📚 #كتاب_الصلاة
البابُ العاشِرُ : صلاةُ أهلِ الأَعذارِ
الفَصْلُ الأَوَّل : #صلاة_المسافر
● تعريفُ.قَصرِ.الصَّلاةِ.tt
قَصر الصَّلاةِ : خلافُ الإتمامِ ، وهو أنْ تُصلَّى الصَّلاةُ الرُّباعيَّةُ #ركعتين.
https://dorar.net/feqhia/1444
● مشروعيَّةُ.القَصْرِ.في.السَّفَرِ.tt
يُشرَعُ قَصرُ الصَّلاةِ الرُّباعيَّةِ في السَّفرِ ، في الجُملةِ.
#الأدلة : أولًا : من الكِتاب :
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
ثانيًا : من السُّنَّة
1⃣ عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه ، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقْبَلوا صَدقتَه )). رواه مسلم.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صحبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على ركعتينِ ، وأبا بكر وعُمرَ وعثمانَ كذلك ، رَضِيَ اللهُ عنهم )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن عبدِ اللهِ بن عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ الله يحبُّ أن تُؤتَى رُخَصُه ، كما يُحبُّ أن تُؤتَى عزائمُه )). صحيح الجامع.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1446
البابُ العاشِرُ : صلاةُ أهلِ الأَعذارِ
الفَصْلُ الأَوَّل : #صلاة_المسافر
● تعريفُ.قَصرِ.الصَّلاةِ.tt
قَصر الصَّلاةِ : خلافُ الإتمامِ ، وهو أنْ تُصلَّى الصَّلاةُ الرُّباعيَّةُ #ركعتين.
https://dorar.net/feqhia/1444
● مشروعيَّةُ.القَصْرِ.في.السَّفَرِ.tt
يُشرَعُ قَصرُ الصَّلاةِ الرُّباعيَّةِ في السَّفرِ ، في الجُملةِ.
#الأدلة : أولًا : من الكِتاب :
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
ثانيًا : من السُّنَّة
1⃣ عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه ، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقْبَلوا صَدقتَه )). رواه مسلم.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صحبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على ركعتينِ ، وأبا بكر وعُمرَ وعثمانَ كذلك ، رَضِيَ اللهُ عنهم )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن عبدِ اللهِ بن عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ الله يحبُّ أن تُؤتَى رُخَصُه ، كما يُحبُّ أن تُؤتَى عزائمُه )). صحيح الجامع.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1446
تابع / #صلاة_المسافر
حُكم.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt
#يسن قَصرُ الصَّلاةِ في السَّفرِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ العلماءِ من السَّلَفِ والخَلَفِ.
#الأدلة : أولًا : #من_الكتاب
قال الله تعالى : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
▪︎أنَّ (لا جُناح) لا يُستعملُ إلَّا في المباح كما قال الشافعي ؛ كقوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة: 198] ، وقوله تعالى : {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [البقرة: 236].
ثانيًا : #من_السنة :
1⃣ عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قلت : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه ، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقْبَلوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
● أنَّ قوله : ((صَدقةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم)) دلَّ على أنَّ القَصرَ شُرِع في السَّفرِ رِفقًا بالعباد ، وتخفيفًا عنهم ، وأنَّه ليس بمعنى الحتْم ، ولا إلزامَ فيه للمسافر ؛ فقد أجمعتِ الأمَّة أنَّه لا يَلزم المُتصدَّقَ عليه قَبولُ الصَّدقة.
2⃣ عن عبدِ الرَّحمنِ بن يَزيدَ قال : ((صلَّى بنا عُثمانُ بمنًى أربعَ ركَعات ، فقِيل ذلك لعبد الله بن مسعودٍ ، فاسترجع ، ثم قال : صليتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنًى ركعتينِ ، ثم صليتُ مع أبي بكرٍ بمنى ركعتينِ ، وصليتُ مع عُمرَ بمنًى ركعتينِ ، فليتَ حظِّي من أربعِ ركَعاتٍ ركعتانِ مُتقبَّلتانِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لو كان القَصرُ واجبًا لَمَا أتمَّ عثمانُ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولَمَا وافَقَه الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم على ذلِك.
3⃣ عن نافعٍ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ ، وأبو بكرٍ بَعدَه ، وعُمرُ بعدَ أبي بكرٍ ، وعثمانُ صدرًا من خِلافتِه ، ثم إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا ، قال : فكان ابنُ عُمرَ إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّى أربعًا ، وإذا صلَّاها وَحدَه صلَّى رَكعتينِ )). رواه البخاري ومسلم.
● أنَّ عامَّةَ العلماءِ- وحُكي فيه الإجماعُ- على أنَّ المسافرَ إذا اقتدَى بمقيمٍ ، لزِمَه الإتمامُ ، ولو كان الواجبُ ركعتينِ حتمًا لَمَا جازَ فِعلُها أربعًا خَلفَ مسافرٍ ولا حاضرٍ كالصُّبح.
