📚📚
#باب صدقة الكسب والتجارة
لقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم } إلى قوله { إن الله غني حميد }
🔺#باب على كل مسلم صدقة فمن لم يجد فليعمل بالمعروف
📝[1376] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة حدثنا سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال: على كل مسلم صدقة فقالوا يا نبي الله فمن لم يجد قال يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قالوا فإن لم يجد قال يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فإن لم يجد قال: فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة
🔺#باب قدر كم يعطى من الزكاة والصدقة ومن أعطى شاة
📝[1377] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن خالد الحذاء عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية رضى الله تعالى عنها قالت بعث إلى نسيبة الأنصارية بشاة فأرسلت إلى عائشة رضى الله تعالى عنها منها، فقال النبي ﷺ عندكم شيء فقلت لا إلا ما أرسلت به نسيبة من تلك الشاة، فقال هات فقد بلغت محلها
#كتاب_الزكاة
#الدرس_السابع
#صحيح_البخاري
#تقديم_الإسلام_ديني
#منتدى_النجاح_والتميز
#باب صدقة الكسب والتجارة
لقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم } إلى قوله { إن الله غني حميد }
🔺#باب على كل مسلم صدقة فمن لم يجد فليعمل بالمعروف
📝[1376] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة حدثنا سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال: على كل مسلم صدقة فقالوا يا نبي الله فمن لم يجد قال يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قالوا فإن لم يجد قال يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فإن لم يجد قال: فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة
🔺#باب قدر كم يعطى من الزكاة والصدقة ومن أعطى شاة
📝[1377] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن خالد الحذاء عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية رضى الله تعالى عنها قالت بعث إلى نسيبة الأنصارية بشاة فأرسلت إلى عائشة رضى الله تعالى عنها منها، فقال النبي ﷺ عندكم شيء فقلت لا إلا ما أرسلت به نسيبة من تلك الشاة، فقال هات فقد بلغت محلها
#كتاب_الزكاة
#الدرس_السابع
#صحيح_البخاري
#تقديم_الإسلام_ديني
#منتدى_النجاح_والتميز
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
الصَّلاةِ.بينَ.السَّواري.tt
صلَّيتُ معَ أنسِ بنِ مالِك يومَ الجُمُعةِ فدُفِعنا إلى السَّواري فتقدَّمنا وتأخَّرنا فقالَ أنسٌ : كنَّا نتَّقي هذا على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.
#الراوي : عبدالحميد بن محمود
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📝 #شـرح_الـحـديـث ✒️
حرَصَ الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عَنهم على تَعليمِ التَّابِعين سُنَّةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالقولِ والفِعلِ ؛ فَهُم المتقدِّمون فيمَن بعدَهم في تَعليمِ النَّاسِ أمورَ دِينِهم بما أخَذوه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، ومِن ذلك ما يَحكِيه هنا عبدُ الحميدِ بنُ محمودٍ - أَحَدُ التَّابعينَ- في هذا الأثرِ ، حيثُ يقولُ :
● "صليتُ مع أنَسِ بنِ مالِكٍ يومَ الجُمُعةِ فدُفِعْنا إلى السَّواري" أي : أُلْجِئنا في صلاةِ الجُمُعَةِ مع أنَسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه إلى الصَّلاةِ بين السَّواري ، والسَّواري هي الأعمِدةُ التي يَقومُ عليها سَقْفُ المَسْجدِ ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ الدَّفْعَ كان لزِحامٍ أو ما أشْبَهَ ، فاضْطرَّهم إلى الصَّلاةِ بينَها ، فتَقدَّموا وتَأخَّروا ، أي : مُبعِدينَ عَن الصَّلاةِ بينَ السَّواري.
● فقال أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عنه : "كُنَّا نَتَّقي هذا" ، أي : لا نُصلِّي بين تلك السَّواري "على عَهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، قيل : إنَّ سببَ اتِّقاءِ الصَّلاةِ بينَها إمَّا لانْقِطاعِ الصَّفِّ ، وقيل : لأنَّهُ مَوْضِعُ جَمْعِ النِّعالِ ، وقِيلَ غير ذلك.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29137
الصَّلاةِ.بينَ.السَّواري.tt
صلَّيتُ معَ أنسِ بنِ مالِك يومَ الجُمُعةِ فدُفِعنا إلى السَّواري فتقدَّمنا وتأخَّرنا فقالَ أنسٌ : كنَّا نتَّقي هذا على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.
#الراوي : عبدالحميد بن محمود
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📝 #شـرح_الـحـديـث ✒️
حرَصَ الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عَنهم على تَعليمِ التَّابِعين سُنَّةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالقولِ والفِعلِ ؛ فَهُم المتقدِّمون فيمَن بعدَهم في تَعليمِ النَّاسِ أمورَ دِينِهم بما أخَذوه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، ومِن ذلك ما يَحكِيه هنا عبدُ الحميدِ بنُ محمودٍ - أَحَدُ التَّابعينَ- في هذا الأثرِ ، حيثُ يقولُ :
● "صليتُ مع أنَسِ بنِ مالِكٍ يومَ الجُمُعةِ فدُفِعْنا إلى السَّواري" أي : أُلْجِئنا في صلاةِ الجُمُعَةِ مع أنَسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه إلى الصَّلاةِ بين السَّواري ، والسَّواري هي الأعمِدةُ التي يَقومُ عليها سَقْفُ المَسْجدِ ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ الدَّفْعَ كان لزِحامٍ أو ما أشْبَهَ ، فاضْطرَّهم إلى الصَّلاةِ بينَها ، فتَقدَّموا وتَأخَّروا ، أي : مُبعِدينَ عَن الصَّلاةِ بينَ السَّواري.
