((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
32.8K subscribers
18.3K photos
3.89K videos
3.02K files
13.1K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
حكم التوبة من الذنب والوقوع فيه مرة أخرى

📩 #السؤال :

يقول : أنا شاب هداني الله إلى طريقه المستقيم وأسأل الله الثبات ، ولكن لي بقايا ذنوب لم أستطع الخلاص منها ولكم تبت إلى الله من هذه الذنوب واستغفرته ولكن أعود وأقع فيها ، وبعد حدوث ذلك أندم وأتوب إلى الله ولكن بدون فائدة ، فأرجو إرشادي لما يجب أن أعمله لكي أربي نفسي على عبادة الله وطاعته ومعصية نفسي الأمارة بالسوء ، وهل علي ذنب بتوبتي من ذنب ما ، ثم رجوعي إليه؟

📋 #الجواب :

الحمد لله الذي هداك للتوبة ومن عليك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، واعلم -يا أخي- أن التوبة تجب ما قبلها كما أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، فما دمت -بحمد الله- كلما وقع منك شيء من الذنوب #بادرت بالتوبة الصادقة فأنت على خير إن شاء الله ، والتوبة تمحو ما قبلها ، ولا تؤخذ بالذنب الذي تبت منه بعودك إليه مرة أخرى ، وإنما تؤخذ بالعودة التي فعلتها ، ثم إذا تبت من ذلك محا الله عنك ذلك أيضاً وهكذا ، هذا فضله وإحسانه جل وعلا ، إذا كنت صادقاً في التوبة وقد ندمت على ما مضى وعزمت عزماً صادقاً أن لا تعود وأقلعت من الذنب ثم بليت به بعد ذلك فإن الله جل وعلا يعفو ما مضى بالتوبة الماضية ، وعليك أن تجاهد نفسك في عدم الوقوع في الذنب وذلك بأمور ، #منها :

● اللجأ إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق والحفظ ، وأن يعينك على نفسك وجهادها ، وأن يعينك على شيطانك حتى تسلم منه ، والله هو الذي يقول سبحانه : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186] ، وهو القائل سبحانه : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

#الثاني : أن تحذر الأسباب التي تجرك إلى المعاصي ، فإن كنت تصحب أناساً يفعلونها فاجتنبهم حتى لا يجروك إليها ، وإن كنت تدخل بيوتاً تجرك إليها فاجتنب تلك البيوت واحذرها ، وهكذا انظر الأسباب وابتعد عنها.

#الأمر_الثالث : النظر في عواقب المعاصي ، تدبر العواقب وأن عواقبها وخيمة ، وأنك قد تبتلى بعدم التوبة فتخسر والعياذ بالله.

👈 فاحذر عواقب الذنوب وفكر كثيراً بأنك قد توفق للتوبة وقد لا توفق للتوبة ، فاحذر المعصية وابتعد عنها والزم التوبة ولا ترجع عنها ، ومتى وفقت لهذه الأمور فإن الله يكفيك شر نفسك وشر شيطانك ، والله ولي التوفيق.

#المقدم : جزاكم الله خيراً.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5891/حكم-التوبة-من-الذنب-والوقوع-فيه-مرة-أخرى
..
"#فصل
#ومن_تلاعبه_بهم_في حياة نبيهم أيضا ما قصه الله سبحانه وتعالى في كتابه من قصة القتيل الذي قتلوه وتدافعوا فيه حتى أمروا بذبح بقرة وضربه ببعضها

#وفي_هذه_القصة_أنواع_من_العبر:

#منها: أن الإخبار بها من أعلام نبوة رسول الله ﷺ

#ومنها: الدلالة على نبوة موسى وأنه رسول رب العالمين

#ومنها: الدلالة على صحة ما اتفقت عليه الرسل من أولهم إلى خاتمهم: من معاد الأبدان وقيام الموتى من قبورهم

#ومنها: إثبات الفاعل المختار وأنه عالم بكل شيء قادر على كل شىء عدل لا يجوز عليه الظلم والجور حكيم لا يجوز عليه العبث

#ومنها: إقامة أنواع الآيات والبراهين والحجج على عباده بالطرق المتنوعات زيادة في هداية المهتدي وإعذارا وإنذارا للضال

#الامة_الغضيبة_وتلاعب_الشيطان_بها
........(#اليهود)
#اغاثة_الملهوف_من_مصائد_الشيطان
#الفصل_الثالث_عشر
#ابن_قيم_الجوزية
.

