هل.يلزم.صيام.ست.شوال.بعد.يوم.العيد.مباشرة؟.tt
📩 #السؤال :
هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا ؟
🔖 #الجواب :
👈 لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفـطر مباشرة ، بل #يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام ، وأن يصومها #متتالية أو #متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له ، والأمر في ذلك #واسع ، وليست فريضة بل هي #سنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e3cgq
📩 #السؤال :
هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا ؟
🔖 #الجواب :
👈 لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفـطر مباشرة ، بل #يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام ، وأن يصومها #متتالية أو #متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له ، والأمر في ذلك #واسع ، وليست فريضة بل هي #سنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e3cgq
وقت صوم ست من شوال وحكم تقديمها على القضاء
📮 #السؤال :
أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟
📄 #الجواب :
الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.
لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟
#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.
وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.
#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء
📮 #السؤال :
أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟
📄 #الجواب :
الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.
لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟
#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.
وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.
#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء
وقت صوم ست من شوال وحكم تقديمها على القضاء
📮 #السؤال :
أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟
📄 #الجواب :
الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.
لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟
#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.
وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.
#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء
📮 #السؤال :
أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟
📄 #الجواب :
الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.
لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟
#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.
وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.
#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء