.
#المسألة_التاسعة:
#إذا_تعيبت_الأضحية_بعد_شرائها:
من اشترى أضحية ثم أثناء تنزيلها انكسرت أو تعيبت فإنه يضحي بها، ولا حرج لأنه غير مفرط، فهو معذور في الشريعة.
#المسألة_العاشرة: #شراء_الأضحية 👈دَيْناً:
يجوز شراء الأضحية دَيْناً لمن قدر على السداد، وإذا تزاحم الدَيْن مع الأضحية قدم سداد الدين لأنه أبرأ للذمة.
#يتبع.... ... ..
#المسألة_التاسعة:
#إذا_تعيبت_الأضحية_بعد_شرائها:
من اشترى أضحية ثم أثناء تنزيلها انكسرت أو تعيبت فإنه يضحي بها، ولا حرج لأنه غير مفرط، فهو معذور في الشريعة.
#المسألة_العاشرة: #شراء_الأضحية 👈دَيْناً:
يجوز شراء الأضحية دَيْناً لمن قدر على السداد، وإذا تزاحم الدَيْن مع الأضحية قدم سداد الدين لأنه أبرأ للذمة.
#يتبع.... ... ..
فتوى.اللجنة.الدائمة.في.عيد.الحب.tt
[حكم بيع وشراء الهديا والرسائل]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
[حكم بيع وشراء الهديا والرسائل]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
ar.islamway.net
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب - ملفات متنوعة
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب - ملفات متنوعة. التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات
فتوى.اللجنة.الدائمة.في.عيد.الحب.tt
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
فتوى.اللجنة.الدائمة.في.عيد.الحب.tt
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول ، والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول ، والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
هل يجزئ شراء شاة مذبوحة وجعلها أضحية؟
الفتوى رقم (13766)
📩 #السؤال :
هل يجوز للإنسان أن يشتري شاة من الغنم مذبوحة ومسلوخة ، ويجعلها أضحية للعيد؟ وهذا بعد ذهابه للسوق ، ولم يجد ما يشتري من الغنم ، فاضطر إلى شراء شاة مذبوحة ومسلوخة ، هل تجزئه عن الأضحية أم لا؟
📄 #الجواب :
⚠️ الأضحية لا تجزئ إذا اشتريت مذبوحة مسلوخة ؛ لأن #النية لم تحصل وقت الذبح على أنها أضحية عمن نويت له أو عنه ، وهي إذًا شاة لحم وليست أضحية.
وعلى المضحي بشاة لحم #شراء بدلها في بقية أيام الذبح الأربعة ، وهي يوم عيد الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
https://al-maktaba.org/book/21772/7143
https://al-maktaba.org/book/21772/7144#p1
الفتوى رقم (13766)
📩 #السؤال :
هل يجوز للإنسان أن يشتري شاة من الغنم مذبوحة ومسلوخة ، ويجعلها أضحية للعيد؟ وهذا بعد ذهابه للسوق ، ولم يجد ما يشتري من الغنم ، فاضطر إلى شراء شاة مذبوحة ومسلوخة ، هل تجزئه عن الأضحية أم لا؟
📄 #الجواب :
⚠️ الأضحية لا تجزئ إذا اشتريت مذبوحة مسلوخة ؛ لأن #النية لم تحصل وقت الذبح على أنها أضحية عمن نويت له أو عنه ، وهي إذًا شاة لحم وليست أضحية.
وعلى المضحي بشاة لحم #شراء بدلها في بقية أيام الذبح الأربعة ، وهي يوم عيد الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
https://al-maktaba.org/book/21772/7143
https://al-maktaba.org/book/21772/7144#p1