حكم التوبة من الذنب والوقوع فيه مرة أخرى

سئل الإمام العلامة الشيخ ابن باز
    رحمه الله تعالى

📮
#السؤال :

يقول : أنا شاب هداني الله إلى طريقه المستقيم وأسأل الله الثبات ، ولكن لي بقايا ذنوب لم أستطع الخلاص
منها ولكم تبت إلى الله من هذه الذنوب واستغفرته ولكن أعود وأقع فيها ، وبعد حدوث ذلك أندم وأتوب إلى الله ولكن بدون فائدة

  فأرجو إرشادي لما يجب أن أعمله لكي أربي نفسي على عبادة الله وطاعته ومعصية نفسي الأمارة بالسوء
وهل علي ذنب بتوبتي من ذنب ما
ثم رجوعي إليه؟

☑️
#الجواب :

الحمد لله الذي هداك للتوبة ومن عليك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، واعلم -يا أخي- أن التوبة تجب ما قبلها كما أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، فما دمت -بحمد الله- كلما وقع منك شيء من الذنوب
#بادرت بالتوبة الصادقة فأنت على خير إن شاء الله ، والتوبة تمحو ما قبلها ، ولا تؤخذ بالذنب الذي تبت منه بعودك إليه مرة أخرى ، وإنما تؤخذ بالعودة التي فعلتها ، ثم إذا تبت من ذلك محا الله عنك ذلك أيضاً وهكذا ، هذا فضله وإحسانه جل وعلا ، إذا كنت صادقاً في التوبة وقد ندمت على ما مضى وعزمت عزماً صادقاً أن لا تعود وأقلعت من الذنب ثم بليت به بعد ذلك فإن الله جل وعلا يعفو ما مضى بالتوبة الماضية   وعليك أن تجاهد نفسك في عدم الوقوع في الذنب وذلك بأمور ، #منها :

● اللجأ إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق والحفظ ، وأن يعينك على نفسك وجهادها ، وأن يعينك على شيطانك حتى تسلم منه 

والله هو الذي يقول سبحانه :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} 
  [البقرة:186] 
  وهو القائل سبحانه  :
  {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}  [غافر:60].

#الثاني : أن تحذر الأسباب التي تجرك إلى المعاصي ، فإن كنت تصحب أناساً يفعلونها فاجتنبهم حتى لا يجروك إليها  وإن كنت تدخل بيوتاً تجرك إليها فاجتنب تلك البيوت واحذرها
وهكذا انظر الأسباب وابتعد عنها.

#الأمر_الثالث : النظر في عواقب المعاصي ، تدبر العواقب وأن عواقبها وخيمة ، وأنك قد تبتلى بعدم التوبة فتخسر والعياذ بالله.

فاحذر عواقب الذنوب وفكر كثيراً
بأنك قد توفق للتوبة وقد لا توفق للتوبة  فاحذر المعصية وابتعد عنها والزم التوبة ولا ترجع عنها ، ومتى وفقت لهذه الأمور فإن الله يكفيك شر نفسك وشر شيطانك
والله ولي التوفيق.

#المقدم : جزاكم الله خيراً.

🔘 الموقع الإلكتروني والمقطع الصوتي :

https://binbaz.org.sa/fatwas/5891/حكم-التوبة-من-الذنب-والوقوع-فيه-مرة-أخرىط