● فقال أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عنه : "كُنَّا نَتَّقي هذا" ، أي : لا نُصلِّي بين تلك السَّواري "على عَهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، قيل : إنَّ سببَ اتِّقاءِ الصَّلاةِ بينَها إمَّا لانْقِطاعِ الصَّفِّ ، وقيل : لأنَّهُ مَوْضِعُ جَمْعِ النِّعالِ ، وقِيلَ غير ذلك.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29137
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أخذ.الأجرة.على.الأذان.tt
يا رسولَ اللَّهِ اجعَلني إمامَ قومي؟ فقالَ : (أنتَ إمامُهُم واقتدِ بأضعفِهِم واتَّخذ مؤذِّنًا لا يأخذُ علَى أذانِهِ أجرًا).
#الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمربِّي لأصحابِه وأُمَّتِه مِن بَعدِهم ، وكان يَختارُ للناسِ ما يُصلِحُهم في أنفُسِهم وما يُصلِحُ غيرَهم من أمورِ الدِّين والدُّنيا ، وكان يُحبُّ التخفيفَ على الناسِ في أمورِ العِبادةِ ، وخاصَّةً الصَّلاةَ ؛ حتى لا يَنفِرَ الناسُ ولا يَملُّوا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عثمانُ رَضِي اللهُ عَنه :
● "قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، اجعَلْني إمامَ قومي" ، أي : اجعلْ إليَّ أمرَهم في إمامةِ الصَّلاةِ.
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "أنتَ إمامُهم" ، أي : أجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلى طلبِه وجعَلَه إمامًا لقومِه في الصَّلاةِ ، وقد ورَدَ أيضَّا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَّاه أمرَ قومِه فجَعَلَه واليًا عليهم ؛ ليس قَضاءً لرَغبتِه في ذلك ، بل لأنَّه كان كُفُؤًا للمَنصِبِ ، ورجاءَ أن يكونَ في تَوليتِه صلاحُ قومِه ، وفي طلبِ عُثمانَ أنْ يكونَ إمامًا لقومِه ومُوافقةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له على ذلك : دَلالةٌ على مَشروعيَّةِ طلبِ الإمامةِ في الخَيرِ ، كما في أدعية عِبادِ الرَّحمنِ أنَّهم يقولون : {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان : 74] ، وهذا ليس من طلبِ رِياسة الدُّنيا المكروهةِ ، التي لا يُعانُ عليها ولا يُولَّاها مَن طَلَبها، ولا يَستحقُّ أن يُعطاها ، كما رَوَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "إنَّا لا نُولِّي هذا الأمرَ أحداً سأله أو حرص عليه".
ثمَّ قال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم :
● "واقتَدِ بأضعَفِهم" ، أي : اجعَلْ أضعَفَ القومِ مِقياسًا لصِلاتِك ؛ حتَّى يبلُغَ الجميعَ حُسْنُ إمامتِكَ دونَ خلَلٍ في الواجباتِ والأركانِ ، وذلك بالتَّخفيفِ عنهم في الصَّلاةِ ، ولا يُسرِعُ في سَيرٍ إلَّا بالقَدْرِ الَّذي يقبَلُه أضعَفُهم ويسيرُ عليه ، إذ لو سار على نَهْجِ الأصحَّاءِ والأقوياءِ لتخلَّف عنه الضُّعفاءُ ، على العَكسِ ؛ فإنَّه لو رضِيَ به الضُّعفاءُ وتبِعوه لم يكُنْ للأقوياءِ حُجَّةٌ في رَفضِ إمامتِه لهم ، والخروجِ عليه ، ويدخُلُ في الضَّعيفِ : المريضُ ، والكبيرُ ، والعاجزُ.
● "واتَّخِذْ مُؤذِّنًا" ، أي : واجعَلْ لك مُؤذِّنًا لصَلاةِ الفريضةِ.
● "لا يأخُذُ على أَذانِه أجرًا" ؛ اختُلِفَ في هذا النَّهيِ ؛ #فقيل : ليس للمُؤذِّنِ أنْ يَأخُذَ الأُجرةَ على الأذانِ ؛ لأنَّه استِئجارٌ على الطاعةِ ، والإنسانُ في تَحصيلِ الطاعةِ عامِلٌ لنَفْسِه ؛ فلا يَجوزُ له أَخْذُ الأُجرَةِ عليه ، والأذان قُرَبةٌ يعودُ نَفعُها على آخِذِ الأُجرةِ ، والعِوض والمعوَّض لا يَجتمعانِ لشخصٍ.
