● حكمُ.الفَصدِ.للصَّائِمِ.tt
⁉️ اختلَف أهلُ العلم في إفسادِ الفَصد للصَّومِ ؛ على قولين :
#القول_الأول : الفَصدُ لا يُفسِدُ الصَّومَ ؛ وهو مذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ لأنَّ الفَصدَ في معنى الحِجامةِ.
#القول_الثاني : الفصدُ يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو أحَدُ الوَجهينِ في مذهَبِ الحَنابِلة ، واختاره ابنُ تيميةَ ، وابنُ عُثيمين ، وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ؛ وذلك قياسًا على الحِجامة.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2735
⁉️ اختلَف أهلُ العلم في إفسادِ الفَصد للصَّومِ ؛ على قولين :
#القول_الأول : الفَصدُ لا يُفسِدُ الصَّومَ ؛ وهو مذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ لأنَّ الفَصدَ في معنى الحِجامةِ.
#القول_الثاني : الفصدُ يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو أحَدُ الوَجهينِ في مذهَبِ الحَنابِلة ، واختاره ابنُ تيميةَ ، وابنُ عُثيمين ، وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ؛ وذلك قياسًا على الحِجامة.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2735
#تابع / ما يُفسدُ الصوم وما لا يُفسِدُه
12- حُكمُ.الحُقنة.الشَّرْجِيَّة.tt
👈 مَن احتقَنَ وهو صائِمٌ بحُقنةٍ في الشَّرْجِ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلم على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ صومَه يَفسُد ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المادَّةَ التي يُحقَنُ بها واصلةٌ إلى جَوفِه باختيارِه ، فأشبَهَ الأكْلَ.
#القول_الثاني : أنَّه لا يَفسُدُ صَومُه ، وقد ذهب إلى ذلك أهلُ الظَّاهِرِ ، وهو قولُ طائفةٍ من المالكيَّة ، والقاضي حُسين من الشَّافِعيَّة ، وبه قال الحسنُ بنُ صالحٍ ، واختاره ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ تيميَّةَ ، وابنُ باز وابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الحُقنةَ لا تُغَذِّي ، بل تَستفرِغُ ما في البَدنِ.
● ثانيًا : لأنَّ الصِّيامَ أحدُ أركانِ الإسلام ، ويحتاجُ إلى مَعرِفَتِه المُسلمون ، فلو كانت هذه الأمورُ مِن المُفَطِّراتِ ، لذَكَرَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولو ذكر ذلك لَعَلِمَه الصَّحابةُ ، ونُقِلَ إلينا.
● ثالثًا : أنَّ الأصلَ صِحَّةُ الصِّيامِ ، حتى يقومَ دليلٌ على فَسادِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2739
12- حُكمُ.الحُقنة.الشَّرْجِيَّة.tt
👈 مَن احتقَنَ وهو صائِمٌ بحُقنةٍ في الشَّرْجِ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلم على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ صومَه يَفسُد ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المادَّةَ التي يُحقَنُ بها واصلةٌ إلى جَوفِه باختيارِه ، فأشبَهَ الأكْلَ.
#القول_الثاني : أنَّه لا يَفسُدُ صَومُه ، وقد ذهب إلى ذلك أهلُ الظَّاهِرِ ، وهو قولُ طائفةٍ من المالكيَّة ، والقاضي حُسين من الشَّافِعيَّة ، وبه قال الحسنُ بنُ صالحٍ ، واختاره ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ تيميَّةَ ، وابنُ باز وابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الحُقنةَ لا تُغَذِّي ، بل تَستفرِغُ ما في البَدنِ.
● ثانيًا : لأنَّ الصِّيامَ أحدُ أركانِ الإسلام ، ويحتاجُ إلى مَعرِفَتِه المُسلمون ، فلو كانت هذه الأمورُ مِن المُفَطِّراتِ ، لذَكَرَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولو ذكر ذلك لَعَلِمَه الصَّحابةُ ، ونُقِلَ إلينا.
● ثالثًا : أنَّ الأصلَ صِحَّةُ الصِّيامِ ، حتى يقومَ دليلٌ على فَسادِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2739
#تابع / ما يُفسدُ الصومَ وما لا يُفسِدُه
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
● حكمُ.استنشاقِ.البَخورِ.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في حُكمِ استنشاقِ البَخورِ للَّصائِمِ : هل يفطِرُ أم لا ؛ على قولين :
#القول_الأول : استنشاقُ البَخورِ #يفسد الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالكيَّة ؛ واختاره ابن عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ دُخانَ البَخورِ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفَطِّرًا كالماءِ.
#القول_الثاني : استنشاقُ البَخورِ لا يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الشَّافِعيَّة وقولُ ابنِ حَزمٍ واختاره ابنُ تيميَّةَ.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : لأنَّه لم يَرِدْ دَليلٌ على كَونِه مُفطِّرًا.
● ثانيًا : أنَّه لو كان هذا ممَّا يُفطِّرُ ، لبَيَّنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كما بيَّنَ الإفطارَ بغيرِه ، فلمَّا لم يُبَيِّنْ ذلك عُلِمَ أنَّه لا يُفطِّرُ.
● ثالثًا : لأنَّه ليس بأكلٍ ولا شُربٍ ، ولا ممَّا يتغَذَّى به البدَنُ ويسْتَحيلُ في المَعِدةِ دمًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في حُكمِ استنشاقِ البَخورِ للَّصائِمِ : هل يفطِرُ أم لا ؛ على قولين :
#القول_الأول : استنشاقُ البَخورِ #يفسد الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالكيَّة ؛ واختاره ابن عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ دُخانَ البَخورِ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفَطِّرًا كالماءِ.
#القول_الثاني : استنشاقُ البَخورِ لا يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الشَّافِعيَّة وقولُ ابنِ حَزمٍ واختاره ابنُ تيميَّةَ.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : لأنَّه لم يَرِدْ دَليلٌ على كَونِه مُفطِّرًا.
● ثانيًا : أنَّه لو كان هذا ممَّا يُفطِّرُ ، لبَيَّنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كما بيَّنَ الإفطارَ بغيرِه ، فلمَّا لم يُبَيِّنْ ذلك عُلِمَ أنَّه لا يُفطِّرُ.
● ثالثًا : لأنَّه ليس بأكلٍ ولا شُربٍ ، ولا ممَّا يتغَذَّى به البدَنُ ويسْتَحيلُ في المَعِدةِ دمًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
● إخراجُ صدقة الفطر عن الزوجة
⁉️اختلف أهل العِلم في لزوم إخراجِ صَدَقةِ الفِطرِ عن الزوجة ؛ وذلك على قولينِ :
#القول_الأول : #يلزم الرَّجُلَ إخراجُ صدقةِ الفِطرِ عَن زَوجَتِه ، إذا قدَر على ذلك ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ من المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّ النِّكاحَ سبَبٌ تجِبُ به النَّفقةُ ، فوجبَت به الفِطرةُ ، كمِلْكِ اليَمينِ والقرابةِ ، بخلافِ زكاةِ المالِ ؛ فإنَّها لا تُتحمَّلُ بالمِلك والقَرابةِ.
======
#القول_الثاني : لا يلزَمُ الرجلَ إخراجُ صَدَقةِ الفِطرِ عَن امرأتِه ، وعلى المرأةِ فِطرةُ نفْسِها ، وهذا مذهَبُ الحنفيَّة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قال سفيانُ الثوريُّ ، واختاره ابنُ المُنْذِر ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من الكتاب : قال اللهُ تعالى : {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164].
#وجه_الدلالة : أنَّه لو وجَبَت زكاةُ الفِطرِ على الشَّخصِ نَفسِه وعمَّن يَمونُه ، فإنَّه سوف تَزِرُ وازرةٌ وِزر أخرى.
● ثانيًا : من السُّنَّة
□ عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ صاعًا مِن تَمرٍ ، أو صاعًا مِن شَعيرٍ ، على العبدِ والحرِّ ، والذَّكَرِ والأنثى ، والصَّغيرِ والكبيرِ مِنَ المُسلمين )). رواه البخاري ومسلم
#وجه_الدلالة : أنَّه قال : (فرض) ، والأصلُ في الفَرضِ أنَّه يجِبُ على كلِّ واحدٍ بِعَينِه دونَ غَيرِه.
● ثالثًا : أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ زكاةٌ ، فوجبت عليها ، كزكاةِ مالها.
● رابعًا : لقُصورِ الوِلاية والنَّفَقة ؛ أمَّا قصورُ الوِلايةِ ، فإنَّ الرَّجلَ لا يلي على امرأتِه إلَّا في حقوقِ النِّكاحِ ، فلا تخرُجُ إلَّا بإذنه ، وليس له التصرُّفُ في مالِها بدون إذنِها ، وأمَّا قُصورُ النَّفَقةِ ؛ فلأنَّه لا يُنفِقُ عليها إلَّا في الرَّواتِبِ ، كالمأكَلِ والمَسكَنِ والمَلبَسِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2575
⁉️اختلف أهل العِلم في لزوم إخراجِ صَدَقةِ الفِطرِ عن الزوجة ؛ وذلك على قولينِ :
#القول_الأول : #يلزم الرَّجُلَ إخراجُ صدقةِ الفِطرِ عَن زَوجَتِه ، إذا قدَر على ذلك ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ من المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّ النِّكاحَ سبَبٌ تجِبُ به النَّفقةُ ، فوجبَت به الفِطرةُ ، كمِلْكِ اليَمينِ والقرابةِ ، بخلافِ زكاةِ المالِ ؛ فإنَّها لا تُتحمَّلُ بالمِلك والقَرابةِ.
======
#القول_الثاني : لا يلزَمُ الرجلَ إخراجُ صَدَقةِ الفِطرِ عَن امرأتِه ، وعلى المرأةِ فِطرةُ نفْسِها ، وهذا مذهَبُ الحنفيَّة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قال سفيانُ الثوريُّ ، واختاره ابنُ المُنْذِر ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من الكتاب : قال اللهُ تعالى : {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164].
#وجه_الدلالة : أنَّه لو وجَبَت زكاةُ الفِطرِ على الشَّخصِ نَفسِه وعمَّن يَمونُه ، فإنَّه سوف تَزِرُ وازرةٌ وِزر أخرى.
● ثانيًا : من السُّنَّة
□ عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ صاعًا مِن تَمرٍ ، أو صاعًا مِن شَعيرٍ ، على العبدِ والحرِّ ، والذَّكَرِ والأنثى ، والصَّغيرِ والكبيرِ مِنَ المُسلمين )). رواه البخاري ومسلم
#وجه_الدلالة : أنَّه قال : (فرض) ، والأصلُ في الفَرضِ أنَّه يجِبُ على كلِّ واحدٍ بِعَينِه دونَ غَيرِه.
● ثالثًا : أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ زكاةٌ ، فوجبت عليها ، كزكاةِ مالها.
● رابعًا : لقُصورِ الوِلاية والنَّفَقة ؛ أمَّا قصورُ الوِلايةِ ، فإنَّ الرَّجلَ لا يلي على امرأتِه إلَّا في حقوقِ النِّكاحِ ، فلا تخرُجُ إلَّا بإذنه ، وليس له التصرُّفُ في مالِها بدون إذنِها ، وأمَّا قُصورُ النَّفَقةِ ؛ فلأنَّه لا يُنفِقُ عليها إلَّا في الرَّواتِبِ ، كالمأكَلِ والمَسكَنِ والمَلبَسِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2575
● آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt
⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :
#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.
#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.
● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2586
⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :
#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.
#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.
● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2586
● مَصرِفُ.زكاةِ.الفِـطرِ.tt
⁉️اختلف العلماءُ في مصرِف زكاةِ الفِـطرِ على قولين :
1⃣ #القول_الأول : أنَّ مَصرِفَ زكاةِ الفِـطرِ هو مَصرِفُ زكاةِ المالِ في الأصنافِ #الثمانية ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
▪️قال اللهُ تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60].
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ زكاةَ الفِـطرِ داخلةٌ تحت مسمَّى الصَّدقةِ في الآيةِ.
¤ أنَّها صَدَقةٌ واجبةٌ ، فوجب ألَّا يختصَّ بها صِنفٌ مع وجودِ غَيرِه ، كزكواتِ الأموالِ.
=======
2⃣ #القول_الثاني : أنَّ مَصرِفَها هو الفقراء والمساكين فقط ، وهذا مذهَبُ المالكيَّة ، وهو قَولٌ للحَنابِلَة ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
▪️عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ... )). صحيح الجامع.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه نصٌّ في كَونِ صَدقةَ الفِـطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فوجب #الاقتصار عليهم.
¤ أنَّه لم يكُنْ مِن هَديِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قِسمَةُ صَدَقةِ الفِطرِ على الأصنافِ الثَّمانيةِ ، ولا أمَرَ بذلك ، ولا فَعَلَه أحدٌ من أصحابِه ، ولا مِن بَعدِهم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2601
⁉️اختلف العلماءُ في مصرِف زكاةِ الفِـطرِ على قولين :
1⃣ #القول_الأول : أنَّ مَصرِفَ زكاةِ الفِـطرِ هو مَصرِفُ زكاةِ المالِ في الأصنافِ #الثمانية ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
▪️قال اللهُ تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60].
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ زكاةَ الفِـطرِ داخلةٌ تحت مسمَّى الصَّدقةِ في الآيةِ.
¤ أنَّها صَدَقةٌ واجبةٌ ، فوجب ألَّا يختصَّ بها صِنفٌ مع وجودِ غَيرِه ، كزكواتِ الأموالِ.
=======
2⃣ #القول_الثاني : أنَّ مَصرِفَها هو الفقراء والمساكين فقط ، وهذا مذهَبُ المالكيَّة ، وهو قَولٌ للحَنابِلَة ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
▪️عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ... )). صحيح الجامع.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه نصٌّ في كَونِ صَدقةَ الفِـطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فوجب #الاقتصار عليهم.
¤ أنَّه لم يكُنْ مِن هَديِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قِسمَةُ صَدَقةِ الفِطرِ على الأصنافِ الثَّمانيةِ ، ولا أمَرَ بذلك ، ولا فَعَلَه أحدٌ من أصحابِه ، ولا مِن بَعدِهم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2601
🕋 دروس.الحج.والعمرة.tt 🕋
#شروط_الحج
1⃣ #القسم_الأول : شروطُ وجوبٍ وصِحَّةٍ وإجزاءٍ
[الإسلام ، العقل]
1⃣ #الإسلام :
⚠️ لا يصِحُّ الحَجُّ من الكافِرِ ، ولا يجِبُ عليه ، ولا يُجْزِئُ عنه إن وَقَعَ منه.
● حُكْمُ إعادَةِ الحَجِّ على المُسْلِمِ إذا ارتدَّ بَعْدَه ثم أسْلَمَ
👈 من ارتَدَّ بعد ما حَجَّ ثم أسلَم ؛ فلا تَجِبُ عليه حَجَّةُ الإِسْلامِ مجدَّدًا بعد التَّوبَةِ عن الرِّدَّة.
======
2⃣ #العقل :
العقل #شرطٌ في وجوب الحَجِّ وإجزائِه ، فلا يجِبُ على المجنون ، ولا تُجْزِئُ عن حجَّةِ الإِسْلامِ إن وقَعَتْ منه.
● حُكْمُ حَج المجنونِ إذا أحرَم عنه وَلِيُّه
⁉️اختلف أَهْل العِلْم في صحَّةِ حَجِّ المجنونِ على قولين :
#القول_الأول : يصِحُّ الحَجُّ من المجنون بإحرامِ وَلِيِّه عنه ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ منَ الحَنَفيَّةِ ، والمالِكِيَّة في المشهورِ ، والشَّافِعِيَّة ؛ وذلك قياسًا على صِحَّةِ حَجِّ الصبيِّ الذي لا يُمَيِّزُ في العباداتِ.
#القول_الثاني : لا يصحُّ الحَجُّ من المجنونِ ولو أَحْرَمَ عنه وليُّه ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وقولٌ للحَنَفيَّة ، وقولٌ للمالِكِيَّة ، ووجْهٌ للشَّافِعِيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمينَ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2886
#شروط_الحج
1⃣ #القسم_الأول : شروطُ وجوبٍ وصِحَّةٍ وإجزاءٍ
[الإسلام ، العقل]
1⃣ #الإسلام :
⚠️ لا يصِحُّ الحَجُّ من الكافِرِ ، ولا يجِبُ عليه ، ولا يُجْزِئُ عنه إن وَقَعَ منه.
● حُكْمُ إعادَةِ الحَجِّ على المُسْلِمِ إذا ارتدَّ بَعْدَه ثم أسْلَمَ
👈 من ارتَدَّ بعد ما حَجَّ ثم أسلَم ؛ فلا تَجِبُ عليه حَجَّةُ الإِسْلامِ مجدَّدًا بعد التَّوبَةِ عن الرِّدَّة.
======
2⃣ #العقل :
العقل #شرطٌ في وجوب الحَجِّ وإجزائِه ، فلا يجِبُ على المجنون ، ولا تُجْزِئُ عن حجَّةِ الإِسْلامِ إن وقَعَتْ منه.
● حُكْمُ حَج المجنونِ إذا أحرَم عنه وَلِيُّه
⁉️اختلف أَهْل العِلْم في صحَّةِ حَجِّ المجنونِ على قولين :
#القول_الأول : يصِحُّ الحَجُّ من المجنون بإحرامِ وَلِيِّه عنه ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ منَ الحَنَفيَّةِ ، والمالِكِيَّة في المشهورِ ، والشَّافِعِيَّة ؛ وذلك قياسًا على صِحَّةِ حَجِّ الصبيِّ الذي لا يُمَيِّزُ في العباداتِ.
#القول_الثاني : لا يصحُّ الحَجُّ من المجنونِ ولو أَحْرَمَ عنه وليُّه ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وقولٌ للحَنَفيَّة ، وقولٌ للمالِكِيَّة ، ووجْهٌ للشَّافِعِيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمينَ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2886
مواقيتُ.الحَجِّ.والعمرة.tt
● مواقيتُ.الحَجِّ.الزَّمانيَّة.tt
#أشهر_الحج
⁉️اختلف أَهْلُ العِلْمِ في تحديدِ أشْهُرِ الحَجِّ على أقوالٍ ، أشهَرُها قولانِ :
#القول_الأول :
👈 أنَّ أشْهُرَ الحَجِّ هي : شوَّال ، وذو القَعْدَةِ ، وعَشْرٌ من ذي الحِجَّةِ ، وهذا مَذْهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ مِنَ السَّلَف ، واختارَه الطَّبريُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وبه أفتت اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ.
#القول_الثاني :
👈 أنَّ أشهُرَ الحَجِّ : شوَّال ، وذو القَعْدَةِ ، وشَهْرُ ذي الحِجَّةِ إلى آخِرِه ، وهذا مذهَبُ المالِكِيَّة ، ونُقِلَ عن الشَّافعيِّ في القديمِ ، وبه قالت طائِفَةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والوزيرُ ابنُ هُبَيرةَ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2912
● مواقيتُ.الحَجِّ.الزَّمانيَّة.tt
#أشهر_الحج
⁉️اختلف أَهْلُ العِلْمِ في تحديدِ أشْهُرِ الحَجِّ على أقوالٍ ، أشهَرُها قولانِ :
#القول_الأول :
👈 أنَّ أشْهُرَ الحَجِّ هي : شوَّال ، وذو القَعْدَةِ ، وعَشْرٌ من ذي الحِجَّةِ ، وهذا مَذْهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ مِنَ السَّلَف ، واختارَه الطَّبريُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وبه أفتت اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ.
#القول_الثاني :
👈 أنَّ أشهُرَ الحَجِّ : شوَّال ، وذو القَعْدَةِ ، وشَهْرُ ذي الحِجَّةِ إلى آخِرِه ، وهذا مذهَبُ المالِكِيَّة ، ونُقِلَ عن الشَّافعيِّ في القديمِ ، وبه قالت طائِفَةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والوزيرُ ابنُ هُبَيرةَ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2912
● الإحرامُ.قَبلَ.أشهُرِ.الحَجِّ.tt
⁉️ اختلف أَهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ الإحرامِ بالحَجِّ قَبْلَ أشهُرِه على أقوالٍ ؛ منها :
#القول_الأول :
👈 يصِحُّ الإحرامُ بالحَجِّ وينعَقِدُ قبل أشْهُرِ الحَجِّ ، لكِنْ مع #الكراهة ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والحَنابِلَة.
#القول_الثاني :
👈 أنَّه لا ينعقِدُ إحرامُه بالحَجِّ قَبْل أشْهُرِه ، وينعقِدُ عُمْرَةً ، وهذا مذهَبُ الشَّافِعِيَّة ، وقولٌ للمالِكِيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، واختارَه ابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2912
⁉️ اختلف أَهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ الإحرامِ بالحَجِّ قَبْلَ أشهُرِه على أقوالٍ ؛ منها :
#القول_الأول :
👈 يصِحُّ الإحرامُ بالحَجِّ وينعَقِدُ قبل أشْهُرِ الحَجِّ ، لكِنْ مع #الكراهة ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والحَنابِلَة.
#القول_الثاني :
👈 أنَّه لا ينعقِدُ إحرامُه بالحَجِّ قَبْل أشْهُرِه ، وينعقِدُ عُمْرَةً ، وهذا مذهَبُ الشَّافِعِيَّة ، وقولٌ للمالِكِيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، واختارَه ابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2912