السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبة
نظرة على قيود السفر بين العراق وإيران التي حدثت أو تحدث
لسوء الحظ، أدى عدم التقيد بالبروتوكولات الصحية في كلا البلدين إلى وضع لا يحسد عليه شمل كل شؤون البلدين، وفي الواقع أصابنا بالشلل. ما حدث هو أن الحكومة يجب أن ترد على عدم التقيد بالقيود المفروضة بطريقة وأخرى.
كانت بعض القيود عبارة عن حجر صحي إلزامي وشبه إلزامي، وأحياناً عطلة لمدة أسبوعين من قبل الحكومة الإيرانية مثلاً.
في دولتي إيران والعراق، يميل "بعض الناس" دائماً إلى العمل ضد القانون وتحدي الآخرين في المجتمع.
يذهب كلا الشعبين لأداء الزيارة في الأيام التي يمتثلان فيها للبروتوكولات.
يذهب كلا الشعبين في رحلات سياحية في الأيام التي تكون فيها البروتوكولات إلزامية.
يذهبون إلى الأعراس في مجموعات.
يذهبون جماهير إلى الجنازات والدفن.
ويمكنك أن ترى مجموعة منهم يدخنون الشيشة في المقاهي.
إنها حقيقة مرة للغاية، لكن يجب قولها.
ما نحصده اليوم زرعناه بالفعل بالأمس
خارج الحدود الداخلية، إذا أردنا الحديث، يمكننا النظر في الرحلات البرية والجوية لبعض المسافرين العراقيين الذين يسافرون إلى إيران بحجة العلاج. في خلف الكواليس، تصدر بعض المكاتب أو المترجمين تأشيرات علاجية، لكنها في الواقع هي الغرض الرئيسي منها السياحة. هذا خلاف للقانون والواجب الوطني.
من المثير للاهتمام معرفة أن العديد من الأشخاص من الدول الأخرى الذين كل عام كانوا يقدمون إلى إيران قبل جائحة كورونا رفضوا السفر الان لأنهم يعتبرون أنه من واجبهم الإنساني والوطني الالتزام بهذه القوانين.
أحد أصحاب الضمير الحي الذي كان يخاطب نفسه وكنت أسمعه يقول: قد أسافر إلى بلدٍ ما وأصيب بفيروس كورونا، وعندما أعود إلى بلدي، ستنقل العدوى إلى أبناء وطني أو عائلتي وأقاربي، إذن ان كان هذا واجب وطني أو إنساني أو شرعي فعلي أن ألتزم لأني غداً سأحاسب عما فعلت.
ضع في اعتبارك أنه عندما تنتهك القانون، ستجعل الحكومات حتماً رد فعل أسوأ لمنع انتشار فيروس كورونا. الآن، سواء أحببنا ذلك أم لا، هذه هي الحقيقة.
نظرة على الوضع هذه الأيام
قبل شهر، أبلغني أحد مسافرينا (أبو محمد من العراق)، الذي حجز تذكرة سفر من النجف إلى طهران، قبل يومين من الرحلة أنه ألغيت الرحلات الجوية من العراق إلى إيران والعكس صحيح.
ما هو سبب هذا الطلب وما هي الوزارة التي أمرت به؟
بعد التحقيق وتلقي الخبر، اكتشفنا أنه قبل أيام قليلة من بدأ العطلة الشمسية، والتي تعرف باسم اعياد النوروز، أرسلت وزارة الصحة طلباً إلى وزارة الخارجية الإيرانية تطلب منهم منع السفر لجميع المسافرين القادمين من العراق جواً وبراً.
لكن السبب بسيط للغاية. رغم أن الحكومة الإيرانية حظرت السفر الداخلي، إلا أنها لا تزال ذروة سفر الإيرانيين وزيارة المعالم السياحية والزيارات هذه الأيام، ولهذا السبب، كان عليهم فعل شيء لتقليل عدد المصابين او منع تفشي الفيروس، وبالتالي قرروا تقييد منع السفر إلى إيران من الخارج.
يبدو أن هذا هو أفضل شيء يمكن القيام به. خاصة للأشخاص الذين كانوا يخططون للسياحة والترفيه بحجة العلاج.
قبل ثلاثة أيام من نهاية العطلة، أبلغني أبو محمد الذي ألغيت رحلته أن الرحلات قد استؤنفت وأن أول رحلة إلى طهران يوم الخميس ستكون في الأول من أبريل. وكانت هذه هي الرحلة الأولى بعد إلغاء ومنع العراقيين من دخول إيران.
أخيراً، إلى متى سيستمر هذا الوضع؟
سيستمر هذا الوضع ما دام وباء كورونا ينتشر. خاصة في إيران، بعد انتهاء عطلة اعياد نوروز، زاد عدد المصابين وعادت المدن إلى الوضع غير الطبيعي، لذلك قررت الحكومة فرض حد لمدة أسبوعين، والتي مر بالفعل 4 أيام من هذه المدة.
إذن متى تفتح الحدود البرية؟
بسبب القيود الحكومية في إيران، لن يكون هذا ممكناً حتى الأيام العشرة القادمة على الأقل حتى 19 أبريل، لذلك بعد هذا التاريخ سيتعين علينا انتظار أخبار جديدة من الوزارات المعنية.
دمتم سالمين
السيد / سيد أمير علي الموسوي
#شركة_الفردوس
#فصل_الخطاب
#لا_للاشاعات
#المنفذ_البري
#منفذ_شلامجة
#منفذ_الشيب
#العلاج_في_إيران
تحيه طيبة
نظرة على قيود السفر بين العراق وإيران التي حدثت أو تحدث
لسوء الحظ، أدى عدم التقيد بالبروتوكولات الصحية في كلا البلدين إلى وضع لا يحسد عليه شمل كل شؤون البلدين، وفي الواقع أصابنا بالشلل. ما حدث هو أن الحكومة يجب أن ترد على عدم التقيد بالقيود المفروضة بطريقة وأخرى.
كانت بعض القيود عبارة عن حجر صحي إلزامي وشبه إلزامي، وأحياناً عطلة لمدة أسبوعين من قبل الحكومة الإيرانية مثلاً.
في دولتي إيران والعراق، يميل "بعض الناس" دائماً إلى العمل ضد القانون وتحدي الآخرين في المجتمع.
يذهب كلا الشعبين لأداء الزيارة في الأيام التي يمتثلان فيها للبروتوكولات.
يذهب كلا الشعبين في رحلات سياحية في الأيام التي تكون فيها البروتوكولات إلزامية.
يذهبون إلى الأعراس في مجموعات.
يذهبون جماهير إلى الجنازات والدفن.
ويمكنك أن ترى مجموعة منهم يدخنون الشيشة في المقاهي.
إنها حقيقة مرة للغاية، لكن يجب قولها.
ما نحصده اليوم زرعناه بالفعل بالأمس
خارج الحدود الداخلية، إذا أردنا الحديث، يمكننا النظر في الرحلات البرية والجوية لبعض المسافرين العراقيين الذين يسافرون إلى إيران بحجة العلاج. في خلف الكواليس، تصدر بعض المكاتب أو المترجمين تأشيرات علاجية، لكنها في الواقع هي الغرض الرئيسي منها السياحة. هذا خلاف للقانون والواجب الوطني.
من المثير للاهتمام معرفة أن العديد من الأشخاص من الدول الأخرى الذين كل عام كانوا يقدمون إلى إيران قبل جائحة كورونا رفضوا السفر الان لأنهم يعتبرون أنه من واجبهم الإنساني والوطني الالتزام بهذه القوانين.
أحد أصحاب الضمير الحي الذي كان يخاطب نفسه وكنت أسمعه يقول: قد أسافر إلى بلدٍ ما وأصيب بفيروس كورونا، وعندما أعود إلى بلدي، ستنقل العدوى إلى أبناء وطني أو عائلتي وأقاربي، إذن ان كان هذا واجب وطني أو إنساني أو شرعي فعلي أن ألتزم لأني غداً سأحاسب عما فعلت.
ضع في اعتبارك أنه عندما تنتهك القانون، ستجعل الحكومات حتماً رد فعل أسوأ لمنع انتشار فيروس كورونا. الآن، سواء أحببنا ذلك أم لا، هذه هي الحقيقة.
نظرة على الوضع هذه الأيام
قبل شهر، أبلغني أحد مسافرينا (أبو محمد من العراق)، الذي حجز تذكرة سفر من النجف إلى طهران، قبل يومين من الرحلة أنه ألغيت الرحلات الجوية من العراق إلى إيران والعكس صحيح.
ما هو سبب هذا الطلب وما هي الوزارة التي أمرت به؟
بعد التحقيق وتلقي الخبر، اكتشفنا أنه قبل أيام قليلة من بدأ العطلة الشمسية، والتي تعرف باسم اعياد النوروز، أرسلت وزارة الصحة طلباً إلى وزارة الخارجية الإيرانية تطلب منهم منع السفر لجميع المسافرين القادمين من العراق جواً وبراً.
لكن السبب بسيط للغاية. رغم أن الحكومة الإيرانية حظرت السفر الداخلي، إلا أنها لا تزال ذروة سفر الإيرانيين وزيارة المعالم السياحية والزيارات هذه الأيام، ولهذا السبب، كان عليهم فعل شيء لتقليل عدد المصابين او منع تفشي الفيروس، وبالتالي قرروا تقييد منع السفر إلى إيران من الخارج.
يبدو أن هذا هو أفضل شيء يمكن القيام به. خاصة للأشخاص الذين كانوا يخططون للسياحة والترفيه بحجة العلاج.
قبل ثلاثة أيام من نهاية العطلة، أبلغني أبو محمد الذي ألغيت رحلته أن الرحلات قد استؤنفت وأن أول رحلة إلى طهران يوم الخميس ستكون في الأول من أبريل. وكانت هذه هي الرحلة الأولى بعد إلغاء ومنع العراقيين من دخول إيران.
أخيراً، إلى متى سيستمر هذا الوضع؟
سيستمر هذا الوضع ما دام وباء كورونا ينتشر. خاصة في إيران، بعد انتهاء عطلة اعياد نوروز، زاد عدد المصابين وعادت المدن إلى الوضع غير الطبيعي، لذلك قررت الحكومة فرض حد لمدة أسبوعين، والتي مر بالفعل 4 أيام من هذه المدة.
إذن متى تفتح الحدود البرية؟
بسبب القيود الحكومية في إيران، لن يكون هذا ممكناً حتى الأيام العشرة القادمة على الأقل حتى 19 أبريل، لذلك بعد هذا التاريخ سيتعين علينا انتظار أخبار جديدة من الوزارات المعنية.
دمتم سالمين
السيد / سيد أمير علي الموسوي
#شركة_الفردوس
#فصل_الخطاب
#لا_للاشاعات
#المنفذ_البري
#منفذ_شلامجة
#منفذ_الشيب
#العلاج_في_إيران