● أنَّه تخفيفٌ ورخصةٌ أُبيح للمسافِر ، فجاز تركُه كسائرِ الرُّخَص.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1450
حُكم.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt
#يسن قَصرُ الصَّلاةِ في السَّفرِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ العلماءِ من السَّلَفِ والخَلَفِ.
#الأدلة : أولًا : #من_الكتاب
قال الله تعالى : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
▪︎أنَّ (لا جُناح) لا يُستعملُ إلَّا في المباح كما قال الشافعي ؛ كقوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة: 198] ، وقوله تعالى : {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [البقرة: 236].
ثانيًا : #من_السنة :
1⃣ عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال : (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قلت : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه ، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال : ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقْبَلوا صَدقتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
● أنَّ قوله : ((صَدقةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم)) دلَّ على أنَّ القَصرَ شُرِع في السَّفرِ رِفقًا بالعباد ، وتخفيفًا عنهم ، وأنَّه ليس بمعنى الحتْم ، ولا إلزامَ فيه للمسافر ؛ فقد أجمعتِ الأمَّة أنَّه لا يَلزم المُتصدَّقَ عليه قَبولُ الصَّدقة.
2⃣ عن عبدِ الرَّحمنِ بن يَزيدَ قال : ((صلَّى بنا عُثمانُ بمنًى أربعَ ركَعات ، فقِيل ذلك لعبد الله بن مسعودٍ ، فاسترجع ، ثم قال : صليتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنًى ركعتينِ ، ثم صليتُ مع أبي بكرٍ بمنى ركعتينِ ، وصليتُ مع عُمرَ بمنًى ركعتينِ ، فليتَ حظِّي من أربعِ ركَعاتٍ ركعتانِ مُتقبَّلتانِ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه لو كان القَصرُ واجبًا لَمَا أتمَّ عثمانُ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولَمَا وافَقَه الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم على ذلِك.
3⃣ عن نافعٍ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ ، وأبو بكرٍ بَعدَه ، وعُمرُ بعدَ أبي بكرٍ ، وعثمانُ صدرًا من خِلافتِه ، ثم إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا ، قال : فكان ابنُ عُمرَ إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّى أربعًا ، وإذا صلَّاها وَحدَه صلَّى رَكعتينِ )). رواه البخاري ومسلم.
● أنَّ عامَّةَ العلماءِ- وحُكي فيه الإجماعُ- على أنَّ المسافرَ إذا اقتدَى بمقيمٍ ، لزِمَه الإتمامُ ، ولو كان الواجبُ ركعتينِ حتمًا لَمَا جازَ فِعلُها أربعًا خَلفَ مسافرٍ ولا حاضرٍ كالصُّبح.
● أنَّه تخفيفٌ ورخصةٌ أُبيح للمسافِر ، فجاز تركُه كسائرِ الرُّخَص.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1450
تابع / #صلاة_المسافر
شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt
1⃣ أن يكونَ السَّفرُ مسافةَ قَصر
● مِقدارُ.مَسافةِ.القَصرِ.tt
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في مِقدارِ مَسافةِ السَّفرِ الذي تُقصَرُ فيه الصَّلاةُ على أقوالٍ عِدَّة ، أقواها قولان :
#القول_الأول : أنَّ المسافةَ التي تُقصَرُ فيها الصَّلاةُ : أربعةُ بُرُدٍ (88 كم تقريبًا) ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ بَعضِ السَّلفِ ، وقولُ أبي يُوسفَ من الحَنَفيَّة ، وبه قال فُقهاءُ أصحابِ الحديثِ ، واختارَه ابنُ بازٍ.
#الأدلة :
● أولًا : من الآثار
1⃣ عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((يا أهلَ مَكَّةَ ، لا تَقْصُروا في أقلَّ مِن أربعةِ بُرُد ، وذلِك مِن مَكَّةَ إلى الطَّائفِ وعُسْفَانَ)).
2⃣ عن عَطاءٍ قال : (سُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ : أأَقْصُرُ الصَّلاةَ إلى عَرفَةَ؟ فقال : لا ، ولكن إلى عُسْفانَ وإلى جُدَّة ، وإلى الطَّائِفِ). قال مالكٌ : (بَينَ مَكَّةَ والطَّائِفِ وجُدَّة وعُسْفَانَ أَربعةُ بُرُدٍ).
3⃣ عن عَطاءِ بنِ أبي رَبَاحٍ : (أنَّ ابنَ عُمرَ وابنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما كانَا يُصلِّيانِ رَكعتينِ ، ويُفطِرانِ في أَربعةِ بُرُدٍ فما فَوقَ ذلِك).
4⃣ عن سالِمٍ ونافعٍ ، عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : (أنَّه كان لا يَقصُرُ إلَّا في اليومِ التامِّ- قال مالك : وذلك أَربعةُ بُرُد).
وَجْهُ.الدَّلالةِ.من.هذِه.الآثارِ.tt
أنَّ هذه أقوالُ صحابةٍ ، وقول الصَّحابيِّ حُجَّةٌ ، خُصوصًا إذا خالَفَ القِياسَ.
● ثانيًا : أنَّ في هذا القَدْرِ تَتكرَّرُ مَشقَّةُ الشدِّ والتَّرحالِ ، وفيما دونه لا تَتكرَّرُ.
● ثالثًا : أنَّها مسافةٌ تَجمَعُ مَشقَّةَ السَّفَر ، من الحَلِّ والشدِّ ؛ فجازَ القصرُ فيها ، كمسافةِ الثَّلاثةِ الأيَّام ، ولم يَجُز فيما دونها ؛ لأنَّه لم يثبُتْ دليلٌ يُوجِبُ القَصرَ فيها.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1453
شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt
1⃣ أن يكونَ السَّفرُ مسافةَ قَصر
● مِقدارُ.مَسافةِ.القَصرِ.tt
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في مِقدارِ مَسافةِ السَّفرِ الذي تُقصَرُ فيه الصَّلاةُ على أقوالٍ عِدَّة ، أقواها قولان :
#القول_الأول : أنَّ المسافةَ التي تُقصَرُ فيها الصَّلاةُ : أربعةُ بُرُدٍ (88 كم تقريبًا) ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ بَعضِ السَّلفِ ، وقولُ أبي يُوسفَ من الحَنَفيَّة ، وبه قال فُقهاءُ أصحابِ الحديثِ ، واختارَه ابنُ بازٍ.
#الأدلة :
● أولًا : من الآثار
1⃣ عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((يا أهلَ مَكَّةَ ، لا تَقْصُروا في أقلَّ مِن أربعةِ بُرُد ، وذلِك مِن مَكَّةَ إلى الطَّائفِ وعُسْفَانَ)).
2⃣ عن عَطاءٍ قال : (سُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ : أأَقْصُرُ الصَّلاةَ إلى عَرفَةَ؟ فقال : لا ، ولكن إلى عُسْفانَ وإلى جُدَّة ، وإلى الطَّائِفِ). قال مالكٌ : (بَينَ مَكَّةَ والطَّائِفِ وجُدَّة وعُسْفَانَ أَربعةُ بُرُدٍ).
3⃣ عن عَطاءِ بنِ أبي رَبَاحٍ : (أنَّ ابنَ عُمرَ وابنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما كانَا يُصلِّيانِ رَكعتينِ ، ويُفطِرانِ في أَربعةِ بُرُدٍ فما فَوقَ ذلِك).
4⃣ عن سالِمٍ ونافعٍ ، عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : (أنَّه كان لا يَقصُرُ إلَّا في اليومِ التامِّ- قال مالك : وذلك أَربعةُ بُرُد).
وَجْهُ.الدَّلالةِ.من.هذِه.الآثارِ.tt
أنَّ هذه أقوالُ صحابةٍ ، وقول الصَّحابيِّ حُجَّةٌ ، خُصوصًا إذا خالَفَ القِياسَ.
● ثانيًا : أنَّ في هذا القَدْرِ تَتكرَّرُ مَشقَّةُ الشدِّ والتَّرحالِ ، وفيما دونه لا تَتكرَّرُ.
● ثالثًا : أنَّها مسافةٌ تَجمَعُ مَشقَّةَ السَّفَر ، من الحَلِّ والشدِّ ؛ فجازَ القصرُ فيها ، كمسافةِ الثَّلاثةِ الأيَّام ، ولم يَجُز فيما دونها ؛ لأنَّه لم يثبُتْ دليلٌ يُوجِبُ القَصرَ فيها.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1453
تابع / #صلاة_المسافر
● قضاءُ صَلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ ، أو العَكْس
أولا : قضاءُ.صلاةِ.الحضرِ.في.السَّفرِ.tt
👈 مَن فاتتْه صلاةٌ في الحضَرِ قضاها في السَّفرِ تامَّةً ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّ القضاء يَحكِي الأداءَ.
2⃣ أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.
3⃣ أنَّها ثبتَتْ في ذِمَّتِه تامَّةً ؛ فيَجبُ قضاؤُها كذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1468
● قضاءُ صَلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ ، أو العَكْس
أولا : قضاءُ.صلاةِ.الحضرِ.في.السَّفرِ.tt
👈 مَن فاتتْه صلاةٌ في الحضَرِ قضاها في السَّفرِ تامَّةً ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّ القضاء يَحكِي الأداءَ.
2⃣ أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.
3⃣ أنَّها ثبتَتْ في ذِمَّتِه تامَّةً ؛ فيَجبُ قضاؤُها كذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1468