جماعة الإخوان المسلمين
12.5K subscribers
12.8K photos
3.18K videos
5.15K files
15.7K links
تهتم القناة بكل مايتعلق بجماعة الإخوان المسلمين في الفكر و الدعوة و السياسة.

القناة الرسمية لـ:
#شبكة_الإخوان_الاعلامية

https://t.me/ALekhwan
Download Telegram
المجازر الصهيونية في غزة لم تتوقف يوماً، ولا تكاد تخلو ساعة من غارة إجرامية على غزة، يتعمد الاحتلال عبرها إيقاع عشرات الشهداء والجرحى وهدم المزيد من المنازل، وحتى بعد أن ركز جهوده على الجبهة الشمالية، يبدو مصراً على المضي في تدمير غزة وتفريغ نزعات انتقامه وحقده عبر قصف المدنيين ومشاهدة جثث الأطفال والنساء.

وكأن الاحتلال يريد أن يجعل غزة النموذج المرعب الذي يخوّف به كل ساحات المواجهة من حولها أملاً في تصفية حساباته معها دون أن يتكلف أثماناً كبيرة في المقابل، لأنه يعتقد أن نموذج غزة وخوف الساحات الأخرى من مصير مشابه لمصيرها سيفرض الكثير من الحسابات المتأنية على كل أعداء الكيان.

لكن إرادة الاحتلال وأهدافه ليست قدرا، ولن يظل الزمن زمنه، ولا اليد العليا له، حتى وإن اجتهد في إظهار الثبات والتشدد والصلابة.

فالنزيف في مشروعه الذي بدأ يوم العبور ما زال يقدّم الدروس الحقيقية على هشاشته وإمكانية هزيمته، حتى وإن كانت اللحظة الماثلة تشي بعكس ذلك.

✍🏼 لمى خاطر

https://t.me/ALekhwan
قل للصبّاح إذا تبسّمَ مقبلًا
أهلًا حللتَ و مرحبًا بسناكا

وارفع يد الحمد المتوّج بالثنا
لله إذ من فضله أحياكا

https://t.me/ALekhwan
القرضاوي كرمز للاعتدال والوسطية

(في ذكرى رحيل الشيخ. يوسف القرضاوي)

في العام ٢٠٠٨ تم حظر دخول الشيخ القرضاوي إلي الأراضي البريطانية، أحد الأشخاص الذين لعبوا دور رئيسي في إصدار هذا الحظر، هو صديق أعرفه جيدا.

لكن فوجئت به العام الماضي في محاضرة حول مكافحة التطرف-بجامعة أكسفورد، يتحدث فيها أمام العشرات من الأساتذة من مختلف جامعات العالم المرموقة.

يقول "أن الشيخ القرضاوي كان نموذج للوسطية والاعتدال وأنهم لم يستفيدوا من أفكاره وفتواه علي النحو الصحيح، وأنه يشعر بالندم الشديد علي الدور الذي لعبه في ٢٠٠٨ من عملية حظر دخول الشيخ القرضاوي إلي الأراضي البريطانية."

دعوني أوضح لكم أن الحركة الص-هيونية، هي التي لعبت دور كبير في ملاحقة والتضييق علي الشيخ القرضاوي، ونعته بتهمة الإرهاب الكاذبة، نتيجة لفتواه بالج*هاد في فلسطين، ودوره الكبير في المحافظة علي الجاليات المسلمة في الغرب و خصوصاً في أوروبا، من خلال تأسيس كيانات إسلامية تقوم بخدمة المسلمين وتهتم بهم.

فعلي سبيل المثال لم يكف الصهاينة عن التربص بمركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، الذي لعب الشيخ. القرضاوي دور هام في تأسيسه، والذي يعد طارق رمضان أبرز الوجوه والأسماء الموجودة به، أنظروا ماذا حل بطارق رمضان في السنوات الأخيرة.

د. رامي عزيز
https://t.me/ALekhwan
الشاهد من الأمر أن الكل تآمر على شعوب المنطقة وقواها حتى تآمرنا على أنفسنا ، حتى النظام العالمي بكل أقطابه ان كان متعدد الاقطاب ، ينظر لمنطقتنا بأنها ساحة لتصفية الصراعات وحروب الوكالة ، ومطمع للاستعمار ، وكأن المنطقة ليس لها أهل وأصحاب ، أو أنها أهلها لا قيمة لهم ولحياتهم ، لم يكن العالم ليفعل ذلك بنا لو لم نسمح له بتقسيمنا وتفتيتنا .. !

