أدعية.تُقال.بعد.التشهد.وقبل.التسليم.tt
2⃣ ..... ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ ، وَما أَسْرَفْتُ ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ).
#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح مسلم
🗂 #شـرح_الـحـديـث
ثمَّ يكونُ ، أي : بعد فراغِه مِن ركوعِه وسجودِه ، مِن آخرِ ما يقولُ بين التَّشهُّد والتَّسليم :
▪️اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ ، أي : مِن سيِّئةٍ، وما أخَّرتُ ، أي : مِن عملٍ.
▪️وما أسرَرْتُ ، وما أعلَنْتُ ، أي جميعَ الذُّنوبِ ؛ لأنَّها إمَّا سرٌّ أو علَنٌ.
▪️وما أسرَفْتُ ، أي : جاوَزْتُ الحدَّ ، وما أنت أعلمُ به منِّي ، أي : مِن ذُنوبي الَّتي لا أعلَمُها ، عددًا وحُكمًا.
▪️أنتَ المُقدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ ، فلا مُقدِّمَ لِمَا أخَّرتَ ، ولا مُؤخِّرَ لِمَا قدَّمتَ.
#في_الحديث :
¤ #وفيه : الإرشادُ إلى الأدبِ في الثَّناءِ على اللهِ تعالى ومدحِه ، بأن يُضافَ إليه محاسنُ الأمورِ دون مساوئِها على جهةِ الأدبِ.
¤ في قوله : «ظَلمتُ نفسي واعترَفْتُ بذنبي فاغفِرْ لي ذنوبي جميعًا ؛ إنَّه لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت» فيه : اعترافٌ بالتَّقصيرِ ، وقدَّمه على طلبِ المغفرةِ تأدُّبًا ، كما قال آدمُ وحوَّاءُ عليهما السَّلام : {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10817
2⃣ ..... ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ ، وَما أَسْرَفْتُ ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ).
#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح مسلم
🗂 #شـرح_الـحـديـث
ثمَّ يكونُ ، أي : بعد فراغِه مِن ركوعِه وسجودِه ، مِن آخرِ ما يقولُ بين التَّشهُّد والتَّسليم :
▪️اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ ، أي : مِن سيِّئةٍ، وما أخَّرتُ ، أي : مِن عملٍ.
▪️وما أسرَرْتُ ، وما أعلَنْتُ ، أي جميعَ الذُّنوبِ ؛ لأنَّها إمَّا سرٌّ أو علَنٌ.
▪️وما أسرَفْتُ ، أي : جاوَزْتُ الحدَّ ، وما أنت أعلمُ به منِّي ، أي : مِن ذُنوبي الَّتي لا أعلَمُها ، عددًا وحُكمًا.
▪️أنتَ المُقدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ ، فلا مُقدِّمَ لِمَا أخَّرتَ ، ولا مُؤخِّرَ لِمَا قدَّمتَ.
#في_الحديث :
¤ #وفيه : الإرشادُ إلى الأدبِ في الثَّناءِ على اللهِ تعالى ومدحِه ، بأن يُضافَ إليه محاسنُ الأمورِ دون مساوئِها على جهةِ الأدبِ.
¤ في قوله : «ظَلمتُ نفسي واعترَفْتُ بذنبي فاغفِرْ لي ذنوبي جميعًا ؛ إنَّه لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت» فيه : اعترافٌ بالتَّقصيرِ ، وقدَّمه على طلبِ المغفرةِ تأدُّبًا ، كما قال آدمُ وحوَّاءُ عليهما السَّلام : {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10817
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شرح_الحديث 📋
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهدْيِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم. وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ ؛ "إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ ، وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شرح_الحديث 📋
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهدْيِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم. وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ ؛ "إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ ، وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول : مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ، كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ. وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
👈 قال : ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
👈 #وقال : ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول : مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ، كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ. وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
👈 قال : ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
👈 #وقال : ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يُحبِّبُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّدقاتِ ، فمَن تَصدَّق بقيمةِ تمرةٍ مِن كَسبٍ حلالٍ- ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسبَ الحلالَ- فاللهُ يتقبَّلُها بيمينِه ، ثمَّ يُنمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لتثقُلَ في الميزانِ ، كما يُربِّي أحدُكم مُهْرَه ، حتَّى تكونَ مِثلَ الجبَل.