#وقيل : النَّهيُ مَحمولٌ على مَن شرَطَ أجرًا لهذا الأَذانِ ، وأمَّا مَن أعطاه الإمامُ أو مَن يَنوبُ عنه عَطاءً بلا اشتراطٍ ، فلا بأسَ به ولا يَدخُلُ في هذا النَّهيِ ، وكذا إذا أُعطِيَ المؤذِّنُ مِن بَيتِ مالِ المُسلِمينَ ؛ لأنَّه ليس عِوَضًا وأُجرةً ، بل رِزقٌ للإعانةِ على الطاعة ؛ لأنَّ بالمسلمينَ حاجةً إلى الأذان ، وقدْ لا يُوجَدُ متطوِّعٌ به ، وإذا لم يُدفعِ الرِّزق فيه يُعطَّل ، وبيتُ المالِ مُعَدٌّ لمصالح المسلمينَ ، ومنها الأذانُ.
وقد ظهَر صلاحُ ولايةِ عُثمانَ بنِ أبي العاصِ رَضِي اللهُ عَنه بعدَ وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ؛ وذلكَ أنَّه لَمَّا تُوفِّي صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأراد قومُه الرِّدَّةَ خطَب فيهم ، فقال : كنتُم آخِرَ النَّاسِ إسلامًا ؛ فلا تكونوا أوَّلَهم ارتِدادًا ، فثبَتوا على الإسلامِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على مراعاةِ حالِ الضُّعفاءِ ، والتَّخفيفِ عليهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32545
أخذ.الأجرة.على.الأذان.tt
يا رسولَ اللَّهِ اجعَلني إمامَ قومي؟ فقالَ : (أنتَ إمامُهُم واقتدِ بأضعفِهِم واتَّخذ مؤذِّنًا لا يأخذُ علَى أذانِهِ أجرًا).
#الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمربِّي لأصحابِه وأُمَّتِه مِن بَعدِهم ، وكان يَختارُ للناسِ ما يُصلِحُهم في أنفُسِهم وما يُصلِحُ غيرَهم من أمورِ الدِّين والدُّنيا ، وكان يُحبُّ التخفيفَ على الناسِ في أمورِ العِبادةِ ، وخاصَّةً الصَّلاةَ ؛ حتى لا يَنفِرَ الناسُ ولا يَملُّوا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عثمانُ رَضِي اللهُ عَنه :
● "قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، اجعَلْني إمامَ قومي" ، أي : اجعلْ إليَّ أمرَهم في إمامةِ الصَّلاةِ.
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "أنتَ إمامُهم" ، أي : أجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلى طلبِه وجعَلَه إمامًا لقومِه في الصَّلاةِ ، وقد ورَدَ أيضَّا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَّاه أمرَ قومِه فجَعَلَه واليًا عليهم ؛ ليس قَضاءً لرَغبتِه في ذلك ، بل لأنَّه كان كُفُؤًا للمَنصِبِ ، ورجاءَ أن يكونَ في تَوليتِه صلاحُ قومِه ، وفي طلبِ عُثمانَ أنْ يكونَ إمامًا لقومِه ومُوافقةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له على ذلك : دَلالةٌ على مَشروعيَّةِ طلبِ الإمامةِ في الخَيرِ ، كما في أدعية عِبادِ الرَّحمنِ أنَّهم يقولون : {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان : 74] ، وهذا ليس من طلبِ رِياسة الدُّنيا المكروهةِ ، التي لا يُعانُ عليها ولا يُولَّاها مَن طَلَبها، ولا يَستحقُّ أن يُعطاها ، كما رَوَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "إنَّا لا نُولِّي هذا الأمرَ أحداً سأله أو حرص عليه".
ثمَّ قال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم :
● "واقتَدِ بأضعَفِهم" ، أي : اجعَلْ أضعَفَ القومِ مِقياسًا لصِلاتِك ؛ حتَّى يبلُغَ الجميعَ حُسْنُ إمامتِكَ دونَ خلَلٍ في الواجباتِ والأركانِ ، وذلك بالتَّخفيفِ عنهم في الصَّلاةِ ، ولا يُسرِعُ في سَيرٍ إلَّا بالقَدْرِ الَّذي يقبَلُه أضعَفُهم ويسيرُ عليه ، إذ لو سار على نَهْجِ الأصحَّاءِ والأقوياءِ لتخلَّف عنه الضُّعفاءُ ، على العَكسِ ؛ فإنَّه لو رضِيَ به الضُّعفاءُ وتبِعوه لم يكُنْ للأقوياءِ حُجَّةٌ في رَفضِ إمامتِه لهم ، والخروجِ عليه ، ويدخُلُ في الضَّعيفِ : المريضُ ، والكبيرُ ، والعاجزُ.
● "واتَّخِذْ مُؤذِّنًا" ، أي : واجعَلْ لك مُؤذِّنًا لصَلاةِ الفريضةِ.
● "لا يأخُذُ على أَذانِه أجرًا" ؛ اختُلِفَ في هذا النَّهيِ ؛ #فقيل : ليس للمُؤذِّنِ أنْ يَأخُذَ الأُجرةَ على الأذانِ ؛ لأنَّه استِئجارٌ على الطاعةِ ، والإنسانُ في تَحصيلِ الطاعةِ عامِلٌ لنَفْسِه ؛ فلا يَجوزُ له أَخْذُ الأُجرَةِ عليه ، والأذان قُرَبةٌ يعودُ نَفعُها على آخِذِ الأُجرةِ ، والعِوض والمعوَّض لا يَجتمعانِ لشخصٍ.
#وقيل : النَّهيُ مَحمولٌ على مَن شرَطَ أجرًا لهذا الأَذانِ ، وأمَّا مَن أعطاه الإمامُ أو مَن يَنوبُ عنه عَطاءً بلا اشتراطٍ ، فلا بأسَ به ولا يَدخُلُ في هذا النَّهيِ ، وكذا إذا أُعطِيَ المؤذِّنُ مِن بَيتِ مالِ المُسلِمينَ ؛ لأنَّه ليس عِوَضًا وأُجرةً ، بل رِزقٌ للإعانةِ على الطاعة ؛ لأنَّ بالمسلمينَ حاجةً إلى الأذان ، وقدْ لا يُوجَدُ متطوِّعٌ به ، وإذا لم يُدفعِ الرِّزق فيه يُعطَّل ، وبيتُ المالِ مُعَدٌّ لمصالح المسلمينَ ، ومنها الأذانُ.
وقد ظهَر صلاحُ ولايةِ عُثمانَ بنِ أبي العاصِ رَضِي اللهُ عَنه بعدَ وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ؛ وذلكَ أنَّه لَمَّا تُوفِّي صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأراد قومُه الرِّدَّةَ خطَب فيهم ، فقال : كنتُم آخِرَ النَّاسِ إسلامًا ؛ فلا تكونوا أوَّلَهم ارتِدادًا ، فثبَتوا على الإسلامِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على مراعاةِ حالِ الضُّعفاءِ ، والتَّخفيفِ عليهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32545
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن ردَّ عَن عِرضِ أخيهِ ردَّ اللَّهُ عن وجهِهِ النَّارَ يومَ القيامةِ)).
#الراوي : أبو الدرداء
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
▪️عِرْضُ المُؤمِنِ كدَمِه ؛ فمَن هَتَك عِرْضَه ، فكأنَّه سَفَكَ دمَه ، ومَن عَمِل على صونِ عِرْضِه ، فكأنَّه صان دَمَه ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "مَن رَدَّ عن عِرْضِ أخيه" ، أي : منَع ما يُقالُ في حقِّ أخيه المسلِمِ وهو غائبٌ ، فرَدَّ على مَن يذكُرُه ويَعيبُ فيه ؛ #قيل : وردُّه أن يمنَعَه قَبلَ الوقوعِ فيه بالزَّجرِ والرَّدعِ ، وإمَّا بَعْدَه ، فيَرُدُّ ما قاله عليه.
● "رَدَّ اللهُ عن وجهِه النَّارَ يومَ القيامةِ" ، أي : كان أجرُه أن يُجازَى بمِثلِ فِعلِه ، وهو أن يَرُدَّ اللهُ عنه النَّارَ في الآخرةِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ النَّهيُ عن غِيبةِ المُسلِمِ.
2⃣ الحضُّ على نَهْيِ مَن وقَع في غِيبةِ المُسلمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35404
((مَن ردَّ عَن عِرضِ أخيهِ ردَّ اللَّهُ عن وجهِهِ النَّارَ يومَ القيامةِ)).
#الراوي : أبو الدرداء
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
▪️عِرْضُ المُؤمِنِ كدَمِه ؛ فمَن هَتَك عِرْضَه ، فكأنَّه سَفَكَ دمَه ، ومَن عَمِل على صونِ عِرْضِه ، فكأنَّه صان دَمَه ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "مَن رَدَّ عن عِرْضِ أخيه" ، أي : منَع ما يُقالُ في حقِّ أخيه المسلِمِ وهو غائبٌ ، فرَدَّ على مَن يذكُرُه ويَعيبُ فيه ؛ #قيل : وردُّه أن يمنَعَه قَبلَ الوقوعِ فيه بالزَّجرِ والرَّدعِ ، وإمَّا بَعْدَه ، فيَرُدُّ ما قاله عليه.
● "رَدَّ اللهُ عن وجهِه النَّارَ يومَ القيامةِ" ، أي : كان أجرُه أن يُجازَى بمِثلِ فِعلِه ، وهو أن يَرُدَّ اللهُ عنه النَّارَ في الآخرةِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ النَّهيُ عن غِيبةِ المُسلِمِ.
2⃣ الحضُّ على نَهْيِ مَن وقَع في غِيبةِ المُسلمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35404
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّل اللهُ تعالى لصاحبه العقوبةَ في الدنيا ، مع ما يدِّخر له في الآخرةِ مثل البغيِ وقطيعةِ الرحمِ)).
#الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث 🖊
حَذَّرَ اللهُ سُبحانه وتَعالى منَ الظُّلمِ في كتابِه العزيزِ في أكْثَرَ من موْضِعٍ ، وأكَّد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على هذا التَّحذيرِ في أحاديثَ كثيرةٍ ، وكذلك حَذَّرَ من قَطيعَةِ الرَّحِمِ وأمَرَ بالعدْلِ والقِسْطِ والصِّلَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● "ما مِن ذَنبٍ أجْدَرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العُقوبةَ في الدُّنيا" ، أي : ليس هناك منَ الذُّنوبِ ذنبًا أوْلى بتَعجيلِ العُقوبةِ لصاحِبِ الذَّنبِ في الدُّنيا.
● "مع ما يُدَّخَرُ له في الآخِرَةِ" ، أي : مع ما يكونُ له مِن عُقوبةٍ في الآخِرَةِ على هذا الذَّنبِ ، والمرادُ : أنَّ عُقوبةَ الدُّنيا لا تَرْفَعُ عنه عُقوبةَ الآخِرَةِ ، بل هي مِن بابِ مَزيدِ العذابِ والوعيدِ لصاحبِه.
● "مِثلُ البَغْيِ" ، أي : مِثلُ ذَنبِ البَغي وهو الظُّلمُ والجَوْرُ.
● "وقَطيعَةِ الرَّحِمِ" ، أي : وكذلك ذنْبُ قَـطيعةِ الرَّحِم ، والرَّحِمُ هي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه ، والمرادُ بها هنا : الأَقارِبُ ، ويُطلَق عليهم : أُولُو الأرحامِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّحْذيرُ منَ الظُّلْمِ وقـطْعِ الرَّحِمِ.
2⃣ وفيه : الحَثُّ على العَدْلِ وصِلَةِ الرَّحِمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/142219
((ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّل اللهُ تعالى لصاحبه العقوبةَ في الدنيا ، مع ما يدِّخر له في الآخرةِ مثل البغيِ وقطيعةِ الرحمِ)).
#الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث 🖊
حَذَّرَ اللهُ سُبحانه وتَعالى منَ الظُّلمِ في كتابِه العزيزِ في أكْثَرَ من موْضِعٍ ، وأكَّد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على هذا التَّحذيرِ في أحاديثَ كثيرةٍ ، وكذلك حَذَّرَ من قَطيعَةِ الرَّحِمِ وأمَرَ بالعدْلِ والقِسْطِ والصِّلَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● "ما مِن ذَنبٍ أجْدَرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العُقوبةَ في الدُّنيا" ، أي : ليس هناك منَ الذُّنوبِ ذنبًا أوْلى بتَعجيلِ العُقوبةِ لصاحِبِ الذَّنبِ في الدُّنيا.
● "مع ما يُدَّخَرُ له في الآخِرَةِ" ، أي : مع ما يكونُ له مِن عُقوبةٍ في الآخِرَةِ على هذا الذَّنبِ ، والمرادُ : أنَّ عُقوبةَ الدُّنيا لا تَرْفَعُ عنه عُقوبةَ الآخِرَةِ ، بل هي مِن بابِ مَزيدِ العذابِ والوعيدِ لصاحبِه.
● "مِثلُ البَغْيِ" ، أي : مِثلُ ذَنبِ البَغي وهو الظُّلمُ والجَوْرُ.
● "وقَطيعَةِ الرَّحِمِ" ، أي : وكذلك ذنْبُ قَـطيعةِ الرَّحِم ، والرَّحِمُ هي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه ، والمرادُ بها هنا : الأَقارِبُ ، ويُطلَق عليهم : أُولُو الأرحامِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّحْذيرُ منَ الظُّلْمِ وقـطْعِ الرَّحِمِ.
2⃣ وفيه : الحَثُّ على العَدْلِ وصِلَةِ الرَّحِمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/142219
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إذا نعسَ أحدُكم وَهوَ في المسجدِ فليتحوَّل من مجلسِهِ ذلِكَ إلى غيرِهِ).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المُحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
من آدابِ حُضورِ الجُمُعةِ الإنصاتُ لِخُطبةِ الإمامِ وعدمُ الانشغالِ عنه حتَّى ولو غَلَبه النَّومُ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
¤ "إذا نَعَس أحدُكم وهو في المسجِدِ" ، أي : إذا شَعَر بالحاجةِ إلى النَّومِ وبادَرَتْه مُقدِّماتُه وهو في المسجدِ ، وهذا في يومِ الجُمُعةِ بخُصوصِه ؛ ففي روايةٍ أخرى : "إذا نعَسَ أحدُكم يومَ الجُمُعة" ، أي : أثناءَ خُطبَةِ الإمامِ يومَ الجُمُعةِ.
¤ "فلْيتَحوَّلْ مِن مَجلِسِه ذلك إلى غَيرِه" ، أي : فَلْينتقِلْ مِن هذا المكانِ إلى غيرِه ؛ لِيُجدِّدَ نَشاطَه وحيَويَّتَه بالحرَكةِ ؛ ولِيَنتبِهَ ويُنصِتَ لِخُطبةِ الإمامِ ، وهذا إرشادٌ نبويٌّ ؛ لِيَكونَ المسلِمُ دائمَ اليقَظةِ والانتِباهِ في المساجِدِ ، وخاصَّةً في المُناسَباتِ الَّتي فيها مَواعِظُ ، مِثلُ الجُمعاتِ والأعيادِ وغيرِ ذلك.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الانتِبَاهِ لِخُطبةِ الجمعةِ وغيرِها مِن المواعِظِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30458
(إذا نعسَ أحدُكم وَهوَ في المسجدِ فليتحوَّل من مجلسِهِ ذلِكَ إلى غيرِهِ).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المُحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
من آدابِ حُضورِ الجُمُعةِ الإنصاتُ لِخُطبةِ الإمامِ وعدمُ الانشغالِ عنه حتَّى ولو غَلَبه النَّومُ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
¤ "إذا نَعَس أحدُكم وهو في المسجِدِ" ، أي : إذا شَعَر بالحاجةِ إلى النَّومِ وبادَرَتْه مُقدِّماتُه وهو في المسجدِ ، وهذا في يومِ الجُمُعةِ بخُصوصِه ؛ ففي روايةٍ أخرى : "إذا نعَسَ أحدُكم يومَ الجُمُعة" ، أي : أثناءَ خُطبَةِ الإمامِ يومَ الجُمُعةِ.
¤ "فلْيتَحوَّلْ مِن مَجلِسِه ذلك إلى غَيرِه" ، أي : فَلْينتقِلْ مِن هذا المكانِ إلى غيرِه ؛ لِيُجدِّدَ نَشاطَه وحيَويَّتَه بالحرَكةِ ؛ ولِيَنتبِهَ ويُنصِتَ لِخُطبةِ الإمامِ ، وهذا إرشادٌ نبويٌّ ؛ لِيَكونَ المسلِمُ دائمَ اليقَظةِ والانتِباهِ في المساجِدِ ، وخاصَّةً في المُناسَباتِ الَّتي فيها مَواعِظُ ، مِثلُ الجُمعاتِ والأعيادِ وغيرِ ذلك.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الانتِبَاهِ لِخُطبةِ الجمعةِ وغيرِها مِن المواعِظِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30458
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ)) قالوا : يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال : يقولُ : " اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ ، ولَا إلهَ غيرُكَ".
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : إصلاح المساجد
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗒 #شــرح_الـحـديـث 🖍
على المُسلِمِ أنْ يَحذرَ الشِّركَ ومَظاهرَه ، ويُسلِّمَ كُلَّ أُمورِه للهِ تعالى ، وأنْ يكونَ مُؤمِنًا بقضائِه ، واثقًا بموعودِه سُبحانَه وتَعالى ، لا يَستسلِمُ لأهواءِ النَّفْسِ ولا وَساوِسِها ، وهذا الحديثُ أصلٌ في هذا الأمْرِ ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "مَن رَدَّتْه الطِّيَرةُ عن حاجَتِه" ، رَدَّتْه أي : مَنَعَتْه من قَضائِها والاستِمْرارِ فيها ، والطِّيرَةُ التَّطيُّرُ ، وهو مَعنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ ، ولكنَّ أغلَبَه يكونُ في التَّشاؤُمِ والشَّرِّ ؛ فليس لأحَدٍ أنْ يظُنَّ أنَّ ما جعَله سببًا للتَّشاؤمِ سواءٌ كان مخلوقًا أو مكانًا أو زمانًا هو السَّببُ فيما يحدُثُ له ، بل كلُّ شَيءٍ بقَدَرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
● "فقد أشرَكَ" ، أي : صار مُشابِهًا للمُشرِكينَ المُعتقِدينَ أنَّ للهِ شريكًا في الخيرِ والشَّرِّ ، تَعالى اللهُ عن ذلك.
● "قالوا : يا رسولَ اللهِ وما كَفارةُ ذلك؟" ، أي : كيف يُكفِّرُ ويتوبُ مَن وَقَعَ في هذا الفِعلِ؟!
● "قال يقولُ : اللهمَّ لا طَيرَ إلَّا طيرُكَ" ، أي : مَن وَقَعَ في هذا الأمْرِ يقولُ : يا ربِّ ، لا يُرجَى الخيرُ إلَّا مِنكَ دُون سِواكَ ؛ فلن يحصُلَ إلَّا قضاؤُك الذي قَضَيْتَه ، ولن يحصُلَ ويُقضى إلَّا ما قَدَّرتَه على العبدِ ، فعِلمُ الغيبياتِ إنَّما هو عندَك وحدَك ؛ فإنَّ الطَّيرَ من مخلوقاتِك لا يضُرُّ ولا ينفَعُ ، وإنَّما الذي يضُرُّ وينفَعُ هو أنتَ سُبحانَك.
● "ولا إلهَ غيرُك" ، أي : لا إلهَ بحَقٍّ إلَّا أنتَ ؛ فلا يُعبَدُ سِواك ، ولا يُحمَدُ سِواك ، ولا يُقدِّرُ الأُمورَ والمقاديرَ على الخلائِقِ سِواك يا اللهُ ؛ فهذه كَفارةٌ لمَنْ يقَعُ في هذا الأمْرِ ، وعليه أن يَمضِيَ مع ذلك ، ويتوكَّلَ على اللهِ إلَّا أنْ تَمنَعَه الأسبابُ فلا شَيءَ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92369
((مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ)) قالوا : يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال : يقولُ : " اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ ، ولَا إلهَ غيرُكَ".
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : إصلاح المساجد
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗒 #شــرح_الـحـديـث 🖍
على المُسلِمِ أنْ يَحذرَ الشِّركَ ومَظاهرَه ، ويُسلِّمَ كُلَّ أُمورِه للهِ تعالى ، وأنْ يكونَ مُؤمِنًا بقضائِه ، واثقًا بموعودِه سُبحانَه وتَعالى ، لا يَستسلِمُ لأهواءِ النَّفْسِ ولا وَساوِسِها ، وهذا الحديثُ أصلٌ في هذا الأمْرِ ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "مَن رَدَّتْه الطِّيَرةُ عن حاجَتِه" ، رَدَّتْه أي : مَنَعَتْه من قَضائِها والاستِمْرارِ فيها ، والطِّيرَةُ التَّطيُّرُ ، وهو مَعنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ ، ولكنَّ أغلَبَه يكونُ في التَّشاؤُمِ والشَّرِّ ؛ فليس لأحَدٍ أنْ يظُنَّ أنَّ ما جعَله سببًا للتَّشاؤمِ سواءٌ كان مخلوقًا أو مكانًا أو زمانًا هو السَّببُ فيما يحدُثُ له ، بل كلُّ شَيءٍ بقَدَرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
● "فقد أشرَكَ" ، أي : صار مُشابِهًا للمُشرِكينَ المُعتقِدينَ أنَّ للهِ شريكًا في الخيرِ والشَّرِّ ، تَعالى اللهُ عن ذلك.
● "قالوا : يا رسولَ اللهِ وما كَفارةُ ذلك؟" ، أي : كيف يُكفِّرُ ويتوبُ مَن وَقَعَ في هذا الفِعلِ؟!
● "قال يقولُ : اللهمَّ لا طَيرَ إلَّا طيرُكَ" ، أي : مَن وَقَعَ في هذا الأمْرِ يقولُ : يا ربِّ ، لا يُرجَى الخيرُ إلَّا مِنكَ دُون سِواكَ ؛ فلن يحصُلَ إلَّا قضاؤُك الذي قَضَيْتَه ، ولن يحصُلَ ويُقضى إلَّا ما قَدَّرتَه على العبدِ ، فعِلمُ الغيبياتِ إنَّما هو عندَك وحدَك ؛ فإنَّ الطَّيرَ من مخلوقاتِك لا يضُرُّ ولا ينفَعُ ، وإنَّما الذي يضُرُّ وينفَعُ هو أنتَ سُبحانَك.
● "ولا إلهَ غيرُك" ، أي : لا إلهَ بحَقٍّ إلَّا أنتَ ؛ فلا يُعبَدُ سِواك ، ولا يُحمَدُ سِواك ، ولا يُقدِّرُ الأُمورَ والمقاديرَ على الخلائِقِ سِواك يا اللهُ ؛ فهذه كَفارةٌ لمَنْ يقَعُ في هذا الأمْرِ ، وعليه أن يَمضِيَ مع ذلك ، ويتوكَّلَ على اللهِ إلَّا أنْ تَمنَعَه الأسبابُ فلا شَيءَ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92369
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّ النذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه وإنما يُستخرجُ بالنذرِ من البخيلِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
حرَصَ الإسلامُ على أنْ تكونَ الطاعاتُ خالِصَةً للقُربَةِ والعِبادَةِ ، وليست كالعِوَضِ على أمْرٍ ومصلحةٍ ، بحيث لو لم تحصُلْ هذه المصلحةُ لا تُؤدَّى هذه الطاعَةُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إنَّ النَّذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه" ، والنَّذرُ عَهدٌ يَقطَعُه الإنْسانُ على نَفْسِه ، ويَلتزِمُه ؛ فيُوجِبُ على نفْسِه شيئًا لم يجِبْ عليه في الأصلِ ، والمقدورُ لا يتغيَّرُ من شَرٍّ إلى خَيرٍ بسَبَبِ النَّذرِ.
● "وإنَّما يُستخرَجُ بالنَّذرِ من البَخيلِ" ، أي : إنَّه أشبَهُ بإلزامِ البَخيلِ بإخراجِ شَيءٍ لم يكُنْ يُريدُ أنْ يُخرِجَه من تِلْقاءِ نَفْسِه ، فغيرُ البَخيلِ يُعطي باختيارِه ؛ فعادةُ الناسِ تعليقُ النُّذورِ على حُصولِ المنافِعِ ، ودَفعِ المَضارِّ ؛ فنَهَى عنه ، فإنَّ ذلك فِعلُ البُخلاءِ ؛ إذِ السَّخيُّ إذا أرادَ أنْ يتقرَّبَ إلى اللهِ تَعالى استعجَلَ فيه وأتى به في الحالِ.
👈 والبخيلُ لا تُطاوِعُه نَفْسُه بإخراجِ شَيءٍ من يَدِه إلَّا في مُقابَلةِ عِوَضٍ يُستوْفى أولًا ، والمرادُ بالنَّهيِ هنا : هو التأكيدُ لأمْرِه وتَحذيرُ التَّهاوُنِ به بَعدَ إيجابِه ؛ فإنَّ الوفاءَ بالنَّذرِ -إذا كان طاعةً- واجبٌ.
👈 وأيضًا الحَضُّ على التَّقليلِ منه لا الزَّجرُ عنه ؛ لأنَّ الإنسانَ قد يقَعُ في حَرَجِ عَدَمِ الوفاءِ به ، وقد مَدَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه الوافيَ بنَذْرِه كما في قولِه تَعالى : {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92263
((إنَّ النذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه وإنما يُستخرجُ بالنذرِ من البخيلِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
حرَصَ الإسلامُ على أنْ تكونَ الطاعاتُ خالِصَةً للقُربَةِ والعِبادَةِ ، وليست كالعِوَضِ على أمْرٍ ومصلحةٍ ، بحيث لو لم تحصُلْ هذه المصلحةُ لا تُؤدَّى هذه الطاعَةُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إنَّ النَّذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه" ، والنَّذرُ عَهدٌ يَقطَعُه الإنْسانُ على نَفْسِه ، ويَلتزِمُه ؛ فيُوجِبُ على نفْسِه شيئًا لم يجِبْ عليه في الأصلِ ، والمقدورُ لا يتغيَّرُ من شَرٍّ إلى خَيرٍ بسَبَبِ النَّذرِ.
● "وإنَّما يُستخرَجُ بالنَّذرِ من البَخيلِ" ، أي : إنَّه أشبَهُ بإلزامِ البَخيلِ بإخراجِ شَيءٍ لم يكُنْ يُريدُ أنْ يُخرِجَه من تِلْقاءِ نَفْسِه ، فغيرُ البَخيلِ يُعطي باختيارِه ؛ فعادةُ الناسِ تعليقُ النُّذورِ على حُصولِ المنافِعِ ، ودَفعِ المَضارِّ ؛ فنَهَى عنه ، فإنَّ ذلك فِعلُ البُخلاءِ ؛ إذِ السَّخيُّ إذا أرادَ أنْ يتقرَّبَ إلى اللهِ تَعالى استعجَلَ فيه وأتى به في الحالِ.
👈 والبخيلُ لا تُطاوِعُه نَفْسُه بإخراجِ شَيءٍ من يَدِه إلَّا في مُقابَلةِ عِوَضٍ يُستوْفى أولًا ، والمرادُ بالنَّهيِ هنا : هو التأكيدُ لأمْرِه وتَحذيرُ التَّهاوُنِ به بَعدَ إيجابِه ؛ فإنَّ الوفاءَ بالنَّذرِ -إذا كان طاعةً- واجبٌ.
👈 وأيضًا الحَضُّ على التَّقليلِ منه لا الزَّجرُ عنه ؛ لأنَّ الإنسانَ قد يقَعُ في حَرَجِ عَدَمِ الوفاءِ به ، وقد مَدَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه الوافيَ بنَذْرِه كما في قولِه تَعالى : {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92263
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
صوم الاثنين والخميس
(تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ صِيامِ التَّطوُّعِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "تُعرَضُ الأعمالُ على اللهِ يَومَ الاثنينِ والخَميسِ" ، أي : أعمالُ بَني آدمَ مِن الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمعصيةِ ؛ عرْضًا أُسبوعيًّا.
● "فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَملي وأنا صائمٌ" ، أي : أَرْغَبُ وأَوَدُّ أنْ يُرفَعَ عمَلي وأنا مُتَلبِّسٌ بطاعةٍ ، وهي الصِّيامُ ؛ فيَنبغي أنْ تَكون الأعمالُ في هَذينِ اليَومينِ صالِحةً.
👈 أو لأنَّ الصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ ، أو لأنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ ، رَفَعَ مِن قَدْرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
📚 وفي الصَّحيحَيْنِ مِن حديثِ أبي موسى الأَشعَريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : "يُرْفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبْلَ عَملِ النَّهارِ ، وعَملُ النَّهارِ قبْلَ عَملِ اللَّيلِ" ؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.
#وفي_الحديث :
1⃣ أنَّ أعمالَ التَّطوُّعِ لَيستْ مَنوطةً بأوْقاتٍ معلومةٍ ، وإنَّما هي على قَدرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
2⃣ وفيه : أنَّ يَومَيِ الاثنين والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92578
صوم الاثنين والخميس
(تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ صِيامِ التَّطوُّعِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "تُعرَضُ الأعمالُ على اللهِ يَومَ الاثنينِ والخَميسِ" ، أي : أعمالُ بَني آدمَ مِن الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمعصيةِ ؛ عرْضًا أُسبوعيًّا.
● "فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَملي وأنا صائمٌ" ، أي : أَرْغَبُ وأَوَدُّ أنْ يُرفَعَ عمَلي وأنا مُتَلبِّسٌ بطاعةٍ ، وهي الصِّيامُ ؛ فيَنبغي أنْ تَكون الأعمالُ في هَذينِ اليَومينِ صالِحةً.
👈 أو لأنَّ الصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ ، أو لأنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ ، رَفَعَ مِن قَدْرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
📚 وفي الصَّحيحَيْنِ مِن حديثِ أبي موسى الأَشعَريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : "يُرْفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبْلَ عَملِ النَّهارِ ، وعَملُ النَّهارِ قبْلَ عَملِ اللَّيلِ" ؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.
#وفي_الحديث :
1⃣ أنَّ أعمالَ التَّطوُّعِ لَيستْ مَنوطةً بأوْقاتٍ معلومةٍ ، وإنَّما هي على قَدرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
2⃣ وفيه : أنَّ يَومَيِ الاثنين والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92578