_ منقول
https://t.me/ALekhwan
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء الشيخ الإمام يوسف القرضاوي، وبكاؤه، ورجاؤه في رحمة الله تعالى.

https://t.me/ALekhwan
" إذا رأيت المظالم تقع ، وإذا سمعت المظلومين يصرخون ، ثم لم تجد الأمة الإسلامية حاضرة لدفع الظلم ، وتحطيم الظالم فلك أن تشك مباشرة في وجود الأمة الإسلامية . فما يمكن أن تحمل القلوب الإسلام عقيدة ، ثم ترضى بالظلم نظاماً ، وبالسجن شريعة .

إنه إسلام أو لا إسلام ... إسلام ، فهو كفاح لا يهدأ ، وجهاد لا ينقطع ، واستشهاد في سبيل الحق والعدل والمساواة . أو لا إسلام ، فهو إذن همهمة بالأدعية ، وطقطقة بالمسابح ، وتمتمة بالتعاويذ ، واتكال على أن تمطر السماء على الأرض صلاحاً وخيراً ، وحرية وعدلاً . وما كانت السماء لتمطر شيئاً من هذا كله ، وما كان الله لينصر قوماً لا ينصرون أنفسهم ، ولا يثقون بأهلهم ، ولا ينفذون شريعته في الجهاد والكفاح : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )"



_ سيد قطب
https://t.me/ALekhwan
...🟢وَالقُدسُ كَيْف تَعُودْ إِنْ لمْ نَكُن نَحنُ الجُنودْ..

اللهم أنزل عليهم من البأس والشدة أضعاف ما يمكرون بهم ..
https://t.me/ALekhwan
تحدث عن السودان المنسي والأهوال التي مَر بها أهل السودان ، لحظات رعبٍ لن يزولَ أثرُها مهما مرت عليها السنين...
https://t.me/ALekhwan
#ليسمعنا_الجميع

هذا الطريق سلكناه بإرادتنا واختيارنا وقناعتنا .. وسوف نكمله للنهاية بإذن الله .. لا مجال للانسحاب أو التوقف في منتصفه !
هذا الطريق شاق .. متعب .. مؤلم .. مليء بالدماء والدموع .. لكن إشراقة مضيئة تجيء في ختامه تنسينا كل هذا التعب والألم !
هذا الطريق قد يكمله البعض .. ويسقط فيه البعض الآخر .. وينسحب في منتصفه بعض البعض .. لن يثنينا عن الإكمال فيه قلة السالكين .. ومن أراد الانسحاب فسوف ندعو له بالتوفيق .. فنحن لا نقدس طريقنا ولا نكفر ببقية الطرق .. وإنما هي قناعة داخلية ورغبة تجعلنا نتمسك بهذا الطريق حتى النهاية !
هذا الطريق ارتوى بأقدس الدماء .. ونعلم تماما بأنه في لحظة من الظمأ قد يحتاج دمائنا .. ونحن وهبنا أنفسنا وكل ما نملك لله !
هذا الطريق قد نخطئ فيه ونتعثر .. قد تأخذنا المنحنيات يمنة ويسرة .. لكن لدينا من الوعي والقدرة على تصحيح المسار والتعامل مع مستجدات الطريق بكل حكمة وثبات !
عرفت قصة الطريق كلها .. ولا بديل عنه بإذن الله !

https://t.me/ALekhwan
#من_رسائل_الامام_البنا

من كتاب الرسائل للإمام الشهيد حسن البنا
من رسالة دعوتنا (الخلافات الدينية والآراء المذهبية)


(أتحدث إليكم الآن عن دعوتنا أمام الخلافات الدينية والآراء المذهبية.

نجمع ولا نفرق
اعلم ـ فقهك الله ـ أولا: أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة عامة لا تنتسب إلى طائفة خاصة، ولا تنحاز إلى رأي عرف عند الناس بلون خاص ومستلزمات وتوابع خاصة، وهي تتوجه إلى صميم الدين ولبه، وتود أن تتوحد وجهة الأنظار والهمم حتى يكون العمل أجدى والإنتاج أعظم وأكبر، فدعوة الإخوان دعوة بيضاء نقية غير ملونة بلون، وهي مع الحق أينما كان، تحب الإجماع، وتكره الشذوذ وإن أعظم ما مني به المسلمون الفرقة والخلاف، وأساس ما انتصروا به الحب والوحدة. ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، هذه قاعدة أساسية وهدف معلوم لكل أخ مسلم، وعقيدة راسخة في نفوسنا، نصدر عنها وندعو إليها.

الخلاف ضروري:
ونحن مع هذا نعتقد أن الخلاف في فروع الدين أمر لا بد منه ضرورة، ولا يمكن أن نتحد في هذه الفروع والآراء والمذاهب لأسباب عدة: منها اختلاف العقول في قوة الاستنباط أو ضعفه، وإدراك الدلائل والجهل بها والغوص على أعماق المعاني، وارتباط الحقائق بعضها ببعض، والدين آيات وأحاديث ونصوص يفسرها العقل والرأي في حدود اللغة وقوانينها، والناس في ذلك جد متفاوتين فلا بد من خلاف.

ومنها سعة العلم وضيقه، وإن هذا بلغه ما لم يبلغ ذاك والآخر شأنه كذلك، وقد قال مالك لأبي جعفر: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في الأمصار وعند كل قوم علم، فإذا حملتهم على رأي واحد تكون فتنة.

ومنها اختلاف البيئات حتى أن التطبيق ليختلف باختلاف كل بيئة، وإنك لترى الإمام الشافعي رضي الله عنه يفتي بالقديم في العراق ويفتي بالجديد في مصر، وهو في كليهما آخذ بما استبان له وما اتضح عنده لا يعدو أن يتحرى الحق في كليهما.

ومنها اختلاف الاطمئنان القلبي إلى الرواية عند التلقين لها، فبينما نجد هذا الراوي ثقة عند هذا الإمام تطمئن إليه نفسه وتطيب بالأخذ به، تراه مجروحا عند غيره لما علم عن حاله.

ومنها اختلاف تقدير الدلالات فهذا يعتبر عمل الناس مقدما على حبر الآحاد مثلا، وذاك لا يقول معه به، وهكذا..

الإجماع على أمر فرعي متعذر:
كل هذه أسباب جعلتنا نعتقد أن الإجماع على أمر واحد في فروع الدين مطلب مستحيل، بل هو يتنافى مع طبيعة الدين، وإنما يريد الله لهذا الدين أن يبقى ويخلد ويساير العصور، ويماشي الأزمان، وهو لهذا سهل مرن هين، لين، لا جمود فيه ولا تشديد.

نعتذر لمخالفينا:
نعتقد هذا فنلتمس العذر لمن يخالفوننا في بعض الفرعيات، ونرى أن هذا الخلاف لا يكون أبدا حائلا دون ارتباط القلوب وتبادل الحب والتعاون على الخير، وأن يشملنا وإياهم معنى الإسلام السابغ بأفضل حدوده، وأوسع مشتملاته، ألسنا مسلمين وهم كذلك؟ وألسنا نحب أن ننزل على حكم اطمئنان نفوسنا وهم يحبون ذلك؟ وألسنا مطالبين بأن نحب لإخواننا ما نحب لأنفسنا؟ ففيم الخلاف إذن؟ ولماذا لا يكون رأينا مجالا للنظر عندهم كرأيهم عندنا؟ ولماذا لا نتفاهم في جو الصفاء والحب إذا كان هناك ما يدعو إلى التفاهم؟

هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخالف بعضهم بعضا في الإفتاء فهل أوقع ذلك اختلافا بينهم في القلوب؟ وهل فرق وحدتهم أو فرق رابطتهم؟ اللهم لا وما حديث صلاة العصر في قريظة ببعيد.

وإذا كان هؤلاء قد اختلفوا وهم أقرب الناس عهدا بالنبوة وأعرفهم بقرائن الأحكام، فما بالنا نتناحر في خلافات تافهة لا خطر لها؟ وإذا كان الأئمة وهم أعلم الناس بكتاب الله وسنة رسوله قد اختلف بعضهم مع بعض وناظر بعضهم بعضا، فلم لا يسعنا ما وسعهم؟ وإذا كان الخلاف قد وقع في أشهر المسائل الفرعية وأوضحها كالأذان الذي ينادى به خمس مرات في اليوم الواحد، ووردت به النصوص والآثار، فما بالك في دقائق المسائل التي مرجعها إلى الرأي والاستنباط؟

وثم أمر آخر جدير بالنظر، إن الناس كانوا إذا اختلفوا رجعوا إلى (الخليفة) وشرطه الإمامة، فيقضي بينهم ويرفع حكمه الخلاف، أما الآن فأين الخليفة؟ وإذا كان الأمر كذلك فأولى بالمسلمين أن يبحثوا عن القاضي، ثم يعرضوا قضيتهم عليه، فإن اختلافهم من غير مرجع لا يردهم إلا إلى خلاف آخر.

يعلم الإخوان المسلمون كل هذه الحيثيات، فهم لهذا أوسع الناس صدرا مع مخالفيهم، ويرون أن مع كل قوم علما، وفي كل دعوة حقا وباطلا، فهم يتحرون الحق ويأخذون به، ويحاولون في هوادة ورفق إقناع المخالفين بوجهة نظرهم. فإن اقتنعوا فذاك، وإن لم يقتنعوا فإخوان في الدين، نسأل الله لنا ولهم الهداية.

ذلك منهاج الإخوان المسلمين أمام مخالفيهم في المسائل الفرعية في دين الله يمكن أن أجمله لك في أن الإخوان يجيزون الخلاف، ويكرهون التعصب للرأي، ويحاولون الوصول إلى الحق، ويحملون الناس على ذلك بألطف وسائل اللين والحب.)

https://t.me/ALekhwan