقة : فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].

2⃣ العزم.الجاد.على.اغتنام.هذه.الأيام.tt

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].

3⃣ البُعد.عن.المعاصي.tt

فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب هانَ عليه كل ما يبذل.

#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.

#يتبع

رابط المادة: http://iswy.co/eukip
كيف.نستقبل.عشر.ذي.الحجة؟.tt

1⃣

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم. وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.

وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

⁉️ بأيّ.شيءٍ.نستقبل.عشر.ذي.الحجة؟.tt

حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :

1⃣ #التوبة_الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].

2⃣ العزم.الجاد.على.اغتنام.هذه.الأيام.tt

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].

3⃣ البُعد.عن.المعاصي.tt

فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب هانَ عليه كل ما يبذل.

#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.

#يتبع

رابط المادة: http://iswy.co/eukip
🕋 كيف.نستقبل.عشر.ذي.الحجة؟.tt

1⃣

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم. وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.

وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

⁉️ بأيّ.شيءٍ.نستقبل.عشر.ذي.الحجة؟.tt

حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :

1⃣ #التوبة_الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].

2⃣ العزم.الجاد.على.اغتنام.هذه.الأيام.tt

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].

3⃣ البُعد.عن.المعاصي.tt

فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب ، هانَ عليه كل ما يبذل.

#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
🕋 كيف.نستقبل.عشر.ذي.الحجة؟.tt

1⃣

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم ، وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.

وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

⁉️ بأيّ شيءٍ نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :

1⃣ التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].

2⃣ العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].

3⃣ البُعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب ، هانَ عليه كل ما يبذل.

#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
🕋 كيف نستقبل عشر ذي الحجة؟

1⃣

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم ، وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.

وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

⁉️ بأيّ شيءٍ نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :

1⃣ التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].

2⃣ العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].

3⃣ البُعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب ، هانَ عليه كل ما يبذل.

#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
🕋 كيف نستقبل عشر ذي الحجة؟

1⃣

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم ، وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.

وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

⁉️ بأيّ شيءٍ نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :

1⃣ التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].

2⃣ العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].

3⃣ البُعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب ، هانَ عليه كل ما يبذل.

#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip