برنامج تكرار لحفظ القرآن وإتقانه
76.7K subscribers
161 photos
11 videos
51 files
57 links
Download Telegram
أخي الحافظ:
حق القرآن علينا عظيم فلْنُعطِه أنفسَ أوقاتنا وأقوى طاقاتنا، فلا نأخذه بضعف، ولا نعلِّمه غيرنا بضعف؛ حتى لا نعيش ضعفاء تلعب بنا فتن الدنيا وعواصف الشهوات والشبهات.
وإخوانكم في البرنامج قد عاهدوا الله بأن من أتاهم يريد حفظ كتاب الله فلنأخذنه بقوة كما أمر الله تعالى: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} لنحيا بقوة معا معلمين ومتعلمين، ونسير إلى الله بقوة ندفع بالقرآن كل الأخطار والأكدار والأكباد.
ومن سار على الدرب وصل.

وليس المعنى أنه سيسلم من التعثّر والسقوط بل إن بداية النجاح أن تسقط لتتألم فتنهض بقوة، وقد تخذلك ذنوبك لتكون سببا في انكسارك ليمدك الله ويقويك، فحارب اليأس واطلب العون من الله تعالى وأحسن الظن به.

ولا تشغل نفسك بما لا يعنيك، أو تكثر من البرامج الصارفة أو المؤثرة على وقت حفظ القرآن.
فمتى ما زاد عندك الوقت فارفع نصيبك من حفظ القرآن.
وليكن أول ما تبدأ به من البرنامج -الربط-
ويحسن أن تجعل نصفه في صلاة من ليل أو نهار حسب بداية يومك.
ولا تبدأ أول شيء بالدرس (أي: التكرار) خشية أن يصيبك الفتور فتضيع الربط؛ وذاك لأمور:
أولا: حفاظا على رأس المال الذي تعبت فيه وبذلت وذقت حلاوة الإنجاز.
ثانيا: لكي تبدأ يومك بمناجاة الله في الصلاة حين تقرأ فيها ما أتقنته من الربط، وما قد يلقيه الله عليك فيها من فتوحات ونفحات ربانية.
ثالثا: أن الحفظ المتقن مصدرُ طاقةٍ ونشاط تمدك بقوة روحية وبدنية فتستمطر القوة والتركيز في الدرس الجديد (التكرار).
رابعا: أن خسارة الدرس أهون من خسارة رأس المال.

📍ومما أوصيك به أيضا:
احذر أن تؤخر قسم المراجعة إلى نهاية يومك، وقرب نومك، فيضعف التركيز أثناء القراءة أو تغلب عليها وتنام.
بل اجعل للمراجعة أوقاتا معروفة، كأن تقسّمها على أوقات الصلوات أو بعضها، أو تجعل لها وقتا خاصا بعد نهاية الربط والدرس.
وغدًا عند الختم بإذن الله تعالى حين تذوق لذة الإتقان تعرف فائدة الالتزام ببرنامج الربط والمراجعة.
ومن قصّر فيها وتفاجأ بالتفلت وضياع الحفظ فلا يلومن إلا نفسه.

وفقنا الله جميعا لحفظ كتابه، والعلم به، والعمل بما فيه.
التقرير الشهري لشهر ذو الحجة ١٤٤٢هـ
(طلاب)
س: القواعد والفوائد في المتشابه كيف نكتبها ؟

ج: كلما وجدت فائدة في المتشابه فقيِّدها في دفتر خاص بك، أو الملاحظات.

#طريقة_برنامج_تكرار
من الأدعية النبوية، ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمرِ والعزيمةَ على الرُّشدِ"
ويستفاد من ذلك بأن اعتياد طلب الأخفّ والجهد الأقل - في طريق القرآن أو غيره- إن تمكّن من المرء فلن يستطيع معه حيلة ولن يهتدي سبيلاً إلى الثبات.
ولن يخلو المرء من عذرٍ يخدّر به نفسه التواقة حتى تركن إلى الأرض.
فالدأب المستمر، والمحاولات المتواصلة، والثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، والصبر والتصبّر.. مآله الوصول!

وكما قيل:
"أخْلِق بِذي الصَبْرِ أن يحظَى بحاجتِه...
والمُدمنُ القرعَ للأبوابِ أن يَلجَا"

تدمن قرع الأبواب؟
حتمًا ستلج، حتى وإن ردّك برنامج تكرار عن المسير معه -وما كان هذا الرد إلا بحق- فمدمن قرع الباب، حقه الولوج! 

والأمر سيّان، ولجت مع تكرار أو غيره، فأبواب القرآن شتّى؛ تخيّر ما شئت، واطرق الباب ولا تسأم، وأكثر القرع ولا تملّ.. فإن الله لا يملّ حتى تملّوا، وهو أكرم وأعزّ من أن يردّك عن بابه وعن العيش مع كتابه!
فاقصد بابه والِحّ عليه بالسؤال والطلب أن يكرمك ويهبك الحياة الحقيقية مع القرآن الكريم، وهو الوهاب الكريم.. 
ثم اثبت ولو طال عليك الطريق، وتذكر:
اثبتوا .. 

ولو لم تنعموا بلذة التعبّد بالحصول، 
فلا تدرون والله أيَّ عملكم المقبول!
س: متى يفتح القبول في البرنامج ومتى يغلق؟

ج: لا يُوجد وقت محدد لفتح التسجيل، وفي حال بدء التسجيل يتم الإعلان عن ذلك عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي.

#طريقة_برنامج_تكرار
انتهى المعلمون والمعلمات من رفع النتائج في حساب البرنامج.

✔️ ومن أجل ضمان اطّلاع الجميع على النتائج، سترسل اليوم إن شاء الله للايميل الشخصي، وكذلك على حساب الطالب في التطبيق
🔻عبر هذا الرابط فقط:
https://tikrar.net

ولأجل هذا اضطررنا لتأخير الإعلان.

نعتذر منكم.
‏﴿وجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وحَرِيرًا﴾

يقول ابن القيم -رحمه الله- في روضة المحبين معلقًا على هذه الآية:
‏«فلما كان في الصبر الذي هو حبس النفس عن الهوى؛ خشونة وتضييق.. جازاهم على ذلك نعومة الحرير وسعة الجنة».

- ونحن نقول:
فلما كان في الدورة التأهيلية من صبرٍ وحبس نفس عن الهوى، كان الجزاء: القبول الرسميّ في البرنامج!
لكن الفارق أن القبول ليس وراءه نعومةٌ أو سعة، كما أنه ليس العَتِبة الأخيرة في السٌلّم، بل الأولى!
نعم عتبتك الأولى في طريق ضبط القرآن وإتقانه، وتلك العتبات والدرجات تتطلب صبرك ومصابرتك، كما هو كل أمرٍ عظيم تكابده، وكل مفاوز عاليةٍ تطمح إليها، وكل معالٍ شاهقة تكافح من أجلها، وكما هي كل غاية...لن تنجلي لك غشاوتها إلا بالصبر.

فبالصبر تتباين الهِمَم ويثبت أهل الصّدق والعزم.
وهو هو مفتاح الأماني الكبرى، وجلاء النهايات العظمى، ومآل الطرق الأسمى..
وفي سيرك مع البرنامج ومكابدتك لبعض صعوباته، ضع بين عينيك هذه العبارة:
"إتمام الخير خير من بدئه، لأن الإتمام صبر و الابتداء هوى، و الصبر أشق من الهوى.."
والصبر أشق.. نعم،
لكن أليست نعومة الحرير وسعة الجنة تستحق صبرك؟
صباح الخير والجد والاجتهاد 🌹🌹🌸🌺

وزّعنا الطلاب والطالبات على حلقات المعلمين والمعلمات في التطبيق، ونظرًا لكون بعض الطلاب أو الطالبات قد سجّل رقما خاطئا في حسابه -مما أوقع المعلمين في إحراجات للأسف- فقد أرسلنا بيانات التواصل للمعلم الخاص بك على بريدك الإلكتروني.

من فضلك راجعه، وتواصل سريعا مع المعلم لتنضم إلى الحلقة.
شكرا لمبادرتك.
س: كم الوقت المسموح لي لقراءة الوجه الواحد والنصف وجه في برنامج تكرار ؟


ج/ لايُسمح بقراءة الوجه بأقل من دقيقة ولايزيد عن دقيقة ونصف كحد أقصى.

اما النصف وجه لايُسمح بقراءته في أقل من نصف دقيقة على أقل تقدير ولايزيد على دقيقة على أكثر تقدير (قراءة حدر).

#أسئلةوأجوبة
#طريقة_برنامج_تكرار
إن الصبر على الطاعات والقربات أعلى مقامًا من الصبر على البلاء؛ لأن الصبر على الطاعة صبر اختيار، والصبر على البلاء صبر اضطرار.

والعافية الروحية والبدنيّة عقب الطاعات والقربات من أجَلّ وأعظم المنح التي يهبها الله لعباده الطائعين المحسنين، وكما يقول ابن القيم -رحمه الله- :
‏"من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارةُ الصبر
"

فإن مجرد تذوق تلك العافية ينسيك كل مرارة مرّت بك، وعلى هذا نقول نحن:
من تلمّح وتذوّق لذائذ إتقان القرآن، هانت عليه مرارة تكرار.
الحمد لله رب العالمين...
برنامج "تكرار لحفظ القرآن وإتقانه" روى روحي العطشانة بغيث القرآن.

🥀 كنت أسير في صحراء قاحلة روحي عطشانة، نفسي مرهقة، يوجد حائل بيني وبين مصاحبة القرآن ومعاهدته، بالرغم من حفظي له إلى أنْ قدّر الله والتقيت ببرنامج تكرار الذي حطّم كل الصعوبات والعوائق التي كانت تحيط بي، فقد انتشلني من دائرة الضيق إلى دوائر السعة والطمأنينة فانطوى من حياتي معنى الملل، وأصبح عندي -ولله الحمد- كل يوم عمل جديد تقر عيني به، وهدف عظيم أتطلع إليه، وأصبح لحياتي معنى آخر.

🥀 وقد تزامن لقائي به مع جائحة الكورونا، فالناس كانت مهمومة مغمومة من الحظر والحجر الذي فرض علينا، أما أنا فقد انغمست مع خطته وخطواته وكأن شيئا لم يحدث من حولي فقد كان القرآن أكبر مواسي لي في هذه الجائحة التي فرضت علينا قطع جميع العلاقات الاجتماعية ليحل محلها عندي علاقة فريدة من نوعها ألا وهي علاقتي مع برنامج تكرار لحفظ القرآن واتقانه.

🥀 كان قائدي:
لتصحيح قراءتي للقرآن من الأخطاء واللحون =بالاستماع للمقرئ،
وفهمِ معانيه وتدبر آياته= بقراءتي لتفسيره الميسر،
وضبطِ محفوظي المتهلهل= بكثرة التكرار.
وبيّن لي طريقة إتقانه بالمراجعة المستمرة ومعاهدته.

🥀 بفضل خطة وخطوات هذا البرنامج -ولله الحمد والمنة- فُتِحَ قلبٌ مقفل، وأطفئت نيران شهوات الدنيا، وأصبح كل همي وشغفي بداية يومي مع برنامجي وتكراري للقرآن الذي ظهر لي في البداية صعبا، لكن بالمداومة اكتشفت أن كثرة التكرار هو بمثابة قرع باب حتى يفتح لك ما تريد من حفظ وإتقان ومعاهدة وهداية إلى طريق الحق .

🥀 لو تذوّق الحافظ لذة التكرار لأعاد أكثر من مئة مرة دون ملل أو كلل.

🥀 من المعروف أنّ من بدأ صباحه بالقرآن حلّت عليه البركة في كامل شؤونه، وتيسّر له كل عسير، فإذا بدأت يومي بتطبيق خطوات البرنامج استغرقت معه ثلاث ساعات، وإذا تهاونت وانجرفت مع الدنيا طبّقته مقطّعا -والله المستعان- محاولة تطبيق خطته وخطواته كاملة.

🥀 وبعد مرور ثمانية أشهر ولله الحمد تمت ختمتي الأولى بعد جد وصبر واجتهاد، فكانت من أجمل الختمات مع مشرفتي التي لم تتوانَ في نصحي وإرشادي وتحفيزي جزاها الله خير الجزاء.

🥀 استمريت في عرض ختماتي على المشرقة والرفيقة القرآنية وكان فيها أخطاء وترددات مما جعلني في كثير من الأحيان أصاب بخيبة أمل لكن يطمئن قلبي عندما أتذكر قول مشرفتي :"لعل في المشقة رفعة، لعل الله أراد كثرة التكرار لكسب الحسنات".

🥀 ومع خطة البرنامج المحكمة -جزى الله واضعيها الفردوس الأعلى- واصلت ختماتي الواحدة تلو الأخرى إلى أن أصبحتُ أتلو الطوال غيبا وأسرد أجزاءً كثيرة في جلسة بعدما كان يشق علي قراءة سورة البقرة في يوم واحد نظرا فلله الحمد على هذه المنة.

هذه حكايتي مع برنامج تكرار لحفظ القران وإتقانه.
فيا باغيا للارتواء بغيث القرآن عليك ب (العزم، والجد، والصبر، والمواظبة) وذلك بتطبيق معادلة برنامج تكرار لحفظ القران وإتقانه: حفظ+تكرار+ ربط+ مراجعة= إتقان.

#تجربتي_مع_برنامج_تكرار
قال الإمام علم الدين السخاوي رحمه الله:

«واعلم بأن القرآن العزيز
يُقرأ للتعلم، فالواجب التقليل والتكرير.
ويُقرأ للتدبر، فالواجب الترتيل، والتوقف،
ويُقرأ لتحصيل الأجر بكثرة القراءة، فله أن يقرأ ما استطاع ولا يُؤنب إذا أراد الإسراع
».

[جمال القراء وكمال الإقراء].
برنامج تكرار لحفظ القرآن وإتقانه pinned «قال الإمام علم الدين السخاوي رحمه الله: «واعلم بأن القرآن العزيز يُقرأ للتعلم، فالواجب التقليل والتكرير. ويُقرأ للتدبر، فالواجب الترتيل، والتوقف، ويُقرأ لتحصيل الأجر بكثرة القراءة، فله أن يقرأ ما استطاع ولا يُؤنب إذا أراد الإسراع». [جمال القراء وكمال الإقراء].»
قيل عن المقرئ إمام القراءات نافع بن أبي نُعيم:
«كان يُسَهِّلُ القرآنَ لمن قرأ عليه».

وهذه عبارة قصيرةٌ بليغة! ينبغي على كل معلمٍ للقرآن أن يضعها بين عينيه، فيبذل لطلابه وتلامذته من علمه ونصحه ما استطاع، ولا يألو في ذلك جهدًا..
ويكون دأبه في ذلك التسهيل.
فإن الرفق ما كان في شيءٍ إلا زانه، وإن من تصدى لتعليم القرآن كان أولى من غيره بأن يكون رفيقًا رؤوفًا رحيمًا، وهو بهذا الصنيع يسير على هدي القرآن، ويتمثل أمره!
ولا يغفل عن احتساب الأجر، وإخلاص النية، والصدق في السير، فإن ذلك أدعى لبركته ونفعه وأثره على نفسه وعلى طلابه، فربَّ معلمٍ صدق في تعلم القرآن وتعليمه، ونصحه وحسن معاملته لطلابه، فيكون ثمرة صدقه أن ينشئ الله له من بين طلابه من يقرأ ويُقرئ في الأمصار..

وأجر معلمه باقٍ -إن احتسب- إلى قيام الساعة!
أخي الحافظ:
لا تفتر من تكرار المحفوظ!
وإياك والنظر لكثرة عدد التكرار؛ حتى لاتتقاعس همّتك.
بل انظر إلى هذا الشيء الذي تكرره.
إنك تكرر أعظم الكلام وخيره، وأكثره بركة ومنفعة.
استشعر مع التكرار: ثبات المحفوظ وازدياد العلم، وانفتاح المغاليق بإذن الله.
نسأل الله أن يبارك في أوقاتنا ويثبت حفظنا، ويبلغنا إتقان كتابهِ الكريم وينفعنا ويرفعنا به.
س: كيف طريقة تكرار الأمس؟

ج: هو أن تكرر ما تم إتقانه يوم أمس فقط، خمس مرات غيباً.

وعليك أن تنتبه هنا لأمر مهم جدًا:
وهو أنك وأنت تحفظ الوجه الحالي لاتقف على نهايته، بل لابد أن تأخذ السطر الأول من الوجه الذي يليه من نفس السورة، وتكرِّره مع الوجه الحالي الذي تقوم بحفظه؛ حتى ترتبط الآيات بعضها ببعض.

#أسئلة_وأجوبة
#طريقة_برنامج_تكرار
أخي الكريم:
‏إذا بلغ فيك الهمُّ والغمُّ مبلغه فاعلم بأن روحك قد اشتد بها الظمأ لماء الوحي.
فإن لم تستفتحْ يومَك بشيء من القرآن؛ فأدرك يومك الآن ولو بوجهٍ من كتاب الله،
فإن لم، فلا أقلَّ منْ أن ترعَ سمعك للقرآن مستلهماً منه صلاحًا للقلب، وترميمَ ما خرب من عملك.
إن يومًا بلا قرآن يومٌ خالٍ من البركة والإنجاز.
س: ذكرتم أن من شروط البرنامج "ألا نفتح المصحف إطلاقا على أي وجه انتهينا من حفظه وتكراره"، ولكني أحيانا أتردَّدُ في الربط والمراجعة، ثم أفتح المصحف، فهل هذا جائز؟


ج: أولاً: ليُعلم أن فائدة "المنع من فتح المصحف": هو تعويد الطالب على الثقة بالله تعالى، ثم بحفظه؛ فلا يجد نفسه لاحقا محتاجا للرجوع إلى المصحف.
ثانيًا: أن التردد الذي يعرض للطالب أثناء قراءته لا يخرج عن ثلاث صور:

1- أن يغلب على ظنه أنه مُصيب فيما قرأ.
2- أن يشُك؛ فلا يدري أهو ُمصيب أم مُخطئ؟ = (50%) لكلا الاحتمالين.
3- أن يجزم بوقوع الخطأ، مثل نسيان الآية.

ففي الحالة الأولى والثانية نقول: لا يُلتفت لهذا الشك؛ فلا تفتح المصحف إطلاقا، وأكمل كأن لم يكن شيء فسيأتيك اليقين مع الأيام -إن شاء الله- فإما أن يكون هذا التردد "عارضًا" وسيزول لاحقًا، [وهذه مِن فوائد التكرار بحمد الله]؛ فتستغرب من طروء هذا الوهم والشكِّ عليك، أو تتضح لك حقيقة الأمر من خلال العَرض (الأسبوعي أو الشهري أو عرض الختمات).

أما الحالة الثالثة: فنقول: بوجوب فتح المصحف، وتصحيح الخطأ منه.
تنبيه: بعد تصحيح الخطأ من المصحف يجب تكرار موضع الخطأ، أو النسيان (40) مرة، كما هو معلوم، ثم إعادة قراءة الوجه مرة أخرى بعد تصحيحه.