والحاصلُ أنَّ مَن تصدَّق بصدقةٍ قليلةٍ خالصة مِن الرِّياء والسُّمعة مِن مالٍ حلال ، فإنَّ اللهَ يكبِّرُ صورتَها ، ويضاعِفُ ثوابها ، ويُثقِّلُ وزنَها في ميزانِه يومَ القيامة ، حتَّى تكونَ كالجبلِ الضَّخمِ في صورتِها ووزنِها.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عند اللهِ تعالى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ، بأن تكونَ خالصةً لله ، ومِن كسبٍ حلالٍ.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحبها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
#وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تحوَّلُ يومَ القيامة إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صورةٌ وحجمٌ ووزنٌ ، فتوضَعُ في ميزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يُحبِّبُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّدقاتِ ، فمَن تَصدَّق بقيمةِ تمرةٍ مِن كَسبٍ حلالٍ- ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسبَ الحلالَ- فاللهُ يتقبَّلُها بيمينِه ، ثمَّ يُنمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لتثقُلَ في الميزانِ ، كما يُربِّي أحدُكم مُهْرَه ، حتَّى تكونَ مِثلَ الجبَل.
والحاصلُ أنَّ مَن تصدَّق بصدقةٍ قليلةٍ خالصة مِن الرِّياء والسُّمعة مِن مالٍ حلال ، فإنَّ اللهَ يكبِّرُ صورتَها ، ويضاعِفُ ثوابها ، ويُثقِّلُ وزنَها في ميزانِه يومَ القيامة ، حتَّى تكونَ كالجبلِ الضَّخمِ في صورتِها ووزنِها.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عند اللهِ تعالى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ، بأن تكونَ خالصةً لله ، ومِن كسبٍ حلالٍ.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحبها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
#وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تحوَّلُ يومَ القيامة إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صورةٌ وحجمٌ ووزنٌ ، فتوضَعُ في ميزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ : سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ : أيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ : هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ : إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث 📖
في الحديثِ يُجيب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد انتهاءِ كلامِه مع القوم- على سؤال الأعرابيِّ : متى السَّاعة؟ أي : متى الوقتُ الَّذي تقومُ فيه القيامةُ؟ فيُجيبه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه :
إذا ضُيِّعَت الأمانةُ ، بمعنى إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهله ، أي : تولَّاه غيرُ أهلِ الدِّين والأمانةِ ومَن يُعِينهم على الظُّلم والفُجور- فعند ذلك يكونُ الأئمَّةُ قد ضيَّعوا الأمانةَ الَّتي فرَض اللهُ عليهم ، حتَّى يؤتمنَ الخائنُ ، ويُخَوَّن الأمينُ ، وهذا إنَّما يكون عند غلَبةِ الجهلِ ، وضعفِ أهل الحقِّ عن القيام به ، نسأل اللهَ العافيةَ.
#في_الحديث :
¤ تأخيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم جوابَ السَّائل إلى أنْ قضى حديثَه ؛ يحتمل لأنَّه قد شرَع في جوابِ سائلٍ سأَله متقدِّمٍ ، فكان أحقَّ بتمامه ، ولو قطعه قد لا يحصُلُ للسَّائل فائدةُ جوابه ، أو كانت الحاجةُ إليه أمَسَّ ، فخاف فَوْتَه.
¤ #وفيه : الرِّفقُ بالسَّائل وإنْ جفَا في سؤالِه أو جهِل ؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم لم يوبِّخْه على سؤالِه قبل إكمالِ حديثِه.
¤ #وفيه : العنايةُ بالسَّائل وطالبِ العلم ، والاهتمامُ به ، وإجابتُه على سؤالِه ؛ كما فعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ #وفيه : أنَّ مِن أكبرِ الأمانةِ : إسنادَ الأمرِ إلى أهله ، وأنَّ تضييعَ ذلك تضييعٌ للأمانة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7783
بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ : سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ : أيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ : هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ : إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث 📖
في الحديثِ يُجيب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد انتهاءِ كلامِه مع القوم- على سؤال الأعرابيِّ : متى السَّاعة؟ أي : متى الوقتُ الَّذي تقومُ فيه القيامةُ؟ فيُجيبه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه :
إذا ضُيِّعَت الأمانةُ ، بمعنى إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهله ، أي : تولَّاه غيرُ أهلِ الدِّين والأمانةِ ومَن يُعِينهم على الظُّلم والفُجور- فعند ذلك يكونُ الأئمَّةُ قد ضيَّعوا الأمانةَ الَّتي فرَض اللهُ عليهم ، حتَّى يؤتمنَ الخائنُ ، ويُخَوَّن الأمينُ ، وهذا إنَّما يكون عند غلَبةِ الجهلِ ، وضعفِ أهل الحقِّ عن القيام به ، نسأل اللهَ العافيةَ.
#في_الحديث :
¤ تأخيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم جوابَ السَّائل إلى أنْ قضى حديثَه ؛ يحتمل لأنَّه قد شرَع في جوابِ سائلٍ سأَله متقدِّمٍ ، فكان أحقَّ بتمامه ، ولو قطعه قد لا يحصُلُ للسَّائل فائدةُ جوابه ، أو كانت الحاجةُ إليه أمَسَّ ، فخاف فَوْتَه.
¤ #وفيه : الرِّفقُ بالسَّائل وإنْ جفَا في سؤالِه أو جهِل ؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم لم يوبِّخْه على سؤالِه قبل إكمالِ حديثِه.
¤ #وفيه : العنايةُ بالسَّائل وطالبِ العلم ، والاهتمامُ به ، وإجابتُه على سؤالِه ؛ كما فعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ #وفيه : أنَّ مِن أكبرِ الأمانةِ : إسنادَ الأمرِ إلى أهله ، وأنَّ تضييعَ ذلك تضييعٌ للأمانة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7783
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📌
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول :
● "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ" ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ،
● "كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ" ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ.
👈 وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
● قال : "ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ" ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
● وقال : "ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً" ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📌
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول :
● "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ" ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ،
● "كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ" ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ.
👈 وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
● قال : "ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ" ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
● وقال : "ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً" ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ يُرغِّبُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدَقاتِ وإنْ كانتْ بأقَلِّ القليلِ ، فيُخبِرُ أنَّ مَن تَصدَّقَ بقِيمةِ تَمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ حَلالٍ -ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسْبَ الحلالَ- فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَتقبَّلُها بيَمينِه كَرامةً لها ، وكِلْتَا يَدَيْه تعالَى يَمِينٌ مُبارَكةٌ ، ثمَّ يُنَمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لِتَثقُلَ في ميزانِ صاحبِها ، كما يُربِّي المرءُ مُهْرَه الصَّغيرَ مِن الخَيْلِ الَّذي يَحتاجُ للرِّعايةِ والتَّربيَةِ ، حتَّى تَكونَ تلك الصَّدقةُ مِثلَ الجبَلِ حَجْمًا وثِقَلًا يومَ القِيامةِ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ تعالَى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ؛ بأن تَكونَ خالصةً لله ، ومِن كسْبٍ حلالٍ.
● #وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحَجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحِبِها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
● #وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تُحَوَّلُ يومَ القِيامةِ إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صُورةٌ وحجمٌ ووَزْنٌ ، فتوضَعُ في مِيزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ يُرغِّبُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدَقاتِ وإنْ كانتْ بأقَلِّ القليلِ ، فيُخبِرُ أنَّ مَن تَصدَّقَ بقِيمةِ تَمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ حَلالٍ -ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسْبَ الحلالَ- فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَتقبَّلُها بيَمينِه كَرامةً لها ، وكِلْتَا يَدَيْه تعالَى يَمِينٌ مُبارَكةٌ ، ثمَّ يُنَمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لِتَثقُلَ في ميزانِ صاحبِها ، كما يُربِّي المرءُ مُهْرَه الصَّغيرَ مِن الخَيْلِ الَّذي يَحتاجُ للرِّعايةِ والتَّربيَةِ ، حتَّى تَكونَ تلك الصَّدقةُ مِثلَ الجبَلِ حَجْمًا وثِقَلًا يومَ القِيامةِ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ تعالَى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ؛ بأن تَكونَ خالصةً لله ، ومِن كسْبٍ حلالٍ.
● #وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحَجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحِبِها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
● #وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تُحَوَّلُ يومَ القِيامةِ إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صُورةٌ وحجمٌ ووَزْنٌ ، فتوضَعُ في مِيزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
#وفيه_تفسيران
🔺 #أحداهما انه على التهديد والوعيد والمعنى من لم يستح فانه يصنع ما شاء من القبائح اذا لحامل على تركها الحياء فاذا لم يكن هناك حياء نزعه من القبائح فانه يواقعها وهذا تفسير أبي عبيدة
#وَالثَّانِي: أَنَّ الْفِعْلَ إِذَا لَمْ تَسْتَحِ مِنْهُ مِنَ اللَّهِ فَافْعَلْهُ، وَإِنَّمَا الَّذِي يَنْبَغِي تَرْكُهُ هُوَ مَا يُسْتَحَى مِنْهُ مِنَ اللَّهِ، وَهَذَا تَفْسِيرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ هَانِئٍ.
فَعَلَى الْأَوَّلِ: يَكُونُ تَهْدِيدًا، كَقَوْلِهِ: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [سُورَةُ فُصِّلَتْ: 40] .
وَعَلَى الثَّانِي: يَكُونُ إِذْنًا وَإِبَاحَةً.
فَإِنْ قِيلَ: فَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى حَمْلِهِ عَلَى الْمَعْنَيَيْنِ؟
#من_عقوبات_الذنوب:#الداء_والدواء_ابن_قيم
#الأمسية_المفتوحة_للأعضاء
#إشراف_إدارة_البرامج
#منتدى_النجاح_والتميز
🔺 #أحداهما انه على التهديد والوعيد والمعنى من لم يستح فانه يصنع ما شاء من القبائح اذا لحامل على تركها الحياء فاذا لم يكن هناك حياء نزعه من القبائح فانه يواقعها وهذا تفسير أبي عبيدة
#وَالثَّانِي: أَنَّ الْفِعْلَ إِذَا لَمْ تَسْتَحِ مِنْهُ مِنَ اللَّهِ فَافْعَلْهُ، وَإِنَّمَا الَّذِي يَنْبَغِي تَرْكُهُ هُوَ مَا يُسْتَحَى مِنْهُ مِنَ اللَّهِ، وَهَذَا تَفْسِيرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ هَانِئٍ.
فَعَلَى الْأَوَّلِ: يَكُونُ تَهْدِيدًا، كَقَوْلِهِ: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [سُورَةُ فُصِّلَتْ: 40] .
وَعَلَى الثَّانِي: يَكُونُ إِذْنًا وَإِبَاحَةً.
فَإِنْ قِيلَ: فَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى حَمْلِهِ عَلَى الْمَعْنَيَيْنِ؟
#من_عقوبات_الذنوب:#الداء_والدواء_ابن_قيم
#الأمسية_المفتوحة_للأعضاء
#إشراف_إدارة_البرامج
#منتدى_النجاح_والتميز
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
.
شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ، ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
▪️"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن
رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
▪️ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
▪️وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
.
شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ، ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
▪️"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن
رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
▪️ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
▪️وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
.
.
شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن
رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
.
شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن
رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
● التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
● وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
● التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
● وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200